الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الطيب بدور : سقوط الشجرة التي تغطي الغابة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطيب_بدور لأن قضايا المجتمع ترتبط بشكل منظومي و كذلك مؤسساته الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الاعلامية ، و لأن صانعي السياسات في كل المجالات تقريبا يتغاضون عن التمفصل الضروري حتى لا تنهار إحداها فتجر بقية النسيج الى انهيارات متتالية ، فإن مستويات التحليل لتشخيص الأزمات الحادة يكون هو الآخر مجانبا لنظرة شاملة تبحث أصول المشكلات و ترتيبها و التوليف بينها.في الواقع لم يعرّ واقع الصحة البنى التحتية و نسيج الرعاية الصحية و استراتيجيات السياسات الصحية فحسب ، فكثيرة هي الأصوات التي نادت بضرورة الاستفاقة لوضع الصحة من أولويات المجتمع منذ الشعور بالغبن و العجز عن العلاج الذي يكفل الحياة تبعا لتداخل و تعقيد مسالك الاستفادة من الخدمات الصحية و انتشار سوق لنهب مقدرات الناس و الاستغناء عن طواقم و خبرات لم تعد تجد في البلد غيرالتحقير و التدجين و الرضا بالدون .بإمكانك أن تحصر القول بوجهة نظر أحادية الجانب و تسهب في تشريح المجال الصحي كما يكون الحال عندما يتعلق الأمر بالتعليم أو النقل أو غيرها من المجالات الحيوية و لكن بعض الأسئلة التي يمكن أن تسلط الضوء لنفهم كيف وصلنا الى هذا المستوى من التداعي في جميع المجالات .ــ ما علاقة الصحة كمجال حيوي يهم حياة الناس بالتعليم و البحث و دور المجتمع ليظل أولوية قصوى ؟هل في موازنات الدولة ما يشير صراحة غيرالخطابات السياسية الى الاستثمار في صحة الناس لصالح المجالات الأخرى ؟ــ أين تكمن العطالة في جعل الصحة مفهوما يتعلق بالبيئة ينسجم مع نظرة معينة مع التناول العلمي و ثقافة الانضباط الى الخبرة و التجربة العلمية ؟ــ أي اعتبار لمواكبة المستجدات الطبية في غياب استراتيجيات التكامل بين الموارد و مخرجات التعليم الجامعي و بنى تقنية عالية و مخابر البحث التي تدعم الاستقلالية و السبق و التوقي ؟ــ كيف تشتغل الآلة السياسية من حيث :ـ وضوح الرؤية أو عدمها بخصوص الرعاية الصحية للجميع و على أي أساس ؟ـ أي ثقافة و مآلات صحية في مناخ تسييس الكثير من الخدمات و رهن مستقبل الصحة بتوجهات متضاربة و لوبيات تتحكم في كل مفاصل الحياة ؟ـ أي خطاب صحي في علاقة بثقافة تعلي من شأن الحسم العلمي داخل النسيج المجتمعي في ضوء خطابات السلعنة و التخلف و الشعوذة و تسطيح الفكر ؟ـ أي مقاربات تعليمية منذ بداية الدراسة تهيىء الجيل الى نظرة شاملة للصحة بما في ذلك التربية على الاكتشاف و الاستشراف و خدمة الرفاه الصحي كحد أدنى لإنسان إيجابي يؤدي دوره المجتمعي دون خوف على مصيره و مصير أبنائه و بقية النسيج المترابط من المجتمع ؟أسئلة قد تفتح تحليلا منظوميا في زمن الكورونا ، و لكن سنتساءل أيضا ، هل عرّت هذه الجائحة هشاشة كل المنظومات و المناعة المزيفة ؟ يكفي أن نعد ما يتوفر من مخزون غذائي و حجم العوز و دخول لوبيات الاحتكار و النهب و نقف على أزمة قيمية حادة تعكس الكسر الذي أصاب في مقتل أخلاقيات الكثير من المهن ، أزمة كان من المتوقع أن تحصل حسب المراقبين المتابعين لشأن مجتمع تتقاذفه التجاذبات حول أهداف أنانية لم يكن من نتائجها غير تهرئة التعليم و الصحة و المزيد من الفقر و الجريمة ..قد نشهد استفاقة حينية حيث ترتب أولويات المجتمع لكن ليس الى درجة الكسب ..فآلة توزيع ما يحقق الحياة الكريمة ليست بيد من يفتقرون لوسائل تحقيقها و إنجازها ... ربما ننسى الحجر الصحي الذي قرب الأسرة في سجن الخوف و الرعب ، ربما تعودنا رؤية من يستميت في الحصول على ذرة سميد يسد بها رمق أطفال ، ربما لم ننزع الى الآن قناع النفاق و لم نعرّ الى الآن زيف جلادينا ..و خو ......
