هاجر منصوري : -اللباس- زمن الوباء و -فتنة- فيروس الكورونا المستجدّ
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري فرض علينا فيروس الكورونا المستنجدّ نمط حياة على غير صيغ العادة والمألوف، نمط كلّه رهن "التعليق" فلا حياتنا الاجتماعيّة تسري فيها الزيارات والمعايدات .. ولا سياستنا تتواصل فيها المشاورات والمباحثات.. ولا اقتصادنا تدور عجلته وتعاجلنا بالتنمية والنماء.. ولا المجال الثقافي تنشط فيه الفعاليّات والمهرجانات، كلّ المجالات تقريبا في شلل شبه تام، ومعه تمّ دخولنا نحن المواطنين والمواطنات فترة من الحجر منحتنا تصوّرات جديدة وإجراءات مستجدّة في تعاطينا مع هذا الوباء ومع الموضوعات المحيطة به وبنا، ومع ذواتنا بما في ذلك أجسادنا. فنحن في ديارنا كما لو كنّا في حصون محميّة نتخفّف فيها من اللباس الرّسمي الذي نتّخذه عند خروجنا، وحينما تضطرّنا الظروف إلى مغادرة هذه الحصون نجد أنفسنا مطالبين/ مطالبات حتى نسلم من هذا " العدوّ غير المرئيّ" أن نغيّر إلى حين غير محدّد عاداتنا في اللباس. فوجوه الرجال والنساء دون تمييز يجب أن تصان فيها الأنوف والأفواه بكمّامات حتى لا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بالكورونا المستجد أو يعطس على الأشياء والأسطح المحيطة به، وإذ يكفي أن يلمس الأشخاص المحيطون به هذه الأشياء أو الأسطح ثم يلمسون عيونهم أو أنوفهم أو أفواههم حتّى تكون الطامة الكبرى. وبدت إجراءات استعمال الكمامات بأنواعها عامّة في كافة أنحاء العالم وخاصة في الدول الموبوءة، فالجميع يلبس الكمّامات سواء تلك التي توفّرها الصيدليّات أو مصانع النسيج أو من يعملون في الخياطة لحسابهم الخاص. وهو إجراء إلزاميّ للعملة في قطاع الصحّة من طواقم طبيّة وشبه طبيّة من الرجال والنساء حتّى يقيهم/هنّ من العدوى المحتملة في ظل تعاملهم/هنّ المتواصل مع ال ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673077
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري فرض علينا فيروس الكورونا المستنجدّ نمط حياة على غير صيغ العادة والمألوف، نمط كلّه رهن "التعليق" فلا حياتنا الاجتماعيّة تسري فيها الزيارات والمعايدات .. ولا سياستنا تتواصل فيها المشاورات والمباحثات.. ولا اقتصادنا تدور عجلته وتعاجلنا بالتنمية والنماء.. ولا المجال الثقافي تنشط فيه الفعاليّات والمهرجانات، كلّ المجالات تقريبا في شلل شبه تام، ومعه تمّ دخولنا نحن المواطنين والمواطنات فترة من الحجر منحتنا تصوّرات جديدة وإجراءات مستجدّة في تعاطينا مع هذا الوباء ومع الموضوعات المحيطة به وبنا، ومع ذواتنا بما في ذلك أجسادنا. فنحن في ديارنا كما لو كنّا في حصون محميّة نتخفّف فيها من اللباس الرّسمي الذي نتّخذه عند خروجنا، وحينما تضطرّنا الظروف إلى مغادرة هذه الحصون نجد أنفسنا مطالبين/ مطالبات حتى نسلم من هذا " العدوّ غير المرئيّ" أن نغيّر إلى حين غير محدّد عاداتنا في اللباس. فوجوه الرجال والنساء دون تمييز يجب أن تصان فيها الأنوف والأفواه بكمّامات حتى لا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بالكورونا المستجد أو يعطس على الأشياء والأسطح المحيطة به، وإذ يكفي أن يلمس الأشخاص المحيطون به هذه الأشياء أو الأسطح ثم يلمسون عيونهم أو أنوفهم أو أفواههم حتّى تكون الطامة الكبرى. وبدت إجراءات استعمال الكمامات بأنواعها عامّة في كافة أنحاء العالم وخاصة في الدول الموبوءة، فالجميع يلبس الكمّامات سواء تلك التي توفّرها الصيدليّات أو مصانع النسيج أو من يعملون في الخياطة لحسابهم الخاص. وهو إجراء إلزاميّ للعملة في قطاع الصحّة من طواقم طبيّة وشبه طبيّة من الرجال والنساء حتّى يقيهم/هنّ من العدوى المحتملة في ظل تعاملهم/هنّ المتواصل مع ال ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673077
الحوار المتمدن
هاجر منصوري - -اللباس- زمن الوباء و -فتنة- فيروس الكورونا المستجدّ