أشرف عبدالله الضباعين : حِكمةُ الصّداقة وحُكمُها
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين تعددت مفاهيم الصداقة وتنوعت، لكن المفهوم الكلاسيكي لها القائم على قاعدة " أدعمك وتدعمني، أقف بجانبك وتقف بجانبي" ما عاد لها آذانٌ صاغية، بل أصبح النظر لها بأنها قاعدة أنانية " واحدة بواحدة" لكنها ليست كذلك، ولم تكن يومًا.حل محل هذه القاعدة مفاهيم حداثية للصداقة من وحي الألعاب الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي التي ساهمت بشكل أو بآخر بالعبث بالمفاهيم الاجتماعية ككل، وأصبحت المفاهيم العصرية للصداقة أكثر قبولا لدى جموع الجيل الحالي. فالصداقة الميتافيزيقية* حالُ من يعيش في الوهم والخيال وفقد اتصاله بالواقع، والصداقة النفعية حالُ من يعيش سرخسيًا** على الآخرين، والصداقة المغناطيسية حالُ من يكون متقلب المزاج فيجذبك حينًا ويصدك حينًا آخر يجذبك حين يشعر بالضعف فيحتاج الطاقة فيلجأ للقرب ليمتص منك طاقتك ويصدك حين يشعر بالقوة في كينونته فيصدك ويرفض أن يمدك بالطاقة، وصداقة يهوذا*** وهذا الذي يحتاج لشيء ما منك، وبمجرد الحصول عليه يختفي من المشهد كليًا... الخ. لذلك نجد الناس في أغلبهم يلتصقون بأصدقاء وهميين، أو بصداقاتٍ عبر منصات التواصل الاجتماعي التي لا تعطي روحًا بل تسلب الأرواح.جاء شابٌ إلى عجوز حكيم يطلبُ صداقته ورفقته، فقال له الحكيم: ما جاء بك؟ فقال الشاب: حكمتك وسنك. فقال له الحكيم: إنما هي نقصٌ لديك فذهب ونل ما تشاء من الكتب. وفي اليوم التالي عاد الشاب إلى الحكيم وطلب صداقته ورفقته، فقال له الحكيم: وما جاء بك ثانية؟ قال الشاب: حاجتي إليك، فقال له الحكيم: وما نفعي بك؟ فرده. ثم عاد الشاب في اليوم الثالث وقال للحكيم: إنما أحببتك وأريد وصلك، فقال له الحكيم: أهل بيتك أنفع لك مني وأولى بحبك. ورده خائبًا.خرج الرجلُ حزينًا فقد صده الحكيم ثلاث مراتٍ. في اليوم الرابع لم يعد لزيارة الحكيم وكذلك الخامس والسادس، فأصاب القلق الحكيم وندم على صد الشاب، فسأل الحكيم أهل المدينة عن رجلٍ بمواصفاته، فعرفوه وأشاروا لداره، فذهب الحكيم وطرق باب الدار، فتح الشاب الباب ليشاهد الحكيم ببابه، فسأل الشاب حكيمنا: ما جاء بك؟ فقال الحكيم: إنما الأيام تدور فيومٌ لك ويومٌ عليك، وقد سألتني نفس السؤال فرددتك، فإن كنت تنوي ردي فلا حاجة لك بي منذ البدء! فقال الشاب: إنما سألتك لحاجتي لحكمتك ومحبتي لك، فأتيتُ دارك رغبةً ومحبةً، طالبًا لا مُعلمًا، ولكنك الآن بداري وأنا لا أملك علمًا أعطيك ولا حكمةً فأرضيك. فقال له الحكيم: إنما الصداقةُ أن تعودني وأعودك وأن تسأل فأجيبك وأن أسألك فتجيبني، وأن تعلمني ما تعرف وأن أُعلمك ما أعرف، يا صديقي لا يملك أحدنا كل شيء إنما نحتاج لبعضنا ليكمل أحدنا الآخر.*عالم الغيب ** السرخس نبات طفيلي يعيش منتفعًا على نباتٍ آخر *** يهوذا الإسخريوطي صديق المسيح الذي خانه وسلمه لأعداءه ......
