الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير خالد يحيي : دراسة ذرائعية مستقطعة في كتاب البلاغة والتواصل عبر الثقافات للدكتور عماد عبد اللطيف بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي نقد العلوم بمنظور ذرائعيأهميّة التّواصل بين الثّقافات والحضارات ودور البلاغة دراسة ذرائعيّة مستقطعة في كتاب ( البلاغة والتّواصل عبر الثّقافات) للدكتور عماد عبد اللّطيف بقلم الناقدة الذّرائعيّة الدكتورة عبير خالد يحييبداية: أودّ التّعريف بالمنهج الذرائعي الذي سأقدّم به دراستي هذه: المنهج الذرائعي الذي تساءل فيه الكثير من المفكّرين والأخوة النّقاد والباحثين العرب, منهم من اتّجه به نحو فكر النفعيّة البراغماتيّة البغيض الذي نشأ في العام 1878والذي أسّس للاستعمار والاستغلال السّياسي والوضع المتأزّم الذي ما نزال نعيشه إلى الآن, هذا التيار تسيّده (جون ديوي) و( ويليم جيمس) وآخرين, وذرائعيتنا بعيدة كلّ البعد عنه, ومنهم من اتّجه به نحو البراغماتيّة اللّغوية اللّسانية التي أرسى دعائمها الفيلسوف الأمريكي (ريتشارد رورتي), وذلك في الربع الأخير من القرن العشرين...وما أودّ قوله هو توضيح للذّريعة العربيّة النقديّة -وليس اللّسانية- التي لا تنتمي لتيار غير التّيار العربي, ولو ترجمت إلى الإنكليزية كمفردة تقع ترجمتها في كلمتين تشير إلى عموميّة وجودها في جميع اللّغات كمفردة وليس كمصطلح نقدي, وهما ( pretext / pragmatic) وهي موجودة في البلاغة كمجاز المعنى في كلّ لغة, ولها مفردة معينة تقابل تلك الكلمتين, أما لو أخذناها كمصطلح فتقع في حقلين: - الحقل الأول: الذّرائعيّة اللّسانيّة وهي ما تدرس المعنى في كينونة السياق, وهذا لنا فيه جزء تحليلي مهم وهو المعنى. - الحقل الثاني: الذّرائعيّة النّقديّة وهي حقلنا العربي الذي نعمل فيه مع كلّ الذّرائعيّين الآخرين, وهو حقل علمي يستند على نظرة النّاقد في تحليله النّقدي بنظرة علميّة تثبّت بذرائع وحقائق علميّة تسند الخيال, وتحوّله من حالة اللّا واقع إلى حالة الواقع المسنود بذرائع وأسباب واقعيّة ومنطقيّة مقرونة بحقائق علميّة, وليس إنشاء فوضويًّا كفيفًا يسوقه مزاج وثقافة الناقد...لذلك تعرف الذّرائعيّة العربية لدينا على أنّها المنهج الذي يقوم بتحليل النّصوص ومخبوءاتها, بإعطاء ذريعة علميّة لكلّ جانب أو زاوية تُقال في النّصّ الخاضع للتّحليل, وتتأتّى تلك الذّرائع من الانطلاق من جنس النّصّ وتكويناته الفنّيّة والجماليّة المسنودة بالأخلاق أي بالرّسالة الإنسانيّة والمجتمعيّة, أمّا علاقتها بالذّرائعيّة اللّسانيّة, فتأتي من منطلق المنفعة الإيجابيّة وليس من النّفعيّة السّلبيّة, وهناك فرق شاسع بين المنفعة والنفعيّة. وتأخذ المنفعة أشكالًا في التّحليل النقدي الذّرائعي: 1- المنفعة الأخلاقيّة التي تسند المجتمع, والتي يطلقها الكاتب في نصّه. 2- المنفعة الجماليّة التي تسند المجتمع والتي أيضًا يطلقها الكاتب في نصّه.3- المنفعة السيكولوجيّة التي أيضًا تسند المجتمع ويطلقها الكاتب في نصّه.4- المنافع الأخرى, العقائديّة, السياسيّة, الاقتصاديّة, ووووو ... التي تسند المجتمع والتي يطلقها الكاتب في نصّه, والحديث يطول في هذا الموضوع. السؤال الكبير, كيف يكون النّقد علمًا...؟ وجوابه, يكون النّقد علمًا بحتًا يسند الأدب حينما يتّكئ على منهج علميّ نقديّ, والأدب له علاقة تبادليّة مع جميع العلوم التي فوق الأرض, فهي جميعها تكتب بمكوّناته اللّغوية, وهي – أي العلوم- تنضوي تحت جناح النقد لتساعده في دراسة الأدب. وهذا التبادل بين العلوم والأدب جعل النّقد أهمّ علم يعتني بعرابة الأدب, لذلك يعتمد النّقد على المنهج النّقدي, وهو الذي يتضمّن العلاقة بين العلوم في دراسة النّصّ الأدبي, أي أن المنهج مجموعة من العل ......
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة
#كتاب
#البلاغة
#والتواصل
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680969