الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله النملي : تكميم الأفواه.. حتى لا تعود حليمة لعادتها القديمة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي " إن المدينة المنكوبة التي يصيبها وباء الطاعون هي النموذج الأمثل الذي تحلم به السلطة لتوسيع هيمنتها. إذا كان أهل الحقوق والقانون يحلمون بالحالة الطبيعية والمنطقية لاحترام القانون، فإن أهل السلطة يحلمون بقدوم وباء الطاعون لفرض السيطرة التامة على الناس ". كتاب " المراقبة والعقاب "، ميشيل فوكو، فيلسوف وباحث اجتماعي فرنسيخلّف تسريب النسخة الأولية لمشروع القانون رقم 22.20 المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، المصادق عليه من طرف الحكومة المغربية في يوم 19 مارس الماضي، عاصفة من الانتقادات صبّت كلها إلى وصف المشروع بكونه يروم "تكميم أفواه المغاربة"، حيث تعالت الأصوات تطالب بإسقاطه وليس فقط مراجعته، ذلك أن بعض مواده ضمت مجموعة من العقوبات السالبة للحرية وغرامات مالية في حق المقاطعين لبعض المنتوجات، وتجريم التحريض على سحب الأموال من المؤسسات البنكية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الشبكات المفتوحة أو غيرها من وسائط التواصل، في مخالفة صريحة لمبدأ حرية التعبير الذي يكفله دستور المملكة. وقد عبّر عدد كبير جدا من النشطاء عن رفضهم القاطع لتمرير هذا القانون، حيث احتل هاشتاغ " #يسقط_قانون_22.20 " تريند موقع التواصل الاجتماعي و"تويتر" بالمغرب، كما تم إطلاق عريضة تحمل عنوان "قانون 22.20 لن يمر"، باعتباره مشروعا بعيدا عن القيم الدستورية القائمة على التشاركية، مطالبين الحكومة بالتراجع عنه، وكذا الكشف عن الجهة التي صاغت مواده المثيرة للجدل التي تنطوي على التضييق على حرية الرأي والتعبير. واعتبر المغردون في تدويناتهم أن "مرور هذا القانون، وإن تم تعديله، سوف يجهز على حرية الرأي والتعبير في مواقع التواصل الاجتماعي"، ويمنح " قوة للشركات الخاصة على حساب المواطن"، فيما ذهب آخرون إلى القول: إن الحكومة لجأت إليه لـ"تكميم أفواه المغاربة"، كوسيلة للدفاع عن الشركات الكبرى، بعد الآثار الكبيرة لحملة المقاطعة التي خاضها المغاربة سنة 2018 .وإذا كان المشروع قد لقي رفضا شديدا في صيغته الحالية من طرف الرأي العام الوطني، فإنه يجد أيضا معارضة حتى من قبل بعض الأعضاء المعنيين بتدارسه ومناقشة مضامينه في اجتماع مجلس الحكومة، ويجد هذا الطرح سندا له ضمن مذكرة وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان الموجهة إلى رئيس الحكومة بمراسلة عدد: 115/2020 بتاريخ: 27 مارس 2020، والتي أحيلت من طرف رئيس الحكومة على الأمين العام للحكومة بمراسلة إدارية عدد:685 المؤرخة في: 02 أبريل 2020. ينضاف إلى ذلك ما ورد في البلاغ الرسمي لمجلس الحكومة والذي أكد فيه أن “المجلس صادق على المشروع، على أن تتم مراجعته على ضوء ملاحظات السادة الوزراء من قبل لجنة تقنية وبعدها لجنة وزارية”.و يزداد الأمر غموضا إذا علمنا أن أحزابا من الأغلبية المشكلة للحكومة التي صادقت على مشروع القانون المشؤوم، هي نفسها التي أصدرت بيانات تعارض هذا القانون و تتبرأ منه بعد الحملة الكبيرة لمعارضته شعبيا. وعلى سبيل المثال لا الحصر، يقول بلاغ للأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية أن " أي تشريع في هذا المجال يجب أن يراعي ضمان ممارسة الحقوق والحريات الأساسية، في نطاق المسؤولية، ومن ضمنها حرية الفكر والرأي والتعبير بكل أشكالها، ورفضها لأي مقتضيات تشريعية تتعارض مع ممارسة هذه الحريات المقررة والمكفولة دستوريا"، وأشاد البلاغ " بالنقاش العمومي الدائر حول هذا المشروع والذي يبين اعتزاز المواطنين والمواطنات وحرصهم على الدفاع والحفاظ على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الح ......