#سقوط
#الشجرة
#التي
#تغطي
#الغابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680490
محمد الطيب بدور : سقوط الشجرة التي تغطي بقية من غابة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطيب_بدور لأن قضايا المجتمع ترتبط بشكل منظومي و كذلك مؤسساته الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الاعلامية ، و لأن صانعي السياسات في كل المجالات تقريبا يتغاضون عن التمفصل الضروري حتى لا تنهار إحداها فتجر بقية النسيج الى انهيارات متتالية ، فإن مستويات التحليل لتشخيص الأزمات الحادة يكون هو الآخر مجانبا لنظرة شاملة تبحث أصول المشكلات و ترتيبها و التوليف بينها.في الواقع لم يعرّ واقع الصحة البنى التحتية و نسيج الرعاية الصحية و استراتيجيات السياسات الصحية فحسب ، فكثيرة هي الأصوات التي نادت بضرورة الاستفاقة لوضع الصحة من أولويات المجتمع منذ الشعور بالغبن و العجز عن العلاج الذي يكفل الحياة تبعا لتداخل و تعقيد مسالك الاستفادة من الخدمات الصحية و انتشار سوق لنهب مقدرات الناس و الاستغناء عن طواقم و خبرات لم تعد تجد في البلد غيرالتحقير و التدجين و الرضا بالدون .بإمكانك أن تحصر القول بوجهة نظر أحادية الجانب و تسهب في تشريح المجال الصحي كما يكون الحال عندما يتعلق الأمر بالتعليم أو النقل أو غيرها من المجالات الحيوية و لكن بعض الأسئلة التي يمكن أن تسلط الضوء لنفهم كيف وصلنا الى هذا المستوى من التداعي في جميع المجالات .ــ ما علاقة الصحة كمجال حيوي يهم حياة الناس بالتعليم و البحث و دور المجتمع ليظل أولوية قصوى ؟هل في موازنات الدولة ما يشير صراحة غيرالخطابات السياسية الى الاستثمار في صحة الناس لصالح المجالات الأخرى ؟ــ أين تكمن العطالة في جعل الصحة مفهوما يتعلق بالبيئة ينسجم مع نظرة معينة مع التناول العلمي و ثقافة الانضباط الى الخبرة و التجربة العلمية ؟ــ أي اعتبار لمواكبة المستجدات الطبية في غياب استراتيجيات التكامل بين الموارد و مخرجات التعليم الجامعي و بنى تقنية عالية و مخابر البحث التي تدعم الاستقلالية و السبق و التوقي ؟ــ كيف تشتغل الآلة السياسية من حيث :ـ وضوح الرؤية أو عدمها بخصوص الرعاية الصحية للجميع و على أي أساس ؟ـ أي ثقافة و مآلات صحية في مناخ تسييس الكثير من الخدمات و رهن مستقبل الصحة بتوجهات متضاربة و لوبيات تتحكم في كل مفاصل الحياة ؟ـ أي خطاب صحي في علاقة بثقافة تعلي من شأن الحسم العلمي داخل النسيج المجتمعي في ضوء خطابات السلعنة و التخلف و الشعوذة و تسطيح الفكر ؟ـ أي مقاربات تعليمية منذ بداية الدراسة تهيىء الجيل الى نظرة شاملة للصحة بما في ذلك التربية على الاكتشاف و الاستشراف و خدمة الرفاه الصحي كحد أدنى لإنسان إيجابي يؤدي دوره المجتمعي دون خوف على مصيره و مصير أبنائه و بقية النسيج المترابط من المجتمع ؟أسئلة قد تفتح تحليلا منظوميا في زمن الكورونا ، و لكن سنتساءل أيضا ، هل عرّت هذه الجائحة هشاشة كل المنظومات و المناعة المزيفة ؟ يكفي أن نعد ما يتوفر من مخزون غذائي و حجم العوز و دخول لوبيات الاحتكار و النهب و نقف على أزمة قيمية حادة تعكس الكسر الذي أصاب في مقتل أخلاقيات الكثير من المهن ، أزمة كان من المتوقع أن تحصل حسب المراقبين المتابعين لشأن مجتمع تتقاذفه التجاذبات حول أهداف أنانية لم يكن من نتائجها غير تهرئة التعليم و الصحة و المزيد من الفقر و الجريمة ..قد نشهد استفاقة حينية حيث ترتب أولويات المجتمع لكن ليس الى درجة الكسب ..فآلة توزيع ما يحقق الحياة الكريمة ليست بيد من يفتقرون لوسائل تحقيقها و إنجازها ... ربما ننسى الحجر الصحي الذي قرب الأسرة في سجن الخوف و الرعب ، ربما تعودنا رؤية من يستميت في الحصول على ذرة سميد يسد بها رمق أطفال ، ربما لم ننزع الى الآن قناع النفاق و لم نعرّ الى الآن زيف جلادينا ..و خو ......
