الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلال زنكابادي : موسوعة أعلام على ضفاف ديالى لمصطفى الهَوَد*
#الحوار_المتمدن
#جلال_زنكابادي ‌(أعلام على ضفاف ديالى) موسوعة من إعداد الكاتب والإعلامي مصطفى الهَوَد ، صدرت منها لحد الآن ثلاثة أجزاء (842صفحة ضمّت 55علماً ) :الجزء الأول (بالإشتراك مع الدكتور ابراهيم نعمة ) : يقع في (277صفحة/ قطع كبير) ط1سنة2019 - مكتب زاكي للطباعة ، و هو يضم (18 شخصيّة) : د. ابراهيم نعمة : كاتب، ممثل و مخرج مسرحي/ امير المندلاوي : ممثل مسرحي/ احمد محمود: قاضي وكاتب/ ابتهال الخيّاط : قاصّة و شاعرة/ حسين ناصر: ممثل مسرحي و سينمائي/ ياسين علوان الأسدي: رسّام و ماكير/ مصطفى الهَوَد: كاتب وإعلامي/ محيي الدين زنگن&#1749-;- : كاتب مسرحي و روائي و قاص/ سعدون شفيق : كاتب إذاعي و قاص/ عبدالكريم الكشفي: كاتب و باحث / د.علي جديس الفضلي: طبيب اطفال / صباح الأنباري: كاتب و مخرج مسرحي و ممثل وناقد/ صالح رضا: فنّان تشكيلي/ قيس البارودي : مخرج مسرحي و ممثل/ د. تحسين حميد افندي/ كاتب و مؤرّخ/ ثامر گلّاز: رياضي و كاتب/ خضير مسلم : سياسي و كاتب/ خضيّر العزّاوي : صحافي و كاتب .الجزء الثاني (مصطفى الهَوَد) ، الإشراف اللغوي : الأستاذ طه هاشم : يقع في (289صفحة/ قطع كبير) ط1سنة2019 - مكتب زاكي للطباعة ، و هو يضم (17 شخصيّة) :ابراهيم الخيّاط: شاعر/ احمد الخيّاط: محامي و كاتب/ مؤيّد ناصر: نحّات/ فريال جبّار عبدالله: فنّانة تشكيليّة/ لؤي ناصر: طبيب و مصوّر/ أنمار الجرّاح : شاعر/ د. أياد الحمداني: ناقد/ صلاح زنگن&#1749-;-: قاص و كاتب مقالي/ طه هاشم : شاعر، لغوي وباحث/ د. عبدالمنعم الدليمي : مهندس/ د. علاء العتبي : فنّان تشكيلي/ غزّاي درع الطائي : شاع ومترجم/ د. فاضل عبّود التميمي: ناقد و باحث/ مازن حبيب الخيزران: سياسي/ د. محمد الحمداني : أستاذ لغة عربيّة و كاتب/ محمود الهَوَد: رياضي/ د. محمود صالح الكروي/ أستاذ علوم سياسيّة.الجزء الثالث (مصطفى الهَوَد) ، الإشراف اللغوي : الأستاذ طه هاشم : يقع في (276صفحة/ قطع كبير) ط1سنة2020 - مكتب زاكي للطباعة ، و هو يضم (20 شخصيّة) : بشّار فتح الله البياتي : مهندس/ تحسين گرم&#1740-;-اني : روائي ، كاتب مسرحي وقاص/ جاسم جيكور: مصوّر/ جلال زنگابادي : شاعر، مترجم و باحث/ د. جلال السعدي : شاعر/ د. جليل العبيدي: طبيب/ د. جليل وادي : إعلامي/ حارث شاكر: حكم رياضي دولي/ د. خالد علي ياس: ناقد/ خليل ابراهيم: صحافي/ رضا العنبگي: تربوي/ سعد محمد رحيم: قاص، روائي وكاتب مقالات ودراسات / سمير آغا: ناقد/ ضمد كاظم: شاعر/ د. ظاهر شوكت زرگوش: باحث ، قاص وشاعر/ د. عبدالحليم المدني : قاص/ علي الصوفي : صحافي / علي فهد التميمي : مهندس/ د. فاروق رضا العنبگي : فريق ركن وباحث / مندوب العبيدي : شاعر.والجدير بالإشارة أن الموسوعة تضمّ بضعة أعلام عربفونيين معروفين من الأرومة الكرديّة و هم : محيي الدين زنگن&#1749-;-، د. ظاهر شوكت زرگوش، جلال زنگابادي، سعد محمد رحيم ، تحسين گرم&#1740-;-اني و صلاح زنگن&#1749-;-. ولايسعني هنا سوى أن أهنّيء و أشدّ بحرارة على يد الكاتب والإعلامي المثابر الهَوَد الذي تصدّى لتحقيق هذه المهمّة الجليلة ، التي يجب أن تضطلع بها المؤسسات والأجهزة المختصّة..ولئن عزم على إعداد جزء رابع وربّما جزء خامس أيضاً؛ لإستكمال موسوعته القيّمة ؛ فبودّي هنا تذكيره بالشخصيات الآتية أسماؤهم :1. إبن عبدكه 2. إبراهيم البهرزي : شاعر3. إبراهيم باجلان : باحث وإعلامي4. احمد الحمد المندلاوي : أديب و باحث 5. أديب أبو نوّار : شاعر6. أمين چياد : شاعر وصحافي7. أورفيوس جلال : كابتن مدرّب رياضي8. بلاسم الضاحي : كاتب 9. ثامر مطر ......
