مالك ابوعليا : سوسيولوجيا جورج زيميل
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا المقالة للماركسي السوفييتي ليونيد غريغوريفيتش ايونينترجمة مالك أبوعلياحياته ونشاطهوُلد جورج زيميل في برلين عام 1858. التحق بعد المدرسة الثانوية الكلاسيكية بكلية الفلسفة في جامعة برلين، حيث درّسه المؤرخين مومسن وشتينثال وباستيان والفيلسوف ادواارد زيلر. تركزت اهتماماته في أيام دراسته على الفلسفة والتاريخ والسيكولوجيا. حصل زيميل عام 1881 على درجة الدكتوراة في الفلسفة بأطروحته حول كانط، وأصبح، بعد 4 سنوات من ذلك مُدرساً خاصاً، وأنتُخِبَ بعد 15 عاماً "استاذاً متطوعاً" في جامعة برلين، لم يكن يستلم أجراً باستثناء الرسوم التي كان يدفعها له الطلاب على محاضراته. فقط عام 1914، اي بعد 30 عاماً من التدريس الناجح أصبح استاذاً بشكل رسمي في ستراسبورغ، وتوفي عام 1918.كان زيميل، خلال حياته، أحد أشهر السوسيولوجيين الأوروبيين، بسبب موهبته التعليمية وقدرته على الاستجابة الفورية للمسائل المُلحة في الحياة الاجتماعية. على الرغم من أنه لم يهتم بما يُطلق عليه الآن البحث التطبيقي، الا أن زيميل كان يعرف كيف يجعل السوسيولوجيا علماً تطبيقياً، حيث قدّم تفسيراتٍ تُبرزُ جوهر المسائل الاجتماعية المُلحة. ومن هنا أيضاً اتى اتساع اهتماماته السوسيولوجية (سوسيولوجيا الفن، السوسيولوجيا الحضرية، سوسيولوجيا الجنس، سوسيولوجيا العلم، السوسيولوجيا العامة ومسائل التمايز الاجتماعي، الخ). الى جانب نيتشه وديلتاي وآخرين، كان زيميل نصيراً بارزاً لما يُسمى بفلسفة الحياة. اتخذ، في السياسة ونشاطه العام، موقفاً ليبرالياً، ولكنه سقط خلال الحرب العالمية الأولى في نوعٍ من الشوفينية العمياء. مجّد بحماس في كتابه (الحرب والقرار الروحي Der Krieg und die geistigen Entscheidungen 1917، "الروح الألمانية".كانت أعمال زيميل السوسيولوجية الرئيسية هي التالية: (الاختلاف الاجتماعي) Uber soziale Differenzierung 1890، (مشاكل فلسفة التاريخ) Die Probleme der Geschichtsphilosophie 1892، (فلسفة النقود) Philosophie des Geldes 1900، (السوسيولوجيا- بحوث في أشكال التواصل) Soziologie. Untersuchungen über die Formen der Vergesellschaftung 1908، (صراع الثقافة الحديثة) Der Konflikt der modernen Kultur 1918. يُعتَبَر زيميل أحد مؤسسي (السوسيولوجيا الرسمية" الى جانب تونيز، ولكن أهمية عمله تتجاوز كثيراً اطار المدرسة الرسمية.1- أصل السوسيولوجيا ومسألتها الأساسيةكتب زيميل أن السوسيولوجيا نشأت، مثل اي علمٍ آخر من الضرورة العملية "كسلاح في النضال من أجل الوجود"(1).نشأ طرح المسائل السوسيولوجية في مطلح القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بالتوازي مع استيقاظ النشاط السياسي والعملي للجماهير من أجل حقوقهم ضد مصالح الأفراد المنفصلين. كتب أنه أصبح من المفهوم أن كل ظاهرة فردية تتحدد بكثافة تأثيرات البيئة الانسانية، لان الطبقات التي تألفت قوتها من "وجودها الاجتماعي" بدلاً من الأهمية الواضحة للأشخاص الفرديين الذين يستندون الى الوعي النظري متتبعين علاقات السلطة العملية(2). ثم صار "نهوض" مجتمع الماضي الى جانب مُجتمع الحاضر، وبعد ذلك ايضاً "المجتمع بشكلٍ عام" كجوهرٍ يُشكل وجود الفرد "مثل تشكّل الأمواج من البحر". وعندها تشكلت فكرة الجوهر الاجتماعي للانسان وأخذت الأحداث التاريخية شكلها، وحصلت "علوم المجتمع" على الفرصة لاتباع مُقاربة جديدة للمسائل العالقة والتي لا تزال تُزعج الناس.اقترح زيميل، أن السوسيولوجيا لم تكن موجودةً كعلمٍ خاص في تلك الفترة لانها كانت تفتقر الى موضوعٍ يخصها، والذي سينهض من مراقبة مواضيع الم ......
