الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي حسين يوسف : القراءة من السياقية إلى العودة للتحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف تدرجت مقاربة النص من القراءات السياقية الخارجية حيث التأكيد على : (التاريخ أو المجتمع أو المؤلف (نفسيته , أسلوبه) أو السياسة ) مرورا بالأنساق الداخلية (البنى ومكوناتها اللغوية ) ثم الوقوف على دور القارئ (نظريات القراءة , القارئ , النص) , وهذا التدرج أمر طبيعي يحتمه قصور المنهج السابق عن الإحاطة بالنصوص بوصفها قابلة لأكثر من منهجية ليأتي منهج جديد يسد ذلك القصور . ترتبط نظريات القراءة بفلسفة هوسرل التي أكدت على الطابع الذاتي في ادراك الأشياء وعوّلت كثيراً على الذات المدرِكة أو مفهوم التعالي الذي يجعل الشيء المدرَك بين أقواس مفصولا عن كل ما يتعلق به أي أنها جعلت فهم الظاهرة خاضعا للطاقة الذاتية أو الشعور الفردي الخالص ، حيث ينبع من داخل الفرد المؤول ولا يخضع لمعطيات خارجية ، فهي ـ أي عملية الفهم ـ عملية ذاتية يتشكل من خلالها المعنى بعيدا عن أي اعتبارات أخرى .وقد عدل إنجاردن تلميذ هوسرل من مفهوم التعالي بتطبيقه على العمل الأدبي إذ رأى أن الأخير هو نتاج تفاعل بين بنية النص وفعل الفهم ، أما مفهوم القصدية أو الشعور القصدي الآني فينصرف مفهومه إلى أن المعنى يتشكل من خلال الفهم الذاتي الفردي والشعور القصدي الآني إزاء هذا العمل ، ومن ثم شكل الاهتمام بالذات الفاعلة مركز الدراسات الفينومينولوجية وعدّ المعنى خاضعا للفهم وناتجا له وذهب إنغاردن إلى أن المعنى الأدبي يمثل حصيلة تفاعل بين النص وفعل الفهم ، هذا المبدأ أصبح أساسا لأفكار هيدجر في القصدية أو الشعور القصدي الذي يؤكد على أن المعنى الأدبي يتكون من خلال الشعور القصدي بازائه ، أي أن المعنى لا يتكون إلا إذا أراد المتلقي له ذلك .أما جورج غادمير فقد أعاد الاعتبار للتاريخ في التأويل والفهم وإنتاج المعنى ، فقد وجد أن الفهم يمثل النظر في عمل العقل البشري أو إعادة اكتشاف الأنا في الأنت فالعملية الأساسية التي تتوقف معرفتنا عليها عند غادامر تتمثل في إسقاط حياتنا الباطنية الخاصة على الموضوعات من حولنا وبذلك نشعر بانعكاس التجربة فينا .وقد ارتكز غادامر على تأويلية دلتاي وتأكيدها على إعادة اكتشاف الأنا في الأنت ، أي أن المعنى كامن في الذات التي تستنطق النص وبذلك أصبح القارئ يمثل محور العملية النقدية ومن ثم ففهم المؤلَّف يتم من خلال فهمنا نحن ، كما أن التاريخ له دوره الفاعل في آليات الفهم بوصفه يشتمل على الخبرات والادراكات السابقة التي لا يستقيم الفهم إلا بها ، وهذا ما يسميه غادامر بالأفق التاريخي الذي استثمره ياوس فيما بعد مطلقا عليه : أفق التوقع .الانتقال إلى التأكيد على عملية القراءة تمثل بصورة أكثر وضوحا في دراسات فرجينيا وولف عن القارئ العادي ومن ثم ارتبطت بدراسات فعل القراءة عند كل من : تودوروف وبارت وإيكو لكنه استمد مقوماته من تطور الألسنيات لا سيما النحو التركيبي والمناهج السيميائية أي التركيب والدلالة ثم التداولية هذه القفزة كانت ثمرة عمل شارلز موريس في كتابه أسس نظرية العلامات اللغوية الصادر 1938 وأكد فيه أهمية دراسة ما يصنعه المتكلم عن طريق اللغة , ويعود الفضل أيضا إلى أوستين في كتابه : كيف نصنع أشياء بالكلمات (1962) وإلى دوكرو في كتابه القول والفعل (1984) , وقد أكد هؤلاء على وظائف للغة لم ينتبه لها المفكرون من قبل , فوظيفة اللغة عند أوستن لا تنحصر بأن تنقل خبراً أو معلومة أو بأن تصف واقعة بل هناك أفعال تنجز أو تحقق ما تحمله من المعاني بمجرد التلفظ بها كما في جملة : أنتِ طالق بالثلاثة.وتطور هذا المنحى عند دوكرو الذي أظهر كيف أن الكلام يتوجه دائماً نحو متلق ليؤثر فيه وجره إلى اتخاذ موقف ......
