مصعب عيسي مصطفي : الدين واللاهوت عند سبينوزا
#الحوار_المتمدن
#مصعب_عيسي_مصطفي عن اللاهوت والسياسة (سبينوزا).يميز سبينوزا تمييزا واضحاً بين الدين واللاهوت ، فهو يعتقد ان اللاهوت هو تجلي للدين في العمل السياسي ، وليس فقط نظرية عن الله والوجود كما في الدين ، فاللاهوت ينشاء ، حسب سبينوزا ، عن نظام سياسي عقائدي ، ويتحول لإيدولوجيا سياسية شمولية. محاولة سبينوزا في رسالة اللاهوت والسياسة تهدف الي فك حالة الإرتباط بين مجالين ، يعتقد انهما لا يقومان علي العقل ، وهما مجال السلطات السياسية والسلطات اللاهوتية والعلاقة بينهما ، اي بين سلطة رجال الكنيسة التي كانت سائدة في اوروبا (وهم الي حد كبير يقومون بنفس وظيفة العلماء والفقهاء تقريبا في الحالة الإسلامية) وبين السلطة السياسية (المدنية) المتمثلة في الحاكم او الرئيس ، هذة العلاقة يصفها سبينوزا بانها علاقة "لاهوت سياسي" وهي قائمة علي أدوار مشتركة يقوم فيها رجال بتخدير الشعوب عبر النصوص الفوقية (المقدسة ) ونشر الاوهام والخرافة ، ويقوم فيها الحاكم بمهمة فرض سلطة الاكراة السياسي ، ومنع حرية الاعتقاد والرأي ، والقضاء علي التفكير العلمي. أراد سبينوزا أن يؤكد علي حرية العقل ، وان اعمال العقل للوصول الي النتائج والإستنتاجات لا يمثل خطرا علي الدين ، أو علي أمن وسلامة كيان الدولة ، فاللاهوت عندة يعني - محاولة حبس العقل في دائرة التلقين ، وبالتالي سيادة عقلية رجل الدين والحاكم ، فالفلسفة كعمل عقلي محض ، لا تمثل خطرا علي المعتقدات الدينية ، فالعقل عند سبينوزا هو أساس الإيمان ، والضامن الوحيد لتأسيس نظام سياسي ومدني سليم ، فالدولة هي التي يجب ان تتبع العقل وليس العكس. يمكن اجمالا تلخيص نظرة سبينوزا للدين ، بانها نظرة علمية عقلانية تهتم بالجانب الاخلاقي ، المتمثل في القيم الكلية للدين ، والتمسك بروح المحبة ، والتعاون بين البشر ، ودعم العلاقات الإنسانية ، وهذا يجعلنا نعود لمنطلقات سبينوزا في بحثه عن الظاهرة الدينية ، فهو استعمل ما يعرف بالعقل الهندسي الرياضي ، وهو اتجاة بحث فلسفي يقوم علي استعمال النور الفطري كنور طبيعي في الإنسان ، ويهدف الي رصد وتحليل الملكات البشرية من تخيل وإدراك وانفعال ، وهو انة هذا النوع من التفلسف يقدم نقد علميا ايضا إذ يقوم بدراسة النص الديني كدراستنا مثلا للظاهرة الطبيعية ، اي اخضاع النص لقواعد ثابتة في الطبيعة. وهو المنهج الذي اتبعة سبينوزا في نقدة التاريخي لاسفار والكتاب المقدس (التوراة) ، وكان سببا مباشرا لنبذة ووصمة بالإلحاد. ......