#حِكمةُ
#الصّداقة
#وحُكمُها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676870
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين تعددت مفاهيم الصداقة وتنوعت، لكن المفهوم الكلاسيكي لها القائم على قاعدة " أدعمك وتدعمني، أقف بجانبك وتقف بجانبي" ما عاد لها آذانٌ صاغية، بل أصبح النظر لها بأنها قاعدة أنانية " واحدة بواحدة" لكنها ليست كذلك، ولم تكن يومًا.حل محل هذه القاعدة مفاهيم حداثية للصداقة من وحي الألعاب الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي التي ساهمت بشكل أو بآخر بالعبث بالمفاهيم الاجتماعية ككل، وأصبحت المفاهيم العصرية للصداقة أكثر قبولا لدى جموع الجيل الحالي. فالصداقة الميتافيزيقية* حالُ من يعيش في الوهم والخيال وفقد اتصاله بالواقع، والصداقة النفعية حالُ من يعيش سرخسيًا** على الآخرين، والصداقة المغناطيسية حالُ من يكون متقلب المزاج فيجذبك حينًا ويصدك حينًا آخر يجذبك حين يشعر بالضعف فيحتاج الطاقة فيلجأ للقرب ليمتص منك طاقتك ويصدك حين يشعر بالقوة في كينونته فيصدك ويرفض أن يمدك بالطاقة، وصداقة يهوذا*** وهذا الذي يحتاج لشيء ما منك، وبمجرد الحصول عليه يختفي من المشهد كليًا... الخ. لذلك نجد الناس في أغلبهم يلتصقون بأصدقاء وهميين، أو بصداقاتٍ عبر منصات التواصل الاجتماعي التي لا تعطي روحًا بل تسلب الأرواح.جاء شابٌ إلى عجوز حكيم يطلبُ صداقته ورفقته، فقال له الحكيم: ما جاء بك؟ فقال الشاب: حكمتك وسنك. فقال له الحكيم: إنما هي نقصٌ لديك فذهب ونل ما تشاء من الكتب. وفي اليوم التالي عاد الشاب إلى الحكيم وطلب صداقته ورفقته، فقال له الحكيم: وما جاء بك ثانية؟ قال الشاب: حاجتي إليك، فقال له الحكيم: وما نفعي بك؟ فرده. ثم عاد الشاب في اليوم الثالث وقال للحكيم: إنما أحببتك وأريد وصلك، فقال له الحكيم: أهل بيتك أنفع لك مني وأولى بحبك. ورده خائبًا.خرج الرجلُ حزينًا فقد صده الحكيم ثلاث مراتٍ. في اليوم الرابع لم يعد لزيارة الحكيم وكذلك الخامس والسادس، فأصاب القلق الحكيم وندم على صد الشاب، فسأل الحكيم أهل المدينة عن رجلٍ بمواصفاته، فعرفوه وأشاروا لداره، فذهب الحكيم وطرق باب الدار، فتح الشاب الباب ليشاهد الحكيم ببابه، فسأل الشاب حكيمنا: ما جاء بك؟ فقال الحكيم: إنما الأيام تدور فيومٌ لك ويومٌ عليك، وقد سألتني نفس السؤال فرددتك، فإن كنت تنوي ردي فلا حاجة لك بي منذ البدء! فقال الشاب: إنما سألتك لحاجتي لحكمتك ومحبتي لك، فأتيتُ دارك رغبةً ومحبةً، طالبًا لا مُعلمًا، ولكنك الآن بداري وأنا لا أملك علمًا أعطيك ولا حكمةً فأرضيك. فقال له الحكيم: إنما الصداقةُ أن تعودني وأعودك وأن تسأل فأجيبك وأن أسألك فتجيبني، وأن تعلمني ما تعرف وأن أُعلمك ما أعرف، يا صديقي لا يملك أحدنا كل شيء إنما نحتاج لبعضنا ليكمل أحدنا الآخر.*عالم الغيب ** السرخس نبات طفيلي يعيش منتفعًا على نباتٍ آخر *** يهوذا الإسخريوطي صديق المسيح الذي خانه وسلمه لأعداءه ......
