محمد الحنفي : نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية.....26
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الإهداء إلى:ـ اليسار المغربي المناضل.ـ فيدرالية اليسار الديمقراطي، في سعيها إلى توحيد اليسار، على أسس أيديولوجية، وتنظيمية، وسياسية، تأخذ بعين الاعتبار مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.ـ كل داعمي اليسار المناضل، من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.ـ في أفق بناء حزب يساري كبير.ـ من أجل تحقيق التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية.ـ من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية، كدولة للحق، والقانون.محمد الحنفياعتبار كل مسؤولية حكومية أو سلطوية أو برلمانية أو جماعية تستلزم التصريح بالممتلكات:.....20اي ـ والتطور الذي لا يكون إلا مرتبطا بالذات، وبالموضوع معا؛ لأن الذات، لا تتطور إلا بتطور الموضوع، والموضوع، لا يتطور إلا بتطور الذات، في تفاعلهما المستمر، الذي يتجاوز البنيات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأنه ينفذ إلى عمق تلك البنيات، ويسعى إلى قطع الطريق أمام إمكانية تراجعها، على جميع المستويات، المترابطة فيما بينها، والمرتبطة، في نفس الوقت، بالإنسان، وبالشعب.وهذا التطور المرتبط بالذات، وبالموضوع، في نفس الوقت، يتبين بوضوح، في:أولا: البنيات الاقتصادية، التي تنتقل من بقايا العبودية، وكل التشكيلات الاقتصادية / الاجتماعية البائدة، ومن الرأسمالية التابعة، ومن الرأسمالية، ومن الاستغلال الهمجي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إلى التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، الوطنية / القومية، التي تصير منطلقا لتحقيق سعادة الإنسان، والمجتمع، في جميع القطاعات الاجتماعية، المتفاعلة، فيما بينها، والمنسجمة مع الواقع المتطور، في اتجاه جعل سعادة الإنسان حاضرة، في الفكر، وفي الممارسة، خاصة، وأن تطور البنيات الاقتصادية، في إطار التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في المجتمع الذي يحرص الجميع، وبوعي من الجميع، على سلامته من الابتلاء بالأمراض الاقتصادية، التي تجره إلى الوراء، على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد. وهو ما يجب تجنبه، حفاظا على الحرص على التقدم، والتطور المستدامين، إلى ما لا نهاية، سعيا إلى جعل الإنسان، رجلا كان، أو امرأة، يتمثل نشوة السعادة الاقتصادية المشتركة، بين جميع أفراد المجتمع.والسعادة الإنسانية، لا تتأتى إلا بجعل الحاجيات الضرورية، والكمالية، في نفس الوقت، في متناولهما مهما كان الإنسان، وكيفما كان جنسه، أو لغته، أو عرقه، أو معتقده؛ لأنه ما دام إنسانا، رجلا كان، أو امرأة، إلا ومن حقه أن يتمتع بخيرارت وطنه.والتمتع بخيرات الوطن، لا يتأتى باستغلال الإنسان للإنسان، الذي أنتج الخيرات، في جميع مراحل التشكيلات الاقتصادية / الاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ بل بالتوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، الذي يصير من المكونات الأساسية، والمبدئية للواقع، في تجلياته الاقتصادية بالخصوص، ومن أجل إتاحة الفرصة أمام الجميع، من أجل المساهمة الفعالة، في إنتاج الثروة الوطنية؛ ولكن، في نفس الوقت، تمتيع الجميع بنفس الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمدنية، المتعارف عليها في المجتمع المتحرر، والديمقراطي، والاشتراكي.ثانيا: البنيات الاجتماعية، التي يجب الحرص فيها على تمتيع الإنسان، بكل الحقوق الاجتماعية، وفي مستواها الجيد، والمتقدم، والمتطور، على مستوى التعليم، في مستوياته المختلفة، وعلى مستوى الشغل، الذي يجب أن يضمن استمراره للجميع، بالحرص على ......