#تكميم
#الأفواه..
#تعود
#حليمة
#لعادتها
#القديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676658
عبد الله النملي : النفار.. تراث رمضاني مهدد بالإنقراض
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي المصادر التاريخية تكشف صعوبة كتابة تاريخ حِرَفِيّ اسمه " النفار " همّشه المؤرخون في اختياراتهم. و"النفار" تختلف أسماؤه، غير أن صفته واحدة، فهو الشخص الذي بقي متشبثا بحرفة في خبر كان، ومهنة صارت جزءا من الماضي، وتعيش أيامها الأخيرة، بعدما داستها عجلات التطور وانتهى عمرها الافتراضي. وتعتبر مهنة "النفار" في المغرب جزءا من التراث الشعبي القديم المرتبط بشهر رمضان. وكغيرها من المدن العتيقة بالمغرب، تحتفظ مدينة آسفي بعادات وتقاليد خاصة بكل مناسبة، قد تلتقي و تختلف مع عادات وتقاليد المدن الأخرى. ومن مظاهر الإرث الرمضاني التقليدي بآسفي شخصية "النفار"، أو ما يعرف باسم " المسحراتي " عند أغلب الدول العربية. والمشهور عن "النفار" هو ذلك الرجل الذي يسير في عتمة الليل فجرا في الشوارع والحارات بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر، حيث تسمع المزمار أو ضربات الطبل بتناغم حميل وهي تتراقص على إيقاع رمضاني مفعم بالحنين، تعبر عن فحوى عمل الرجل الذي ينطلق في الطرقات بخطى وئيدة تنسجم مع الإيقاع. وتعد مهنة " النفار " المهنة الوحيدة في المغرب التي يعمل صاحبها شهرا واحدا في السنة، ثم يتوارى عن الأنظار بمجرد الإعلان عن يوم الفطر. وقد ارتبطت هذه الحرفة لعقود بقدوم ليالي رمضان، وظلت ممارستها ملتصقة بالتطوع وإيقاظ النيام لتناول وجبة السحور، مع تفعيل جولات للحصول على هدايا وإكراميات، نظير شهر كامل من التطوع. وفي الوقت الذي لم يعد للنفار وجود في العديد من المدن المغربية، بعد أن تقلص دوره أمام وسائل أخرى يعتمد عليها للاستيقاظ مع ظهور الساعات المُنبهة والهواتف الذكية وتطور وسائل السمعي البصري من مكبرات الصوت والراديو والتلفاز و"البارابول"، لازال "النفار" يواصل نشاطه الرمضاني الموسمي في بعض أحياء جنوب آسفي، بعدما أصبحت مهمة مصادفة "النفار" خلال الساعات الأخيرة التي تسبق الفجر وموعد الإمساك صعبة إن لم نقل مستحيلة ببعض الأحياء بآسفي. و"النفار" بآسفي تختلف أسماؤه، فهناك:1_ " الغياط "2_ " النفار "3_ " الطبال" 1_ " الغياط ": هو الذي يستعمل مزمارا من الحجم الصغير يسمى "الغيطة"، يداعب جوانبه المثقوبة بأصابعه العشرة. و"الغيطة" هي آلة موسيقية مغربية شبيهة بالناي، إلا أنها أكبر حجما، ذات مخرج واحد مفتوح على صدره عدة ثقوب، ويتدرج الأنبوب في الإتساع لينتهي طرفه ببوق على شكل جرس. وعند العزف عليها تحدث نبرا حادا، وهي آلة تناسب العزف في الهواء الطلق، حيث تعتبر مصدر السعادة والبهجة والسرور في المغرب. وللغيطة أحجام مختلفة الأطوال والإتساع، ويصدر كل حجم صوتا مختلف الحدة والغلظة، فكلما زاد طول الأنبوب واتسع، زاد صوته غلظة، والعكس بالعكس. والنفخ على هذه الآلة الموسيقية يحتاج إلى نفس طويل وقوة تحمل كبيرة، ويظهر ذلك جليا في تعابير الوجه وعروق الرقبة لدى العازف. ويمكن للغياط والطبال وحدهما صناعة حفل متكامل بدون أي أدوات موسيقية أخرى. ويتم صناعة "الغيطة"، في مدينة وزان، فهي الأشهر في صناعتها داخل المغرب. وفي بداية عهد الراحل الحسن الثاني كانت بشرى رؤية الهلال تنطلق من القصر الملكي بالرباط، إذ كان يصعد إلى سطح القصر عازف "الغيطة" ذائع الصيت آنذاك في العدوتين ( الرباط وسلا ) ، " الكمرة " فينطلق بإنشاد مقطوعات مشهورة، وقد عرف بإتقانه الكبير للعزف على " الغيطة " ، كيف لا وهو " غياط " القصر. وبعد ذلك دأبت التلفزة المغربية على بث صور " الكمرة " وهو يعزف على " الغيطة " قبل الإعلان عن بشرى ثبوت رؤية الهلال. وقد دام الحال على هذا المنوال لمدة سنوات عديدة، لدرجة أصبح ظهور " الكمرة " بتلف ......