#سوسيولوجيا
#جورج
#زيميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684145
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا المقالة للماركسي السوفييتي ليونيد غريغوريفيتش ايونينترجمة مالك أبوعلياحياته ونشاطهوُلد جورج زيميل في برلين عام 1858. التحق بعد المدرسة الثانوية الكلاسيكية بكلية الفلسفة في جامعة برلين، حيث درّسه المؤرخين مومسن وشتينثال وباستيان والفيلسوف ادواارد زيلر. تركزت اهتماماته في أيام دراسته على الفلسفة والتاريخ والسيكولوجيا. حصل زيميل عام 1881 على درجة الدكتوراة في الفلسفة بأطروحته حول كانط، وأصبح، بعد 4 سنوات من ذلك مُدرساً خاصاً، وأنتُخِبَ بعد 15 عاماً "استاذاً متطوعاً" في جامعة برلين، لم يكن يستلم أجراً باستثناء الرسوم التي كان يدفعها له الطلاب على محاضراته. فقط عام 1914، اي بعد 30 عاماً من التدريس الناجح أصبح استاذاً بشكل رسمي في ستراسبورغ، وتوفي عام 1918.كان زيميل، خلال حياته، أحد أشهر السوسيولوجيين الأوروبيين، بسبب موهبته التعليمية وقدرته على الاستجابة الفورية للمسائل المُلحة في الحياة الاجتماعية. على الرغم من أنه لم يهتم بما يُطلق عليه الآن البحث التطبيقي، الا أن زيميل كان يعرف كيف يجعل السوسيولوجيا علماً تطبيقياً، حيث قدّم تفسيراتٍ تُبرزُ جوهر المسائل الاجتماعية المُلحة. ومن هنا أيضاً اتى اتساع اهتماماته السوسيولوجية (سوسيولوجيا الفن، السوسيولوجيا الحضرية، سوسيولوجيا الجنس، سوسيولوجيا العلم، السوسيولوجيا العامة ومسائل التمايز الاجتماعي، الخ). الى جانب نيتشه وديلتاي وآخرين، كان زيميل نصيراً بارزاً لما يُسمى بفلسفة الحياة. اتخذ، في السياسة ونشاطه العام، موقفاً ليبرالياً، ولكنه سقط خلال الحرب العالمية الأولى في نوعٍ من الشوفينية العمياء. مجّد بحماس في كتابه (الحرب والقرار الروحي Der Krieg und die geistigen Entscheidungen 1917، "الروح الألمانية".كانت أعمال زيميل السوسيولوجية الرئيسية هي التالية: (الاختلاف الاجتماعي) Uber soziale Differenzierung 1890، (مشاكل فلسفة التاريخ) Die Probleme der Geschichtsphilosophie 1892، (فلسفة النقود) Philosophie des Geldes 1900، (السوسيولوجيا- بحوث في أشكال التواصل) Soziologie. Untersuchungen über die Formen der Vergesellschaftung 1908، (صراع الثقافة الحديثة) Der Konflikt der modernen Kultur 1918. يُعتَبَر زيميل أحد مؤسسي (السوسيولوجيا الرسمية" الى جانب تونيز، ولكن أهمية عمله تتجاوز كثيراً اطار المدرسة الرسمية.1- أصل السوسيولوجيا ومسألتها الأساسيةكتب زيميل أن السوسيولوجيا نشأت، مثل اي علمٍ آخر من الضرورة العملية "كسلاح في النضال من أجل الوجود"(1).نشأ طرح المسائل السوسيولوجية في مطلح القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بالتوازي مع استيقاظ النشاط السياسي والعملي للجماهير من أجل حقوقهم ضد مصالح الأفراد المنفصلين. كتب أنه أصبح من المفهوم أن كل ظاهرة فردية تتحدد بكثافة تأثيرات البيئة الانسانية، لان الطبقات التي تألفت قوتها من "وجودها الاجتماعي" بدلاً من الأهمية الواضحة للأشخاص الفرديين الذين يستندون الى الوعي النظري متتبعين علاقات السلطة العملية(2). ثم صار "نهوض" مجتمع الماضي الى جانب مُجتمع الحاضر، وبعد ذلك ايضاً "المجتمع بشكلٍ عام" كجوهرٍ يُشكل وجود الفرد "مثل تشكّل الأمواج من البحر". وعندها تشكلت فكرة الجوهر الاجتماعي للانسان وأخذت الأحداث التاريخية شكلها، وحصلت "علوم المجتمع" على الفرصة لاتباع مُقاربة جديدة للمسائل العالقة والتي لا تزال تُزعج الناس.اقترح زيميل، أن السوسيولوجيا لم تكن موجودةً كعلمٍ خاص في تلك الفترة لانها كانت تفتقر الى موضوعٍ يخصها، والذي سينهض من مراقبة مواضيع الم ......