#نبدأ
#الأسس
#تنمية
#مستقبلية.....26
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686397
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الإهداء إلى:ـ اليسار المغربي المناضل.ـ فيدرالية اليسار الديمقراطي، في سعيها إلى توحيد اليسار، على أسس أيديولوجية، وتنظيمية، وسياسية، تأخذ بعين الاعتبار مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.ـ كل داعمي اليسار المناضل، من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.ـ في أفق بناء حزب يساري كبير.ـ من أجل تحقيق التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية.ـ من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية، كدولة للحق، والقانون.محمد الحنفياعتبار كل مسؤولية حكومية أو سلطوية أو برلمانية أو جماعية تستلزم التصريح بالممتلكات:.....20اي ـ والتطور الذي لا يكون إلا مرتبطا بالذات، وبالموضوع معا؛ لأن الذات، لا تتطور إلا بتطور الموضوع، والموضوع، لا يتطور إلا بتطور الذات، في تفاعلهما المستمر، الذي يتجاوز البنيات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأنه ينفذ إلى عمق تلك البنيات، ويسعى إلى قطع الطريق أمام إمكانية تراجعها، على جميع المستويات، المترابطة فيما بينها، والمرتبطة، في نفس الوقت، بالإنسان، وبالشعب.وهذا التطور المرتبط بالذات، وبالموضوع، في نفس الوقت، يتبين بوضوح، في:أولا: البنيات الاقتصادية، التي تنتقل من بقايا العبودية، وكل التشكيلات الاقتصادية / الاجتماعية البائدة، ومن الرأسمالية التابعة، ومن الرأسمالية، ومن الاستغلال الهمجي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إلى التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، الوطنية / القومية، التي تصير منطلقا لتحقيق سعادة الإنسان، والمجتمع، في جميع القطاعات الاجتماعية، المتفاعلة، فيما بينها، والمنسجمة مع الواقع المتطور، في اتجاه جعل سعادة الإنسان حاضرة، في الفكر، وفي الممارسة، خاصة، وأن تطور البنيات الاقتصادية، في إطار التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في المجتمع الذي يحرص الجميع، وبوعي من الجميع، على سلامته من الابتلاء بالأمراض الاقتصادية، التي تجره إلى الوراء، على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد. وهو ما يجب تجنبه، حفاظا على الحرص على التقدم، والتطور المستدامين، إلى ما لا نهاية، سعيا إلى جعل الإنسان، رجلا كان، أو امرأة، يتمثل نشوة السعادة الاقتصادية المشتركة، بين جميع أفراد المجتمع.والسعادة الإنسانية، لا تتأتى إلا بجعل الحاجيات الضرورية، والكمالية، في نفس الوقت، في متناولهما مهما كان الإنسان، وكيفما كان جنسه، أو لغته، أو عرقه، أو معتقده؛ لأنه ما دام إنسانا، رجلا كان، أو امرأة، إلا ومن حقه أن يتمتع بخيرارت وطنه.والتمتع بخيرات الوطن، لا يتأتى باستغلال الإنسان للإنسان، الذي أنتج الخيرات، في جميع مراحل التشكيلات الاقتصادية / الاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ بل بالتوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، الذي يصير من المكونات الأساسية، والمبدئية للواقع، في تجلياته الاقتصادية بالخصوص، ومن أجل إتاحة الفرصة أمام الجميع، من أجل المساهمة الفعالة، في إنتاج الثروة الوطنية؛ ولكن، في نفس الوقت، تمتيع الجميع بنفس الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمدنية، المتعارف عليها في المجتمع المتحرر، والديمقراطي، والاشتراكي.ثانيا: البنيات الاجتماعية، التي يجب الحرص فيها على تمتيع الإنسان، بكل الحقوق الاجتماعية، وفي مستواها الجيد، والمتقدم، والمتطور، على مستوى التعليم، في مستوياته المختلفة، وعلى مستوى الشغل، الذي يجب أن يضمن استمراره للجميع، بالحرص على ......