#موسوعة
#أعلام
#ضفاف
#ديالى
#لمصطفى
#الهَوَد*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683432
ميثم الجنابي : من أعلام التصوف: إبراهيم بن ادهم
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن البداية المحققة بمعايير التاريخ هي اللغز الفعلي بمعايير الوحدة المحيرة والمدهشة للأزل والأبد. فالإنسان يولد بالصدفة ويموت بالضرورة وحتميتها. وهي المفارقة التي تشبه دخول الطريق الصوفي والخروج منه. بمعنى مصادفة الدخول وحتمية الخروج إلى فضاء المطلق لكي تستكين الروح بتذوق المعنى. وقد وضع المتصوفة هذه الحالة فيما يتعلق بدخول إبراهيم بن ادهم في الطريق الصوفي بحكاية اقرب إلى مفارقة الخيال منها إلى الواقع، لكنها أكثر واقعية من الخيال بمعايير الذهنية الصوفية ورمزية المعنى القائم فيها. اذ ينقل عن احد المقربين منه (ابن بشار) قوله، كيف انه أمسى مع إبراهيم بن ادهم ليلة ليس لهم ما يفطرون عليه. عندها قال له إبراهيم بأن الله أنعم على الفقراء والمساكين من النعيم والراحة بحيث لا يسألهم يوم القيامة عن زكاة، ولا حج، ولا صدقة، ولا صلة رحم. وبالتالي لا ضرورة للغمّ، لأن رزق الله آت لا محالة. بالتالي فإنهم الملوك الأغنياء، وذلك لأنهم تعجلوا الراحة، بحيث لا يبالون على أي حال كانوا به مازالوا يطيعون الله. بعدها قام إبراهيم إلى صلاته، وقام ابن بشار. فإذا برجل قد جاء بثمانية أرغفة وتمر كثير فوضعه وقال:كل يا مغموم! عندها فرقها إبراهيم على من حوله وأكل هو الآخر منها. بعدها خرج وأتى قبر فترحم عليه وقال: هذا قبر حميد بن جابر، أمير هذه المدن كلها. كان غارقا في بحار الدنيا ثم أخرجه الله منها. اذ بلغني أنه سرّ ذات يوم بشيء ونام فرأى رجلا بيده كتاب ففتحه فإذا هو كتاب بالذهب: لا تؤثرن فانيا على باق، ولا تغترن بملكك، فإن ما أنت فيه جسيم لولا أنه عديم، وهو ملك لولا أن بعده هلك، وفرح وسرور لولا أنه غرور، وهو يوم لو كان يوثق له بغد، فسارع إلى أمر الله فإن الله قال: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. فانتبه فزعا وقال:هذا تنبيه من الله وموعظة. فخرج من ملكه وقصد هذا الجبل فعبد الله فيه حتى مات. نعثر في هذه الحكاية المروية على لسان إبراهيم بن ادهم صدى دخوله للطريق الصوفي. اذ يروى عنه أن أباه كان من أهل بلخ. وكان من ملوك خراسان. كان يحب الصيد. في إحدى المرات وهو يصيد متابعا أرنبا أو ثعلبا، فإذا بنداء من وراءه يقول له "ليس لذا خلقت ولا بهذا أمرت". فتوقف ينظر. ثم سار. وهكذا تكرر القول ثلاث مرات (على مثال اقرأ النبوية). عندها جاءه نداه الباطني "جاءني نذير من رب العالمين. والله لا عصيت الله بعد يومي هذا". فرجع إلى أهله وترك كل شيء وساح إلى العراق فلم يعجبه، ثم إلى الشام. فقد قالوا له إن أردت الحلال فعليك ببلاد الشام. وإن أردت الحلال الصافي فعليك بطرسوس. وهناك استقر يعمل بحراسة البساتين وحصاد الأرض. من هنا قوله "ما تهنيت بالعيش إلا في بلاد الشام". أفر بديني من شاهق إلى شاهق، فمن رآني يقول: موسوس. وعندما سألوه مرة منذ كم قدم إلى الشام؟ أجاب منذ أربع وعشرين سنة، ما جئت لرباط ولا لجهاد، جئت لأشبع من خبز الحلال. ومن هنا أيضا حصيلة موقفه في مخاطبته لشقيق البلخي "لم ينبل عندنا من نبل بالحج والجهاد، وإنما نبل عندنا من كان ما يدخل جوفه الرغيفين . وفي عبارة أخرى "يعقل ما يدخل بطنه". وكلاهما يحملان نفس المعنى.كما نعثر في هذه الصورة التي قدمتها حكايات التصوف (الرمزية في اغلبها) عن توحيد خاص لكيفية دخول سدهارتا غوتاما (بوذا) طريق التصوف، وقراءة النبي محمد، بأثر وحيه الداخلي لحقائق الوجود الكبرى. ولكل منهما انكسار خاص للإرادة وإعادة تأهيلها بمعايير "الفكرة البوذية" و"الفكرة المحمدية". فالقصة المروية عن بوذا (ولد عام 568 قبل الميلاد) تبدأ بالرفاهية والترف وتنتهي بالع ......
#أعلام
#التصوف:
#إبراهيم
#ادهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685071
ميثم الجنابي : من أعلام التصوف : داوود الطائي
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي لقد تبلورت شخصية داوود الطائي(ت-165 للهجرة) بين عوالم اليأس والرجاء، أي بين ضغط العالم الواقعي المليء بالرذيلة الباعثة على التخلي عما فيه، بوصفها الحالة الملازمة للقلوب النقية والوجدان العارم. لكن السقوط في اليأس هو عين الاندثار الخائب، اي الفاقد للمعنى. كما انه يتعارض مع احد الأفكار والمبادئ الجوهرية للإسلام المعارضة لليأس والقنوط. فاليأس والقنوط ضروريان لتهذيب الإرادة وما دعته الصوفية بانتصاب القلب في طلب الحق. ولا يمكن بلوغ ذلك دون الرجاء أو الأمل المتنور بأضواء الحقيقة، والذي نعثر عليه في إحدى العبارات الجميلة والعميقة التي قال بها داوود الطائي:"اليأس سبيل أعمالنا هذه، لكن القلوب تحّن إلى الرجاء".وما بينهما تكاملت شخصيته وفردانية مساره الفكري والروحي. ولد داوود بن نصير الطائي في الكوفة.ثم رحل إلى بغداد وأخذ عن علماء وفقهاء عصره بمن فيهم أبو حنيفة النعمان. غير ان تأثره الأكبر كان بزهاد عصره مثل الحسن البصري ومتصوفة زمانه كإبراهيم بن ادهم. وبعد عودته إلى الكوفة اعتزل الناس واختلى بمكابداته ومعاناة إشكاليات عصره بمعايير الروح. واحتل، شأن كل متصوفة زمانه، موقعه المناسب لصيرورة وتكامل الفكرة الصوفية. وما وراءها كانت تتراكم أيضا مختلف الصور والانطباعات التي أضفت عليه هالة من السمو الأخلاقي والرفعة المعرفية. فقد قال عنه احد أقرانه:"لو كان داوود في الأمم الماضية لقص الله شيئاً من خبره". كما كان سفيان الثوري يعظمه ويقول "أبصر داوود أمره". بينما قال عنه ابن المبارك" هل الأمر إلا ما كان عليه داوود!". بينما حصر سفيان بن عيينة شخصيته بوصفه أول "من جمع بين العلم والعمل". وقال عنه بهذا الصدد "كان داوود ممن فقه ثم علم ثم عمل ثم أقبل على العبادة، وتخلى ولزم الصمت". بينما يورد بن السماك هذه المحارة التي جرت مرة بينهما، اذ قال له ابن السماك:- لو جالست الناس!