#سوسيولوجيا
#جورج
#زيميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684145
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - سوسيولوجيا جورج زيميل
احمد طاهر كاظم : سوسيولوجيا الاغتيال بين هشام الهاشمي وسيد قطب
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم كشفت قناة العربية السعودية ذات الولاء الأمريكي أن المؤرخ والباحث في شؤون الجماعات المتطرفة (هشام عبد الجبار الهاشمي ) مواليد 1973 والذي اغتيل أمام منزله في 6 يوليو 2020 بطلق ناري من قبل مسلحين لديه دراسة سرية حول الحشد الشعبي الجهاز الأمني الذي قضى على تنظيم داعش الإرهابي, وكانت هذه الدراسة دقيقة الى درجة سجلت جميع أسماء قادة الحشد وعملياتهم والمعارك التي اشتركوا بها ومواقعهم التي يعسكرون بها وطريقة الأعمال التي يمارسونها مسلطة الضوء على اهم السلبيات وتحاول إظهار الحشد بالوجه القبيح بدلا من الوجه الحسن الذي عرف به من قبل الشعب العراقي. هذا السيناريو المفتعل يذهب بذاكرتنا الى العام 1964 الذي نشر فيه كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب احد مؤسسي جماعة الأخوان المسلمين المثير للجدل, والذي اتخذته الجماعات المتطرفة الإرهابية كدستور لها في حركاتها الإرهابية, ظروف تأليف الكتاب ينتابها الكثير من الغموض وتكاد تكون قصة تأليفه من وحي الخيال, "بينما كان سيد قطب مودعاً في احد السجون المصرية شرعً في تأليف الكتاب وكانً يكتب القصاصات والصفحات سراً ويبعثها مع أخته حميدة او امينة قطب حتى اختلفوا على اسم الفتاة التي كانت تزوره بانتظام" في أقسى السجون المصرية وأشدها حراسة وبتهمة سياسية ومحكوم بالإعدام , كيف يمكن لسجين ان يرسل صفحات مؤلفه متجاوزاً الحراسة المشددة والمخابرات و من دون علم الحكومة المصرية,والمخابرات الأمريكية التي كانت ناشطة في تلك الفترة ليخرج كتاباً يدعو الى التضليل والقتل والإرهاب في السنوات التي تلت اعدامه. لا ريب ان الجهة التي اصرت على اعدام المفكر سيد قطب هي ذاتها التي حرفت ماهية "معالم في الطريق" ليشكل عائقاً امام وحدة الصف المسلم وليضفي العنف و التكفير على الدين الاسلامي وينظر العالم الى الاسلام والمسلمين بأنهم ارهابيين, لا يمكن اقتطاع هذا الفصل من قصة "صاموئيل هنتنكتون" صاحب كتاب "صدام الحضارات" فالمسلسل واحد و الايديولوجيا ذاتها وهذا جزء من الحرب الباردة التي مارستها الليبرالية بعد الحرب العالمية الثانية لتمزيق الحضارة الإسلامية وتفريقها, وما يدور اليوم عن نشر بحث سري قام به المرحوم "هشام الهاشمي" يكشف تفاصيل دقيقة لأحدى جاهزة الدولة "الحشد الشعبي" هو عمل مٌصًنع بذات القالب الذي صبت به الأدوات عام 1964 لتٌخرج للملأ منهج للتحلل والإرهاب وإعدام المفكر "سيد قطب" هذه السيناريوهات العملياتية تنطلق من أسس أيديولوجية معقدة و التي تقوم بها أجهزة المخابرات لم تعد خفية على مدركات حتى عامة الناس وهي تعتمد على درجة الولاءات, فالقضية مكشوفة, لذا لا داعي لخلط الأوراق وجر المجتمعات الى الصراع والحروب فالمكيدة واضحة كوضوح الشمس لكن للأسف المتصدي العراقي لا يمتلك العقلية العلمية ولا يعتمد على مركز أبحاث في دراسة الأحداث التي تدور في العراق والمنطقة والعالم . ......