#القراءة
#السياقية
#العودة
#للتحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683917
علي حسين العلي : بغداد زيونة اجرام بالتقسيط المريح
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_العلي فجرت حادثة اغتيال الخبير الامني العراقي هشام الهاشمي في بغداد كوامن الالم لكثيرين ممن تعرضوا لمحاولات اغتيال او هجروا او ممن نجوا باعجوبة من الموت بعد اصابتهم بجروح بليغة نتيجة مداهمة ارهابيين لهم في هذه الضاحية البغدادية التي تضم يمين و شمال المسلحين من فرق الموت المختلفة المذاهب و التي لم تستطع قوات الامن العراقية و غير العراقية القبض عليهم او الحد من نشاطهم رغم علم بعض المسؤولين الامنيين بخلاياهم النائمة و القائمة منها ففي منطقة زيونة تكمن العبرات لعدد غير قليل ممن اتذكرهم من المثقفين و الباحثين و الاعلاميين و الصحفيين ، اذ كاد الدكتور جواد بشارة ان يكون لقمة سائغة للارهابيين في اغتيال كاد ان يباغته لولا هروبه من زيونة و عودته الى مدينته باريس التي يستقر فيها منذ ما يقرب من خمسة و اربعين عاما ، حيث ترك جواد بشارة بيته في زيونة بعد ان ساعده بعض معارفه و اصدقاءه في غبش ذلك الصباح المشؤوم و لم يكن الصحفي و الاعلامي داود الفرحان على مبعدة من انظار الارهابيين في منطقته ايضا في زيونة اذ تلقى رسائل عديدة بتصفيته و بوسائل مختلفة طالت بعض افراد عائلته ففر هاربا الى القاهرة تاركا ورائه كل ذكرياته و مخطوطاته القلمية و مكتبته و نجا بنفسه .و هناك حوادث عديدة ذكرتها وسائل الاعلام في وقتها بشكل عابر ثم علا على قضيتهم تراب الزمن فنسيتهم السلطات بل لم تذكرهم و منهم الصحفي و الباحث ستار الحسيني الذي نجا من الموت باعجوبة و الذي كان يعمل مديرا لاعلام وزارة الثقافة في وقتها حيث داهمته قوة مسلحة امام بيته في زيونة و امطروه بوابل من الرصاص ، حيث ترك مسجى بدمه امام بيته بعد ان تيقن المسلحون الذين اغتالوه انه غادر الحياة و اختفى الحسيني دون ان يتحرك المسؤولين الامنيين و غيرهم في القبض على الجناة رغم تبليغه عليهم . اما الجريمة البشعة التي اقترفها الارهابيون في مدينة زيونة فهي مجزرة قتل كل منتسبي قناة ( الشعبية ) التي كان من المزمع تاسيسها في العراق و كان مقرها في زيونة لكن مسلحين داهموا مقرها و طشرو جثث اكثر من عشرين منتسبا فيها و اغلقت القناة دون ان يعلم احد و فر مديرها الى عمل اخر و تركت هي الاخرى دون ملاحقة الجناةو هناك حوادث عديدة و خروقات امنية كثيرة في هذه المنطقة التي عشعش فيها يمين و يسار باسلحتهم و بفرق موتهم على اختلاف مذاهبهم و مشاريعهم . و تظل حادثة اغتيال الخبير الامني كما ذكرنا السيد هشام الهاشمي مقياسا لكفاءة الاجهزة الامنية في العثور على قاتليه و العثور ايضا على من تسببوا بقتل و تهجير و تعويق الكثيرين من الباحثين و المثقفين و الصحفيين التي عمد الدم الذي سال فيها من شهداء الى مغيبين او منفيين ......
