الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمان السيد : حول رواية كافكا في مستوطنة العقاب
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد هما قصتان عنون الكتاب بإحداهما، وقد يكون ذلك في تسليط أكبر على قصة تحمل روح العصر المتخيل الذي كان كافكا يراه في كل زمن، حتى وإن كان قد كتب القصة الأولى، والثانية ببعد نظر واستشراف كبيرين، ينتظران من الكتاب المبدعين عادة، وكيف إن كان ذلك فرانز كافكا بالذات!. يسرد النقاد الكثير بشأن أسلوب كافكا في الكتابة السريالية، الرمزية، الواقعية، التي تتصدر مراحل مختلفة من حياة هذا الأديب منذ كان طفلا، انتماؤه اليهودي الذي يُختلف حول تأثيره، وعدم الخروج منه عند البعض، وطفولته المعروف فيها معاناته مع والد قاس، ثم اضطرابه في الحب، إلى غير ذلك من الخلفيات التي يُقرأ منها الكاتب، ولعل من أهمها وصفه بالكاتب الساخر والذي يرى حاضرا بشدة في قصتيه اللتين جمعهما عنوان القصة الأولى، أو الرئيسة إن صح القول. العقاب الذي يصوره كافكا ينفذ من خلال آلة جهنمية، خطط لصنعها عقل جهنمي حقا بما أبدع من إجرام يسلب المحكوم حياته بطريقة فنية محكمة لم تتخلّ عن الدقة في استنزاف الحياة ممن يقع في قبضتها، وتشهد تفاصيلها بمدى ما ينتظر ذلك المحكوم من القسوة، والفظاعة حتى يفارق الروح التي لو خُيّر لاختار الميتة الأسرع والأقل عناء. فالقارئ أمام ساحة إعدام حقيقية يشهدها بجميع تفاصيلها، حيث تستبد الوحشية في التفاصيل التي تتلبس القارئ بدءا من سطور الوصف الأولى، سخرية في جميع تلك التفاصيل، سخرية ممن يجرم في حق المستضعفين الذين يقولون لا لسيدهم، سخرية الموقف الذي يقفه الذي يحكم عليه بالإعدام من الضابط الذي يكلف بحراسته، حين يغفو، وهو المفترض به التيقظ الدائم، وإلقاء التحية أمامه بين الساعة والأخرى، حكم العسكر الذي يتسلسل حتى هذا الزمان، والذي يُسحق في طريقه المستضعفين، الذين قد يكونون في لحظة يقظة قد استيقظوا، أو قد يكون الرفض قد سقط من ألسنتهم سهوا دون عمد، إذ في حالة هذا الذي سينفذ فيه حكم الإعدام قد يكون الرفض جاء منه كمن يهذي ولا سيما أنه كان نائما وبعد منتصف الليل، ولو كان صاحيا لما كان تجرأ على ذلك الرفض، شأنه شأن الكثيرين المطالبين بالحرية من حكم العسكرة في تلك الأزمنة، وفي هذا الزمان. ربما تختلف آلة الموت تلك التي وصفها كافكا بدقة عن آلات الموت التي تستخدم في عصرنا، ولم تصل إلى مستوى الإتقان في الصنع التي سرد دقائقها كافكا، لكنها بالطبع تؤدي الغرض نفسه، وقد يكون افتقار صانعيها الحاليين إلى الإبداع الأدبي الذي ألهمه كافكا هو الذي جعلها في مستوى أقل من التصنيف الشكلي، كما أنها في الوقت نفسه تفوقت حقيقة في إجرامها ولا إنسانيتها إن صح التعبير، فافتقرت إلى حشو المحكوم بالحلوى قبل تنفيذ حكم الإعدام به، وافتقرت إلى وجبة الأرز المطهو ذي الرائحة الساخنة الشهية التي يُكافأ بها المحكوم الذي ليس من الممكن له أن يرفض ذلك مطلقا، قبل أن تستنزفه إبر "المسحاة" التي تنقش جسده نقشا زخرفيا جميلا تسيل معه دماؤه بلزوجة مفرطة، ولعله نقش أريد به أن يرافق صاحبه إلى الفناء ليوثق جرمه أمام الله في رفض الانصياع إلى سدنة الأرض ، ومتسيديها، حتى لا يقبل منه التشفع، ولا يوهب الشفاعة ولا الرحمة.اختراع يعتز به الضابط مبدعه بشكل كبير، ويأسى لأن المخصصات له أصبحت أقل، فغدت معه الآلة لا تعمل بالشكل الذي يتوقعه لها، وإن كانت لم تتوقف عن هدفها الأساسي في سحق الحياة ممن يمددون عليها، كما يأسف لأن النظرة للإعدام صار فيها شيء من الرفض، خفّت حدّتها، ويأمل في المستكشف الذي يشرح له عمله العظيم أن يكون مقدرا لعظمته، مناصرا له أمام المنددين والمنحسرين الذي كانوا من قبل يشكلون أعدادا هائلة في حضور مشاهد الإعدام. ......