- إنما أنت بين اثنين، بين صغير لا يوقرك، وبين كبير يحصي عليك عيوبك. إنما الزاهد من قدر فترك.في حين وصفه أبو نعيم الأصفهاني بعبارة ظاهرية تقول:"رأيت داود الطائي وكان من أفصح الناس وأعلمهم بالعربية. يلبس قلنسوة طويلة سوداء"، أما شخصيته الباطنة فوضعها بالعبارة التالية:"أبصر معتبرا، وسبق مبتدرا، وتشمر منتصبا، وانتظر مرتقبا"، و"أفناه الفرق وألهاه القلق". الأمر الذي جعله، شأن اغلب المتصوفة، إشكالية بأثر الخلاف النوعي الذي حققه بذاته لذاته عما هو حوله. وقد أجاد ابن السماك في تصوير هذا الجانب بعباراته القائلة:"إن داوود نظر بقلبه إلى ما بين يديه فأعشى بصر قلبه بصر العيون. فهو يبصر ما تبصرون، وهو لا يبصر ما تنظرون إليه. تتعجبون منه وهو يتعجب منكم". "كان حيا وسط موتى"، و"كل ما كان يقوم به في الظاهر هو على عكس ما يظنه الآخرين".يعكس هذا الخلاف الظاهري لداوود الطائي عمن حوله جوهر الخلاف الباطني عما هو ظاهر في كل من الرؤية والموقف والحياة. وجوهر الخلاف لا يقوم في التعارض والاختلاف بينهما بقدر ما يقوم في تكامل الوجود الصوفي بالوجد الصوفي، اي تكامل النفس عبر نفيها بمعايير النفي الصوفي، أو التكامل الذاتي بمعايير الوجد الصافي. وقد كانت الخلوة أو الانعزال الصوفي هو طريق البداية أو توبة الأبد التي تجعل من مهمة التركيز الذاتي أسلوب تكامل الشخصية بمعايير العلم والعمل. فهو من بين الأوائل الذين أسسوا لسلوك الخلوة بوصفها انتقالا من العلم النظري إلى العلم العملي. وضمن هذا السياق يمكن فهم سلوكه عندما توصل إلى حقيقة الإدراك الذاتي لماهية العلم والمعرفة بوصفهما طريقا للعمل. فعندما بلغ هذه المقام المعرفي دفعه صوب الاجت ......
#أعلام
#التصوف
#داوود
#الطائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685398
ميثم الجنابي : من أعلام التصوف: الفضيل بن عياض 1-2
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي للمتصوفة في طرائقها طرقا لا تحصى. تماما كما أن الاختلاء بالجسد هو الاختلاء بالكون وما فيه، والانزواء بالروح هو عين الانفتاح على خباياه وإشكالاته. وفي هذا الكلّ المحير للمنطق تكمن الوحدة الحية للشخصية الصوفية الكبرى في ابتلائها وبلائها، ومنازلها ومنازلاتها، وعنائها ومعاناتها، ومكابداتها واكتشافاتها معنى الحقيقة وحقيقة المعنى. فالطريق الصوفي في بدايته كسر للإرادة، وفي وسطه مساعي متنوعة لصهرها وإعادة بنائها بمعايير الحق، وفي نهايتها وقوف دائم بالحقيقة. وقد كانت بداية ووسط ونهاية الفضيل بن عياض أحد النماذج الحية لهذه الحلقات التي تشكلت منها سلسلة الصيرورة الصوفية للفضيل بن عياض وكينونتها التامة. مع انه لا تمام