الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد مزيد : الصياد
#الحوار_المتمدن
#محمد_مزيد لمحتُ يد الشقراء عن بعدٍ وهي تلوح لزوجها الجالس بجانبي ، كانت تنشف شعرها بحركات يديها، بعد خروجها من البحر . أحزنني استلقاء الرجل ولا أباليته أزاء دعوات زوجته المستميتة لينهض من كسله . سبب حزني أن زوجته شابة جميلة ، تبدو إنها تريد أفهام آخرين كانوا يبحلقون بجسدها ، كأنها تحاول ردعهم بالكف عن ملاحقتها مادام لديها رجل يجلس على كرسي هناك وسط الرمال . لا أعرف كيف تحول أهتمامي من بين كل نساء البحر العاريات الى هذه الفاتنة. يبدو عمر زوجها بالأربعين وتبدو هي في الثلاثين . فكرت قد لا يكونا على وفاق تام ، بدليل نزولها الى البحر بالبكيني لوحدها ، وإنه قد لا يعرف السباحة ، ففضل البقاء جالسا بجانبي ، مانعا أحراج نفسه أمام سباحين أفذاذ يخبطون في المياه الزرقاء كالدلافين . مازالت تلوّح له من بعيد واقفة وهو غير مبال . أي رجل سفيه هذا الذي تطلبه زوجته الأقتراب منها فيرفض ؟ كان يتصفح مجلة ملونة وينظر بين الحين والآخر الى جهة اليمين بحثا عن شيء ما ، ويسترق النظر الى زوجته التي أعياها جهدها في أن يلبي دعوتها . أثار أنتباهي رجل آخر ، كان يجلس على مبعدة أمتار يتابع زوجة صاحبي الكسول . قلت في نفسي " لعل العقدة هنا " .. لا أعرف إية مشاعر أنتابتني وأنا أنظر الى الرجل الآخر يبحلق الى المرأة ذات البكيني الأزرق . ولما فقدت المرأة الأمل في نهوض زوجها ، أدارت ظهرها جهة البحر وأتجهت تمشي الى أمواجه الهادره . نهض الرجل الآخر يسير متثاقلا صوب البحر . كان الزوج الجالس بجانبي مستغرقا في القراءة . غطست الفاتنة في البحر ولم أر سوى شعرها الأشقر يطفو فوق المياه . مازال صاحبي يقرأ وهو غير مهتم لما يجري في البحر . أخذ الرجل الآخر يسير ببطء حتى وصل الى حافة البحر ثم اخذت تغطس قدماه شيئا فشيئا في المياه ، بعدها بدأ ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673293
محمد مزيد : نقص حنان
#الحوار_المتمدن
#محمد_مزيد قصة قصيرة لا تستطيع زوجتي أن تكتشف كم أنا بحاجة الى الحنان ، عندي نقص هائل بالحنان منذ الطفولة ، وقالوا لي عندما تتزوج سيفيض عليك الحنان . صدقت هذه الكذبة وبمرور الأيام والسنوات ، أكتشفت ، أن فراقي الأبدي عن حبيبتي أيام دراستي في المعهد كان السبب الرئيسي لكل مشاكلي الحنانية . ستتصورون إنني بمجرد أن أنهزمت في أول علاقة حب فقدت أواصره الحنان ، وستظنون إنني بقيت أعيش فراغ الحياة ويأكلني الندم كلما تقدمت السنوات بعمري الى الشيخوخة ، والحقيقة إنني استمرأت حياتي كوني أصبحت بليدا ورتيبا ازاء متطلبات الحياة الزوجية ، يقولون إن هذه المتطلبات من عناصر تكامل الحياة . ولابد هنا أن اوضح لكم أن هزيمتي في ذلك الحب الذي أشرت إليه جعلني أعشق الحياة بجنون ، صحيح إنها ليست حياة مثالية إذ غلب عليها الكثير من الانفجارات ولكنها كانت من صنيعي . مثلا تعلقت بإمرأة جميلة ، أردت تعويض خسارة ذلك الحب وجرت بيننا معجزة الحب، وصرت أسير هائما برائحة العشق ، أضع سيجارتي بطرف فمي وأنا اترنح هائما بجمال تلك المرأة ، تطفح من وجنتي الدماء . عندما أتحدث أمع صدقاء ومعارف ، أهمس لهم بطريقة أكاد من خلالها لا أسمعهم صوتي ، ليس أفتعالا ، بل هي الحقيقة ، أشعر كأن هرمونات الادرنيالين التي تفرز في مكان من جسمي تزيد من ضربات قلبي لتنسيني وطأة الحياة وسخافتها . المرأة التي أحببتها بدون علم زوجتي طبعا ، بدأت تجرجر نفسها وأخذت تحب بعقلها ، تعرفون أن اية امرأة حين تحب بعقلها سيفضي تلك الحب الى الهاوية ، وهكذا انفطر عقد المحبة بيننا وبدأ يقلقني مرة آخرى فقداني للحنان . في هذه الأيام ، بدأت أستسلم كثيرا الى ألم الفراق ، أتمدد بالصالة كأي أبله أنظر الى السقف وأحاول إيجاد مخرجا لبواعث الحزن الذي أخذ يجتاحني بدون موافقتي .. حتى طرق باب الشقة ذات يوم . لا أحد في الشقة سواي ، زوجتي ذهبت الى سوق الأثنين قبل دقائق ولن تعود قبل ساعتين ومعها صغيرتي ذات الثماني سنوات . فتحت الباب ، فوجئت بفتاة في العشرين وجهها وتسريحتها تشبه نيكول كيدمان في فيلم عيون مفتوحة باتساع ، شفتاها منفرجتان عن أبتسامة لا تكشف عن أسنانها ، شفتان مصبوغتان بالأحمر المثير " أين خالتي عمو " أنسطلت ، دوخة كونية لفت برأسي ، لا أعرف كيف أجيب ، صوتها ليس مثل كل الأصوات ، بحة عجيبة خرجت من هاتين الشفتين ، قلبي هرب من بين أضلاعي وأنا أقول لها " تفضلي ، ستأتي بعد قليل " .. جلست على الأريكة بتنورتها الطويلة المزهرة بورود صفر وحمر وسود ، تضع على رأسها ربطة وردية تتلاءم مع لون ثوبها المنسرح على الفخذين . كانت تنظر في أنحاء الصالة وتراقبني من طرف عينيها العسليتين . لا أعرف كيف أبدد الصمت الذي خيم علينا ، كل الكلمات طارت من عقلي ، ثم تجرأت وسألتها عن إسمها وحياتها كيف تمضي أوقاتها ، فقالت عبارة واحدة صدمتني بشكل فاجع " هذه أسئلة شخصية عمو " ، قلبي الذي طار قبل قليل ، عاد نادما الى قفصه ، أكتشفت هي إنني أتحدث معها بانفعال وتوتر ، وفي الحقيقة ليس من عادتي أن أفقد توازني ، ذهبت الى المطبخ، أعددت لها عصير الخوخ فوضعته أمامها . في إثناء غيابي عنها في المطبخ واجهت نفسي بهذا السؤال " ما الذي أريده منها ؟" فأجاب عقلي " إنك لا تريد منها إي شيء سوى الحنان " قالت " كيف عرفت إنني أحب عصير الخوخ " لم أجبها ، شعرت أن إي تماه من عندي سيأخذني الى الندم ولذلك يجب علي توخي الحذر في عدم الإنبطاح الى الآخر . أقتربت مني ، لصقت فخذها بفخذي ، فأشتعل أبو ابليس برأسي ، قالت " ماذا تريد الآن ؟ " بخوف ولهفة وطفولة قلت لها " أريد حنان .. عندي نقص أزلي بالحنان " ضحكت بان ......
#حنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678073
محمد مزيد : الاميرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_مزيد قصة قصيرة / الأميرة ديانا تمت الموافقة على تعييني حارسا لمخازن " التبن " في منطقة زراعية قريبة من قصر الملكة الزابيث ، ولم أكن أعرف أن هذه المخازن تعود الى " اسطبل " الخيول التي تعود ملكيتها الى العائلة المالكة .هيأت لي غرفة خاصة بجانب المخازن فيها كل مستلزمات الحياة ، ثلاجة عامرة باللحوم والألبان والخضار والعصائر الانكليزية ، وثمة سرير يتسع لشخصين ونافذة صغيرة تطل على مرعى كبير حيث الخضرة المزدهرة . قالوا لي " حينما تأتي الأميرة ديانا ومدربها للتدريب على إمتطاء الخيول بأن يجب علّي عدم الخروج من الغرفة أطلاقا ، ذلك لأنها لا تريد أحدا يراها وهي بملابس التدريب ، وتخشى من السخرية أن سقطت من ظهر الحصان . فالأميرة لديها حساسية مفرطة من الفضول والعيون المتلصصة . فأستجبت بحذر ودقة الى التوجيهات الملكية ، ولم يكن يعلم المشرف على الحراس إنني أحد أشد المعجبين بجمال الأميرة ديانا . بعد وجبة ما بعد الظهيرة بساعة ، سمعت دربكة في الاسطبل ، فتحت الباب قليلا وأطلت برأسي لأعرف ماذا يجري، فأذا بي وجدت الأميرة ومعها خادمتها وبعض الحرس تجمعوا في مكان قريب من الإسطبل وثمة شاب يرتدي ملابس التدريب، يمسك حصانا أبيض ، قربّه من الأميرة ، فصعدت عليه بمساعدته وبإرتياح بالغ ، ثم صعد هو على ظهر حصان جوزي وأخذا يتجولان في المرعى الكبير الواسع ، تسير الأميرة بمهل فوق حصانها فيما يحثها مدربها على اللحاق به .وفي منتصف المسافة ، بين المرعى الكبير ، ترجلت الأميرة من حصانها وترجلها مدربها أيضا وأخذا يسيران جنبا الى جنب وهما يمسكان حصانيهما .لاحظت أن المدرب ، بين لحظة وآخرى ، يلتفت الى الخلف باتجاه غرفتي ثم يلثمها بقبلة سريعة . وبعد ساعة ، شاهدت الاميرة ومدربها يقتربان من غرفتي، كانا يتضاحكان ويثرثران وهما يسران معا يده تمسك يدها بحنان ورقة. كانت ضربات قلبي ازدادت خفقانا وهما يقتربان من الغرفة التي أسكنها .لا ادري كيف خطرت الى ذهني فكرة إنهما قد يأويان الى الغرفة وكان يجب علي ان اتصرف بسرعة كي أمنع نفسي من مشاهدة الاميرة لي وانا ارقبهما .مرت لحظات قليلة حتى وجدتهما قد اختفيا من انظاري ، فعرفت إنهما بصدد الدخول الى غرفتي ، فهرعت بسرعة وأختبأت تحت السرير . كتمت انفاسي وهما يدلفان الغرفة ، جلس المدرب على حافة السرير ، بينما رأيت حذاء الأميرة الأسود يخلع ، وبدأت بعدها ترمي عند قدميها بعض الملابس ، ثم صعدت الى السرير .. وما هي الا لحظات حتى شعرت أن رأسي كاد ينفجر من شدة الإهتزاز . ......
#الاميرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678072
محمد مزيد : قصة فصيرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_مزيد قصة قصيرةامرأة الاهوارقالت لي : " لا تستطيع إي أمرأة أن تحتويك " ، راقبت خصلة من شعرها الحني على جانب عينها اليمنى . ومن دون أن تنتظر رّداً مني أكملت " هل تعرف لماذا ؟ " .سأقول لك. " لأنك مجنون " !! .. ثم ضحكت تلك الضحكة ، كان دائما ثمة " تلك الضحكة " . نفترق في المساء ، بعد أن ذوبنا لوعاتنا وخوفنا من " المارة الدبقين " الذين تلاحقنا نظراتهم كما يفعل عسس الليل ، يراقبون الناس اذا ما أكتشفوا إنهم يتحدثون " خارج النص " . آوي الى فراشي محاولا إزاحة صور اشخاص التقيت بهم في النهار ، وأبقيها شاخصة ، هي وحدها الصافية كالماء العذب ، تنبثق لي من اعماق روحي ، تطاردني بنظراتها الحنونة . قالت لي ذات يوم " لم لا تطلعني على عالمك السري التي ( خبصتني ) به " وقتها كنت أقلب في صفحات رواية " الساعة الخامسة والعشرون " ، توقفت عن تقليب الرواية ونظرت الى عينيها العسليتين ، ماذا تقولين ؟ أعيدي عبارتك . كنت أعلم إنها لن تكررها ، فانشغلت هي بترديد مقطع من أغاني فيروز " راجعين يا هوا ، على نار الهوا ، راجعين " .. فقلت مستفهما " انا خبصتك ؟ " .. كانت ما تزال تردد المقطع نفسه وهي تراقب مويجات دجلة في خريف ذلك النهار ، قلت لها حتى لو افترضنا صرت مجنونا مثلك ثم قررت أن نذهب الى هناك ، الى الاهوار ، ماذا سأقول لاعمامي وابناءهم عن صفتك ( الرسمية ) ، او الجانب الشرعي من علاقتنا ( اللاشرعية ) ؟ .كنت اراقب تلك العينين فيما تتطاير في الفضاء " تلك الضحكة" .. فاكملتُ " سيسخرون مني اذا وصفتك امامهم بانك حبيبتي ! كتمت انفعالاتها المتفجرة وعفويتها المقلقة ، قالت بصوت صاف رقراق : أخبرهم بأني زوجتك ! ثم راقبتني من خلف تلك الخصلة المتدلية على عينها وهي تحني رأسها الى الارض " هل تستثقل علي صفة " الزوجة " وانت ما انت بالنسبة لي " ! حاصرتني من كل الجهات ، تلفت كالعصفور المذعور الى اليمين واليسار ، ثم باغتها بقبلة سريعة من خدها الايسر ، فشهقت ضاحكة ، ومازحة " يا عيبة العيبة .. تبوس بنات الناس كدام الناس " .. قلت لها بعد فاصل من الضحك " لقد جرفوا غابات القصب والبردي وعملوا على تجفيف كل الاهوار بانشاء " النهر الثالث " ، هدفهم القضاء على المعارضين من أبناء الجنوب . قالت مازحة " لم لا تكون معهم ، الا يستحق بلدك أن تكون ضمن الشرفاء الذين يريدون حياة كريمة بدلا عن هؤلاء الاوباش وقد تمكنوا من رقابنا وحكمونا بالحديد والنار " قلت أش " الا تخافين من إي عابر سبيل قد يبلّغ عنا ان سمع كلاما محظورا فنضيع في الدهاليز الى الابد .. مضت فترة صمت بيننا ، ثم عادت تغني مقطعا لفيروز " الله يا هوانا يا مفارقنا .. حكم الهوا يا هوانا واتفارقنا " .. كان مقطعا حزينا كأنها تتنبأ بما سيحصل لنا . لا أتذكر ما الذي قلته لها حينذاك . فاغتمت وحزنت وصمتت صمتها الحديدي.ثم ذهب كل واحد منا الى بيته ، وثمة خوف اعتصر قلبي من نبوءة " الله معك يا هوانا " .. تأخذني الساعة الخامسة والعشرون إليها من تلابيبي ، نسيت الطعام والشراب والحاجات الاخرى ، هل من المعقول إنني الهث مع الاحداث بهذا الشكل الجنوني ، حتى وجدتني أنتهي منها من دون نوم ولا طعام . أرخى الليل سدوله ونمت ، ولما أفقت في منتصفه ، وجدتني وحيدا ، تمنيت أن يطوي الليل ستاره بسرعة كي اصافح النهار لاذهب أليها ، أشتعل الشوق والخوف والقلق ، ثم جاء الصباح وذهبت الى دائرتها ، فلم أجدها ، أخبرتني صديقتها بانها لم تأت ، أنتظرت العصر لألتقي بها في معهد الوثائقيين الذي ندرس فيه ، كذلك لم تأت ، ذهبت الى منطقتهم ودرت حول بيتهم . كان الباب مغلقا ، ها انذا عدت لسذاجتي ، وشرودي ، ......
#فصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682322
محمد مزيد : أبنة خالة باموق
#الحوار_المتمدن
#محمد_مزيد كنتُ أمنّي نفسي بإن تجلس بجانبي أمراة في مقعد الباص الذاهب الى سامسون. مكان مقعدي في المنتصف ، حسب الحجز . المسافرون قليلون الى هذه المدينة المطلة على البحر الاسود في ليل شتوي . أنطلق الباص في الساعة الواحدة. نظرتُ الى الخلف فرأيت سبعة ركاب يجلس كل واحدٍ منهم لوحده الى النافذة . بعد ساعة أستسلم الجميع الى النوم وبقيتُ وحدي أضيء المصباح أعلى رأسي ، أقرأ برواية اورهان باموق " الحياة الجديدة " . هناك تسع مدن كبيرة أمامنا سيتوقف عند بعضها الباص. بعد ساعتين توقفنا . نزل المدخنون مثلي عند مطعم خارجي . شربت شايا ودخنت ، ثم أعلن السائق عن بدء الأنطلاق . ذهبت الى مقعدي فوجدت امرأة تجلس الى النافذة . أبتسمتْ حالما رأتني أقف فوق رأسها وقالت بعربية ركيكة " أعرف إنني أخذت مكانك ، ارجوك لا تعد ذلك تطفلا ،كما أعرف إنك عربي " امرأة في الاربعين من العمر، بيضاء ، تغطي شعرها بوشاح أخضر . خلال ربع ساعة أمضيتها بالصمت والمرأة تصغي الى هيدفون في اذنيها متصل بهاتفها .ولما رفعتْ السماعتين ، أنتهزتُ الفرصة وسألتها " كيف عرفت إنني عربي ، قالت " عندما طلبتَ شاياً لفظته جايا فعرفت إنك عربي وحيد وليس معك امرأة ، وأنا وحيدة وليس معي رجل ، قالت إنها تدرّس اللغة العربية باسطنبول" . ولما قرأت عنوان الرواية ، أغتبطتْ ، وكادت تدمع عيناها ، قالت أن هذه الرواية تتحدث عن رحلة الباصات العجيبة بحث فيها باموق عن أسرار مدن بعيدة . ثم فاجاتني بالقول " هل تعلم إنني قريبة أورهان ؟ " فرحتُ بشدة ، كدتُ أستخفَ بنفسي من هذه المفاجأة ، تدفقتُ بالكلام من دون أتزان ، أرجوكِ سيدتي ، أريد أن ألتقي باورهان ، هل يمكن أن أقابله ، لدي ملاحظات كثيرة عن رواياته ، بعض البنى السردية أحتاج الى معرفة أسرارها ، إنني أعلم إنه نجم كبير ولا يسمح وقته بمقابلة الناس ، ولديه حراس وليس من السهولة الالتقاء به ، ولكنك ما دمت قريبته سأكون ممتنا لو ساعدتيني بالتعرف عليه لمدة ساعة " . ضحكت المراة بغرور وخفة ، قالت بتفاخر ، إنها أبنة خالته ولم تره منذ عشر سنوات لانه مجهول الاقامة ، لا أحد يعرف باي شقة يكتب وباي جزيرة من الجزر الثلاث يسكن ، ومتى يسافر خارج تركيا ومتى يعود إليها " ثم صمتت قليلا ، وأردفت ، " إذا كنت تود فعلا أن تلتقيه ، تعال معي الى اسطنبول لإنني ذاهبة الى بيت خالتي هناك ، التي هي أمه ، ازورها تلبية لدعوتها وسيأتي هو الى هناك " . توقف الباص فجرا في كراج المدينة ، ثم قالت ها نحن قد وصلنا الى اسطنبول ، هل تأتي معي للالتقاء بباموق . فوجئت من دعوتها ، قلت لها : لكن هذه مدينة سامسون . ......
#أبنة
#خالة
#باموق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683994