#الدين
#واللاهوت
#سبينوزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675526
#الحوار_المتمدن
#مصعب_عيسي_مصطفي عن اللاهوت والسياسة (سبينوزا).يميز سبينوزا تمييزا واضحاً بين الدين واللاهوت ، فهو يعتقد ان اللاهوت هو تجلي للدين في العمل السياسي ، وليس فقط نظرية عن الله والوجود كما في الدين ، فاللاهوت ينشاء ، حسب سبينوزا ، عن نظام سياسي عقائدي ، ويتحول لإيدولوجيا سياسية شمولية. محاولة سبينوزا في رسالة اللاهوت والسياسة تهدف الي فك حالة الإرتباط بين مجالين ، يعتقد انهما لا يقومان علي العقل ، وهما مجال السلطات السياسية والسلطات اللاهوتية والعلاقة بينهما ، اي بين سلطة رجال الكنيسة التي كانت سائدة في اوروبا (وهم الي حد كبير يقومون بنفس وظيفة العلماء والفقهاء تقريبا في الحالة الإسلامية) وبين السلطة السياسية (المدنية) المتمثلة في الحاكم او الرئيس ، هذة العلاقة يصفها سبينوزا بانها علاقة "لاهوت سياسي" وهي قائمة علي أدوار مشتركة يقوم فيها رجال بتخدير الشعوب عبر النصوص الفوقية (المقدسة ) ونشر الاوهام والخرافة ، ويقوم فيها الحاكم بمهمة فرض سلطة الاكراة السياسي ، ومنع حرية الاعتقاد والرأي ، والقضاء علي التفكير العلمي. أراد سبينوزا أن يؤكد علي حرية العقل ، وان اعمال العقل للوصول الي النتائج والإستنتاجات لا يمثل خطرا علي الدين ، أو علي أمن وسلامة كيان الدولة ، فاللاهوت عندة يعني - محاولة حبس العقل في دائرة التلقين ، وبالتالي سيادة عقلية رجل الدين والحاكم ، فالفلسفة كعمل عقلي محض ، لا تمثل خطرا علي المعتقدات الدينية ، فالعقل عند سبينوزا هو أساس الإيمان ، والضامن الوحيد لتأسيس نظام سياسي ومدني سليم ، فالدولة هي التي يجب ان تتبع العقل وليس العكس. يمكن اجمالا تلخيص نظرة سبينوزا للدين ، بانها نظرة علمية عقلانية تهتم بالجانب الاخلاقي ، المتمثل في القيم الكلية للدين ، والتمسك بروح المحبة ، والتعاون بين البشر ، ودعم العلاقات الإنسانية ، وهذا يجعلنا نعود لمنطلقات سبينوزا في بحثه عن الظاهرة الدينية ، فهو استعمل ما يعرف بالعقل الهندسي الرياضي ، وهو اتجاة بحث فلسفي يقوم علي استعمال النور الفطري كنور طبيعي في الإنسان ، ويهدف الي رصد وتحليل الملكات البشرية من تخيل وإدراك وانفعال ، وهو انة هذا النوع من التفلسف يقدم نقد علميا ايضا إذ يقوم بدراسة النص الديني كدراستنا مثلا للظاهرة الطبيعية ، اي اخضاع النص لقواعد ثابتة في الطبيعة. وهو المنهج الذي اتبعة سبينوزا في نقدة التاريخي لاسفار والكتاب المقدس (التوراة) ، وكان سببا مباشرا لنبذة ووصمة بالإلحاد. ......
#الدين
#واللاهوت
#سبينوزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675526
الحوار المتمدن
مصعب عيسي مصطفي - الدين واللاهوت عند سبينوزا
محمود شاهين : عن سبينوزا ومذهب وحدة الوجود والفلسفة.