في التصوف باستثناء المكابدة الخالصة في الإخلاص للحق والحقيقة. ولد الفضيل بن عياض بسمرقند ونشأ بأبِيْوَرْد وتكامل في الكوفة ومات في مكة (عام 187 للهجرة). بدأ حياته بالشطارة والسرقة على كل من استطاع الوصول إليه، بوصفه أحد قطاع الطرق لينتهي بقطع طريق الحق. بمعنى انه مثّل، على خلاف إبراهيم بن ادهم الذي انحدر من غنى العائلة الملكية إلى فقر المكابدة الصوفية، وعلى خلاف شقيق البلخي الذي ولع في بداية أمره بالتجارة والمال وانتهى بإفلاسه المادي وغناه الروحي، طريق كسر إرادة الغريزة الهمجية بإرادة الحق. بعبارة أخرى، لقد عاش الفضيل بن عياض عيشة الشطار قبل ان ينشطر قلبه ليخرج منه قيح العبث.وتنقل لنا الروايات التاريخية المدونة ضمن أمهات تاريخ التصوف والكتب الصوفية عن ان الفضيل بن عياض كان شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذ سمع تاليا يتلو )أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ( فلما سمعها قال: بلى يا رب قد آن! فرجع فأواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة يقول بعضهم للآخر بان من الأفضل الرحيل من هنا، بينما اقترح البعض الآخر البقاء حتى الصباح خوفا خن ان يقطع الفضيل عليهم الطريق. عندها تفكر الفضيل كما ينقل عن نفسه مخاطبا إياه "أنا سعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين هاهنا يخافوني. وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع. اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام ". بعدها ترك خراسان وانتقل إلى الكوفة، فسمع من مختلف علماءها، ثم اعتزل اعتزال المتصوفة، وبعدها انتقل إلى مكة ونزلها إلى أن مات بها عام 187 للهجرة. غير ان هذه الصورة المكثفة لتنقله ليست إلا خطوط المسار العام والمجرد لسياحته في ارض الخلافة المعنوية. فقد كان من صفاته في الطريق السياحة في أرجاء الخلافة.وهي الممارسة التي أسس لها الفضيل بمعايير الجسد، قبل ان ترتقي لاحقا إلى قاعدة في طريق قهر الارادة وتربيتها على تمل مصاعب الوجود. وضمن هذا السياق يمكن فهم الصيغة التي حاول أبو نعيم الأصفهاني من خلالها رسم معالم الروح والجسد المميزة للفضيل، والتي وضعها في عبارة تقول "كان الفضيل من الخوف نحيفا، وللطواف أليفا". ومن شخصيته هذه بلور احد المبادئ أو القواعد الكبرى للتصوف والقائلة: "إن التصوف المبادرة في السفر والمساهرة في الحضر" . لكنها، شأن كل وصف من هذا القبيل، قد تعكس بعض الجوانب الجوهرية في الشخصية لكنها لا تلمّ بما فيها من أفكار خاصة وتجربة فردية. بمعنى انه وصف من بين أوصاف يمكنها ان تكشف الانطباع الظاهري أو شخصيته الثقافية. وبالتالي يمكنها ان تسلط الضوء على ما فيه وليس حقيقته الباطنية. فقد قال عنه خادمه إبراهيم بن الأشعث "ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل، كان إذا ذَكر الله أو ذُكر عنده ......