#النفار..
#تراث
#رمضاني
#مهدد
#بالإنقراض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677146
عبد الله النملي : حارتي.. حينما تفيض بحار الحنين حروفاً وكلمات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي تتداعى الصور والكلمات إلى الأذهان، في محطات كثيرة، لتعيد إلى أنفسنا دفء مكان لا يزال يحيا في الوجدان، ويستدعيه العقل واللسان، من آن إلى آخر. ولا شك أن حبنا لبعض الأماكن وارتباطنا بها وذكرياتنا التي نسجت نفسها فيها، هو ما يبعث في جماداتها نبض الحياة، ويجعلها حية فينا تعيد لنا كل ما مضى. وصدق الشاعر العباسي أبو تمام حين قال: "كم منزلٍ في الأرض يألفُه الفتى.. وحنينُه أبداً لأوّلِ منزلِ. فالحب ليس محصورا دائما بين كائنين بيولوجيين، بل هناك أيضا حب للمدائن والأمكنة والحواري، وهو إحساس لا يمكن تعليمه أو اكتسابه، فإما أن تملكه أو لا تملكه. و دعوني أعترف لكم بأني شديد الحنين إلى حي "درب التيمون"، ذلك الحي الصغير في أقصى جنوب آسفي، فقد جالت ذكراه في نفسي، وزارت حنايا قلبي، وفاضت بحار الحنين حروفاً وكلمات. وفي اعتقادي أن الوفاء أسمى من الرثاء، والوفاء يملي علي أن أفتح بعضا من نوستالجيا الحي الذي سيظل كالوشم في ظاهر اليد، ففيه عشت جزءا من طفولتي وشبابي، وقضيت، مع أصدقائي، بساحاته وزواياه وشوارعه وملاعبه بعضا من سنوات حياتي. ما زالت صورة حينا القديم على جدار الذاكرة تستعصي على النسيان. وعندما يعتريني الحنين لأيام خلت تقفز صورته على شاطئ الذكريات توخز الحنين وتستدر الذكريات. ففي رحاب "درب التيمون" ، كانت طفولتي وجزء من شبابي، حتى إذا شببنا، واشتد عودنا، تفرقنا في دروب الأرض، وتركناه هناك، وتركنا هدوئه الحالم، وناسه الطيبين، لتتلقفنا دروب أخرى. عشت في أحياء مختلفة، ألفتها جميعاً و ربما ألفتني، احتضنت ذكرياتٍ لي غالية، وأريقت بين جدرانها سنواتٌ من عمري. لكن يظل "درب التيمون" ذلك الحي الذي لا يدانيه أي حي آخر، ويظل الحنين الدائم له، ولأهله، ولأيامه الزاهرة لا ينقطع، سيظل أروع الأحياء وأقربها إلى قلبي. و في البيت الذي سكناه فوق "الصاكة" وجيرانه، الطيبين جدا، كانت نشأتي، و بين غرفه رسمت أحلامي، كما طبعت ذكرياتي، عشقت حجراته الصغيرة و بهوه الضيق ونوافذه المطلة على الحي، و أحببت سطحه الذي يتوسطه حبل الغسيل ويرتاده الحمام. ولهذا ما زلت أذكر حينا القديم وأحنُّ إليه، لم تكن ملامحه مختلفة عن بقية الأحياء، ولم يكن حيا كأحياء الأثرياء، ولم يكن فسيحاً كبيراً كأحياء الأغنياء. كان بسيطاً كقاطنيه، لكنه كان نابضاً بالحياة مثل قلوبنا، حانياً، يحتوي القريب والبعيد، مفعماً بالحياة والرضا، صامتاً وهامساً حيناً وأحياناً صاخبا، مبتسماً، وأحياناً مكتئباً. ذكريات طفولتنا تناثرت في أرجائه، بقاياها تنطق على جدرانه، ويرنُّ صداها في جنباته. لازالت عالقة على النوافذ والأبواب والزوايا، تتقافز في الغرف، وفي الردهات، ضحكاتنا