#نبدأ
#الأسس
#تنمية
#مستقبلية.....26
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686397
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية.....26
عبدالله تركماني : الأسس النظرية لأهم قضايا المسألة القومية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني الأدوات والمفاهيم النظرية تشكل أهمية كبيرة، إنها المدخل اللازم لإجراء قراءة تاريخية نقدية مقارنة لأفكار وممارسات الأحزاب السياسية في المشرق العربي تجاه قضايا المسألة القومية. 1- التنوير: وهو خروج الإنسان من حالة القصور، التي هي حالة العجز عن استخدام العقل خارج قيادة الآخرين. فقد كان شعار التنوير، حسب كانط " لتكن لديك الشجاعة على استخدام عقلك بنفسك ".وبمعنى آخر فالتنوير هو امتلاك نظري للواقع ونقد للفكر بارتباط مع هذا الامتلاك، إنه وهو يمارس مهمته على هذا النحو فإنما يطمح لأن يكون الشكل الأرقى للوعي، وأن يتحول إلى وعي مهيمن منطلقاً من أهمية الوعي بوصفه عنصراً من عناصر تغيير العالم. وبذلك، فإنه " يؤسس لحرية ارتياد الإنسان للواقع بكل عناصره " (1).يطرح التنوير السؤال الأساسي: هل الدولة القائمة متطابقة مع مستوى تطور المجتمع بكل أبعاده وفي حاضره، فتقوم بدور الدافع لحركة الحاضر نحو الأعلى، إذ ذاك تكتسب صفة الدولة العقلانية. أم أنها على العكس من ذلك متخلفة عن مستوى تطور المجتمع فتكبح حركة الحاضر وبالتالي تغدو دولة لا عقلانية؟لقد جددت فلسفة الأنوار الوعي كي يستجيب للإطار المجتمعي، الذي أخذ في التكوّن انطلاقاً من عصر النهضة الأوروبية في القرن السادس عشر، فهي لم تتطلع إلى تكوين الدولة - الأمة على أنه ناتج " طبيعي " للتطور، بل اتخذت موقفاً مبدئياً وأنمت خطاباً آخراً، فأعلنت أنّ الدولة -الأمة هي فعل عقد اجتماعي يربط مواطنين أحراراً بعضهم ببعض، ولا وجود لها في غياب هذا العقد، أي من دون القرار الواعي من قبل " مواطنين " وليست ناتج تطور " طبيعي " يفرض نفسه من دون عمل الوعي. كُنْ شجاعا واستعمل ذهنك، هذا هو " رصيد التنوير ". وعصر الأنوار يحيل إلى هذه الظاهرة الفكرية، الواسعة الانتشار، التي عرفتها أوروبا في القرن الثامن عشر، وخصوصاً ألمانيا وفرنسا، التي تجلت في عدة جوانب، منها: النقد الديني الذي تجلّى في حركة الإصلاح البروتستانتي، التي دعت إلى حرية تأويل النصوص المقدسة، وحاربت الطغيان الكنسي، ورفضت فكرة التوسط بين الرب وعباده. كما قامت هذه الظاهرة على تأكيد أولوية الإنسان ودعم استقلاله وإرادته، ورفعه إلى مستوى يكون فيه مرجع سلوكه، والقاعدة المعيارية لممارسته الاجتماعية. لقد مثّل " عصر الأنوار " نقطة تحوّل كبرى في النظام المعرفي، وشكّل - في الآن نفسه - قاعدة التفكير للحداثة كلها، إذ أنه الفضاء الذي يقوم على أربعة محددات (2):1- العقلانية، التي ترى في الذات مصدر المعرفة.2- التاريخانية، أي أنّ الحداثة قامت على معقولية التحوّل، وأفضت إلى تصوّر حركي للمجتمع، يحدد مراحلاً لنموه وتطوره، وهو نمو يخضع لمعيار التقدم ويبشّر به كسلاح أيديولوجي.3- الحرية، كأرضية تعيّن شرعية السلطة، وتؤكد حق الإنسان في تقرير شؤونه المدنية، دون إكراه أو قيد، كما توفِّر المقولة ذاتها محدّدات الممارسة الاقتصادية، وتشكل أيضاً منطلقاً للتعبئة الأيديولوجية.4- العلمانية، أي فصل السلطة السياسية عن المؤسسة الدينية، وفي مقابل ذلك الانطلاق من " الإنسان " كمفهوم مرجعي للممارسة النظرية والسلوك الأخلاقي والسياسي.لكنّ مشروعَي " فلسفة الأنوار " و" الثورة الفرنسية " اصطدما بواقع التوسع الرأسمالي الذي تحدد مغزاه في بعدين اثنين (3): أولهما، ما ترتب على أساليب انتشار الرأسمالية في أوروبا نفسها. فلم تفتح الرأسمالية سبيلاً لها خارج انكلترا وفرنسا وهولاندا من خلال ثورات بورجوازية، بل بالاعتماد على إقامة الدول الوطنية (الدولة - الأمة) لأوروبا الحديثة. ففي حالة ألمانيا مثلاً ......