#أعلام
#التصوف:
#الفضيل
#عياض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685653
ميثم الجنابي : من أعلام التصوف: الفضيل بن عياض 2-2
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي ان المرآة الباطنية بالنسبة للصوفي هي نتاج تجربته العلمية والعملية في الطريق. ولكل صوفي مرآته التي يرى فيها وعبرها الصورة الأكثر صفاء بوصفها صفاء روحه الذاتي، ومن ثم المعيار الذي يقيس به كمية ونوعية العقبات الكبرى من اجل قطع الطريق بقطع العلائق. فمنهم من وجدها في مقام الزهد، وآخر في الرضا وغيره بالتوكل أو المحبة وما إلى ذلك. بمعنى أن كل منهم مسك بيده مرآته لكي يتحسس من خلالها الوجد الذاتي، ويتأمل الوجود العام والخاص للأشياء والظواهر والقيم، باختصار لكل عوالم الظاهر والباطن. ومع ذلك فالطريق كل واحد. وقد كانت مرآة الله أو الحق هي الأكثر صفاء في قلبه والأشد تمسكا بها في مساره. غير ان الله الصوفي ليس عكازة العميان والتعبان، بل قوة الروح المتوحد بهموم الحق والحقيقة. وقد وجدت هذه القوة فاعليتها المباشرة في الطريق من خلال التركيز على مقامات الزهد، والرضا، والتوكل، والمحبة، بوصفها مقامته الخاصة، اي ممرات الروح الباحث عن الحق، وتنقية مرآة القلب. لهذا نراه يعتبر "الزهد هو القناعة" . وبدونه لا يمكن تذوق حقيقة الإيمان كما في قوله "حرام على قلوبكم أن تصيبوا حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا" . من هنا حكمه العام والشامل بهذا الصدد والقائل:"اجعل الشر كله في بيت واحد واجعل مفتاحه الرغبة عن الدنيا، واجعل الخير كله في بيت واحد واجعل مفتاحه الزهد في الدنيا" . بينما وجد في الرضا مرآة يمكن من خلالها رؤية التكامل الذاتي وسموه في الموقف من متناقضات الوجود كما في قوله الرضا هو "إذا استوى عنده المنع والعطاء" . بل نراه يعتبر "درجة الرضا عن الله درجة المقربين، ليس بينهم وبين الله إلا روح وريحان" . وبالتالي، فان "أحق الناس بالرضا عن الله أهل المعرفة بالله". في حين وجد في التوكل مرآة يرى عبرها "الوثوق بالله ولا يتهم ربه ولا يستشير ولي اله ولا يخاف خذلانه ولا يشكوه" . لهذا نراه يسكب حقيقة التوكل في عبارة تقول، بأن "من خاف الله خاف منه كل شيء" . بينما يدرج المحبة ضمن ما اسماه بفرض المحبة، والتي يقوم مضمونها في السكوت حالما يستفسر الآخرون منك فيما إذا تحب الله أم لا،وذلك "ان قلت نعم فليس وصفك وصف المحبين"، كما يقول الفضيل . في حين لا نعثر إلا على القدر القليل جدا من مواقفه النظرية والعملية من الأنس وغيرها من الأحوال والمقامات.تكشف كل هذه الصورة عن مسار الطريق الذاتي للفضيل بن عياض عما يمكن دعوته بصرامة الاحتجاج العملي والاستقامة مع النفس. الأمر الذي نعثر عليه في مواقفه من العادات والعبادات، والحديث،والبدع، والعلم والعمل، والمعرفة والحكمة، ومختلف المواقف الاجتماعية والسياسية. ففي موقفه من العبادات اعتبر العبادة أداء الفرائض بوصفها رؤوس الأموال، بينما النوافل هي الأرباح. وبالتالي "لا يصح ربح إلا بعد رأس المال" . غير ان هذه الصيغة المادية الخشنة هي التعبير الظاهري عن حقيقة العبادة بوصفها عمل وحكمة وتفكر وعبرة وما شابه ذلك، وليست حركات الجسد المقننة. ففي معرض مقارنته، على سبيل المثال، بين المؤمن والمنافق في مجال العبادة نسمعه يقول "المؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل. كلام المؤمن حكمة، وصمته تفكر، ونظره عبرة، وعمله بر. وإذا كنت كذا لم تزل في عبادة" .أما في موقفه من الحديث، فقد كان كما صورته الثقافة الإسلامية الورعة والمدققة والمحققة للحديث النبوي بأنه كان صحيح الحديث، صدوق اللسان، شديد الهيبة للحديث إذا حدث. بل وكان يثقل عليه الحديث جدا، بحيث قال مرة لأحدهم سأله بشأن الحديث:"لو أنك طلبت مني الدنانير كان أيسر علي من أن تطلب مني الحديث . ونق ......