#سوسيولوجيا
#الاغتيال
#هشام
#الهاشمي
#وسيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686296
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم كشفت قناة العربية السعودية ذات الولاء الأمريكي أن المؤرخ والباحث في شؤون الجماعات المتطرفة (هشام عبد الجبار الهاشمي ) مواليد 1973 والذي اغتيل أمام منزله في 6 يوليو 2020 بطلق ناري من قبل مسلحين لديه دراسة سرية حول الحشد الشعبي الجهاز الأمني الذي قضى على تنظيم داعش الإرهابي, وكانت هذه الدراسة دقيقة الى درجة سجلت جميع أسماء قادة الحشد وعملياتهم والمعارك التي اشتركوا بها ومواقعهم التي يعسكرون بها وطريقة الأعمال التي يمارسونها مسلطة الضوء على اهم السلبيات وتحاول إظهار الحشد بالوجه القبيح بدلا من الوجه الحسن الذي عرف به من قبل الشعب العراقي. هذا السيناريو المفتعل يذهب بذاكرتنا الى العام 1964 الذي نشر فيه كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب احد مؤسسي جماعة الأخوان المسلمين المثير للجدل, والذي اتخذته الجماعات المتطرفة الإرهابية كدستور لها في حركاتها الإرهابية, ظروف تأليف الكتاب ينتابها الكثير من الغموض وتكاد تكون قصة تأليفه من وحي الخيال, "بينما كان سيد قطب مودعاً في احد السجون المصرية شرعً في تأليف الكتاب وكانً يكتب القصاصات والصفحات سراً ويبعثها مع أخته حميدة او امينة قطب حتى اختلفوا على اسم الفتاة التي كانت تزوره بانتظام" في أقسى السجون المصرية وأشدها حراسة وبتهمة سياسية ومحكوم بالإعدام , كيف يمكن لسجين ان يرسل صفحات مؤلفه متجاوزاً الحراسة المشددة والمخابرات و من دون علم الحكومة المصرية,والمخابرات الأمريكية التي كانت ناشطة في تلك الفترة ليخرج كتاباً يدعو الى التضليل والقتل والإرهاب في السنوات التي تلت اعدامه. لا ريب ان الجهة التي اصرت على اعدام المفكر سيد قطب هي ذاتها التي حرفت ماهية "معالم في الطريق" ليشكل عائقاً امام وحدة الصف المسلم وليضفي العنف و التكفير على الدين الاسلامي وينظر العالم الى الاسلام والمسلمين بأنهم ارهابيين, لا يمكن اقتطاع هذا الفصل من قصة "صاموئيل هنتنكتون" صاحب كتاب "صدام الحضارات" فالمسلسل واحد و الايديولوجيا ذاتها وهذا جزء من الحرب الباردة التي مارستها الليبرالية بعد الحرب العالمية الثانية لتمزيق الحضارة الإسلامية وتفريقها, وما يدور اليوم عن نشر بحث سري قام به المرحوم "هشام الهاشمي" يكشف تفاصيل دقيقة لأحدى جاهزة الدولة "الحشد الشعبي" هو عمل مٌصًنع بذات القالب الذي صبت به الأدوات عام 1964 لتٌخرج للملأ منهج للتحلل والإرهاب وإعدام المفكر "سيد قطب" هذه السيناريوهات العملياتية تنطلق من أسس أيديولوجية معقدة و التي تقوم بها أجهزة المخابرات لم تعد خفية على مدركات حتى عامة الناس وهي تعتمد على درجة الولاءات, فالقضية مكشوفة, لذا لا داعي لخلط الأوراق وجر المجتمعات الى الصراع والحروب فالمكيدة واضحة كوضوح الشمس لكن للأسف المتصدي العراقي لا يمتلك العقلية العلمية ولا يعتمد على مركز أبحاث في دراسة الأحداث التي تدور في العراق والمنطقة والعالم . ......
