ابراهيم الجندي : 3 - الله أم الشياطين ؟
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة الثالثة : الأعراف 26 - 30(26) يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ 1- القراءة : عاصم والحسن وغيرهما قرأوها ( و رياشاً ) 2- المعنى : الله يقول للبشر .. لقد أنزلنا عليكم الماء الذي أنبت القطن والكتان ، فصنعتم منه الثياب لتغطية عوراتكم خير من كشفها أثناء الطواف ، وتوبيخا للمشركين على تعريهم طاعة منهم لإبليس، ليفعل بهم ما فعل بآدم وحواء حيث أخرجهما الجنة تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية .. مكي بن أبي طالب3- الأسئلة : A- ما الحكمة من تكرار كلمة ( ذلك) مرتين ؟ ما الخلل الذي سيصيب النص لو قرأناها ( ذلك خير ومن آيات الله ) ؟B - ما الحكمة من الخطاب ( إلى ) بني آدم بضمير المخاطب (عليكم - سوآتكم ) ثم الخطاب ( عنهم ) بضمير الغائب ( لعلهم - يذّكرون ) ؟ ما الخلل الذي سيصيب النص لو قرأناها ( لعلكم تذكرون ) ؟ 4 - التنويه : الخطاب من الله بضمير المتكلم ( أنزلنا ) إلى بني آدم مباشرة دون الأمر ( قل) للنبي (27) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ 1- المعنى: يا بنى آدم لا تمكنوا الشيطان من أن يوقعكم فى المعاصى كما أوقع أبويكم آدم وحواء ، فأخرجهما من الجنة منزوعا عنهما لباسهما ، فالشيطان وجنوده يرونكم وأنتم لا ترونهم ، فقد جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون وسلطناهم عليهم ليتمكنوا من إغوائهم الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي 2- السؤال : هل الله الذي خلق للشيطان جنوده أم أن الشيطان هو الذي جندهم لنفسه بمعزل عن ارادة الله ؟ 3- التنويه : A- الله بنفسه هو الذي جعل الشياطين أولياء الذين لا يؤمنون B - الخطاب هنا بضمير المخاطب ( يفتننكم - أبويكم - يراكم ) ثم بضمير المتكلم ( انا - جعلنا ) (28) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ 1- المعنى : أن الذين لا يؤمنون .. (اذا فعلوا فاحشة) أي عبدوا الأصنام أو كشفوا عورتهم أثناء الطواف .. احتجوا بأنهم يقلدون الاباء ، أو ينفذون أوامر الله ( قل ) إن الله لا يحث إلا على الأعمال الطيبة ومكارم الأخلاق ، هنا محذوف تقديره ( فنهوا عنها ) طبقا للطبرسيروح المعاني .. الآلوسي2- السؤال : A- قل .. أمر إلهي للنبي بالقول .. أم أنه أمر إلهي في المطلق لجميع البشر ؟ B - وإذا فعلوا ( أم ) الذين إذا فعلوا ؟ (29) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ 1- المعنى : أمر من الله للنبي بأن يقول للذين لا يؤمنون .. أن الله يأمر بالعدل والفضيلة وتوحيد الله في أماكن عبادته ( المساجد ) ، واعبدوه دون أن تشركوا معه أحدا لانكم ستعودون إليه وسوف يحاسبكم التحرير والتنوير .. ابن عاشور 2- التنويه : قل .. أمر من الله للنبي بالقول (30) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُم ......
#الله
#الشياطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685194
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة الثالثة : الأعراف 26 - 30(26) يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ 1- القراءة : عاصم والحسن وغيرهما قرأوها ( و رياشاً ) 2- المعنى : الله يقول للبشر .. لقد أنزلنا عليكم الماء الذي أنبت القطن والكتان ، فصنعتم منه الثياب لتغطية عوراتكم خير من كشفها أثناء الطواف ، وتوبيخا للمشركين على تعريهم طاعة منهم لإبليس، ليفعل بهم ما فعل بآدم وحواء حيث أخرجهما الجنة تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية .. مكي بن أبي طالب3- الأسئلة : A- ما الحكمة من تكرار كلمة ( ذلك) مرتين ؟ ما الخلل الذي سيصيب النص لو قرأناها ( ذلك خير ومن آيات الله ) ؟B - ما الحكمة من الخطاب ( إلى ) بني آدم بضمير المخاطب (عليكم - سوآتكم ) ثم الخطاب ( عنهم ) بضمير الغائب ( لعلهم - يذّكرون ) ؟ ما الخلل الذي سيصيب النص لو قرأناها ( لعلكم تذكرون ) ؟ 4 - التنويه : الخطاب من الله بضمير المتكلم ( أنزلنا ) إلى بني آدم مباشرة دون الأمر ( قل) للنبي (27) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ 1- المعنى: يا بنى آدم لا تمكنوا الشيطان من أن يوقعكم فى المعاصى كما أوقع أبويكم آدم وحواء ، فأخرجهما من الجنة منزوعا عنهما لباسهما ، فالشيطان وجنوده يرونكم وأنتم لا ترونهم ، فقد جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون وسلطناهم عليهم ليتمكنوا من إغوائهم الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي 2- السؤال : هل الله الذي خلق للشيطان جنوده أم أن الشيطان هو الذي جندهم لنفسه بمعزل عن ارادة الله ؟ 3- التنويه : A- الله بنفسه هو الذي جعل الشياطين أولياء الذين لا يؤمنون B - الخطاب هنا بضمير المخاطب ( يفتننكم - أبويكم - يراكم ) ثم بضمير المتكلم ( انا - جعلنا ) (28) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ 1- المعنى : أن الذين لا يؤمنون .. (اذا فعلوا فاحشة) أي عبدوا الأصنام أو كشفوا عورتهم أثناء الطواف .. احتجوا بأنهم يقلدون الاباء ، أو ينفذون أوامر الله ( قل ) إن الله لا يحث إلا على الأعمال الطيبة ومكارم الأخلاق ، هنا محذوف تقديره ( فنهوا عنها ) طبقا للطبرسيروح المعاني .. الآلوسي2- السؤال : A- قل .. أمر إلهي للنبي بالقول .. أم أنه أمر إلهي في المطلق لجميع البشر ؟ B - وإذا فعلوا ( أم ) الذين إذا فعلوا ؟ (29) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ 1- المعنى : أمر من الله للنبي بأن يقول للذين لا يؤمنون .. أن الله يأمر بالعدل والفضيلة وتوحيد الله في أماكن عبادته ( المساجد ) ، واعبدوه دون أن تشركوا معه أحدا لانكم ستعودون إليه وسوف يحاسبكم التحرير والتنوير .. ابن عاشور 2- التنويه : قل .. أمر من الله للنبي بالقول (30) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُم ......
#الله
#الشياطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685194
الحوار المتمدن
ابراهيم الجندي - 3 - الله أم الشياطين ؟