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين شاهينيات 1432لا شك أن سبينوزا شكل طفرة نوعية في الفكر الديني .. غير أنه وكمعظم الأفكار الصوفية وبعض الفلسفات الميتافيزيقية لم يقل لنا شيئا واضحا عن جوهر الإله ، فهل هو مادة أم طاقة ، وإذا كان مادة فما هي وما شكلها ، وهل يتجسد في كل شيء أم في شيء محدد أو أشياء محددة. وإذا كان طاقة فما هي، هل هي طاقة عقلانية أم غير عقلانية ، وهل هي طاقة كأي طاقة أخرى عرفها البشر أم أنها طاقة خالقة لم يكتشفها العقل البشري بعد . كما لم يقل كيف تتم عملية الخلق ، ولماذا هناك خلق ضار وخلق نافع . يلاحظ في بعض كتابات بعض كتابات سبينوزا، أن الحديث يتم من خالق إلى مخلوق هو الإنسان " توقف عن الصلاة وعن ضرب صدرك ، فما أريده أن تفعل هو أن تخرج إلى العالم ، وأن تتمتع بالحياة . أريدك أن تتمتع وتغني وتعمل . أريدك أن تستمتع بكل ما قمت به من أجلك " ليس هناك خالق يتحدث عن نفسه . وهذا يعني أن الخالق منفصل عن المخلوق ، أي أن هناك طرفين. خالق ومخلوق ، وقرأت بعض الأبحاث التي تدافع عن سبينوزا والفهم الخاطئ عند البشر لمذهبه في وحدة الوجود ، فالله غير متحد بالوجود عند سبينوزا ، بل هو من خلقه ، وعند ابن عربي الوجود تجل للذات الإلهية لكنه ليس الله ، فابن عربي نزه الله عن الوجود ، وشجب الحلول الذي اعتقد به بعض المتصوفة ، حتى ابن عربي نفسه لم يتحد بالذات الإلهية ،واعتبر نفسه خاتم الولاية المحمدية وأحد حملة العرش الإلهي، عدا أنه ركن من أركان الحجر الأسود.( بذلك نزع مذهبه)ثمة مسائل أخرى في مذهب وحدة الوجود ، فلم يقل لنا سبينوزا ولا المتصوفة ما هي الغاية من الوجود وبالتالي ما هي الغاية من خلق الإنسان ، بل إن بعضهم كما قرأت عن سبينوزا ، أنه لا يرى غاية للوجود ولا يرى غاية من خلق الانسان ، وهذا يعني أن الوجود عبثي كما يرى الفلاسفة الماديون ، ليعش الانسان كما يريد ، إنها وجودية سارتر وغيره ، فأين خصوصية التصوف ؟منذ أن أدرك الانسان وجوده وهو يفكر في الغاية من الوجود ومن القائم به وماهي الغاية من وجوده كإنسان .. لذلك نشأت المعتقدات التي رأت أن الغاية من الوجود هي القدرة على الخلق ، وأن الغاية من المخلوقات والإنسان في مقدمتها هي خدمة الآلهة وعبادتها وإطاعتها وتنفيذ شرائعها، ولا أظن ان العقل البشري تخلى عن هذه الأسئلة حتى يومنا ، وإن أي فكر حديث يجب أن يقدم للوعي البشري ما يغني وعيه في هذه المسائل الجوهرية ، حتى لو كان الأمر مجرد اجتهاد ، وليس حقائق مطلقة ، لكنه يستند إلى المنطق والعلم ليقول ما هو أقرب إلى الحقيقة . لذلك قلنا : الخالق أو القائم بالخلق : طاقة خالقة عقلانية تسري في الكون والكائنات وتتجسد فيهما .. وفصلنا في ذلك كثيرا .. وأجبنا عن كل ما طرح من تساؤلات من قبل القراء ، في معظم المنتديات التي شاركنا فيها.. وفصلنا ذلك في بعض مؤلفاتنا المنشورة ورقيا أو على النت.**** ......
#سبينوزا
#ومذهب
#وحدة
#الوجود
#والفلسفة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675862
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين شاهينيات 1432لا شك أن سبينوزا شكل طفرة نوعية في الفكر الديني .. غير أنه وكمعظم الأفكار الصوفية وبعض الفلسفات الميتافيزيقية لم يقل لنا شيئا واضحا عن جوهر الإله ، فهل هو مادة أم طاقة ، وإذا كان مادة فما هي وما شكلها ، وهل يتجسد في كل شيء أم في شيء محدد أو أشياء محددة. وإذا كان طاقة فما هي، هل هي طاقة عقلانية أم غير عقلانية ، وهل هي طاقة كأي