مختار فاتح بيديلي : قبيلة بي ديلي التركمانية الاوغوزية
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي قبيلة بي ديلي( بكديله ) التركمانية الاوغوزية لمحة قصيرة عن التركمان وتاريخهم التركمان أو الترك هم أقوام هاجرت من أواسط آسيا باتجاه منطقة الأناضول وشرق المتوسط، وينحدرون جميعهم من قبيلة "الأوغوز" التركيَّة نسبة إلى جدهم الأكبر "أوغوز خان"، ويقدر عددهم في سورية بـ 500 ألف نسمة, حسب أرقام عام 1997م, ويتكلَّمون اللُّغة التركية العثمانيَّة بالإضافة للعربيَّة، وبسبب الاختلاط مع الأغلبيَّة العربيَّة في سورية أصبح هناك نسبة كبيرة من التركمان يتحدثون اللغة العربيَّة فقط، وخاصة من يقطنون المدن الرئيسيَّةوينتشر التركمان بشكل عام بالإضافة للمدن الرئيسية مثل اللاذقية منطقة باير بوجاق وكذلك في حمص وحماه ودمشق والجولان ودرعا وادلب والرقة وطرطوس حيث هناك بعض القرى وكذلك في مناطق تل الابيض ومنبج والباب وحوض الفرات والبليخ، حيث جرى إسكان جموع قبيلة "بيديلي" ، وكذلك جماعة "بوز أولوس" في الأنحاء الممتدَّة من تل أبيض إلى ضفاف نهر البليخ، ومن عين العروس وصولًا إلى مدينة الرقة، حيث مع مرور الزمن تراجعت أعداد التركمان شرق الفرات، حتى تم استيعاب من تبقى بشكل كامل ضمن ثقافة المنطقة ، وغلب عليهم الطابع العربي حتى استعرب قسم منهم في الرقة والمدن الوسطى وفي دمشق ودرعا . اذا تحدثنا عن سياسة الإسكان التي أعقبت عصر تأسيس الإمبراطورية العثمانية وعصور التوسع والانتشار حيث برزت سياسة الإسكان كنتيجة فرضتها الظروف ,فمن أهم التغيرات التي طرأت على الإمبراطورية العثمانية ان الاضطرابات الاجتماعية ذات الاسباب مذهبية أو إدارية أو معيشية بسبب الجفاف هدمت القرى وشتت الفلاحين الذين يشكلون القاعدة الأساسية للبنية الداخلية للمجتمع وكان أهم مايهم الدولة العثمانية المعتمدة أساسا في اقتصادها على الزراعة والرسوم التي تجنيها من الفلاحين والزراعة لكن هؤلاء الفلاحين الذين ما عادوا قادرين على الزراعة نتيجة تخريب أراضيهم خرجوا من دائرة المنتجين دافعي الرسوم وامام هذا الخطر وجدت الحكومة نفسها وجها لوجه امام مسلة إسكان داخلي وكانت إحدى التدابير المتخذة لإعادة أعمار القرى هي المباشرة بتوزيع القرى وذلك بإعطاء القرية لمن يطلب تعهدها شريطة ان يجلب سكانا من خارج المنطقة لاستيطانها وأعمارها واستصلاحها وإعادة استثمارها زراعيا كما نلاحظ ان سياسة الإسكان العثمانية في القرن السابع عشر كانت تهدف إلى إعادة تعمير البنية الداخلية.شيدت معظم القرى التركمانية اما بجوار طريق الحج وذلك لحماية طريق الحج من قطاع الطرق واللصوص حيث كان البدو يشنون غارات سطوٍ على قوافل الحجاج والتجار , أو في الثغور والاماكن المواجهة لصد الغزوات البدو من الصحراء لمناطق الحضر من الريف والمدن وكما تم اسكان التركمان أيضا في المناطق ذات الاضطرابات المذهبية الثائرة ضد الحكم العثماني السني .في سنة 1690 بدأت السلطة العثمانية سياسة إسكان العشائر التركمانية من فروع بيديلي التركمانية والعشائر الكردية الرحّل، وكانت مناطق شرق شمال وشرق سورية وكذلك جنوب سورية من بين المناطق المستهدفة في عملية الإسكان، وكانت الأسباب الموجبة لسياسة الإسكان عديدة ، منها: أحياء الأرض، تخفيف الضرر على المزروعات التي تحدثها التنقلات للعشائر الرحل، كما كانت بعض المناطق مثل (الرقة) تعتبر منفى للقبائل التي تتسبب في احداث “شقاوات” وفق الوصف الملازم لأحداث الاضطراب التي تحدثها هذه القبائل. وأن التركمان في سورية لا تختلف عن التركمان في العراق من حيث التاريخ والثقافة واللغة والتشكيلات القبلية، وقد هاجرت أعداد كبيرة من قبائلهم في فترات متباعدة إلى إيران وت ......