#حِكمةُ
#الصّداقة
#وحُكمُها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676870
الحوار المتمدن
أشرف عبدالله الضباعين - حِكمةُ الصّداقة وحُكمُها
جواد كاظم غلوم : الصداقة سترسخ والحب سيبقى ايها الكوفيد التاسع عشر
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم " من إحداثيات الكورونا "لفت نظري أثناء فترة الحظر الصحي الذي فُرض علينا الشهور الماضية وما زال حتى الان بسبب فيروس / كوفيد 19 خبرٌ أذاعته أكثر من قناة تلفزيونية ألمانية قبل بضعة أيام في نشرة أخبارها تحت عنوان : " الكورونا لا تقف في وجه الحب " . أوردت فيه تلك القنوات خبرا مصوّرا عن سيدة ألمانية كبيرة بالسن، تلتقي بحبيبها السويسري ، المريض والطاعن في السن أيضا عند نقطة الحدود التي أغلقت بين البلدين بسورٍ هو عبارة عن شبكة معدنية عالية ؛ إذ تجلس السيدة عند آخر خطوة من حدود بلادها ويجلس الرجل عند آخر نقطة من حدود بلاده أيضا ، يضع كل منهما طاولة صغيرة متحركة أمامه ، فوقها كأس زجاجية ، كما شاهدت كأسا أخرى ممتلئة ؛ أظنها جعةً أو نوعا من العصائر على طاولة الرجل، وقليلا من المقرمشات والأطعمة البسيطة .. يبقيان هناك على هذه الحال طوال بعد الظهر ولا يهتمان بالأجواء بردت ام سخنت ولا الرياح هبّت ام سكنت يتقابلان في العراء حتى تغيب الشمس، يرويان القصص والأخبار ويتسليان معاً في أحاديث تبدو شيقة أحسستها من خلال طلعتهما المبتسمة وإشراقة وجهيهما والسعادة الظاهرة عليهما في اللقاء .الخبر بحدّ ذاته لطيف وطريف وملفت حقاً فقد تحديا الحجر وعزما ان يلتقيا مهما كلّف الامر حياتهما ، ولم يعبآ بالمخاطر التي أحدثها هذا الكوفيد الأحمق .المتحابان تجاوزا الثمانين من عمرهما ، ومع هذا بقيت شعلة الحب متقدة لا تخبو في قلبيهما ، ولم تمنعهما الحدود المغلقة من اللقاء اذ خاطرا بحياتهما ليلتئم شملهما حديثاً ورؤيا بلا اقتران جسدي مع وجود الحاجز . ففي دراسة ألمانية حديثة قرأتها منذ فترة تؤكد أن الحب لا يعرف عمرا طال أم قصر ، انه يتحدّى مراحل الانسان الزمنية ؛ ليس هذا فحسب ، وإنما ثبت أيضا أن الحب مرتبط ارتباطا وثيقا بالصداقة ، وإلاّ فأنه محال ان يدوم بلا علاقات صداقية ترمم المحبة وتبلسمها لو توعكت قليلا .وبدون الصداقة الصدوقة في العلاقة بين اثنين لن يدوم الحب أكثر من بضع سنوات ، إذ يجب على المُحّب أن يكون قادرا على أن يشارك حميمه جميع اهتماماته وأفكاره ، كما لو أنه يشاركها مع أفضل أصدقائه ، وبهذا المنحى يكون الحبيب عادة " الصديق المفضّل ".هذا عن صفة الحب عند كبار السن، ولكن هل يحب الأطفال ؟أجابت الدراسة بنعم . فكما أن الطفل يحب والديه، فأنه يحب صديقه أو صديقته ويتعلق بها .وهذا ما نلحظه في المدارس عندما يرجو طفل من المعلمة أن يجلس قرب فلان من التلاميذ أو فلانة .. يلعبان معا، يتحادثان بعفوية ، أو يقدم شيئا من فطوره لها ويستعير كراسته ، وقد يعانقها ويقبلها وبالعكس .حتى اليوم لا نعرف كل قدرات دماغ البشر على التحكّم بمشاعرنا ، ولا شك اننا سنكتشف يوما بعد آخر ان الحب هو مُحرّك هذه الحياة وجوهرها، وانه يولد معنا ولا يموت حتى بعد موتنا ، وقصة روميو وجولييت أو قيس وليلى وشيرين وفرهاد خير مثال على ذلك فهذه القصص تبقى خالدة وتتوارثها الأجيال .واذا كان الحب أجمل نعم الله علينا نحن البشر، واذا كانت الدراسات الحديثة تؤكد قدرة الأطفال على الحب ، فمن المؤكد ان الكهول أيضا يستطيعون الاستمرار بالحب مهما تقدموا بالعمر .فالعمر يجري ويلاحقه الحب والفرح أينما سرى وحيثما أزفَ ، نحن نقرر أن نبقى شبابا في الحب أو أن تموت خلايا قلوبنا وتبهت أرواحنا من دون محبة .تلك هي الحياة أوصتنا بالحب شيبا وشبانا وفتية ، لأن الوصول اليه أيضا يكون بالحب وليس بالحقد والكراهية ؛ فالحياة لم تعطنا ولا تعطينا كل ما نحب ولكن من نحبهم يعطوننا كل الحياة .أؤمن أنه في كل دواخلنا قند ......