ما زال صداها يطرق مسامع قلبي. في حينا القديم، عشت، وفي زوايا الحي كانت جلساتي مع أصدقائي حتى وقت متأخر من الليل، وفي ملاعبه مارست كرة القدم، ومن هناك سأظلّ أحنّ إلى الصباحات التي كنت أمشي فيها مخترقا هذا الحي حاملاً كتبي بحقيبتي الصغيرة، وممسكاً بأحلامي الكبيرة، وأنا أدرجُ باتجاه "ثانوية الهداية الإسلامية". في هذه الحارة الصغيرة، ما تزال “الدكاكين” تحافظ على مكانتها، وتحتفظ بخصوصيتها عند الأطفال وأرباب الأسر، لأنها تزود البيوت بالمؤن من الأغذية ومستلزمات البيت “المتواضعة”.وعبر سنوات ماضية، كان “مول الحانوت” ب"درب التيمون" يحمل الكثير من أسرار البيوت في “دفتر الديون”، يعرف الأوضاع الاقتصادية للبيوت التي حوله، وتفاصيل حياتهم، وكان “الدكان” أحيانا مكانا يستريح به رب الأسرة ليفضفض عما بداخله لصاحبه. وكلنا يتذكر أيام زمان وكيف عشناها بأدق تفاصيلها وخاصة ذك ......
#حارتي..
#حينما
#تفيض
#بحار
#الحنين
#حروفاً
#وكلمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678177
عبد الله النملي : التطاول على المقدسات.. من يوقف تفاهة التافهين؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي عمّت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، ليلة الاثنين الماضي، موجة غضب عارمة، على خلفية تدوينة بنبرة إلحادية، وضعتها أستاذة متطرفة تنتمي لحقل التعليم، على حسابها بالفايسبوك، تسيء للرسول صلى الله عليه و سلم. وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل عاجل من طرف السلطات لاعتقال المعنية بالفعل الجرمي وجعلها عبرة لكل من سولت له نفسه التطاول على المقدسات والتوابث والنيل من نبي الإسلام ومن أزواجه أمهات المومنين، في بلد يدين أهله بالإسلام منذ 14 قرنا من الزمان، بعد أن اعتبرت أن السيرة النبوية هي سبب انتشار ظاهرة " الميمات " في المجتمع المغربي، وأكثر من ذلك لما طلب منها التراجع عن استهداف سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وعدم التعريض به في تدوينات عمدت إلى لعنه !. وانتشر على نطاق واسع هاشتاغ " معاقبة المتطاولة على نبينا " وتدوينات كثيرة غاضبة تطالب بتطبيق الفصل 267 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين كل من " أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض على الوحدة الترابية ". ولم تكد تهدأ فضيحة التدوينة المسيئة لسيد الأولين والآخرين حتى طلع علينا محتوى رقميا آخر منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ممثل مغربي في وضعية غير طبيعية، في بث مباشر بإحدى المجموعات الفايسبوكية، وهو يسيء للدين الإسلامي ويمس بحرمة العبادات، ويستعمل ألفاظا خادشة لوصف محراب المسجد والإمام والخطيب بأقبح النعوث، كما تحدث بازدراء عن الصلاة عندما دعا إلى التوضؤ بالخمر، في مشهد بعيد كل البعد عن عقيدة المسلم.