#رواية
#كافكا
#مستوطنة
#العقاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675030
عبدالرزاق دحنون : النساء في حياة فرانز كافكا
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون الباحثون عن الذهب جحافل، ولكن، هل هذا كفيل بإثبات وجود الذهب؟ هل من يبحث عن الذهب يجده؟ ما الذي يجعل عروق الذهب بهذه الندرة الغامضة؟ فيما يشبه هذه الأسئلة المحيرة يُحلِّق بنا لويس غروس الأستاذ الجامعي والصحافي والكاتب الأرجنتيني في دراسته المهمة التي كتبها عن فرانز كافكا ونشرها في كتابه المهم "ما لا يُدرك". ترجمته إلى العربية الدكتورة المغربية زينب بنياية. يذهب لويس غروس بنا إلى تبنّي فكرة تقول بأن فرانز كافكا لم يتمكن من إنشاء روابط مع الآخر، ولا مع الزمن الذي عاش فيه، ولا مع الحياة بوجه عام. والعلاقات التي أقامها مع النساء كانت إشكالية إلى حد كبير، سواء على المستوى العاطفي أو الجسدي، وقد كان صعباً عليه، بوجه خاص، أن يصل إلى جوهر تلك الجمرة المتقدة في قلوب النساء والتي يُغلِّف لهيبها سهام عيونهن القاتلة. لذلك يقول لويس غروس: ركَّزتُ على النساء، تحديداً، في حياة فرانز كافكا لأنني رأيتُ فيهن صورة ممكنة لما لا يُدرك. واستعارة نموذجية لكل ما يسعى إليه بتعطش لا يُروى للمطلق. فرانز كافكا لم يكن شخصاً عادياً، ألَّف نصوصاً ذات قيمة لا تُنكر، عشق، وعاش حياته بزخم كبير، وأحياناً كثيرة، عبَّر عن ذاته بموجة من الرسائل التي ضربت صخرة الحياة ضرباً عنيفاً موجعاً. هل يا تُرى فشل في مسعاه؟ هل يمكننا أن نحكم عليه، وقد أنتج ما أنتج من أعمال أدبيَّة مذهلة، بأنه فشل في اختبار الغوص في لجج بحر النساء والأدب والحياة؟ تدور دراسة لويس غروس حول فكرة جوهرية: لا شيء يُدرك بشكل مطلق، ولا حتى تلك الأشياء التي ننالها بسخاء في بادئ الأمر ونحتفظ بها لبعض الوقت. ما من هدف أبعد منالاً من الوصول إلى أقرب بلدة-كما يُلمح كافكا في إحدى استعاراته- يكفي أن نضع قدماً في شارع الوصول، لكي نتأكد من أنه مازال أمامنا بعض الطريق حتى نصل إلى أول البيت. وهل كل الدروب توصل المشَّاء إلى البيت؟ أم أن الدروب تأخذ المشَّاء بعيداً عن الحب وتحقيق الأحلام ومتعة العيش وسكينة النفس وراحة القلب. ولماذا شدَّ فرانز كافكا روحه من روحها بحثاً عن عروق الذهب الذي كان وجودها ومازال -على الأقل- أمراً مشكوكاً فيه.قبل وفاة الكاتب التشيكي فرانز كافكا (1924-1883) أمر في بنود وصيته صديقه ماكس برود أن يقوم بإتلاف مخطوطات حكاياته وقصصه ورواياته. ولكن القدر جعل الصديق يتريث في أمر إتلافها، فعاشت تلك المخطوطات وتحولت إلى كتب حيَّة ما تزال الأيدي الباحثة عن سكينة النفس الإنسانية تتناولها من جميع رفوف مكتبات العالم. تُرجمت إلى عشرات اللغات ومنها اللغة العربية حيث صدرت آخر ترجمات أعمال فرانز كافكا في ثلاثة كتب أنيقة عام 2014 عن دار العربي للنشر والتوزيع. نتيجة هذا الفعل الحميد من صديق وفيِّ استطاع العالم أن يعرف ما الذي يحويه ذلك النتاج الأدبي الضخم، الذي يكتمل باليوميات وعدة رسائل إلى صديقاته: ميلينا وفيليسي وغريتي. ونساء أخريات أقل تأثيراُ، كانت له علاقة بهن، على مرِّ حياته.ذات صباح، كان فرانز كافكا مع صديق يُطلان من نافذة بيته في براغ العاصمة التشيكية، من تلك النافذة المشرعة على ساحة المدينة العتيقة لمسقط رأسه، أشار إلى مدرسته القديمة حيث أنهى دراسته الثانوية، وإلى الجامعة التي درس بها الحقوق والمبنى الذي كان يوجد به مكتبة، ثمَّ بعد قليل، رسم بإصبعه في الهواء دائرة ليست بالكبيرة، وقال لرفيقه: هذه الحلقة الصغيرة تشمل كل حياتي.يقول لويس غروس: قليلة جداً هي المناسبات التي ذهب كافكا فيها أبعد من هذا المنعطف المرتجف. هناك، داخل تلك الحدود، عاش أربعين سنة وأحد عشر شهراً، إلى أن مات ......
#النساء
#حياة
#فرانز
#كافكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675279