#الأسس
#النظرية
#لأهم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687059
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني الأدوات والمفاهيم النظرية تشكل أهمية كبيرة، إنها المدخل اللازم لإجراء قراءة تاريخية نقدية مقارنة لأفكار وممارسات الأحزاب السياسية في المشرق العربي تجاه قضايا المسألة القومية. 1- التنوير: وهو خروج الإنسان من حالة القصور، التي هي حالة العجز عن استخدام العقل خارج قيادة الآخرين. فقد كان شعار التنوير، حسب كانط " لتكن لديك الشجاعة على استخدام عقلك بنفسك ".وبمعنى آخر فالتنوير هو امتلاك نظري للواقع ونقد للفكر بارتباط مع هذا الامتلاك، إنه وهو يمارس مهمته على هذا النحو فإنما يطمح لأن يكون الشكل الأرقى للوعي، وأن يتحول إلى وعي مهيمن منطلقاً من أهمية الوعي بوصفه عنصراً من عناصر تغيير العالم. وبذلك، فإنه " يؤسس لحرية ارتياد الإنسان للواقع بكل عناصره " (1).يطرح التنوير السؤال الأساسي: هل الدولة القائمة متطابقة مع مستوى تطور المجتمع بكل أبعاده وفي حاضره، فتقوم بدور الدافع لحركة الحاضر نحو الأعلى، إذ ذاك تكتسب صفة الدولة العقلانية. أم أنها على العكس من ذلك متخلفة عن مستوى تطور المجتمع فتكبح حركة الحاضر وبالتالي تغدو دولة لا عقلانية؟لقد جددت فلسفة الأنوار الوعي كي يستجيب للإطار المجتمعي، الذي أخذ في التكوّن انطلاقاً من عصر النهضة الأوروبية في القرن السادس عشر، فهي لم تتطلع إلى تكوين الدولة - الأمة على أنه ناتج " طبيعي " للتطور، بل اتخذت موقفاً مبدئياً وأنمت خطاباً آخراً، فأعلنت أنّ الدولة -الأمة هي فعل عقد اجتماعي يربط مواطنين أحراراً بعضهم ببعض، ولا وجود لها في غياب هذا العقد، أي من دون القرار الواعي من قبل " مواطنين " وليست ناتج تطور " طبيعي " يفرض نفسه من دون عمل الوعي. كُنْ شجاعا واستعمل ذهنك، هذا هو " رصيد التنوير ". وعصر الأنوار يحيل إلى هذه الظاهرة الفكرية، الواسعة الانتشار، التي عرفتها أوروبا في القرن الثامن عشر، وخصوصاً ألمانيا وفرنسا، التي تجلت في عدة جوانب، منها: النقد الديني الذي تجلّى في حركة الإصلاح البروتستانتي، التي دعت إلى حرية تأويل النصوص المقدسة، وحاربت الطغيان الكنسي، ورفضت فكرة التوسط بين الرب وعباده. كما قامت هذه الظاهرة على تأكيد أولوية الإنسان ودعم استقلاله وإرادته، ورفعه إلى مستوى يكون فيه مرجع سلوكه، والقاعدة المعيارية لممارسته الاجتماعية. لقد مثّل " عصر الأنوار " نقطة تحوّل كبرى في النظام المعرفي، وشكّل - في الآن نفسه - قاعدة التفكير للحداثة كلها، إذ أنه الفضاء الذي يقوم على أربعة محددات (2):1- العقلانية، التي ترى في الذات مصدر المعرفة.2- التاريخانية، أي أنّ الحداثة قامت على معقولية التحوّل، وأفضت إلى تصوّر حركي للمجتمع، يحدد مراحلاً لنموه وتطوره، وهو نمو يخضع لمعيار التقدم ويبشّر به كسلاح أيديولوجي.3- الحرية، كأرضية تعيّن شرعية السلطة، وتؤكد حق الإنسان في تقرير شؤونه المدنية، دون إكراه أو قيد، كما توفِّر المقولة ذاتها محدّدات الممارسة الاقتصادية، وتشكل أيضاً منطلقاً للتعبئة الأيديولوجية.4- العلمانية، أي فصل السلطة السياسية عن المؤسسة الدينية، وفي مقابل ذلك الانطلاق من " الإنسان " كمفهوم مرجعي للممارسة النظرية والسلوك الأخلاقي والسياسي.لكنّ مشروعَي " فلسفة الأنوار " و" الثورة الفرنسية " اصطدما بواقع التوسع الرأسمالي الذي تحدد مغزاه في بعدين اثنين (3): أولهما، ما ترتب على أساليب انتشار الرأسمالية في أوروبا نفسها. فلم تفتح الرأسمالية سبيلاً لها خارج انكلترا وفرنسا وهولاندا من خلال ثورات بورجوازية، بل بالاعتماد على إقامة الدول الوطنية (الدولة - الأمة) لأوروبا الحديثة. ففي حالة ألمانيا مثلاً ......
