الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد عبد الفتاح الاسدي : حركات التحرر الوطني والمقاومة في العالم العربي .. التاريخ والحقائق .. النجاحات والاخفاقات ... الجزء الاول
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي تعرض المشرق العربي والمنطقة العربية عموماً منذ نهاية الحرب العالمية الاولى وانهيار الاحتلال العثماني الظلامي لاجزاء كبيرة من المنطقة الى توسع وتمدد وهيمنة شاملة للامبريالية الغربية بقيادة بريطانيا وفرنسا .. حيث رافق ذلك كما نعلم تقسيم عشوائي مُدمر للمشرق العربي ومغربه , إضافة لانشاء مجموعة من المشيخات العشائرية الهزيلة في منطقة الخليج .. لتتسلم الادارات الامريكية المُتلاحقة في الولايات المُتحدة قيادة الهيمنة الامبريالية على المنطقة وعلى معظم دول العالم الثالث وتحديداً بعد الحرب العالمية الثانية .. وكما نعلم فقد كان من أهم أسباب ودوافع التوسع والتمدد الامبريالي بطبيعته الاستغلالية والتآمرية الشرسة على المنطقة العربية تندرج تحت العوامل والمعطيات التالية :أولاً : ما تميزت به المنطقة العربية من ثروات هائلة ومخزون ضخم لا ينضب من موارد النفط والغاز, شكل بلا مُنازع خزان الطاقة الرئيسي في العالم لمُختلف وسائل النقل البري والجوي والبحري وللكم الهائل من معامل الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفية في دول المنظومة الغربية وغيرها من الدول الصناعية الاخرى كاليابان وكوريا وغيرها .ثانياً : ما تتميز به منطقتنا العربية من موقع جغرافي استراتيجي في غاية الخطورة والاهمية , فهو يتوسط قارات اوروبا وأفريقيا وآسيا ويُشرف على أهم البحار وطرق الملاحة والمضائق البحرية الهامة للتجارة الدولية بما في ذلك حركة الاساطيل الحربية وحاملات الطائراتثالثا (وهو الاهم) : ما تميزت به شعوب هذه المنطقة المشرقية من غرب آسيا وشرقي البحر الابيض المُتوسط ( عرب وأكراد وآشوريين وتركمان وكلدانيين وسريان ...الخ من حيث وجود مقومات في غاية الاهمية تتمثل تتمثل بوجود روابط اجتماعية وثقافية وتاريخية وحضارية بين هذه الشعوب عبر قرون طويلة, مع بدء ظهور مُقومات قومية ونهضوية حديثة تبلورت تدريجياً في المنطقة مع نهاية الحرب العالمية الاولى واستمرت الى ما بعد الحرب العالمية الثانية وأفرزت العديد من الحركات السياسية المُناهضة للغرب والاستعمار سواء من الاحزاب الاشتراكية والشيوعية أو القومية اليسارية .. وكان من الممكن لهذه المقومات القومية والنهضوية والتحررية المُختلفة لو أتيحت لها الفرصة بعيداً عن التقسيم العشوائي والتآمر الامبريالي الغربي أن تقود الى مختلف أشكال الوحدة والتنسيق السياسي والاقتصادي والوحدوي بين شعوب ودول هذه المنطقة وبالتالي تأمين قدرتها على التحكم باستقلالها وثرواتها ومُقدراتها الاقتصادية بما يُهدد بلا شك أهداف ومُجمل مطامع الامبريالية الغربية في هذه المنطقة الهامة والحيوية من العالم .ومن هنا وفي إطار طموح المُثقفين والتقدميين العرب نحو التحرر الوطني والاجتماعي لشعوب المنطقة تشكلت بين الحربين العالميتين الاولى والثانية مجموعة من الاحزاب الشيوعية والماركسية العربية بدعم من الحزب الشيوعي السوفييتي بعد انتصار الثورة الاشتراكية البلشفية في روسيا بقيادة لينين في أكتوبر عام 1917.. ليتبعها بعد ذلك نشوء مجموعة من أحزاب اليسار القومي الاشتراكي في المشرق العربي .. لتقود هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية القومية بمجموعها الى نشوء حركات التحرر الوطني والتوجه الاشتراكي في العالم العربي ... حيث تشكل الحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1919 تحت اسم حزب العمال الاشتراكي في فلسطين الذي أكد عند تأسيسيه على شجب الحزب والشيوعيين اليهود للحركة الصهيونية في فلسطين ... وتبع ذلك تأسيس الحزب الشيوعي المصري عام 1922 الذي تم حله في حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأعيد تأسيسه عام 1975, فيما تأسس الحزب الشيوعي ......
#حركات
#التحرر
#الوطني
#والمقاومة
#العالم
#العربي
#التاريخ
#والحقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685615