#الصداقة
#سترسخ
#والحب
#سيبقى
#ايها
#الكوفيد
#التاسع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686322
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم " من إحداثيات الكورونا "لفت نظري أثناء فترة الحظر الصحي الذي فُرض علينا الشهور الماضية وما زال حتى الان بسبب فيروس / كوفيد 19 خبرٌ أذاعته أكثر من قناة تلفزيونية ألمانية قبل بضعة أيام في نشرة أخبارها تحت عنوان : " الكورونا لا تقف في وجه الحب " . أوردت فيه تلك القنوات خبرا مصوّرا عن سيدة ألمانية كبيرة بالسن، تلتقي بحبيبها السويسري ، المريض والطاعن في السن أيضا عند نقطة الحدود التي أغلقت بين البلدين بسورٍ هو عبارة عن شبكة معدنية عالية ؛ إذ تجلس السيدة عند آخر خطوة من حدود بلادها ويجلس الرجل عند آخر نقطة من حدود بلاده أيضا ، يضع كل منهما طاولة صغيرة متحركة أمامه ، فوقها كأس زجاجية ، كما شاهدت كأسا أخرى ممتلئة ؛ أظنها جعةً أو نوعا من العصائر على طاولة الرجل، وقليلا من المقرمشات والأطعمة البسيطة .. يبقيان هناك على هذه الحال طوال بعد الظهر ولا يهتمان بالأجواء بردت ام سخنت ولا الرياح هبّت ام سكنت يتقابلان في العراء حتى تغيب الشمس، يرويان القصص والأخبار ويتسليان معاً في أحاديث تبدو شيقة أحسستها من خلال طلعتهما المبتسمة وإشراقة وجهيهما والسعادة الظاهرة عليهما في اللقاء .الخبر بحدّ ذاته لطيف وطريف وملفت حقاً فقد تحديا الحجر وعزما ان يلتقيا مهما كلّف الامر حياتهما ، ولم يعبآ بالمخاطر التي أحدثها هذا الكوفيد الأحمق .المتحابان تجاوزا الثمانين من عمرهما ، ومع هذا بقيت شعلة الحب متقدة لا تخبو في قلبيهما ، ولم تمنعهما الحدود المغلقة من اللقاء اذ خاطرا بحياتهما ليلتئم شملهما حديثاً ورؤيا بلا اقتران جسدي مع وجود الحاجز . ففي دراسة ألمانية حديثة قرأتها منذ فترة تؤكد أن الحب لا يعرف عمرا طال أم قصر ، انه يتحدّى مراحل الانسان الزمنية ؛ ليس هذا فحسب ، وإنما ثبت أيضا أن الحب مرتبط ارتباطا وثيقا بالصداقة ، وإلاّ فأنه محال ان يدوم بلا علاقات صداقية ترمم المحبة وتبلسمها لو توعكت قليلا .وبدون الصداقة الصدوقة في العلاقة بين اثنين لن يدوم الحب أكثر من بضع سنوات ، إذ يجب على المُحّب أن يكون قادرا على أن يشارك حميمه جميع اهتماماته وأفكاره ، كما لو أنه يشاركها مع أفضل أصدقائه ، وبهذا المنحى يكون الحبيب عادة " الصديق المفضّل ".هذا عن صفة الحب عند كبار السن، ولكن هل يحب الأطفال ؟أجابت الدراسة بنعم . فكما أن الطفل يحب والديه، فأنه يحب صديقه أو صديقته ويتعلق بها .وهذا ما نلحظه في المدارس عندما يرجو طفل من المعلمة أن يجلس قرب فلان من التلاميذ أو فلانة .. يلعبان معا، يتحادثان بعفوية ، أو يقدم شيئا من فطوره لها ويستعير كراسته ، وقد يعانقها ويقبلها وبالعكس .حتى اليوم لا نعرف كل قدرات دماغ البشر على التحكّم بمشاعرنا ، ولا شك اننا سنكتشف يوما بعد آخر ان الحب هو مُحرّك هذه الحياة وجوهرها، وانه يولد معنا ولا يموت حتى بعد موتنا ، وقصة روميو وجولييت أو قيس وليلى وشيرين وفرهاد خير مثال على ذلك فهذه القصص تبقى خالدة وتتوارثها الأجيال .واذا كان الحب أجمل نعم الله علينا نحن البشر، واذا كانت الدراسات الحديثة تؤكد قدرة الأطفال على الحب ، فمن المؤكد ان الكهول أيضا يستطيعون الاستمرار بالحب مهما تقدموا بالعمر .فالعمر يجري ويلاحقه الحب والفرح أينما سرى وحيثما أزفَ ، نحن نقرر أن نبقى شبابا في الحب أو أن تموت خلايا قلوبنا وتبهت أرواحنا من دون محبة .تلك هي الحياة أوصتنا بالحب شيبا وشبانا وفتية ، لأن الوصول اليه أيضا يكون بالحب وليس بالحقد والكراهية ؛ فالحياة لم تعطنا ولا تعطينا كل ما نحب ولكن من نحبهم يعطوننا كل الحياة .أؤمن أنه في كل دواخلنا قند ......
#الصداقة
#سترسخ
#والحب
#سيبقى
#ايها
#الكوفيد
#التاسع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686322
الحوار المتمدن
جواد كاظم غلوم - الصداقة سترسخ والحب سيبقى ايها الكوفيد التاسع عشر