طاقة أخرى عرفها البشر أم أنها طاقة خالقة لم يكتشفها العقل البشري بعد . كما لم يقل كيف تتم عملية الخلق ، ولماذا هناك خلق ضار وخلق نافع . يلاحظ في بعض كتابات بعض كتابات سبينوزا، أن الحديث يتم من خالق إلى مخلوق هو الإنسان " توقف عن الصلاة وعن ضرب صدرك ، فما أريده أن تفعل هو أن تخرج إلى العالم ، وأن تتمتع بالحياة . أريدك أن تتمتع وتغني وتعمل . أريدك أن تستمتع بكل ما قمت به من أجلك " ليس هناك خالق يتحدث عن نفسه . وهذا يعني أن الخالق منفصل عن المخلوق ، أي أن هناك طرفين. خالق ومخلوق ، وقرأت بعض الأبحاث التي تدافع عن سبينوزا والفهم الخاطئ عند البشر لمذهبه في وحدة الوجود ، فالله غير متحد بالوجود عند سبينوزا ، بل هو من خلقه ، وعند ابن عربي الوجود تجل للذات الإلهية لكنه ليس الله ، فابن عربي نزه الله عن الوجود ، وشجب الحلول الذي اعتقد به بعض المتصوفة ، حتى ابن عربي نفسه لم يتحد بالذات الإلهية ،واعتبر نفسه خاتم الولاية المحمدية وأحد حملة العرش الإلهي، عدا أنه ركن من أركان الحجر الأسود.( بذلك نزع مذهبه)ثمة مسائل أخرى في مذهب وحدة الوجود ، فلم يقل لنا سبينوزا ولا المتصوفة ما هي الغاية من الوجود وبالتالي ما هي الغاية من خلق الإنسان ، بل إن بعضهم كما قرأت عن سبينوزا ، أنه لا يرى غاية للوجود ولا يرى غاية من خلق الانسان ، وهذا يعني أن الوجود عبثي كما يرى الفلاسفة الماديون ، ليعش الانسان كما يريد ، إنها وجودية سارتر وغيره ، فأين خصوصية التصوف ؟منذ أن أدرك الانسان وجوده وهو يفكر في الغاية من الوجود ومن القائم به وماهي الغاية من وجوده كإنسان .. لذلك نشأت المعتقدات التي رأت أن الغاية من الوجود هي القدرة على الخلق ، وأن الغاية من المخلوقات والإنسان في مقدمتها هي خدمة الآلهة وعبادتها وإطاعتها وتنفيذ شرائعها، ولا أظن ان العقل البشري تخلى عن هذه الأسئلة حتى يومنا ، وإن أي فكر حديث يجب أن يقدم للوعي البشري ما يغني وعيه في هذه المسائل الجوهرية ، حتى لو كان الأمر مجرد اجتهاد ، وليس حقائق مطلقة ، لكنه يستند إلى المنطق والعلم ليقول ما هو أقرب إلى الحقيقة . لذلك قلنا : الخالق أو القائم بالخلق : طاقة خالقة عقلانية تسري في الكون والكائنات وتتجسد فيهما .. وفصلنا في ذلك كثيرا .. وأجبنا عن كل ما طرح من تساؤلات من قبل القراء ، في معظم المنتديات التي شاركنا فيها.. وفصلنا ذلك في بعض مؤلفاتنا المنشورة ورقيا أو على النت.**** ......
#سبينوزا
#ومذهب
#وحدة
#الوجود
#والفلسفة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675862
الحوار المتمدن
محمود شاهين - عن سبينوزا ومذهب وحدة الوجود والفلسفة.
محمود شاهين : 18 عن سبينوزا وابن عربي ووحدة الوجود مرة أخرى.