#قبيلة
#ديلي
#التركمانية
#الاوغوزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684144
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي قبيلة بي ديلي( بكديله ) التركمانية الاوغوزية لمحة قصيرة عن التركمان وتاريخهم التركمان أو الترك هم أقوام هاجرت من أواسط آسيا باتجاه منطقة الأناضول وشرق المتوسط، وينحدرون جميعهم من قبيلة "الأوغوز" التركيَّة نسبة إلى جدهم الأكبر "أوغوز خان"، ويقدر عددهم في سورية بـ 500 ألف نسمة, حسب أرقام عام 1997م, ويتكلَّمون اللُّغة التركية العثمانيَّة بالإضافة للعربيَّة، وبسبب الاختلاط مع الأغلبيَّة العربيَّة في سورية أصبح هناك نسبة كبيرة من التركمان يتحدثون اللغة العربيَّة فقط، وخاصة من يقطنون المدن الرئيسيَّةوينتشر التركمان بشكل عام بالإضافة للمدن الرئيسية مثل اللاذقية منطقة باير بوجاق وكذلك في حمص وحماه ودمشق والجولان ودرعا وادلب والرقة وطرطوس حيث هناك بعض القرى وكذلك في مناطق تل الابيض ومنبج والباب وحوض الفرات والبليخ، حيث جرى إسكان جموع قبيلة "بيديلي" ، وكذلك جماعة "بوز أولوس" في الأنحاء الممتدَّة من تل أبيض إلى ضفاف نهر البليخ، ومن عين العروس وصولًا إلى مدينة الرقة، حيث مع مرور الزمن تراجعت أعداد التركمان شرق الفرات، حتى تم استيعاب من تبقى بشكل كامل ضمن ثقافة المنطقة ، وغلب عليهم الطابع العربي حتى استعرب قسم منهم في الرقة والمدن الوسطى وفي دمشق ودرعا . اذا تحدثنا عن سياسة الإسكان التي أعقبت عصر تأسيس الإمبراطورية العثمانية وعصور التوسع والانتشار حيث برزت سياسة الإسكان كنتيجة فرضتها الظروف ,فمن أهم التغيرات التي طرأت على الإمبراطورية العثمانية ان الاضطرابات الاجتماعية ذات الاسباب مذهبية أو إدارية أو معيشية بسبب الجفاف هدمت القرى وشتت الفلاحين الذين يشكلون القاعدة الأساسية للبنية الداخلية للمجتمع وكان أهم مايهم الدولة العثمانية المعتمدة أساسا في اقتصادها على الزراعة والرسوم التي تجنيها من الفلاحين والزراعة لكن هؤلاء الفلاحين الذين ما عادوا قادرين على الزراعة نتيجة تخريب أراضيهم خرجوا من دائرة المنتجين دافعي الرسوم وامام هذا الخطر وجدت الحكومة نفسها وجها لوجه امام مسلة إسكان داخلي وكانت إحدى التدابير المتخذة لإعادة أعمار القرى هي المباشرة بتوزيع القرى وذلك بإعطاء القرية لمن يطلب تعهدها شريطة ان يجلب سكانا من خارج المنطقة لاستيطانها وأعمارها واستصلاحها وإعادة استثمارها زراعيا كما نلاحظ ان سياسة الإسكان العثمانية في القرن السابع عشر كانت تهدف إلى إعادة تعمير البنية الداخلية.شيدت معظم القرى التركمانية اما بجوار طريق الحج وذلك لحماية طريق الحج من قطاع الطرق واللصوص حيث كان البدو يشنون غارات سطوٍ على قوافل الحجاج والتجار , أو في الثغور والاماكن المواجهة لصد الغزوات البدو من الصحراء لمناطق الحضر من الريف والمدن وكما تم اسكان التركمان أيضا في المناطق ذات الاضطرابات المذهبية الثائرة ضد الحكم العثماني السني .في سنة 1690 بدأت السلطة العثمانية سياسة إسكان العشائر التركمانية من فروع بيديلي التركمانية والعشائر الكردية الرحّل، وكانت مناطق شرق شمال وشرق سورية وكذلك جنوب سورية من بين المناطق المستهدفة في عملية الإسكان، وكانت الأسباب الموجبة لسياسة الإسكان عديدة ، منها: أحياء الأرض، تخفيف الضرر على المزروعات التي تحدثها التنقلات للعشائر الرحل، كما كانت بعض المناطق مثل (الرقة) تعتبر منفى للقبائل التي تتسبب في احداث “شقاوات” وفق الوصف الملازم لأحداث الاضطراب التي تحدثها هذه القبائل. وأن التركمان في سورية لا تختلف عن التركمان في العراق من حيث التاريخ والثقافة واللغة والتشكيلات القبلية، وقد هاجرت أعداد كبيرة من قبائلهم في فترات متباعدة إلى إيران وت ......
