حسن عطا الرضيع : الإعلام الرقمي وتعزيز قيم التعايش السلمي في قطاع غزة: جيش التسامح الفلسطيني - سامح - نموذجاً*.
#الحوار_المتمدن
#حسن_عطا_الرضيع الإعلام الرقمي وتعزيز قيم التعايش السلمي في قطاع غزة: جيش التسامح الفلسطيني " سامح " نموذجاً.رسالتنا : انطلاقاً من المسئولية الوطنية والشعور بحجم الكارثة التي مُني بها الفلسطينيين وعلى كافة الأصعدة بفعل استمرار الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني, ومع تحقيق الفلسطينيين لإخفاقات عدة على صعيد الاقتصاد والسياسة, ولأن المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة يتهاوى أمام التحديات الراهنة, تولدت فكرة استغلال الإعلام الرقمي لنشر ثقافة التعايش السلمي وإرساء مفاهيم التسامح في المجتمع الفلسطيني كخطوة أولى, يليها عدد من الخطوات تتمثل في اتخاذ بعض الإجراءات التي تساهم في بلورة خارطة طريق فلسطينية لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام, وهذه المسألة ورغم تعقيدات الحالة الفلسطينية يمكن أن تصبح أمراً واقعاً في حال إعادة النظر بمسببات استمرار الانقسام وقراءة معمقة لبعض التجارب الدولية التي استطاعت بفعل تضافر الجهود إلى إنهاء النزاعات المحلية وتنحية الخلافات جانباً واعتبارها إرث استعماري وتطبيق المصالحة المجتمعية كركيزة أساسية للنهوض الاقتصادي والاجتماعي, وبناءً على الإحصاءات المنشورة حول تداعيات الانقسام على الاقتصاد في قطاع غزة يمكن ملاحظة أن تحقيق التنمية بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن تتم في ضوء استمرار حالة الانقسام الفلسطيني_الفلسطيني . المقدمة: مما لا شك فيه وجود أهمية للإعلام الرقمي والاجتماعي في التأثير على الرأي العام وصناعة قوة مؤثرة وضاغطة على صانعي القرار وراسمي السياسات سواء محلياً أو عربيا أو دوليا لا يختلف عليه أحد ، وبناءً على ذلك وتماشياً مع الثورة التكنولوجية والانفجار المعلوماتي وهو سمة القرن الحادي والعشرين، أضحى هناك تأثير غير مسبوق لمواقع التواصل الاجتماعي في الوقوف على القضايا المتعددة، وفي الحالة الفلسطينية ومع تراكم التحديات وأهمها استمرار حالة الانقسام الفلسطيني_الفلسطيني منذ صيف 2007، والذي رافقه تولد الكثير من المنصات الإعلامية والمواقع الإخبارية وقنوات التلفزة الحزبية والموجهة للجمهور المؤطر حزبياً ، والتي تؤسس لأن تبتعد القيادة قليلاً سواء بقصد أو بدون قصد عن هموم الوطن ومصلحته العليا، وتعزيز لغة الانقسام والشرذمة والتي أضرت بالفلسطينيين وخصوصاً في قطاع غزة .لقد ساهمت المنصات الإعلامية الحزبية بشكل كبير في استدامة الانقسام الفلسطيني_الفلسطيني وكادت أن تؤدي إلى اتساع الشرخ بين شرائح المجتمع الفلسطيني، وصولاً إلى الاقتتال لولا وجود أصوات فلسطينية وطنية نادت ولا زالت تُنادي بضرورة تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية.يتسم المجتمع الفلسطيني وخصوصاً في قطاع غزة بالتماسك والتعاضد ورغم التحديات التي ترافقت مع حدوث الاقتتال الداخلي وسقوط عشرات الشهداء بأيدي فلسطينية في العام 2007، إلا أن أجواء التصالح والتسامح كانت حاضرة في عدد من المناسبات الوطنية، مما يعني أن إمكانية التقارب تبدو أمراً واقعاً في حال الاستثمار في أدواتها والعمل الدؤوب لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الخلافات وتنحيتها جانباً وعلى قاعدة الكل الفلسطيني" لا غالب ولا مغلوب ".لا يخفى على أحد الجهود المبذولة من اللجنة الوطنية العليا للمصالحة المجتمعية كلجنة فصائلية والتي انبثقت عن حوارات القاهرة عام 2011، حيث حققت اللجنة عدداً من الانجازات في ملف المصالحة المجتمعية تمثلت في تسوية عدد من ملفات ضحايا الانقسام وكان آخرها جبر خواطر وتسوية ملف 40 من ذوي الضحايا في يونيو 2019، وتقديم التعويضات المالية والمعنوية لذوي ضحايا الانقسام، وبدعم من دولة الأمارات العربية المتحدة ......