#سوسيولوجيا
#الاغتيال
#هشام
#الهاشمي
#وسيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686296
الحوار المتمدن
احمد طاهر كاظم - سوسيولوجيا الاغتيال بين هشام الهاشمي وسيد قطب
احمد طاهر كاظم : سوسيولوجيا ادارة المدرسة في العراق
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم المدرسة هي المجتمع الصغير الذي انبثق عن المجتمع الكبير بهدف نقل الأفكار والعادات والتقاليد عبر الأجيال , والمدرسة هي المؤسسة التعليمية الخاصة بتعليم الصغار ونقل التجارب لهم باستخدام تصورات ومقررات وأساليب علمية مختلفة , وهذه المؤسسة تتكون من تقسيمات إدارية وتعليمية , أهمها ( الإدارة ) التي نحن بصدد تناولها ومعرفة تأثيرها على العملية التربوية برمتها داخل المدرسة , للإدارة مهام كبيرة ملقاة على عاتقها وهذه المهام من شأنها إنجاح العملية التربوية او فشلها ولعل المختصين بالإشراف التربوي يجمًلون عدد من النقاط التي تعتبر شروط مثالية في الشخص الذي يمكن ان يشغل منصب المدير او المعاون , مع ذلك في ضل الفساد والمحسوبية والمنسوبية أهملت كل هذه الآليات المعتبرة لاختيار الإدارة على أساس الكفاءة مما اثر بشكل سلبي على العملية التربوية وخفض من مستويات النجاح ونسبها . لذا أهمية المدرسة القصوى في حياة المجتمعات ومستقبل الأجيال القريب والبعيد ,جعلتها من أولى اهتمامات الدول في العالم,لكن في العراق الامر مختلف تماماً تلعب المحسوبية والمنسوبية دورا كبيرا في تنصيب الكثير من إدارات المدارس, والأمر الأكثر خطورة على أساس مناطقي وعشائري بغض النظر على معيار الكفاءة, وليس التأكيد على اختيار الكفاءات العلمية لشغل المناصب الإدارية خصوصاً الشباب لان الشباب يتمتعون بدينامية عالية من شأنها ان تؤثر على العمل التربوي بالشكل الايجابي , ايضاً نعتقد بأن من يشغل منصب المدير ينبغي ان تكون ضمن الاختصاصات الإنسانية لكونه يكون متمكن من فهم سلوكيات التلاميذ والطلاب ويعمل على حل جميع المشكلات بعقلانية وعلمية حديثة تواكب التطور التعليمي الحديث في الدول العالمية , الكثير من مدراء المدارس متعصبون ويتخذون قرارات خاطئة بدون أي أساس علمي بل نابع من ثقافتهم الاجتماعية والأسرية بعيدة كل البعد عن النظام التعليمي العام في العراق وهذه مشكلة كبيرة لا يمكن تجاهلها , والبعض يعتقد بأن المدرسة هي وحدة عسكرية , لذا يتعامل مع من تحت قيادته على إنهم جنود فيوجه لهم العقوبات والتهديدات ........الخ . انخفاض معايير اختيار مدير المدرسة في العراق جعل الطالب يتعامل مع انساق اجتماعية مختلفة ابرزها العشيرة والجماعة الاجتماعية , وتنتقل مشاكل الطلاب والتلاميذ الى المجتمع العشائري وتتسع هوة المشكلة الى درجة كبيرة قد تصل إلى النزاع العشائري,وفي ضوء ذلك تبقى مهمة أجهزة الدولة الأيديولوجية صعبة المنال, وتطبيق نظام تربوي موحد شبه مستحيل بسبب الانتقائية في التعامل والإدارة واختلاف المجتمعات بين المدن والأرياف, وهذا كله نابع من فساد الجهات العليا ومسئولي وزارة التربية بعد عام 2003 ,فضلا عن اضطراب العلاقات الاجتماعية التي تصدرها الادارات غير الكفوءة تكون نتائجها ايضا غير مرضية وسلبية الى درجة كبيرة ونسب النجاح مدنية جداً ومعدلات التسرب والاغتراب مرتفعة بشكل كبير. ......