#الأسس
#النظرية
#لأهم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687059
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - الأسس النظرية لأهم قضايا المسألة القومية
محمد الحنفي : نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية..... الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الإهداء إلى:ـ اليسار المغربي المناضل.ـ فيدرالية اليسار الديمقراطي، في سعيها إلى توحيد اليسار، على أسس أيديولوجية، وتنظيمية، وسياسية، تأخذ بعين الاعتبار مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.ـ كل داعمي اليسار المناضل، من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.ـ في أفق بناء حزب يساري كبير.ـ من أجل تحقيق التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية.ـ من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية، كدولة للحق، والقانون.محمد الحنفيتقديم:منذ خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى العشرين لحكمه، والأقلام تسيل في اتجاه التبرير، أو في اتجاه اقتراح التجديد، كما يراه أصحاب تلك الأقلام، ولا أحد غادر دائرة الاختيارات القائمة، في منطلقاته، وفي معالجته لشكل التنمية المستقبلية، وفي النتائج التي توصل إليها.وقد كان المفروض أن لا تكون المعالجة مبررة لشكل التنمية، الذي كان قائما، وأن لا تكون في اتجاه اقتراح البديل، كما رآه أصحاب تلك الأقلام، من داخل نفس الاختيارات المتبعة، والتي أو صلتنا إلى ما وصلنا إليه، سواء تعلق الأمر بالمنطلقات، أو في معالجة شكل التنمية المستقبلية، أو تعلق بنفس النتائج التي يتم التوصل إليها.وإذا فكرنا تفكيرا علميا، في واقع التنمية القائمة في المغرب، والتي لم تنتج لنا إلا الناهبين، والمرتشين، والمتمتعين بكل امتيازات الريع، والمتجرين في الممنوعات، مهما كان نوعها، والمهربين للبضائع، من وإلى المغرب، وجيوش الوسطاء، الذين لا عمل لهم إلا القيام بدور الوساطة، بين أصحاب المصلحة، وبين من بيده خدمة المصلحة.وانطلاقا من قيامنا بالتحليل الملموس، للواقع الملموس، فإننا سنصل إلى أن الاختيارات الرأسمالية التبعية، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، لم تعد صالحة لإجراء أي شكل من أشكال التنمية في إطارها، وأن المستفيدين من فرض تلك الاختيارات، هم الذين سيستفيدون من أي شكل تنموي أخر، يتم اعتماده في نفس إطار الاختيارات الرأسمالية التبعية اللا ديمقراطية واللا شعبية.والحكام، يعرفون جيدا: أن نهج أي شكل تنموي آخر، في إطار نفس الاختيارات القائمة، التي يتمسكون بها، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى نفس النتائج.ولذلك، كان على الحكام، ومنذ الوقوف على عواقب ما وصل إليه المغرب، بنفس النهج التنموي، الذي كان معتمدا، يقتضي:1) إقالة الحكومة، وتأسيس حكومة وطنية، مهمتها: إنقاذ البلاد مما وصلت إليه.2) حل البرلمان، وجميع المجالس المنتخبة، مع محاسبة المسئولين البرلمانيين، والجماعيين، عن التردي عرفته البلاد بصفة عامة، وعرفته الجماعات الترابية بصفة خاصة.3) محاسبة مسئولي السلطة، سواء الذين لا زالوا في مراكز المسؤولية، أو غادروها بما نهبوا، وبما ارتشوا، وسواء كانت تلك السلطة محلية، أو إقليمية، أو جهوية، أو وطنية، عن مختلف التجاوزات التي قامت بها، في حق المواطنات، والمواطنين، عن طريق تفعيل الشكايات المختلفة، التي يرفعها المواطنون، والمواطنات، إلى مختلف الجهات.4) إعلان فشل مختلف النماذج التنموية، التي تم اعتمادها حتى الآن، في ظل الاختيارات الرأسمالية التبعية، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، التي يجب إيقاف اعتمادها، في إطار نظام الحكم القائم.5) إعلان قيام الملكية البرلمانية، التي يسود فيها الملك، ولا يحكم، كتعبير عن القطع النهائي مع الاختيارات، التي تم التخلي عنها .6) اتخاذ الإجراءات الضرورية للإعد ......
#نبدأ
#الأسس
#تنمية
#مستقبلية.....
