الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : كونية المستقبل من خلال الأجتماعية التاريخية الجدلية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المستقبلمن خلال الأجتماعية التاريخية الجدليةأستثمار العلاقة بين الأسباب والنتائج وخاصة في المجال البحث الأجتماعي الطبقي وتحديدا في المسارات التاريخية منه كمادة للبحث عن أفق أو كقاعدة معطيات راسمة للرؤية الكونية المحدثة والمستجيبة لشروط الزمن ، واحدة من أهم الوسائل التي يمكن لنا ومن خلالها تحديدا أستقراء المجتمع مستقبليا ، المجتمع الذي نعني به أطر وعلاقات وصراعات وتناقضات وأيضا علاقات بنيوية، هذا الأستثمار لا يمكن تحقيقه أولا ولا نتائجه بالتالي ما لم نعود للوعي المجتمعي الذي يصنع مفهوم الوعي بالوعي أو الوعي المركب المتراكم بالحركة الداخلية للعلاقات الأجتماعية وسيرورتها تاريخيا ومنها إلى الواقع الحالي وصولا لصورة المستقبل.مثلا تصور ماركس الحقيقي للعلاقة الجدلية بين الوعي بالواقع كونه موضوع يحتاج إلى تغيير وتبدلات مفصلية كبرى يكون منقاد بالضرورة له لأن مسببات وعلل التغيير قادرة وفقا للظروف الموضوعية والذاتية على تحرير إرادة التغيير وبين الواقع الذي يقاوم رياح التغيير مستندا على جملة من الأسس والركائز التي لا يتخلى عنها طواعية بدون تجربة ولا يمكن عبورها بالقوة خارج سياقات التطور الطبيعي للمجتمعات البشرية في كل مراحلها وصورها العامة أو التي تملك خصوصية ما، حيث أن الماهية عنده تسبق الوعي وتحدد شروط إنتاجه بنمطية تعتمد معيار مادي وكما تحدد مساراته بشكل مبدئي. فمن واجب الوعي الأجتماعي ونقصد هنا الوعي النخبوي المرتبط بمنظومة الفكر والمعرفة والقوانين ومحددات العلوم البشرية أن تكتشف مواطن الخلل من خلال تتبع مسارات محفزات الوعي بالواقع الموضوعي وعندها يعمل على كشف وتشخيص وإفراز وتصنيف عوامل التناقض والصراع الذي يجري بمسارين إيجابي يقود للتطور والتحرر من الأطر القديمة للمجتمع وسلبي يحاول الإبقاء على النمطية السائدة من العلاقات الأجتماعية الواقعية ومجمل التناقضات البينية التي تحكمه.الوعي الوجودي المعرفي المقترن بجهد معرفي وفكري سواء أكان تأمليا أو تجريبيا هو من يرسم ملامح وأشتراطات الوجود الإنساني المتبدل والنغير بطبيعته أستنادا إلى كينونته المتحركة وكذلك الوجود الاجتماعي المركب والمتشكل واقعا في لحظة تأريخية ما ، البعض يظن أنه أي الوعي الوجودي المتعقلن لن يتمكن من وضع وتحديد تصور جاد ودقيق وحاسم لطبيعة المرحلة قادمة من سلسلة التغيرات التأريخية أما لأنه لا يتوقع أن يكون العقل البشري قادر على أستحضار الصورة بما يملك من قراءات وتأملات أو لأنه يظن أن الحركة الأجتماعية الوجودية لا تسير في نطاق قوانين محددة. من المؤكد المنهج العلمي التأريخي قادر على جعل الوعي الوجودي ينتج ما يمكن أن ندعوه بالاستشراف للمستقبل أو الرؤية الكونية الأجتماعية لفترة مقبلة وهذا ما مارسه مثر ماركس حينما صب تصوراته ورؤيته الخاصة بإنهيار المجتمع الرأسمالي وأنتصار فكرة المشاعية العقلية أو المشاعية المبنية على حتمية ذهاب المجتمع للتخلي عن سلطنة الملكية الفردية لصالح الملكية الجمعية المنتجة، الفكر والعلم الأجتماعي الذي يقوم على دراسة تقييمية وتوفيقية لمجموعة التناقضات الذاتية والعوامل الموضوعية التي تتحكم بسيرورة الواقع في اللحظة الراهنة وما يمكن تصوره من هذه الصراعات الوجودية وما يرشح من نتائج التناقضات قادر بالفعل أن يمنح العقل البشري جزء مهم وأساسي ومركز عن صورة التحول الأجتماعي القادم ويرسم الكثير من حدوده ومعالمه سواء البينية أو الحكمية(القوانين والأنماط الأجتماعية التي ستسود وتتحكم بسيرورة المجتمع غالبا)،ولكن ومع ذلك لا يمكن أن ننكر أن هذا الاستشراف ليس مجرد ......
#كونية
#المستقبل
#خلال
#الأجتماعية
#التاريخية
#الجدلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683592