#قبيلة
#ديلي
#التركمانية
#الاوغوزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684144
الحوار المتمدن
مختار فاتح بيديلي - قبيلة بي ديلي التركمانية الاوغوزية
مختار فاتح تركماني : قبيلة بي ديلي بكديله.بيديلي.بجدله التركمانية الاوغوزية الدكتور مختار فاتح بيديلي
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_تركماني قبيلة بي ديلي ( بكديله.بيديلي.بجدله)التركمانية الاوغوزية الدكتور مختار فاتح بيديليلمحة قصيرة عن التركمان وتاريخهم التركمان أو الترك هم أقوام هاجرت من أواسط آسيا باتجاه منطقة الأناضول وشرق المتوسط، وينحدرون جميعهم من قبيلة "الأوغوز" التركيَّة نسبة إلى جدهم الأكبر "أوغوز خان"، ويقدر عددهم في سورية بـ 500 ألف نسمة, حسب أرقام عام 1997م, ويتكلَّمون اللُّغة التركية العثمانيَّة بالإضافة للعربيَّة، وبسبب الاختلاط مع الأغلبيَّة العربيَّة في سورية أصبح هناك نسبة كبيرة من التركمان يتحدثون اللغة العربيَّة فقط، وخاصة من يقطنون المدن الرئيسيَّةوينتشر التركمان بشكل عام بالإضافة للمدن الرئيسية مثل اللاذقية منطقة باير بوجاق وكذلك في حمص وحماه ودمشق والجولان ودرعا وادلب والرقة وطرطوس حيث هناك بعض القرى وكذلك في مناطق تل الابيض ومنبج والباب وحوض الفرات والبليخ، حيث جرى إسكان جموع قبيلة "بيديلي" ، وكذلك جماعة "بوز أولوس" في الأنحاء الممتدَّة من تل أبيض إلى ضفاف نهر البليخ، ومن عين العروس وصولًا إلى مدينة الرقة، حيث مع مرور الزمن تراجعت أعداد التركمان شرق الفرات، حتى تم استيعاب من تبقى بشكل كامل ضمن ثقافة المنطقة ، وغلب عليهم الطابع العربي حتى استعرب قسم منهم في الرقة والمدن الوسطى وفي دمشق ودرعا . اذا تحدثنا عن سياسة الإسكان التي أعقبت عصر تأسيس الإمبراطورية العثمانية وعصور التوسع والانتشار حيث برزت سياسة الإسكان كنتيجة فرضتها الظروف ,فمن أهم التغيرات التي طرأت على الإمبراطورية العثمانية ان الاضطرابات الاجتماعية ذات الاسباب مذهبية أو إدارية أو معيشية بسبب الجفاف هدمت القرى وشتت الفلاحين الذين يشكلون القاعدة الأساسية للبنية الداخلية للمجتمع وكان أهم مايهم الدولة العثمانية المعتمدة أساسا في اقتصادها على الزراعة والرسوم التي تجنيها من الفلاحين والزراعة لكن هؤلاء الفلاحين الذين ما عادوا قادرين على الزراعة نتيجة تخريب أراضيهم خرجوا من دائرة المنتجين دافعي الرسوم وامام هذا الخطر وجدت الحكومة نفسها وجها لوجه امام مسلة إسكان داخلي وكانت إحدى التدابير المتخذة لإعادة أعمار القرى هي المباشرة بتوزيع القرى وذلك بإعطاء القرية لمن يطلب تعهدها شريطة ان يجلب سكانا من خارج المنطقة لاستيطانها وأعمارها واستصلاحها وإعادة استثمارها زراعيا كما نلاحظ ان سياسة الإسكان العثمانية في القرن السابع عشر كانت تهدف إلى إعادة تعمير البنية الداخلية.