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687114
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الإهداء إلى:ـ اليسار المغربي المناضل.ـ فيدرالية اليسار الديمقراطي، في سعيها إلى توحيد اليسار، على أسس أيديولوجية، وتنظيمية، وسياسية، تأخذ بعين الاعتبار مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.ـ كل داعمي اليسار المناضل، من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.ـ في أفق بناء حزب يساري كبير.ـ من أجل تحقيق التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية.ـ من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية، كدولة للحق، والقانون.محمد الحنفيتقديم:منذ خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى العشرين لحكمه، والأقلام تسيل في اتجاه التبرير، أو في اتجاه اقتراح التجديد، كما يراه أصحاب تلك الأقلام، ولا أحد غادر دائرة الاختيارات القائمة، في منطلقاته، وفي معالجته لشكل التنمية المستقبلية، وفي النتائج التي توصل إليها.وقد كان المفروض أن لا تكون المعالجة مبررة لشكل التنمية، الذي كان قائما، وأن لا تكون في اتجاه اقتراح البديل، كما رآه أصحاب تلك الأقلام، من داخل نفس الاختيارات المتبعة، والتي أو صلتنا إلى ما وصلنا إليه، سواء تعلق الأمر بالمنطلقات، أو في معالجة شكل التنمية المستقبلية، أو تعلق بنفس النتائج التي يتم التوصل إليها.وإذا فكرنا تفكيرا علميا، في واقع التنمية القائمة في المغرب، والتي لم تنتج لنا إلا الناهبين، والمرتشين، والمتمتعين بكل امتيازات الريع، والمتجرين في الممنوعات، مهما كان نوعها، والمهربين للبضائع، من وإلى المغرب، وجيوش الوسطاء، الذين لا عمل لهم إلا القيام بدور الوساطة، بين أصحاب المصلحة، وبين من بيده خدمة المصلحة.وانطلاقا من قيامنا بالتحليل الملموس، للواقع الملموس، فإننا سنصل إلى أن الاختيارات الرأسمالية التبعية، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، لم تعد صالحة لإجراء أي شكل من أشكال التنمية في إطارها، وأن المستفيدين من فرض تلك الاختيارات، هم الذين سيستفيدون من أي شكل تنموي أخر، يتم اعتماده في نفس إطار الاختيارات الرأسمالية التبعية اللا ديمقراطية واللا شعبية.والحكام، يعرفون جيدا: أن نهج أي شكل تنموي آخر، في إطار نفس الاختيارات القائمة، التي يتمسكون بها، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى نفس النتائج.ولذلك، كان على الحكام، ومنذ الوقوف على عواقب ما وصل إليه المغرب، بنفس النهج التنموي، الذي كان معتمدا، يقتضي:1) إقالة الحكومة، وتأسيس حكومة وطنية، مهمتها: إنقاذ البلاد مما وصلت إليه.2) حل البرلمان، وجميع المجالس المنتخبة، مع محاسبة المسئولين البرلمانيين، والجماعيين، عن التردي عرفته البلاد بصفة عامة، وعرفته الجماعات الترابية بصفة خاصة.3) محاسبة مسئولي السلطة، سواء الذين لا زالوا في مراكز المسؤولية، أو غادروها بما نهبوا، وبما ارتشوا، وسواء كانت تلك السلطة محلية، أو إقليمية، أو جهوية، أو وطنية، عن مختلف التجاوزات التي قامت بها، في حق المواطنات، والمواطنين، عن طريق تفعيل الشكايات المختلفة، التي يرفعها المواطنون، والمواطنات، إلى مختلف الجهات.4) إعلان فشل مختلف النماذج التنموية، التي تم اعتمادها حتى الآن، في ظل الاختيارات الرأسمالية التبعية، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، التي يجب إيقاف اعتمادها، في إطار نظام الحكم القائم.5) إعلان قيام الملكية البرلمانية، التي يسود فيها الملك، ولا يحكم، كتعبير عن القطع النهائي مع الاختيارات، التي تم التخلي عنها .6) اتخاذ الإجراءات الضرورية للإعد ......
#نبدأ
#الأسس
#تنمية
#مستقبلية.....