#بغداد
#زيونة
#اجرام
#بالتقسيط
#المريح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683992
علي حسين يوسف : التحليل النفسي وأثره في دراسة الأدب
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف كان لدراسات فرويد (ت1939م) في اللاوعي الفردي والغريزة , ودراسات تلميذيه يونغ (ت1961م) في اللاوعي الجمعي وأدلر (ت 1961م) في عقدة الشعور بالنقص التي توجت بما سمي بمدرسة التحليل النفسي وكذلك دراسات جيمس فريرز (ت 1941م) في تفحصه الانثربولوجي لمراحل تطور العقلي البشري الثلاث: السحر البدائي والدين والعلم , وأريك فروم (ت 1980م) في تحليل أثر الدّين في السلوك الأثر البالغ في اهتمام النقاد بالأحلام , والصور , والرموز , والأساطير , وتأثير ذلك كله في السلوك البشري عامة وفي الأدب (1).أعجب النقاد بما توصل إليه فرويد من أن الجهاز النفسي عند الإنسان يقسم على ثلاثة مستويات : المستوى الشعوري , ومستوى ما قبل الشعور , ومستوى اللاشعور ، وتأثروا كثيرا باطروحته القائلة بأن الآداب والفنون تنهل من اللاشعور ، وتأثروا أيضا بمقولته التي تؤكد على أن السلوك البشري عامة والابداعي منه خاصة يمثل ردود أفعال محورة ومكثفة تعكس سلوكيات مكبوتة في اللاشعور أو اللاوعي تشبه بمجموعها قمة صغيرة لجبل جليد غاطس تحت الماء وقد كبتت هناك بعيدا مثل ذلك الجبل لأسباب كثيرة منها الخوف أو الخجل .ومحتوى اللاشعور المكبوت يتمثل في : الغرائز والحاجات الأساسية التي تتطلب أشباعا وتدفع بالانسان نحو التهور ويسميه فرويد بالهو أو الجانب البيولوجي ، والأنا الأعلى ويتمثل بالجانب الاجتماعي والأخلاقي ممثلا بما يسمى الضمير , والأنا الذي يتمثل بالجانب السيكولوجي الذي يوازن بين تهور الهو وجموحه وبين موانع الأنا الأعلى بصورة واقعية .وتدفع البشر عامة والمبدعين منهم خاصة نحو سلوكياتهم غريزة : الحب (الأيروس ) وغريزة الموت (التناتوس ) ، والغريزتان بحسب فرويد مسؤولتان عن انتاج الأديان والآداب والفنون والفلسفات والأخلاق والسلوكيات جميعها . وبعد أن اتهم فرويد بالتطرف لا سيما في أرجاعه السلوك البشري بما فيه تعلق الطفل بأمه وتضحية المقاتل لوطنه إلى غريزة الجنس حاول أدلر التخفيف من ذلك التطرف برفضه أن تكون الغريزة الجنسية بمفردها مسؤولة عن السلوكيات الإنسانية لذا أكد على أهمية غرائز أخرى مثل : غريزة الشعور بالنقص , وغريزة حب الظهور وغريزة البقاء والخلود . وتطرف فرويد دفع بيونغ أيضا إلى مخالفة أستاذه فقد أكد يونغ على أهمية اللاشعور الجمعي الذي يعد برأيه منبعا أساسيا للأساطير والأديان والفنون والآداب عامة .ويمكن رصد ملامح المنهج النفسي قديما عند ابن قتيبة في كتابه الشعراء والشعراء وعند القاضي الجرجاني في كتابه الوساطة وعند عبد القاهر الجرجاني في كتابيه اسرار البلاغة ودلالئل الاعجاز ومن ثم يمكن رصده عند عبد الرحمن شكري والمازني والعقاد .وفي الغرب يمكن اعتبار سانت بيف ت 1886 م أول ناقد صب اهتمامه على الجانب النفسي فقد كانت دراساته تركز على تفاصيل حياة الأديب الداخلية والخارجية كلها من خلال اللقاءات والشهادات والسجلات والوثائق لكن تلك كلها كانت بعيدة عن التحليل النفسي بوصفه منهجا دقيقا في تحليل النصوص فقد ملامح أولية لم ترتق إلى مصاف المنهجية , أما انعكاس مدرسة التحليل النفسي بوصفها طريقة علمية لقراءة النصوص ودراسة نفسيات الأدباء فلم تتبلور إلا مع جهود : شارل بودان وباريت وشارل مورون ولاكان مؤكدين على أنّ الجوانب للاشعوريّة في النص تفوق في أهميتها ما هو معلن , لذلك راحوا يبحثون عن كل ما خفي من أمر تكوين النصِّ , وقد أفاد هذا التوجه من مدرسة التحليل النفسي كثيرا(2).ونجد التأثر بالمنهج النفسي في الغرب واضحا عند الناقد الفرنسي شارل مورون ت &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1638-;- فقد تبنى هذا الناقد المنهج النف ......