والغريب في الأمر أن كُلاّ من المُتطرفة والمُمَثّل المخمور وجدا من شيعتهما من يؤيدونهما على تطاولهما ويدافعون عنهما بحجج واهية، ثم رأينا تضامن بعض الجرائد الإلكترونية معهما، ووصفهم لكل منتقديهما بالدواعش !. ولعل هذه التصريحات الخطيرة، كانت كافية لتجعل منهما حديث الخاص والعام، في المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي، وتفتح نقاشا ساخنا حول المقدسات ووجوب احترام الإسلام و مقام الأنبياء. وكما تجرأ الخلق على الخالق وآذوه ونسبوا إليه النقائص والعيوب، تجرؤوا على الإسلام والعبادات و أنبياء الله حتى أصبحت الإساءة للإسلام والنيل من رموزه في هذا الزمان سمة سيئة ما تلبث أن تتكرر بين حين وآخر، إما تعبيرا عن حقد دفين وبغض عميق لهذا الدين العظيم، وإما كسبيل للشهرة والمجد الزائف للفاشلين أو المتعثرين أو ممن يعانون أزمات نفسية. فلا يمكن لمسلم، ولا لغير مسلم، صحيح النفس، أن يقبل إساءة لدينه ولا إهانة لنبيه، والمسلمون بالذات لهم موقف شرعي متسق، أصل إيمانهم هو الاعتقاد برسالة النبي الخاتم، وبكل أنبياء السماء، لا نفرق بين أحد منهم، وهم لا يقبلون الإساءة للنبي موسى، ولا للنبي عيسى، ولا لأي نبي من أنبياء الله، ولا يصح لأي أحد أن يطعن في العبادات و الأنبياء بدعوى حرية التعبير، ولا يصح الاحتجاج بحرية التعبير كأساس لتبرير هذه الأفعال المنافية للدين والقانون، فليس هناك حرية تعبير مطلقة، أو بغير سقف في الدنيا كلها، وثمة قوانين تعاقب على جرائم النشر والتصريح في أكثر الديمقراطيات تقدما.ولا يحتاج الأمر لكثير من العناء لإظهار فظاعة الجريمة المُقترفة، ذلك أن الإهانات الوقحة المتكررة الموجهة لشخص للإسلام و النبي الكريم، تمثل محاولة لاستفزاز المشاعر الراسخة للمسلمين، فالاعتداء على المقدسات الدينية لا يندرج تحت مسمى الحرية، بل هو وجه من وجوه الاعتداء على حقوق الإنسان بالاعتداء على مقدساته. ومنذ قرن من الزمان شاعت عند الغربيين عبارة للكاتب روبرت هابنلاين (Robert Heinlein) الذي ......
#التطاول
#المقدسات..
#يوقف
#تفاهة
#التافهين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678947
عبد الله النملي : حس وطني وإنساني في كل الأوقات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي أبان المغاربة عن حس وطني وإنساني كبير، حيث أسهموا في صناعة مبادرات من شأنها مساندة الجهات المعنية في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتوعية للوقاية من "كورونا". وتعدّدت صور التكافل الاجتماعي التي يراها البعض بمثابة الوجه المشرق الوحيد لفيروس "كورونا" من خلال أعمال الخير والإحسان بعد تفشي الفيروس، الذي فرض حظر التجوال و التباعد الاجتماعي، وأدخل المواطنين إلى بيوتهم، وقطع مصدر عيش الأسر المعوزة، التي خصت الدولة بعضها ببعض المساعدات المالية المحدودة. أفعال تنم عن حس وطني وروح التآخي والتآزر، التي يتشبع بها بعض ممن في قلوبهم ذرة من الإنسانية والذين يجب التنويه