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687114
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية..... الجزء الأول
عبدالله تركماني : الأسس النظرية لأهم قضايا المسألة القومية 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني 2- الحداثة والعقلانية ليس من نظرية للحداثة بل ثمة منطق وأيديولوجية للحداثة، ففي الغرب وُلدت بعد التحوّلات العميقة الاقتصادية والاجتماعية، وهي تتجلى في كل الميادين: دولة حديثة، تقنية حديثة، آداب وفنون حديثة، عادات وأفكار حديثة. ولا نستطيع تجاهل أثر التطور السريع للعلوم على مفهوم الحداثة، فـ " الحديث عن الإنتاجية القصوى وعالمية الانتشار وتسارع الأدوار واتساع المشاركة هو حديث يحمل معه قيماً أخرى للحياة، ونمطاً جديداً للحضارة " (1).أما العقلانية فهي " الطرائق الجديدة التي يبتدعها الإنسان على صعيد الواقع أو النظرية لتحسين مردودية جهده ورفع فعاليته "، وهي ببساطة " القدرة على الترشيد في العمل والنظر الإنسانيين، وهي القدرة الناجمة عن تراكم الخبرة البشرية والحضارية "، وأنّ اقتصاد الجهد الذي هو المعنى الوحيد للعقلانية " يقوم على التنسيق والترتيب والتنفيذ وتنظيم المعطيات الموجودة في الواقع، بما في ذلك الواقع الإنساني والاجتماعي بحسب منطق يقلل من الهدر في الوقت والجهد "(2). وبمعنى آخر، إنها البحث المستمر في المعايير التي تقاس بها صحة الاستراتيجيات التي تصوغها الجماعات أو تسعى إلى صياغتها من أجل إحراز التقدم ومسايرة التاريخ. إنها تؤمن بالاكتشاف التدريجي للحقيقة بواسطة العقل وحده، ومع هذه الحركة الفكرية انخرط المجتمع والدولة في طريق العقلنة.ومن جهة أخرى، لابدَّ أن نلمس حقيقة الوجه المزدوج للحداثة الأوروبية، إذ إنّ حملة نابليون بونابرت على مصر والشام (1798-1801) نقلت معها الدعائم الثلاث التي قامت عليها الحداثة الأوروبية: القوة، والمنافسة، والمعرفة (التوسع الاستعماري، التنافس الأوروبي البريطاني- الفرنسي، الفكر التحديثي).صحيح " أنّ المشروع النهضوي العربي لم يتبلور إلا مع حملة نابليون على مصر، وانطلاقاً منها، ولكن صحيح أيضاً أنّ علاقته بالحداثة الأوروبية بوصفها، في آن واحد، مشروعاً للتقدم وللهيمنة، ظلت محكومة منذ البداية، والى اليوم، بهذه الأبعاد الثلاثة ". لقد ساد فكر " الأنوار"، الذي أعلى من شأن العقل ومجّد القيم الإنسانية المثلى (إخاء، حرية، مساواة)، وجه الحداثة في أوروبا خلال القرن الثامن عشر. ولكنّ الوجه الآخر سرعان ما أخذ " يزاحم هذا الوجه التنويري داخل أوروبا نفسها، بل وفي أوساط الثورة الفرنسية ذاتها، التي كانت التعبير العملي لأيديولوجيا الأنوار، والتي امتزج مجراها بما يتناقض مع مبادئها... لقد بدا واضحاً منذ أواخر القرن الثامن عشر أنّ قيم الحداثة هذه تفقد، عند أهلها والمبشرين بها، صبغتها الإنسانية المطلقة عندما يتعلق الأمر بمجال آخر غير مجال الصراع مع القوى صاحبة الامتياز في الداخل ".وإذا كانت حملة نابليون على مصر والشام قد كشفت للعرب عن حقيقة هذه الازدواجية (التنوير- الاستعمار)، فإنّ المشروع النهضوي العربي قد قُدّر له أن " يعيش في عصر انحسار الوجه التنويري وطغيان الوجه الآخر في الحداثة الأوروبية " (3).وبتحليل مضمون الخطاب التحديثي العربي يتبين أنّ مقولة الحداثة قد اكتسبـت ثلاث دلالات متباينة، تختلف بحسب السياقات النظرية (4):(1) - دلالة تقنية، تتلخص في مقتضى الأخذ بأسباب القوة التقنية، واستيراد العلوم الحديثة واستنباتها، وعياً بأنّ هذا المسلك هو الكفيل بتدارك الغرب المتطور، الذي لم يصل إلى موقعه الريادي المتقدم إلا بفضل هذا النهج العلمي التقني.(2) - دلالة تاريخية، تماهي بين مفهوم الحداثة ومرجعيتها الغربية، باعتبار نشأته الأصلية في المجال الأوروبي، وارتباطه بمجموعة من العوامل النظرية والمجتمعية، أصبحت بالضرورة داخلة في ت ......