شيدت معظم القرى التركمانية اما بجوار طريق الحج وذلك لحماية طريق الحج من قطاع الطرق واللصوص حيث كان البدو يشنون غارات سطوٍ على قوافل الحجاج والتجار , أو في الثغور والاماكن المواجهة لصد الغزوات البدو من الصحراء لمناطق الحضر من الريف والمدن وكما تم اسكان التركمان أيضا في المناطق ذات الاضطرابات المذهبية الثائرة ضد الحكم العثماني السني .في سنة 1690 بدأت السلطة العثمانية سياسة إسكان العشائر التركمانية من فروع بيديلي التركمانية والعشائر الكردية الرحّل، وكانت مناطق شرق شمال وشرق سورية وكذلك جنوب سورية من بين المناطق المستهدفة في عملية الإسكان، وكانت الأسباب الموجبة لسياسة الإسكان عديدة ، منها: أحياء الأرض، تخفيف الضرر على المزروعات التي تحدثها التنقلات للعشائر الرحل، كما كانت بعض المناطق مثل (الرقة) تعتبر منفى للقبائل التي تتسبب في احداث “شقاوات” وفق الوصف الملازم لأحداث الاضطراب التي تحدثها هذه القبائل. وأن التركمان في سورية لا تختلف عن التركمان في العراق من حيث التاريخ والثقافة واللغة والتشكيلات القبلية، وقد هاجرت أعداد كبيرة من ......
#قبيلة
#ديلي
#بكديله.بيديلي.بجدله
#التركمانية
#الاوغوزية
#الدكتور
#مختار
#فاتح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684141
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_تركماني قبيلة بي ديلي ( بكديله.بيديلي.بجدله)التركمانية الاوغوزية الدكتور مختار فاتح بيديليلمحة قصيرة عن التركمان وتاريخهم التركمان أو الترك هم أقوام هاجرت من أواسط آسيا باتجاه منطقة الأناضول وشرق المتوسط، وينحدرون جميعهم من قبيلة "الأوغوز" التركيَّة نسبة إلى جدهم الأكبر "أوغوز خان"، ويقدر عددهم في سورية بـ 500 ألف نسمة, حسب أرقام عام 1997م, ويتكلَّمون اللُّغة التركية العثمانيَّة بالإضافة للعربيَّة، وبسبب الاختلاط مع الأغلبيَّة العربيَّة في سورية أصبح هناك نسبة كبيرة من التركمان يتحدثون اللغة العربيَّة فقط، وخاصة من يقطنون المدن الرئيسيَّةوينتشر التركمان بشكل عام بالإضافة للمدن الرئيسية مثل اللاذقية منطقة باير بوجاق وكذلك في حمص وحماه ودمشق والجولان ودرعا وادلب والرقة وطرطوس حيث هناك بعض القرى وكذلك في مناطق تل الابيض ومنبج والباب وحوض الفرات والبليخ، حيث جرى إسكان جموع قبيلة "بيديلي" ، وكذلك جماعة "بوز أولوس" في الأنحاء الممتدَّة من تل أبيض إلى ضفاف نهر البليخ، ومن عين العروس وصولًا إلى مدينة الرقة، حيث مع مرور الزمن تراجعت أعداد التركمان شرق الفرات، حتى تم استيعاب من تبقى بشكل كامل ضمن ثقافة المنطقة ، وغلب عليهم الطابع العربي حتى استعرب قسم منهم في الرقة والمدن الوسطى وفي دمشق ودرعا . اذا تحدثنا عن سياسة الإسكان التي أعقبت عصر تأسيس الإمبراطورية العثمانية وعصور التوسع والانتشار حيث برزت سياسة الإسكان كنتيجة فرضتها الظروف ,فمن أهم التغيرات التي طرأت على الإمبراطورية العثمانية ان الاضطرابات الاجتماعية ذات الاسباب مذهبية أو إدارية أو معيشية بسبب الجفاف هدمت القرى وشتت الفلاحين الذين يشكلون القاعدة