#التحليل
#النفسي
#وأثره
#دراسة
#الأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685914
علي حسين يوسف : تجربة يحيى السماوي من منظار آخر قراءة في كتاب مرافئُ فِي ذاكرةِ يحيى السماوي
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين_يوسف حين قرأت كتاب (مرافئُ فِي ذاكرةِ يحيى السماوي) للأستاذ لطيف عبد سالم وجدت بين السطور وفي ثنايا الأفكار كاتبا يمتلك ملكة اللغة الكتابية بوضوح , حيث تبدو شخصية الكاتب واضحة إلى حد تشعر أنه يحدثك مباشرة ويتوجه إليك بكلامه وجها لوجه ثم أنك تجد لغة لا شيَّة فيها , لغة تأخذك في رحاب التصورات الخاصة للكاتب بخصوص موضوعه , ثم أن الكاتب لا يعدم أسلوبا يميزه عن غيره وهنا لا بدّ من القول أن كاتبنا يكتب بأسلوبه هو ؛ أسلوبه الخاص , تراه معتدا بنفسه غير معني بالضوابط الأكاديمية وكأنه يريد أن يخبر قارئه أن النص المكتوب الجدير بالصدق الكتابي ـ إن صح التعبير ـ هو ذلك الذي يكون ابن لحظته ووليد ظرفه غير آبه إلا إلى ظرفه الخاص ومنطقه الداخلي , وحسب الأستاذ لطيف أن هذا الاتجاه يعد اليوم من أبرز ما يميز الكتابة الحديثة , فالنص اليوم ما عاد خاضعا لسلطة القوانين وليس هناك من يمكن أن يملي عليه قوانينه وما كتابات المفكرين والنقاد من أساطين الفكر ما بعد الحداثي إلا دليل على ما نقول فلو أنك تصفحت أيّا من كتابات دريدا أو بارت أو بول دي مان لوجدت أن هؤلاء يكتبون بفهم خاص ورؤى خاصة تجعل من نصوصهم تتأبى الانصياع لأي منطق سوى منطق القراء المتجددة .ومن هنا فإن على قارئ (مرافئ السماوي) أن لا يستحضر مسطرته النقدية ولا يهيئ عدسته الفاحصة بحثا عن منهجية نقدية أو ضوابط متعارفة عليها عند النقاد فالرجل منذ البدء يخبرنا بأنّه يكتب أفكاره هو , يدون ما وجده في عالم السماوي , ويسطر ما التقطه قلمه من ذلك الضنك العراقي الذي ترجمه يحيى السماوي في مسيرته الشعرية , وعليه يمكن أنْ نعدّ كتاب الأستاذ لطيف خروجا عن سلطة النقد وعرفياته التقليدية إن حوكم وفق هذه النظرة .ويمكن القول ـ أيضا ـ أن الصدق والموضوعية الذاتيين أهم ما يمتاز به الكتاب فقد سعى كاتبنا بجهد لا يخفى على القارئ الفطن إلى معالجة موضوعه من خلال الاقتراب من عالم السماوي والنظر إليه عن كثب ليراقب ويقرأ ويحلل ويستنتج ويوثق تفاصيل حياته الشخصية والأدبية بطريقة ذاتية إلى درجة أننا قد لا نجد بين ما كتب عن السماوي من مقالات وبحوث ما يماثل ما كتبه الأستاذ لطيف وفق المنحى الذي سلكه وهذا وحده يكفي أن يكون الكتاب مرجعا في موضوعه , إذ تتبع الكاتب حياة السماوي بطريقة المحلل الذي يتنقل بين النوازع النفسية للأديب والمثرات الاجتماعية التي أثرت في تكوينه الإبداعي بطريقة ماهرة حتى ليظن القارئ أن كاتبنا يعرف كل شيء عن شخصية السماوي وبيئته .ومرافئ في ذاكرة السياب كتاب صيغ على أساس المقالات ينقلك كاتبه بسلاسة بين مرافئ السماوي بدءا من مدينة السماوة حيث نخلها الذي خلد أغنية (نخل السماوة) وخلدته ومرورا بشطها الأخاذ الساحر وانتهاء بشاعرنا يحيى السماوي سليل ذلك النخل الذي امتشق قلمه الشعري ليعيد رسم صورة مدينته بما يتلاءم وثقافته الشعرية . ......
#تجربة
#يحيى
#السماوي
#منظار
#قراءة
#كتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687303