الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريبر هبون : ملامح الالتزام القومي في رواية انبعاث في أغوار الجبال للكاتب يحيى سلو
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون ملامح الالتزام القومي في رواية انبعاث في أغوار الجبال ليحيى سلوريبر هبون*يحيى سلو عاش الرواية بتفاصيلها، ونقل أرواحاً ، أحاسيساً وأمكنة، أي اختزل العالم الجبلي في متن الكتاب، فالوضوح المعتمد والسلاسة الانسيابية عنصران إيجابيان قادا المخيلة، فلا يحيد الذهن إطلاقاً عن السرد القائم بل لابد وأن يتابع ليصل لخلاصة، جمع الكاتب أدواته ورتب أفكاره ليجول في عوالم المجتمع الكوردستاني ومعاناته إزاء تعرضه لقمع ثقافي جسدي ممنهج ، حمو ، بهار ، حكاية مالحة كالدموع المتراكمة والمتساقطة داخل كؤوس الشاي وموائد الطعام، وقصة التناقضات العشائرية والحروب التي يفتعلها الأغوات ويسعّرها الأتراك، لترسيخ الهوة الاجتماعية وفقدان الثقة بين الناس، جسدتها الرواية على نحو أمثلة عابرة مرتبطة بحدث المقاومة الوليدة الناشئة على الطرف المقابل ، لهفة الناس وتوقهم للكينونة، شعورهم بالشموخ حين يفد المقاتلون إليهم، حالات من الصراع المستشرس بين الجيش والفصائل الكوردية، هذا الإبهار في رصد المشاهد والمرونة في الانتقال بين الأفكار والمشاهد جعل المتلقي يشعر أنه في قلب تلك المعمعة تماماً، تعيش الشخصية داخل الرواية في حالة صراع، فحمو يعيش خوفاً هائلاً وعاراً ماثلاً في داخله، الضابط آرول ليس في جعبته إلا الحنق والغضب والمزيد من الكراهية، أذهان القرويين متأرجحة بين ذلك التدين الكلاسيكي المضطرب، وسرعة الانقياد إلى الخرافات، ذلك الحاجز القائم ما بين الرجل والمرأة طافح بالقسوة والأنانية والمزيد من الرضوخ من قبل المرأة، ذلك سبب تباعداً اجتماعياً واغتراباً عن شكل الحياة الاجتماعية المتوازنة ، أرادت الرواية أن تكون وعاء لحقبة قائمة من المعاناة والانقياد إلى الحرية وسط أغلال وقيود جمة ، لا تنتهي ولا تنحصر عند نطاق، وقد جسد طبيعة المجتمع الجبلي وتحركاته بين الجبال والسهول، وعلاقة الرجل بالمرأة وتأثير العادات والتقاليد على المسلك والنشأة، إلى جانب الإيغال في حقبة التسعينيات بعد انطلاقة ثورة حزب العمال الكوردستاني، ودخول المجمتمع لمرحلة اليقظة والغليان الثوري في شمال كوردستان، وانشغال الحكومات التركية بالانقلابات حينذاك ، وبكيفية قمع الحراك الطلابي الذي قاده مجموعة من الشباب الكوردستاني المتأثر بالفكر الماركسي، تقصي الجانب الوحشي السائد بين الجبليين ، خشونة الطباع والقسوة المتصدرة للحياة، فيما يتعلق بالصراع، على السلطة والموارد، وانقسام المجتمع إلى شريحتين إحداها موالية للعدو ومتعاونة معها ضد المقاتلين الكورد والأخرى متعاونة مع أبناءها في الجبال تقدم لهم المساعدات اللوجستية، حيث ينمو ويتبلور مفهوم الوطنية الكوردستانية شيئاً فشيئاً وتتوجه الغايات نحو هدف حركة كوردستان والقتال لطرد المحتل منها، بالتزامن مع الكفاح لبث القيم الوطنية الجامعة محل العشائرية المتناحرة، واعتماد الكاتب في سرد أوصاف الشخصيات النفسية والجسدية، جسّد شفافية بالغة في التعمق بالبيئة ، فالمجتمع يعيش خصائصه ، وقد أوجد نظامه التلقائي من مجموع التقاليد الناظمة لمسيرة حياته، كذلك خضوع المجاورين لمناطق تواجد الكريلا لتعليمات وقوانين محددة تلزمهم بالحفاظ على البيئة وعدم قطع الأشجار، نجد إلماماً دقيقاً بأحوال الحياة، عبر إبراز العينات الوجدانية المرتبطة بالحالة المثالية وبساطة الإنسان هناك ، عدم تلوثه بمفاهيم وأساليب تفكير الناس الذين استوطنوا المدن الكبيرة، ومزج الحكايات الشعبية والوقائع الاجتماعية داخل الرواية ، من خلال لغة واضحة مفهومة يستسيغها كل الناس، دقة رصد الأحداث وتصوير الأمكنة وارتباطها بمشكلات الأفراد والجماعات، اتسم بحرفي ......