الأساسية للبنية الداخلية للمجتمع وكان أهم مايهم الدولة العثمانية المعتمدة أساسا في اقتصادها على الزراعة والرسوم التي تجنيها من الفلاحين والزراعة لكن هؤلاء الفلاحين الذين ما عادوا قادرين على الزراعة نتيجة تخريب أراضيهم خرجوا من دائرة المنتجين دافعي الرسوم وامام هذا الخطر وجدت الحكومة نفسها وجها لوجه امام مسلة إسكان داخلي وكانت إحدى التدابير المتخذة لإعادة أعمار القرى هي المباشرة بتوزيع القرى وذلك بإعطاء القرية لمن يطلب تعهدها شريطة ان يجلب سكانا من خارج المنطقة لاستيطانها وأعمارها واستصلاحها وإعادة استثمارها زراعيا كما نلاحظ ان سياسة الإسكان العثمانية في القرن السابع عشر كانت تهدف إلى إعادة تعمير البنية الداخلية.شيدت معظم القرى التركمانية اما بجوار طريق الحج وذلك لحماية طريق الحج من قطاع الطرق واللصوص حيث كان البدو يشنون غارات سطوٍ على قوافل الحجاج والتجار , أو في الثغور والاماكن المواجهة لصد الغزوات البدو من الصحراء لمناطق الحضر من الريف والمدن وكما تم اسكان التركمان أيضا في المناطق ذات الاضطرابات المذهبية الثائرة ضد الحكم العثماني السني .في سنة 1690 بدأت السلطة العثمانية سياسة إسكان العشائر التركمانية من فروع بيديلي التركمانية والعشائر الكردية الرحّل، وكانت مناطق شرق شمال وشرق سورية وكذلك جنوب سورية من بين المناطق المستهدفة في عملية الإسكان، وكانت الأسباب الموجبة لسياسة الإسكان عديدة ، منها: أحياء الأرض، تخفيف الضرر على المزروعات التي تحدثها التنقلات للعشائر الرحل، كما كانت بعض المناطق مثل (الرقة) تعتبر منفى للقبائل التي تتسبب في احداث “شقاوات” وفق الوصف الملازم لأحداث الاضطراب التي تحدثها هذه القبائل. وأن التركمان في سورية لا تختلف عن التركمان في العراق من حيث التاريخ والثقافة واللغة والتشكيلات القبلية، وقد هاجرت أعداد كبيرة من ......
#قبيلة
#ديلي
#بكديله.بيديلي.بجدله
#التركمانية
#الاوغوزية
#الدكتور
#مختار
#فاتح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684141
الحوار المتمدن
مختار فاتح تركماني - قبيلة بي ديلي ( بكديله.بيديلي.بجدله)التركمانية الاوغوزية الدكتور مختار فاتح بيديلي
كلكامش نبيل : أرض الأرواح: رؤى قبيلة كوز عن الخليقة والطوفان والموت والحياة
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لأهداف أنثربولوجية، أتممتُ قراءة كتاب "حكايات قبيلة كوز" وهي من قبائل هنود أميركا الشمالية. الحكايات مكتوبة بدون تحرير كما جمعها ليو يواكيم فراختنبيرغ وترجمها خالد الجبيلي. بدت الحكايات بالنسبة لي مشتتة ومروية بطريقة طفولية في الغالب تخلو من الحبكة والتشويق. تتعلق بعض القصص بزواج البشر والحيوانات وتحولات البشر إلى حيوانات كما في كتاب مسخ الكائنات للشاعر الروماني أوفيد – ولكن بنسخة بدائية – فضلاً عن قصص الحب والخليقة ونشأة العالم وقبيلة كوز.