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين ( الفصل الثامن عشر من رواية قصة الخلق )أدرك تماما أن محمود أبو الجدايل كان يمارس الحب مع لمى قبل اعلان الزواج ، الذي لم يضف إلى العلاقة الجسدية بينهما ما هو جديد .. لكن ما لا أفهمه أن اشتهاء محمود لي في هذا اللقاء بعد الزواج ، قد انتفى تماما ، حتى أن معانقته لي كانت باردة وجافة وليست كما في كل مرة .. كنت أشعر أنه يتمتع بتقبيلي حين يصافحني .. أما اليوم فقد بدا وكأنه يؤدي واجبا تقليديا.. وهذا ما دفعني إلى التساؤل ما إذا كان الزواج قد دفعه إلى ذلك ،ولو من باب احترام شروط المؤسسة ، متخلياً عما كانت العلاقة الحرة تتيحه له .. حتى أنه لم يغازلني ولو بكلمة ، ولم يتحدث عن جمالي ، رغم أننا أمضينا بعض الوقت خارج الاستوديو ونحن نحتسي القهوة . ولم يبد عليه أنه يدرك أنني أشتهي ممارسة الحب معه ، وأنني قد أنتهز أية فرصة لأجعله يفعل ذلك .. المؤسف أن الفرصة لم تأت رغم مرور أشهر على تعارفنا وعملنا معا ..تمنيت لو أتيح لي أن أراقصه في حفل الزفاف .. كنت محرجة من المدير الطامح في معاشرتي رغم عدم رغبتي فيه. أعرف من كتابات محمود أنه ضد المؤسسة الزوجية ضمن الشروط القائمة. وأن إقدامه على الزواج من لمى دافعه تلبية رغبة لها لأنه أحبها ، ولأنها وقفت معه في ظروف صعبة وابتاعت لوحات له بأسعار جيدة . لا أشعر أن رغبتي فيه مفتعله بل نابعة من حب وشهوة حقيقية ، رغم سن الرجل ، الذي لا يشجع أي امرأة على التفكير فيه ، المشكلة أن محمود ابو الجدايل ليس أي رجل ، إنه رجل مختلف ، ولا شك أن ما يقدم عليه في الغرام مختلف ، وإلا ما هو السر في تعلق شابة جميلة كلمى به ؟ تخيلت نفسي للحظة في وضع جنسي مثير معه في السرير، ويبدو أنه تنبه إلى أنني سرحت بخيالي بعيدا، فسألني:- ألن نبدأ الحوار اليوم؟ نفضت رأسي لأطرد صورة الوضع من خيالي .- بلى لننهض .دخلنا الاستوديو .. أخذنا أماكننا ..- أستاذ محمود تطرقنا في الحلقة الماضية إلى بعض الجوانب في فهم ابن عربي لمذهب وحدة الوجود التي يختلف فيها عن فهمك أو يتفق. .. وفي هذه الحلقة نود لو نعرف بعض جوانب الاختلاف والاتفاق بينك وبين سبينوزا .- لا شك أن سبينوزا شكل طفرة نوعية في الفكر الديني .. غير أنه وكمعظم الأفكار الصوفية وبعض الفلسفات الميتافيزيقية لم يقل لنا شيئا واضحا عن جوهر الإله ، فهل هو مادة أم طاقة ، وإذا كان مادة فما هي وما شكلها ، وهل يتجسد في كل شيء أم في شيء محدد أو أشياء محددة. وإذا كان طاقة فما هي، هل هي طاقة عقلانية أم غير عقلانية ، وهل هي طاقة كأي طاقة أخرى عرفها البشر أم أنها طاقة خالقة لم يكتشفها العقل البشري بعد . كما لم يقل كيف تتم عملية الخلق ، ولماذا هناك خلق ضار وخلق نافع . يلاحظ في بعض كتابات سبينوزا، أن الحديث يتم من خالق إلى مخلوق هو الإنسان " توقف عن الصلاة وعن ضرب صدرك ، فما أريده أن تفعل هو أن تخرج إلى العالم ، وأن تتمتع بالحياة . أريدك أن تتمتع وتغني وتعمل . أريدك أن تستمتع بكل ما قمت به من أجلك " ليس هناك خالق يتحدث عن نفسه . وهذا يعني أن الخالق منفصل عن المخلوق ، أي أن هناك طرفين. خالق ومخلوق ، وقرأت بعض الأبحاث التي تدافع عن سبينوزا والفهم الخاطئ عند البشر لمذهبه في وحدة الوجود ، فالله غير متحد بالوجود عند سبينوزا ، بل هو من خلقه ، وعند ابن عربي الوجود تجل للذات الإلهية لكنه ليس الله ، فابن عربي نزه الله عن الوجود ، وشجب الحلول الذي اعتقد به بعض المتصوفة ، حتى ابن عربي نفسه لم يتحد بالذات الإلهية . ثمة مسائل أخرى في مذهب وحدة الوجود عند سبينوزا ، فلم يقل لنا سبينوزا ولا المتصوفة ما هي الغاية من ......
