الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم مطر : نحو رؤية جديدة لتاريخ الاديان: مثال المسيحية والاسلام..
#الحوار_المتمدن
#سليم_مطر تعرض ولا زال، تاريخ الاديان الى تشويهين متطرفين، من قبل انصارها وكذلك خصومها:ـ اهل الدين، بالغوا بالدور السماوي المقدس للدين، لاصلاح(المجتمع الوثني او المنحرف). ـ اهل الحداثة، بالغوا بسلبية الاديان ودور زعمائها، وفرضها التحجر والتعصب.الطرفان قاما معا دون قصد، بالتركيز فقط على: (العامل الارادوي السماوي والزعامي)، وتجاهل العامل الاول لجميع المتغيرات الكبرى في المجتمعات البشرية وظهور الدول والاديان:ـ العامل التاريخي، المتمثل بتراكم الظروف والحاجة الطبيعية التي تحتم تخطي مرحلة معينة اصبحت عتيقة، الى مرحلة اجتماعية وسياسية وعقائدية اكثر تلائما.. أي بالضبط، نفس الحاجة الطبيعية التي تحتم انتقال الانسان من مرحلة عمرية الى اخرى: طفولة، مراهقة، شباب..الخ.. أي ما اطلق عليه في العصر الحديث: عوامل التغيير الجذري والثورة، اجتماعيا وسياسيا وعقائديا(او دينيا)..لان جميع الانتقالات السياسية والحضارية والعقائدية في التاريخ، ما هي الّا ثورات طبيعية وثمار انضجها الزمن وتراكم الاحداث، كان من السهل على الزعماء الدينيين وغير الدينيين، قطفها وقيادتها.. ان الزعيم او المصلح والنبي، مثل الفلاح، مهما كان ماهرا وجبارا، يستحيل عليه انضاج الثمار قبل موعدها الطبيعي.(1) لهذا من الخطيئة التعامل مع (تاريخ الاديان) بالتركيز فقط على ارادة وسياسة مؤسسي وزعماء ذلك الدين، سلبا او ايجابا. بل يتوجب معرفة المرحلة التاريخية بكل جوانبها الاقتصادية والسياسية وحتى الجغرافية، التي ظهر وسيطر فيها ذلك الدين(او الفكر والنظام). ونورد هنا مثالين متقاربين متداخلين، عن تاريخ المسيحية الاوربية والمسيحية الشرقية، وتاريخ الاسلام.التناقض بين دوري مسيحية اوربا واسلام الشرقلقد تم ظلم وتشويه دوري (المسيحية) و(الاسلام) في حقبة سيطرتهما التي اطلق عليها(العصور الوسطى، تقريبا بين 500م ـ 1400م)، وهي الحقبة التي دامت الف عام في اوربا، منذ نهاية الدولة الرومانية في القرن الخامس م، حتى عصر النهضة في القرن الخامس عشر( 2). ثم ان (الحقبة الحضارية العربية الاسلامية) التي دامت حوالي سبعة قرون(بين القرن السابع م حتى ما بعد ما بعد نهاية الدولة العباسية وسقوط بغداد في 1258م ، او الاندلس؟)، تقع زمنيا ضمن هذه القرون الوسطى الاوربية.بسبب غياب النظرة الواقعية التاريخية لدى العديد من الباحثين التنويريين خصوصا، واعتمادهم فقط على الموقف العقائدي الناقد والرافض للدين، فقد تم تجاهل هذين الاختلافين التاريخيين الاساسيين بين الدينين:ـ ان الدين المسيحي هيمن على اوربا في نهاية حقبتها الحضارية وبداية حقبة انحطاطها وخرابها وغزوها المستمر من قبائل بدو الشمال خلال اكثر من قرنين حتى سقوط روما عام (476 م).ـ ان الاسلام هيمن على بلدان الشرق( أي "شرق البحر المتوسط" الذي اصبح: العالم العربي الحالي.)، في نهاية حقبة انحطاطها وخضوعها للاحتلالات الاجنبية(الفارسية والبيزنطية)، وبداية حقبة استعدادها للنهوض الحضاري. (سنتحدث تحت بالتفصيل عن هذين الدورين المتناقضين). ان سبب خلط(الباحثين التنويريين) بين الدورين التاريخيين والحضاريين المتناقضين للمسيحية والاسلام، يعود الى التداخل الكبير بين تاريخي هذين الدينين:عقائديا وسياسيا، وخصوصا لأنهما تأسسا في نفس منطقة الشرق(المسيحية تأسست في فلسطين ثم انتشرت في عموم البحر المتوسط). وقد نبعا من نفس الميراث الحضاري الروحي الديني المتراكم منذ الفراعنة والنهرينيين(العراق) والكنعانييين. كذلك لأن شرق المتوسط خلال القرنين السابقين للاسلام اصبح خاضعا، بعد قرون م ......
#رؤية
#جديدة
#لتاريخ
#الاديان:
#مثال
#المسيحية
#والاسلام..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678807