#ملامح
#الالتزام
#القومي
#رواية
#انبعاث
#أغوار
#الجبال
#للكاتب
#يحيى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675506
ريبر هبون : موجة الإسلام السياسي و استبداد البعث
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون ريبر هبون - ألمانيا تم إعدام المعرفي الشاعر الإسباني لوركا (9) في بدايات الحرب الأهلية الاسبانية عام 1936 ، وأيضاً بيكاسو (10) الذي جسد هول الحرب وكانت لوحاته معبرة عن مقاومة المعرفيين للسلطات الترهيبية، فيقول(11) ديفيد هيوم : "الزمن وحده هو الذي يمنح الاستقرار لحق الحكام ، ومن خلال تكييفه التدريجي لأذهان البشر يصالحهم مع أي سلطة ، بعد أن" يجعلها تبدو عادلة ومعقولة إلا أن ديونسيوس يرى أن القوة السياسية مؤسسة على ذاكرة متلاشية والنسيان هو العقار المقوي الذي يسمح للحضارات بأن تعمل بنحو فعال ، كل ذلك يجعلنا نؤمن بأن إرادة الجماهير الواعية والمصحوبة بإرادات الأفراد المبدعين والناشطين، يسهم في تلاشي الفجائع مع الزمن ويفتح الطريق للأجيال المستنيرة أن تبدل المآسي والفظائع مع الوقت، وما الحرية سوى وحش أخرجته السلطة القامعة من نفوس معتقليها وجماهيرها الغاضية ، حيث تنطوي النفس الغاضبة على حرية وحشية تقتحم المسكوت عنه وتنفث من أحشاءها نيراناً حمراء تحرق كل شيء حيث يقول هيجل في كتاب "فنومينولوجيا الروح" إن غياب الاختلاف مرتبط مع قوة الموت المدمرة ، أو بما يدعوه إرهاب الموت " تود السلطة البعثية إيجاد الفرد المنطوي ، العصبي النرجسي الغارق في عيشه مع نفسه ومعاناته داخل المعتقل، تريد فرداً يائساً محبطاً بعيداً عن السياسة وقد نجحت سلطة الأسد الأب والإبن في خلق هذا الأنموذج بالتقادم والتدرج، وقد استطاعت سلطة البعث السوري كما العراقي الامتطاء على البشر على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ، ونجحت في تفتيت المجتمع وتأليب بعضه على بعض ، فكان ما يسمى بالوطن معتقلاً كبيراً يتزاحمه الخوف إلا أن غاص في مستنقع الفوضى اللامنتهية والذي عرف بالربيع الدموي ، التوحش الذي تعتني به السلطة الفئوية داخل معتقلاتها ظاهرة ليست بجديدة تاريخياً ، لكن يتم تطويرها مع الزمن عبر ابتداع أساليب التعذيب لحصد ردة الفعل ضمن إطار ممنهج يخدم السلطة نفسها لمواجهة خصومها الألداء، حيث إطلاق سراح الإسلاميين من السجون والمعتقلات ، أجهز على تلك الهبة الشعبية من بداياتها ، عبر شعار الله أكبر وانطلاقة الجموع المنتفضة من المساجد في كل جمعة ، لم يكن ذلك مصادفة وإنما خطة تم الإعداد لها بغية وأد الحراك وإخصاءه،فأمثلة العنف تم استجلابها من الكتب المقدسة التي تصف الحوادث المتعلقة بمراحل نشوء الدين وترسيخه سياسياً، والظروف التي دعت لتبلور ذلك حياتياً ، حيث عقل الفرد معبأ بمواد الانفجار على الصعيد الأسري والتعليمي، وكذلك عبر اختلاطه بالآخرين ، من الطبيعي أن تنتهز السلطة السياسية ذلك وتستعمل العنف عبر إدخاله في المنهاج التربوي التعليمي الذي تلقفه الطلبة منذ ذهابهم للمدرسة وانخراطهم في التربية والتعليم ، لقد حمى النظام البعثي نفسه حيث أخرج الإسلاميين من المعتقلات ليتم بواسطتهم تدمير الثورة وإزاحة ذوي الكفاءات القادرين على تحريك الشارع والرأي العام ، واستفاد بشكل أو بآخر من صعود الإسلام السياسي في تركيا والذي سخر هذا الأخير الإسلاميين لبلوغ غاياته في الدخول للملف السوري واستخدام الجماعات الإسلامية كوسيلة للهيمنة وكذلك فعلت إيران عبر تجنيدها للجماعات الشيعية وهكذا بدا التوحش عباءة إسلامية طائفية مشبعة بأسباب الحقد والكراهية فبسم إسقاط النظام جرى إسقاط الشعوب وقصف منازلها وقطع رؤوس الناس تحت مسميات وذرائع عديدة ، لهذا باتت الأصولية الإسلامية بمثابة الوحش المعاصر الذي يبقي على الاستبداد لأمد أطول ، لقد تم تغذيته بأصول القتل التاريخية ، وتطعيمه بالكثير من الأساليب الحديثة للإرهاب، لأن ذلك يسهم في ......
#موجة
#الإسلام
#السياسي
#استبداد
#البعث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685939