#سبينوزا
#وابن
#عربي
#ووحدة
#الوجود
#أخرى.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686280
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين ( الفصل الثامن عشر من رواية قصة الخلق )أدرك تماما أن محمود أبو الجدايل كان يمارس الحب مع لمى قبل اعلان الزواج ، الذي لم يضف إلى العلاقة الجسدية بينهما ما هو جديد .. لكن ما لا أفهمه أن اشتهاء محمود لي في هذا اللقاء بعد الزواج ، قد انتفى تماما ، حتى أن معانقته لي كانت باردة وجافة وليست كما في كل مرة .. كنت أشعر أنه يتمتع بتقبيلي حين يصافحني .. أما اليوم فقد بدا وكأنه يؤدي واجبا تقليديا.. وهذا ما دفعني إلى التساؤل ما إذا كان الزواج قد دفعه إلى ذلك ،ولو من باب احترام شروط المؤسسة ، متخلياً عما كانت العلاقة الحرة تتيحه له .. حتى أنه لم يغازلني ولو بكلمة ، ولم يتحدث عن جمالي ، رغم أننا أمضينا بعض الوقت خارج الاستوديو ونحن نحتسي القهوة . ولم يبد عليه أنه يدرك أنني أشتهي ممارسة الحب معه ، وأنني قد أنتهز أية فرصة لأجعله يفعل ذلك .. المؤسف أن الفرصة لم تأت رغم مرور أشهر على تعارفنا وعملنا معا ..تمنيت لو أتيح لي أن أراقصه في حفل الزفاف .. كنت محرجة من المدير الطامح في معاشرتي رغم عدم رغبتي فيه. أعرف من كتابات محمود أنه ضد المؤسسة الزوجية ضمن الشروط القائمة. وأن إقدامه على الزواج من لمى دافعه تلبية رغبة لها لأنه أحبها ، ولأنها وقفت معه في ظروف صعبة وابتاعت لوحات له بأسعار جيدة . لا أشعر أن رغبتي فيه مفتعله بل نابعة من حب وشهوة حقيقية ، رغم سن الرجل ، الذي لا يشجع أي امرأة على التفكير فيه ، المشكلة أن محمود ابو الجدايل ليس أي رجل ، إنه رجل مختلف ، ولا شك أن ما يقدم عليه في الغرام مختلف ، وإلا ما هو السر في تعلق شابة جميلة كلمى به ؟ تخيلت نفسي للحظة في وضع جنسي مثير معه في السرير، ويبدو أنه تنبه إلى أنني سرحت بخيالي بعيدا، فسألني:- ألن نبدأ الحوار اليوم؟ نفضت رأسي لأطرد صورة الوضع من خيالي .- بلى لننهض .دخلنا الاستوديو .. أخذنا أماكننا ..- أستاذ محمود تطرقنا في الحلقة الماضية إلى بعض الجوانب في فهم ابن عربي لمذهب وحدة الوجود التي يختلف فيها عن فهمك أو يتفق. .. وفي هذه الحلقة نود لو نعرف بعض جوانب الاختلاف والاتفاق بينك وبين سبينوزا .- لا شك أن سبينوزا شكل طفرة نوعية في الفكر الديني .. غير أنه وكمعظم الأفكار الصوفية وبعض الفلسفات الميتافيزيقية لم يقل لنا شيئا واضحا عن جوهر الإله ، فهل هو مادة أم طاقة ، وإذا كان مادة فما هي وما شكلها ، وهل يتجسد في كل شيء أم في شيء محدد أو أشياء محددة. وإذا كان طاقة فما هي، هل هي طاقة عقلانية أم غير عقلانية ، وهل هي طاقة كأي طاقة أخرى عرفها البشر أم أنها طاقة خالقة لم يكتشفها العقل البشري بعد . كما لم يقل كيف تتم عملية الخلق ، ولماذا هناك خلق ضار وخلق نافع . يلاحظ في بعض كتابات سبينوزا، أن الحديث يتم من خالق إلى مخلوق هو الإنسان " توقف عن الصلاة وعن ضرب صدرك ، فما أريده أن تفعل هو أن تخرج إلى العالم ، وأن تتمتع بالحياة . أريدك أن تتمتع وتغني وتعمل . أريدك أن تستمتع بكل ما قمت به من أجلك " ليس هناك خالق يتحدث عن نفسه . وهذا يعني أن الخالق منفصل عن المخلوق ، أي أن هناك طرفين. خالق ومخلوق ، وقرأت بعض الأبحاث التي تدافع عن سبينوزا والفهم الخاطئ عند البشر لمذهبه في وحدة الوجود ، فالله غير متحد بالوجود عند سبينوزا ، بل هو من خلقه ، وعند ابن عربي الوجود تجل للذات الإلهية لكنه ليس الله ، فابن عربي نزه الله عن الوجود ، وشجب الحلول الذي اعتقد به بعض المتصوفة ، حتى ابن عربي نفسه لم يتحد بالذات الإلهية . ثمة مسائل أخرى في مذهب وحدة الوجود عند سبينوزا ، فلم يقل لنا سبينوزا ولا المتصوفة ما هي الغاية من ......
#سبينوزا
#وابن
#عربي
#ووحدة
#الوجود
#أخرى.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686280
الحوار المتمدن
محمود شاهين - (18) عن سبينوزا وابن عربي ووحدة الوجود مرة أخرى.