#الإعلام
#الرقمي
#وتعزيز
#التعايش
#السلمي
#قطاع
#غزة:
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678765
#الحوار_المتمدن
#حسن_عطا_الرضيع الإعلام الرقمي وتعزيز قيم التعايش السلمي في قطاع غزة: جيش التسامح الفلسطيني " سامح " نموذجاً.رسالتنا : انطلاقاً من المسئولية الوطنية والشعور بحجم الكارثة التي مُني بها الفلسطينيين وعلى كافة الأصعدة بفعل استمرار الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني, ومع تحقيق الفلسطينيين لإخفاقات عدة على صعيد الاقتصاد والسياسة, ولأن المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة يتهاوى أمام التحديات الراهنة, تولدت فكرة استغلال الإعلام الرقمي لنشر ثقافة التعايش السلمي وإرساء مفاهيم التسامح في المجتمع الفلسطيني كخطوة أولى, يليها عدد من الخطوات تتمثل في اتخاذ بعض الإجراءات التي تساهم في بلورة خارطة طريق فلسطينية لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام, وهذه المسألة ورغم تعقيدات الحالة الفلسطينية يمكن أن تصبح أمراً واقعاً في حال إعادة النظر بمسببات استمرار الانقسام وقراءة معمقة لبعض التجارب الدولية التي استطاعت بفعل تضافر الجهود إلى إنهاء النزاعات المحلية وتنحية الخلافات جانباً واعتبارها إرث استعماري وتطبيق المصالحة المجتمعية كركيزة أساسية للنهوض الاقتصادي والاجتماعي, وبناءً على الإحصاءات المنشورة حول تداعيات الانقسام على الاقتصاد في قطاع غزة يمكن ملاحظة أن تحقيق التنمية بأي شكل من الأشكال لا يمكن أن تتم في ضوء استمرار حالة الانقسام الفلسطيني_الفلسطيني . المقدمة: مما لا شك فيه وجود أهمية للإعلام الرقمي والاجتماعي في التأثير على الرأي العام وصناعة قوة مؤثرة وضاغطة على صانعي القرار وراسمي السياسات سواء محلياً أو عربيا أو دوليا لا يختلف عليه أحد ، وبناءً على ذلك وتماشياً مع الثورة التكنولوجية والانفجار المعلوماتي وهو سمة القرن الحادي والعشرين، أضحى هناك تأثير غير مسبوق لمواقع التواصل الاجتماعي في الوقوف على القضايا المتعددة، وفي الحالة الفلسطينية ومع تراكم التحديات وأهمها استمرار حالة الانقسام الفلسطيني_الفلسطيني منذ صيف 2007، والذي رافقه تولد الكثير من المنصات الإعلامية والمواقع الإخبارية وقنوات التلفزة الحزبية والموجهة للجمهور المؤطر حزبياً ، والتي تؤسس لأن تبتعد القيادة قليلاً سواء بقصد أو بدون قصد عن هموم الوطن ومصلحته العليا، وتعزيز لغة الانقسام والشرذمة والتي أضرت بالفلسطينيين وخصوصاً في قطاع غزة .لقد ساهمت المنصات الإعلامية الحزبية بشكل كبير في استدامة الانقسام الفلسطيني_الفلسطيني وكادت أن تؤدي إلى اتساع الشرخ بين شرائح المجتمع الفلسطيني، وصولاً إلى الاقتتال لولا وجود أصوات فلسطينية وطنية نادت ولا زالت تُنادي بضرورة تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية.يتسم المجتمع الفلسطيني وخصوصاً في قطاع غزة بالتماسك والتعاضد ورغم التحديات التي ترافقت مع حدوث الاقتتال الداخلي وسقوط عشرات الشهداء بأيدي فلسطينية في العام 2007، إلا أن أجواء التصالح والتسامح كانت حاضرة في عدد من المناسبات الوطنية، مما يعني أن إمكانية التقارب تبدو أمراً واقعاً في حال الاستثمار في أدواتها والعمل الدؤوب لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الخلافات وتنحيتها جانباً وعلى قاعدة الكل الفلسطيني" لا غالب ولا مغلوب ".لا يخفى على أحد الجهود المبذولة من اللجنة الوطنية العليا للمصالحة المجتمعية كلجنة فصائلية والتي انبثقت عن حوارات القاهرة عام 2011، حيث حققت اللجنة عدداً من الانجازات في ملف المصالحة المجتمعية تمثلت في تسوية عدد من ملفات ضحايا الانقسام وكان آخرها جبر خواطر وتسوية ملف 40 من ذوي الضحايا في يونيو 2019، وتقديم التعويضات المالية والمعنوية لذوي ضحايا الانقسام، وبدعم من دولة الأمارات العربية المتحدة ......
#الإعلام
#الرقمي
#وتعزيز
#التعايش
#السلمي
#قطاع
#غزة:
#التسامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678765
الحوار المتمدن
حسن عطا الرضيع - الإعلام الرقمي وتعزيز قيم التعايش السلمي في قطاع غزة: جيش التسامح الفلسطيني - سامح - نموذجاً*.