#أعلام
#التصوف:
#الفضيل
#عياض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685954
ميثم الجنابي : من أعلام التصوف : شقيق البلخي
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي للحقيقة مسارها الخاص على مستوى الفرد والثقافة والتاريخ. ولكل منها "دهاليزه" الخاصة، مع أنها بمجموعها تشكل ما ادعوه بمنطق الثقافة في تاريخ الأمم. وقد أبدعت الثقافة الإسلامية "منطقها" الخاص أو عقلها الثقافي بوصفه نتاجا لتلقائية نموها الذاتي. وقد سار التصوف ضمن المسار العام للعقل الثقافي ومنطقه الذاتي ولكن عبر تجاربه الخاصة بوصفها فلسفة المطلق الروحي والأخلاقي. وحقق ذلك في التجارب الفردانية لشيوخه واستمرارها في السلسلة الصوفية، أي في نمو وتهذيب التجارب الخاصة لشيوخه وبّثها في روح المكابدة الحية من أجل بلوغ الحقيقة. وليس مصادفة، أن يصل التصوف إلى الفكرة القائلة، بأن من ليس له إمام فإمامه الشيطان. والمقصود بذلك إن من لا يتمسك بتراكم التجارب الحية للبحث عن الحق والحقيقة، أي خارج تكامل التجارب التاريخية للثقافة الخاصة ومرجعياتها في العلم العمل، فإنها عادة ما تؤدي بالفرد إلى الزيغ والضلال أو الدوران الفارغ في ما لا قيمة له وفيه. فالشخصية الحقيقية والأصيلة بمختلف مستوياتها وميادين إبداعها النظري والعملي هي التي تختزل في ذاتها وتتمثل تجارب الأسلاف، أي تجارب الواقع والتاريخ. من هنا فكرة "الإمام" الصوفية أو فكرة الشيخ والمريد التي تتمثل تجارب التربية الروحية والأخلاقية والعقلية والذوقية في مجرى غرسها الوجداني الحي في ما أطلق عليها المتصوفة مصطلح السلسلة الصوفية. فهي توحي من حيث الظاهر بالقيد والقيود، لكنها في جوهرها هي نفي لقيود التقليد بفعل جوهرية الطريقة في بلوغ الحقيقة. أنها قلادة الوصال الروحي والوجداني الذي لابد منه من أجل أن تتكامل الشخصية بمعايير التجربة الفردية المقيدة بدورها بمرجعيات الروح الثقافي العام والصوفي الخاص. فالسلسلة الصوفية تؤدي في التصوف نفس الوظيفة المتناقضة لربط وتقييد المريد بشيوخ الطريقة، بوصفه طريق الإرتقاء إلى مصاف المشيخة، أي جعل إدراك الحدود وتحقيقها أسلوب بلوغ الحرية. ومن ثم فهي تتمثل رحيق التجارب التاريخية بأبعادها التربوية والأخلاقية والمعرفية والنفسية والوجدانية. إنها سلسلة الذاكرة الحية وليس حلقة من حلقات الذكرى. الأمر الذي يوّسع بدوره، رغم المفارقة الظاهرية للعبارة، الأبعاد الحية في التجربة الفردية. وقد حقق شقيق البلخي (ت-194 للهجرة) هذه الحالة، بوصفه نموذجا لتمثل وتمثيل حقيقة الزهد. وحقيقته، كما في وصف أبي نعيم الأصفهاني إياه، هي "الركون والسكون، ونحول الأعضاء والغضون، والتخلي عن القرى والحصون". كما لو انه التائه في بيداء التوكل على المطلق بوصفه تحريرا من رق الاغيار، حسب العبارة المتصوفة. فقد دخل شقيق البلخي طريق التصوف بحالته الخاصة. وعموما لم يدخل اثنان الطريق بصورة متشابه، من هنا تعرّج مساراتهم في البحث عن الحقيقة. فالحقيقة جلية فقط في دهاليز البحث الحر والإخلاص لها. آنذاك يأخذ لمعانها في القلب وعبره إلى الوجود. فدخول الطريق يعني المسار غير المتناهي في البحث عن الحقيقة وذلك لأنه امتحان دائم للإرادة عبر تنقيتها والسمو بها صوب الحق، ونهايتها السكون في وحدة العزيمة والتوكل، أو الفناء في الحق والبقاء به، وما بينهما دهاليز المقامات والأحوال بوصفها التجربة الذاتية لتذوق الحقيقة والعمل بمعاييرها.لقد سلك المتصوفة جميعا طريق الانتقال من شريعة الجسد إلى حقيقة الروح، ومن جسد الشريعة إلى روح الحقيقة. ولم يشذ شقيق البلخي عن هذا المسار المتعرج لكي يستقيم في نهاية المطاف مع نفسه في الأقوال والأعمال والفكر. فالتعرج هو استقامة ضمن دهاليز البحث عن الحق والبقاء به، شأن الاعوجاج بالقوس هو عين الاستقامة فيه، كما يقول ابن ......
#أعلام
#التصوف
#شقيق
#البلخي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686338