#الأسس
#النظرية
#لأهم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687293
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني 2- الحداثة والعقلانية ليس من نظرية للحداثة بل ثمة منطق وأيديولوجية للحداثة، ففي الغرب وُلدت بعد التحوّلات العميقة الاقتصادية والاجتماعية، وهي تتجلى في كل الميادين: دولة حديثة، تقنية حديثة، آداب وفنون حديثة، عادات وأفكار حديثة. ولا نستطيع تجاهل أثر التطور السريع للعلوم على مفهوم الحداثة، فـ " الحديث عن الإنتاجية القصوى وعالمية الانتشار وتسارع الأدوار واتساع المشاركة هو حديث يحمل معه قيماً أخرى للحياة، ونمطاً جديداً للحضارة " (1).أما العقلانية فهي " الطرائق الجديدة التي يبتدعها الإنسان على صعيد الواقع أو النظرية لتحسين مردودية جهده ورفع فعاليته "، وهي ببساطة " القدرة على الترشيد في العمل والنظر الإنسانيين، وهي القدرة الناجمة عن تراكم الخبرة البشرية والحضارية "، وأنّ اقتصاد الجهد الذي هو المعنى الوحيد للعقلانية " يقوم على التنسيق والترتيب والتنفيذ وتنظيم المعطيات الموجودة في الواقع، بما في ذلك الواقع الإنساني والاجتماعي بحسب منطق يقلل من الهدر في الوقت والجهد "(2). وبمعنى آخر، إنها البحث المستمر في المعايير التي تقاس بها صحة الاستراتيجيات التي تصوغها الجماعات أو تسعى إلى صياغتها من أجل إحراز التقدم ومسايرة التاريخ. إنها تؤمن بالاكتشاف التدريجي للحقيقة بواسطة العقل وحده، ومع هذه الحركة الفكرية انخرط المجتمع والدولة في طريق العقلنة.ومن جهة أخرى، لابدَّ أن نلمس حقيقة الوجه المزدوج للحداثة الأوروبية، إذ إنّ حملة نابليون بونابرت على مصر والشام (1798-1801) نقلت معها الدعائم الثلاث التي قامت عليها الحداثة الأوروبية: القوة، والمنافسة، والمعرفة (التوسع الاستعماري، التنافس الأوروبي البريطاني- الفرنسي، الفكر التحديثي).صحيح " أنّ المشروع النهضوي العربي لم يتبلور إلا مع حملة نابليون على مصر، وانطلاقاً منها، ولكن صحيح أيضاً أنّ علاقته بالحداثة الأوروبية بوصفها، في آن واحد، مشروعاً للتقدم وللهيمنة، ظلت محكومة منذ البداية، والى اليوم، بهذه الأبعاد الثلاثة ". لقد ساد فكر " الأنوار"، الذي أعلى من شأن العقل ومجّد القيم الإنسانية المثلى (إخاء، حرية، مساواة)، وجه الحداثة في أوروبا خلال القرن الثامن عشر. ولكنّ الوجه الآخر سرعان ما أخذ " يزاحم هذا الوجه التنويري داخل أوروبا نفسها، بل وفي أوساط الثورة الفرنسية ذاتها، التي كانت التعبير العملي لأيديولوجيا الأنوار، والتي امتزج مجراها بما يتناقض مع مبادئها... لقد بدا واضحاً منذ أواخر القرن الثامن عشر أنّ قيم الحداثة هذه تفقد، عند أهلها والمبشرين بها، صبغتها الإنسانية المطلقة عندما يتعلق الأمر بمجال آخر غير مجال الصراع مع القوى صاحبة الامتياز في الداخل ".وإذا كانت حملة نابليون على مصر والشام قد كشفت للعرب عن حقيقة هذه الازدواجية (التنوير- الاستعمار)، فإنّ المشروع النهضوي العربي قد قُدّر له أن " يعيش في عصر انحسار الوجه التنويري وطغيان الوجه الآخر في الحداثة الأوروبية " (3).وبتحليل مضمون الخطاب التحديثي العربي يتبين أنّ مقولة الحداثة قد اكتسبـت ثلاث دلالات متباينة، تختلف بحسب السياقات النظرية (4):(1) - دلالة تقنية، تتلخص في مقتضى الأخذ بأسباب القوة التقنية، واستيراد العلوم الحديثة واستنباتها، وعياً بأنّ هذا المسلك هو الكفيل بتدارك الغرب المتطور، الذي لم يصل إلى موقعه الريادي المتقدم إلا بفضل هذا النهج العلمي التقني.(2) - دلالة تاريخية، تماهي بين مفهوم الحداثة ومرجعيتها الغربية، باعتبار نشأته الأصلية في المجال الأوروبي، وارتباطه بمجموعة من العوامل النظرية والمجتمعية، أصبحت بالضرورة داخلة في ت ......
#الأسس
#النظرية
#لأهم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687293
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - الأسس النظرية لأهم قضايا المسألة القومية (2)