بهم، غير أن هذا الحس الوطني والإنساني المطلوب ينبغي أن يشمل كل مناحي الحياة و يحضرنا في أوقات الرخاء والشدة. وأنت ترمي قمامتك في الشارع، تذكر عامل النظافة الذي يصارع روائح كريهة من إنتاجك، حتى يبقى حيك نظيفا، وكي تستفيق صباحا وقد أفرغت أزبالك النتنة في جوف شاحنة النفايات، بمجهود جنود الخفاء الذين أنجزوا بشرف مهام يحتقرها البعض، يعملون في ظروف كارثية، ويعانون في صمت تام، وإن غابوا يوما واحدا صارت الشوارع والأحياء السكنية شبه مطرح للنفايات. ينحنون ويقفون ويواجهون شمس الصيف وبرد الشتاء، من أجل كسب لقمة عيش أسرهم. وغالبية المغاربة يسمون عامل نظافة بـ"مول الزبل"، وهي عبارة قاسية يستحقها من يرمي بالأزبال في غير مكانها الأصلي.تذكر وأنت على شُرفة بيتك تسقي أزهارك، وتستنشق عبق عبيرها، أن هناك بشرا مثل كل البشر، أخرجتهم الحاجة إلى الطرقات والشوراع، كل سلاحهم في الحياة هي عصاة تقف على مكنسة، يرفعون أحمالا وأطنانا من القمامة والحجارة والتراب، تلفح وجوههم أشعة الشمس المحرقة في النهار، ويسد أنوفهم الغبار، ويغزو الهواء البارد أجسادهم بالليل، وبين هذا وذاك تقتلهم نظرات المجتمع التي تخترق أجسادهم الضعيفة فتزيدها وهنا على وهن، لينتهي كل ذلك بدراهم معدودة قليلة لا تكاد تسد رمق جوعهم أو سد احتياجات من يعولون. تذكر وأنت تُنْزِلُ أحمالَ أزبالكَ، ونحن في الزمن الوبائي الأسود، أن عامل النظافة ذاك، مُعَرَّضٌ لخطر الموت بفيروس "كورونا"، بسبب إهمالك واستهتارك، فاحرص على الإقفال المحكم لأكياس قمامتك، وليكن حرصك أشد وأنت ترتب رمي كماماتك وقفازاتك التي يمكن أن تكون موبوءة، وذلك بوضعها في كيس خاص ومتين ومغلق بشكل جيد، لأنهم يشتغلون في أوسخ مكان تتصوره في الكون، فحاول فقط تسهيل مأموريتهم بالعودة سالمين لصغارهم.وأنت تُهرول لِتَقيس حرارتك، تغسل يديك لتلبس كمامة خوفا من أعراض "كورونا"، تذكر الأطباء والممرضين وكل العاملين في قطاع الصحة، الذين اختاروا العيش وسط الميكروبات والفيروسات كل يوم، حيث أظهرت أزمة "كورونا" شجاعة وتضحية هؤلاء الذين يتحملون في الظروف الحالية ضغوطا كثيرة، في مواجهة خطر الوباء، حيث أصبح التصفيق طقسا يوميا للجيش الأبيض يمارسه البشر، تقديرا للطبيب والممرض، وكأن البشرية عقمت أيديها من التصفيق للسياسيين، يضحون بكل شيء، يرسم التعب والإرهاق ملامحهم في سبيل بث الأمل داخل نفوس المرضى، فنجدهم من قلب المستشفيات أبطالا خارقين في معاطف بيضاء، اتخذوا القرار في محاربة "كورونا" لاستمرار الحياة، حيث يظن البعض إجراءات العزل الصحي نوعا من التضييق على الحريات، لكن هناك من يقفون اليوم وجهًا لوجه متحدّين الوباء، ويعرّضون حياتهم للخطر، تماما مثل الأطباء الذين يخوضون غمار الحرب لمعالجة الجرحى والمصابين، لكنهم يثقون أن ما يفعلونه من أجل حياة الآخرين هو أنبل الأعمال. لذلك يجب علينا جميعا أن نكون أكثر سندا لهم في مشوارهم عن ط ......