من المثير للاهتمام في قصة "الخليقة" ذكر عبارة "الماء يغمر كل شيء" في البداية وهذا يتوافق مع تصوّرات السومريين وسكان بلاد ما بين النهرين وقصص الأديان الإبراهيمية. يجعلنا مثل هذا التشابه نتساءل عن سبب تصور أغلب الشعوب القديمة لفكرة أن المياه قد سبقت اليابسة. في هذه القصة نرى تصورات طفولية لنشأة العالم مثل تحول ريش نسر يتم غرسه في الأرض إلى أشجار. من النقاط الأخرى التي تتوافق فيها قصة قبيلة كوز مع القصص الابراهيمية أن البداية كانت للرجل، ووجود رجلين في البداية وحمل أحدهما بامرأة بدون زواج. تخلو القصة من فكرة صراع الآلهة كما هو معروف في قصة الخليقة البابلية أو قصة الجبابرة اليونانية، فنحن نرى هناك اشتراك شخصين في خلق العالم وولادة الأنثى من الرجل.من الملاحظات الأخرى المثيرة للاهتمام قصة بقاء رجل في جوف الحوت، ويذكرنا هنا بقصة يونان – يونس، لكن الشبه الوحيد هو في ابتلاعه ليس إلاّ. هناك أيضًا تركيز على فكرة إحياء الموت والعودة إلى الحياة ككل الشعوب الأخرى التي تخشى الموت، ويعتقدون في احدى القصص أن صديقين فقد أحدهما ابنه فقال له الآخر أنه لن يعود، ومن ثم مات ابن الآخر، فعاد الرجل ليأمل في إمكانية عودة إبنه، فقال له الأب الأول أن الابن الثاني لن يعود لأنك لم ترغب في عودة إبني أولا.من المفارقات الأخرى وجود قصة عن فيضان كبير، وعن ركوب الناس أزواجًا أزواجًا في قوارب كثيرة إذ تحاول هذه القصة تفسير تفرق الناس وانتشارهم. هذا الشبه مثير للاهتمام واتساءل حقا إن كانت جذور هذه القصة قديمة أم أنها تولدت فيما بعد بحكم احتكاك هنود أميركا بالمبشرين بعد اكتشاف القارة. إذا كانت القصة أصيلة فإن هناك تساؤل كبير بخصوص أسباب تفكير أغلب الشعوب القديمة – بدون تواصل جغرافي - وأساطيرهم بخصوص طوفان كبير طال الأرض والكائنات، أو أن الأمر لا يعدو كونه خوف الإنسان من الفيضان.في قصة عن عملاقة تخطف الرجال، وجدت تشابه بينها وبين قصة الغولة أو السعلوة في العراق تحديدا وربما دول أخرى في الشرق الأوسط. من التصورات التي لفتت انتباهي في هذه المجموعة القصصية تركيز الشعب على إمكانية إحياء الأموات حتى لو كانوا قد ماتوا قبل عقود، وتصورات إسطورية عن إعادة لصق الرأس بالجسد، وارتداء البشر لجلود حيوانات ليتنكروا في هيئتها، بل وتنكر رجل بجلد امرأة قام بقتلها وسلخ جلدها ولم يتعرفوا إليه. في قصص كثيرة تتردّد فكرة كون السماء تضم عالما آخرا وكأنها أرض أخرى في الأعلى. في عدة قصص، يتردد ذكر كلمة "شراء زوجة" أو "يشتري زوجة" وهذا يثير تساؤلا عن نظرتهم للزواج وقيمة المرأة ولكن القصص الأخرى تظهر أن النساء يخترن الرجال وينجذبن إلى قوة أو وسامة رجل يقابلنه في أثناء الصيد أو الخروج من المنزل ويعرضن عليه الارتباط بسرعة بقولهن "أنت زوجي" ويوافق على الفور. تتكرر قصة زواج النساء من رجال يكتشفن أنهم حيوانات في الأصل مثل قصة تتكرر في ثلاث نسخ مع تعديلات طفيفة لزواج امرأة من الميرمان "الحوري، نصف رجل ونصف سمكة" أو الكلب أو الذئب.لم أجد متعة في ق ......