#سوسيولوجيا
#ادارة
#المدرسة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686445
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم المدرسة هي المجتمع الصغير الذي انبثق عن المجتمع الكبير بهدف نقل الأفكار والعادات والتقاليد عبر الأجيال , والمدرسة هي المؤسسة التعليمية الخاصة بتعليم الصغار ونقل التجارب لهم باستخدام تصورات ومقررات وأساليب علمية مختلفة , وهذه المؤسسة تتكون من تقسيمات إدارية وتعليمية , أهمها ( الإدارة ) التي نحن بصدد تناولها ومعرفة تأثيرها على العملية التربوية برمتها داخل المدرسة , للإدارة مهام كبيرة ملقاة على عاتقها وهذه المهام من شأنها إنجاح العملية التربوية او فشلها ولعل المختصين بالإشراف التربوي يجمًلون عدد من النقاط التي تعتبر شروط مثالية في الشخص الذي يمكن ان يشغل منصب المدير او المعاون , مع ذلك في ضل الفساد والمحسوبية والمنسوبية أهملت كل هذه الآليات المعتبرة لاختيار الإدارة على أساس الكفاءة مما اثر بشكل سلبي على العملية التربوية وخفض من مستويات النجاح ونسبها . لذا أهمية المدرسة القصوى في حياة المجتمعات ومستقبل الأجيال القريب والبعيد ,جعلتها من أولى اهتمامات الدول في العالم,لكن في العراق الامر مختلف تماماً تلعب المحسوبية والمنسوبية دورا كبيرا في تنصيب الكثير من إدارات المدارس, والأمر الأكثر خطورة على أساس مناطقي وعشائري بغض النظر على معيار الكفاءة, وليس التأكيد على اختيار الكفاءات العلمية لشغل المناصب الإدارية خصوصاً الشباب لان الشباب يتمتعون بدينامية عالية من شأنها ان تؤثر على العمل التربوي بالشكل الايجابي , ايضاً نعتقد بأن من يشغل منصب المدير ينبغي ان تكون ضمن الاختصاصات الإنسانية لكونه يكون متمكن من فهم سلوكيات التلاميذ والطلاب ويعمل على حل جميع المشكلات بعقلانية وعلمية حديثة تواكب التطور التعليمي الحديث في الدول العالمية , الكثير من مدراء المدارس متعصبون ويتخذون قرارات خاطئة بدون أي أساس علمي بل نابع من ثقافتهم الاجتماعية والأسرية بعيدة كل البعد عن النظام التعليمي العام في العراق وهذه مشكلة كبيرة لا يمكن تجاهلها , والبعض يعتقد بأن المدرسة هي وحدة عسكرية , لذا يتعامل مع من تحت قيادته على إنهم جنود فيوجه لهم العقوبات والتهديدات ........الخ . انخفاض معايير اختيار مدير المدرسة في العراق جعل الطالب يتعامل مع انساق اجتماعية مختلفة ابرزها العشيرة والجماعة الاجتماعية , وتنتقل مشاكل الطلاب والتلاميذ الى المجتمع العشائري وتتسع هوة المشكلة الى درجة كبيرة قد تصل إلى النزاع العشائري,وفي ضوء ذلك تبقى مهمة أجهزة الدولة الأيديولوجية صعبة المنال, وتطبيق نظام تربوي موحد شبه مستحيل بسبب الانتقائية في التعامل والإدارة واختلاف المجتمعات بين المدن والأرياف, وهذا كله نابع من فساد الجهات العليا ومسئولي وزارة التربية بعد عام 2003 ,فضلا عن اضطراب العلاقات الاجتماعية التي تصدرها الادارات غير الكفوءة تكون نتائجها ايضا غير مرضية وسلبية الى درجة كبيرة ونسب النجاح مدنية جداً ومعدلات التسرب والاغتراب مرتفعة بشكل كبير. ......
#سوسيولوجيا
#ادارة
#المدرسة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686445
الحوار المتمدن
احمد طاهر كاظم - سوسيولوجيا ادارة المدرسة في العراق