#وطني
#وإنساني
#الأوقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679845
عبد الله النملي : الحرية للصحافي سليمان الريسوني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي يعيش المغرب على وقع جدل حقوقي إعلامي جديد، بسبب اعتقال الصحافي البارز سليمان الريسوني يوم الجمعة 22 مايو 2020 عشية عيد الفطر من أمام منزله. وأبدى حقوقيون مغاربة قلقهم من اعتقال رئيس تحرير جريدة " أخبار اليوم " المعروف بمقالاته وآرائه الناقدة للسلطات في المغرب، وتوجيه تهم له من أجل “هتك عرض رجل بالعنف” و “الاحتجاز” طبقا للفصلين 485 و436 من القانون الجنائي، وهي التهم التي نفاها المعتقل أمام النيابة العامة، حيث اعتبروا اعتقاله تعسفيا بالنظر لخلو ملف القضية من أي دليل ملموس، في قضية محبوكة تكاد تكون منعدمة الصلة بالقانون، مليئة بالخصومة والتسييس، تصب في اتجاه تصفية الحسابات والمس بسمعة صحافي مشهود له بالكفاءة والالتزام المهني، أزعج السلطات بافتتاحياته الجريئة، في فصل جديد من المحنة المتواصلة التي تتعرض لها صحيفة " أخبار اليوم "، بعد اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين بسبب "الافتتاحيات وليس الفتيات " كما يرى ذلك البعض، والحكم عليه بالسجن 15 عام. تقول الأوساط السياسية والصحافية والحقوقية أن اعتقال الريسوني ومتابعته كانت على خلفية سياسية انتقاما منه ومن ”أخبار اليوم” بعد تصعيد انتقاداته لتدبير وسياسات الدولة. ونعتقد أن ثمة جملة من القضايا التي ينبغي توضيحها في نازلة الاعتقال الجديد: 1_ الريسوني صحافي يكتب بكل جرأة ولا يجامل أحدا، مما خلق له الكثير من الخصوم الذين يتمنون له السجن، وقد عُرف بمواصلة نهج الخط التحريري لبوعشرين،حيث كتب افتتاحيات قوية و لاذعة للأوضاع في المغرب، ولمسالك التدبير الاقتصادي والاجتماعي، والمنتقدة لدوائر القرار السياسي والأمني، كان آخرها تناوله لاعتقالات مخترقي قانون الطوارئ الصحية، وقال إن عدد المعتقلين فاق عدد الإصابات بالفيروس، ليدفع بذلك ثمن مواقفه وكتاباته الناقدة للسلطات، على غرار سلفه توفيق بوعشرين، وابنة شقيقه وزميلته في الصحيفة هاجر الريسوني. و تترجّح كذلك الخلفية السياسية لقرار الاعتقال، كما علق الكثير من أصدقائه ومتابعيه و زملاء كثر له في المهنة، في إدارته التحريرية، المقتدرة ليومية "أخبار اليوم"، التي يقبع مديرها السابق توفيق بوعشرين بدوره في السجن، ويثير خط تحريرها جهات في السلطة. ويرى آخرون أن اعتقال الريسوني كان متوقعا “نظرا لافتتاحياته القوية في "أخبار اليوم،" بعد أن تم التشهير به منذ حوالي ستة أشهر. وقد أشار بلاغ لجنة أُنشئت للتضامن معه إلى أن "انتقاده اللاذع مؤخراً لأداء الجهات الأمنية والنيابة العامة في إطار تدبير حالة الطوارئ الصحية، من أسباب هذا الاعتقال الظالم، و وراء تحريك هذا البحث القضائي، وتدبيره بهذه الطريقة التي لا تحترم الضمانات الدستورية والقانونية".2_ سليمان الريسوني اشتهر في صحافة التحقيق وبعدها في كتابة الافتتاحيات، كان من المدافعين الشرسين عن توفيق بوعشرين منذ يوم اعتقاله، وكذلك عن هاجر الريسوني، وقبلهما دافع عن صحفيين آخرين اعتقلوا. هذا الصحافي، والقلم المزعج في نظر خصومه، ملأ فراغ الصحافي توفيق بوعشرين، وأعطى نفسا جديدا لأخبار اليوم، بمعية باقي زملائه الأكفاء في الجريدة، وهذا في حد ذاته، جريمة لا تغتفر، لأن إغلاق هذه الجريدة وإسكات صوتها، كان من بين أهداف اعتقال توفيق بوعشرين غير المعلنة، بالنظر لكونه شخص نشيط جدا وحركي، يستطيع التحرك على أكثر من مستوى، وإذا عدنا لمحاكمة كل الصحفيين الذين مروا من تجربة الاعتقال، ستجد اسمه مقترنا بلجان الدعم والمتابعة، وهذا في حد ذاته مشكلة تؤرق من يناصبون العداء للأصوات الحرة وحرية الرأي والتعبير. و في ملف توفيق بوعشرين، كان للصحافي سليمان الريسوني، دورا ......
#الحرية
#للصحافي
#سليمان
#الريسوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680295