#الأرواح:
#قبيلة
#الخليقة
#والطوفان
#والموت
#والحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685380
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لأهداف أنثربولوجية، أتممتُ قراءة كتاب "حكايات قبيلة كوز" وهي من قبائل هنود أميركا الشمالية. الحكايات مكتوبة بدون تحرير كما جمعها ليو يواكيم فراختنبيرغ وترجمها خالد الجبيلي. بدت الحكايات بالنسبة لي مشتتة ومروية بطريقة طفولية في الغالب تخلو من الحبكة والتشويق. تتعلق بعض القصص بزواج البشر والحيوانات وتحولات البشر إلى حيوانات كما في كتاب مسخ الكائنات للشاعر الروماني أوفيد – ولكن بنسخة بدائية – فضلاً عن قصص الحب والخليقة ونشأة العالم وقبيلة كوز.من المثير للاهتمام في قصة "الخليقة" ذكر عبارة "الماء يغمر كل شيء" في البداية وهذا يتوافق مع تصوّرات السومريين وسكان بلاد ما بين النهرين وقصص الأديان الإبراهيمية. يجعلنا مثل هذا التشابه نتساءل عن سبب تصور أغلب الشعوب القديمة لفكرة أن المياه قد سبقت اليابسة. في هذه القصة نرى تصورات طفولية لنشأة العالم مثل تحول ريش نسر يتم غرسه في الأرض إلى أشجار. من النقاط الأخرى التي تتوافق فيها قصة قبيلة كوز مع القصص الابراهيمية أن البداية كانت للرجل، ووجود رجلين في البداية وحمل أحدهما بامرأة بدون زواج. تخلو القصة من فكرة صراع الآلهة كما هو معروف في قصة الخليقة البابلية أو قصة الجبابرة اليونانية، فنحن نرى هناك اشتراك شخصين في خلق العالم وولادة الأنثى من الرجل.من الملاحظات الأخرى المثيرة للاهتمام قصة بقاء رجل في جوف الحوت، ويذكرنا هنا بقصة يونان – يونس، لكن الشبه الوحيد هو في ابتلاعه ليس إلاّ. هناك أيضًا تركيز على فكرة إحياء الموت والعودة إلى الحياة ككل الشعوب الأخرى التي تخشى الموت، ويعتقدون في احدى القصص أن صديقين فقد أحدهما ابنه فقال له الآخر أنه لن يعود، ومن ثم مات ابن الآخر، فعاد الرجل ليأمل في إمكانية عودة إبنه، فقال له الأب الأول أن الابن الثاني لن يعود لأنك لم ترغب في عودة إبني أولا.من المفارقات الأخرى وجود قصة عن فيضان كبير، وعن ركوب الناس أزواجًا أزواجًا في قوارب كثيرة إذ تحاول هذه القصة تفسير تفرق الناس وانتشارهم. هذا الشبه مثير للاهتمام واتساءل حقا إن كانت جذور هذه القصة قديمة أم أنها تولدت فيما بعد بحكم احتكاك هنود أميركا بالمبشرين بعد اكتشاف القارة. إذا كانت القصة أصيلة فإن هناك تساؤل كبير بخصوص أسباب تفكير أغلب الشعوب القديمة – بدون تواصل جغرافي - وأساطيرهم بخصوص طوفان كبير طال الأرض والكائنات، أو أن الأمر لا يعدو كونه خوف الإنسان من الفيضان.في قصة عن عملاقة تخطف الرجال، وجدت تشابه بينها وبين قصة الغولة أو السعلوة في العراق تحديدا وربما دول أخرى في الشرق الأوسط. من التصورات التي لفتت انتباهي في هذه المجموعة القصصية تركيز الشعب على إمكانية إحياء الأموات حتى لو كانوا قد ماتوا قبل عقود، وتصورات إسطورية عن إعادة لصق الرأس بالجسد، وارتداء البشر لجلود حيوانات ليتنكروا في هيئتها، بل وتنكر رجل بجلد امرأة قام بقتلها وسلخ جلدها ولم يتعرفوا إليه. في قصص كثيرة تتردّد فكرة كون السماء تضم عالما آخرا وكأنها أرض أخرى في الأعلى. في عدة قصص، يتردد ذكر كلمة "شراء زوجة" أو "يشتري زوجة" وهذا يثير تساؤلا عن نظرتهم للزواج وقيمة المرأة ولكن القصص الأخرى تظهر أن النساء يخترن الرجال وينجذبن إلى قوة أو وسامة رجل يقابلنه في أثناء الصيد أو الخروج من المنزل ويعرضن عليه الارتباط بسرعة بقولهن "أنت زوجي" ويوافق على الفور. تتكرر قصة زواج النساء من رجال يكتشفن أنهم حيوانات في الأصل مثل قصة تتكرر في ثلاث نسخ مع تعديلات طفيفة لزواج امرأة من الميرمان "الحوري، نصف رجل ونصف سمكة" أو الكلب أو الذئب.لم أجد متعة في ق ......
#الأرواح:
#قبيلة
#الخليقة
#والطوفان
#والموت
#والحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685380
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - أرض الأرواح: رؤى قبيلة كوز عن الخليقة والطوفان والموت والحياة