#سقوط
#الشجرة
#التي
#تغطي
#بقية
#غابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680492
محمد الطيب بدور : تعليم الجهل وظروفه الحديثة ل - جان كلود ميشيا - *
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطيب_بدور في عام 1979 ، وصف كريستوفر لاش ، أحد أكثر العقول اختراقًا في هذا القرن ، بهذه المصطلحات ، تراجع نظام التعليم الأمريكي : التعليم الجماهيري ، الذي وعد بإضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة ، كان مخصصًا لصفوف المحظوظين ، انتهى به الأمر إلى استغباء المحظوظين أنفسهم. المجتمع الحديث الذي نجح في خلق مستوى غير مسبوق من التعليم الرسمي ، أنتج أيضًا أشكالًا جديدة من الجهل. أصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس استخدام لغتهم بسهولة وتذكر الحقائق الأساسية لتاريخ بلادهم بدقة ، و إجراء استنتاجات منطقية أو فهم نصوص مكتوبة .(1)بعد ثلاثين عاما ، يجب أن نعترف بأن معظم هذه الانتقادات تنطبق أيضا على الوضع الحالي و هذه ليست مصادفة. إن أزمة المدرسة لا يمكن فصلها عن تلك التي تؤثر الآن على المجتمع الحديث في المجمل. من الواضح أنها جزء من نفس الحركة التاريخية التي فكّكت العائلات ، و قسمت الوجود المادي والاجتماعي للقرى والأحياء ، وبطريقة ما أخذت معها تدريجياً جميع أشكال التحضّر الذي كان قبل عقود قليلة ، يمثل جزءًا مهمًا من العلاقات الإنسانية. هذه الملاحظة ، في حد ذاتها تبدو بديهية تمامًا ، ومع ذلك ، فقد تظل بدون عواقب (أو حتى تؤدي إلى عواقب غامضة) ، إذا لم نتمكن ، في نفس الوقت ، من فهم طبيعة هذا المجتمع الحديث ، أي فهم المنطق الذي يرأس حركته. عندها فقط سيكون من الممكن قياس مدى التقدم الحالي للجهل ، بعيدا عن كونه نتاج لتأثير الخلل المؤسف للمجتمع بل كشرط ضروري لتوسيعه.. يرتكز النظام النظري للاقتصاد السياسي على فكرة بسيطة ومبدعة : كل ما يتطلبه الأمر لضمان السلام والازدهار والسعادة تلقائيًا - ثلاثة أحلام ستتحقق للإنسانية –إلغاء كل ما يعيق اللعبة الطبيعية للسوق ، من الأعراف والعادات وقوانين المجتمعات الموجودة حتى يعمل دون عوائق ولا توقف. لدعم هذه الفرضية ، وصياغة "القوانين" التي لها صرامة واضحة ، وجهة النظر هذه تصف الناس " بذرّات اجتماعية " متحركة بلا نهاية يقودها اعتبار واحد : مصلحتهم أولا . (2) إن الصلاحية النظرية والعملية لهذا البناء يعتمد بالطبع على الميل الفعلي للأفراد للعمل كما تتطلب النظرية ، أي التذرّر .هذا هو السبب في أن تنفيذ الاقتصاد الليبرالي (كغشاء) لا يفترض فقط المؤسسة ، للوهلة الأولى: من سلطة سياسية قوية بما يكفي لكسر جميع العقبات من قوانين و أعراف تعارض " الاستيعاد " من السوق و توحيده بلا حدود الى سلطة تعطي وجودًا عمليًا للشكل الأنثروبولوجي المطابق للفرد "العقلاني" كليا ، أي الأناني والمحاسب ، بدعوى تحريره من "الأحكام المسبقة" أو "الخرافات" أو "الآثار" التي تنشأ بالضرورة - اعتمادًا على الفرضية الليبرالية –من جميع الأنواع الموجودة المجربة من التحيّز أو الانتماء أو التجذّر .كما يتبين ، فإن مشروع "العلم" الاقتصادي - لا يمكن فصله عن تعبير "بول لافارج" عن دين رأس المال و تمثلات العقل كأداة متميزة للحساب الأناني ، وبعبارة أخرى كسلطة طبيعية قادرة على تنوير الانسان بخصوص "منفعته الخاصة" (سبينوزا) و تنظيم اضطراب العواطف لصالحه .نحن نفهم الآن الفكرة الرهيبة للنموذج الرأسمالي ، في عهد تكون فيه كل مجتمعات العالم مدعوة الآن للطاعة. تميل المصلحة الأنانية في الاقتصاد السياسي بالضرورة إلى رؤية المحرك العقلاني الوحيد للسلوك البشري ، هو بالضبط السبب الوحيد للتصرف الذي يمكن أن يشكل في حد ذاته ما تم تسميته ، منذ نيتشه : القيمة . قيمة (سواء كانت شرفا ، صداقة واجبا ، رحمة ، تفانيا في العمل أو في المجتمع ، وبشكل عام ، في أي شكل من أشكال ا ......
#تعليم
#الجهل
#وظروفه
#الحديثة
#كلود
#ميشيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682307