عبدالقادربشيربيرداود : آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود كشف قرار إعادة فتح (آيا صوفيا) كمسجدٍ الكثيرَ من المواقف، وأثار العديد من السيناريوهات، ووجهات النظر ما بين مؤيد للقرار ومعارض له، بما لم يستقر على حقيقة ترضي العقل والشارع.تركيا صاحبة الشأن الأول في الموضوع، اعتبرت القرار شأناً وطنياً مرتبطاً بهيبتها، وأعدَّته انتصاراً للحق من منطلقاتها الدينية، وإجراءً طبيعياً مارسته مختلف الديانات والحضارات، وذكرت أمثلة حية عبر التاريخ، على مساجد تحولت إلى كنائس في أوربا مثل (جامع كتشاوة) في الجزائر، حينما عمدت فرنسا بعد احتلالها إلى حرق جميع المصاحف والكتب، واعتصم على إثر ذلك المصلون في ساحة كتشاوة الأمامية، فلم تتوانى الآلة العسكرية الفرنسية عن حصد أنفُس أربعمائة ألف من المصلين الأبرياء، لتتحول الساحة بعد الاستقرار إلى (ساحة الشهداء)، وحولتها إلى كنيسة عنوةً. وتلك إسبانيا، بعد انتهاء حكم المسلمين العرب للأندلس، قامت بتحويل مساجدها إلى كنائس؛ كمسجد (قصر الحمراء) في (غرناطة) إلى كنيسة (سانتا ماريا)، وتطول القائمة لتشمل أيضا (جامع قرطبة الكبير) الذي حُوِّل إلى (كاتدرائية سيدة الانتقال)، و(مسجد المرابطين) إلى (كنيسة خان خوسيه)، و(جامع إشبيليا الكبير) الذي حُوِّل إلى (كنيسة ماريا).من هذا المنطلق يتساءل الشارع التركي: اين كانت تلك الضمائر والنداءات الإنسانية من هذه الاعتداءات الصارخة والصريحة بحق الإسلام والمسلمين في العالم؟ فتصر الحكومة التركية على قرارها وترى أن هذا الإجراء هو إعلان لمرحلة جديدة تنهي هوية تركيا العلمانية، وتمضي بها نحو أسلمة الدولة من جديد، لترضي بها شريحة واسعة من الأتراك، حيث يرى المراقبون للشأن التركي أن هذا الإجراء إنما أريد به ضمان الفوز في الانتخابات القادمة لحزبها وجمهورها.أما جبهة المعارضة فترى أن من تداعيات هذا القرار تخطى النقاش فيه إلى سجال ديني سياسي يُذكِي خطاب الكراهية الديني ضد المسلمين في العالم ومساجدهم، باعتباره قراراً استفزازياً لمسيحيي العالم، فيحدث بالتالي شقاقاً كبيراً ما بين الشرق والغرب، بل وانتهاكاً غير مقبول لحرية الدين.إن هذا الشقاق والنفاق في بعض مفاصل الدوافع التي أثارت هذه النقطة الخلافية ما بين المسلمين والمسيحيين في العالم، وفي هذا التوقيت الصعب والحرج؛ إنما أريد به افتعال أزمات وهمية ما بين المسلمين والمسيحيين، وإثارة الفتن، والدخول في حروب دينية عقائدية بإشعال النيران التي لا يعرف أحدٌ نهاياتها في عالم ضجر من العبث والفوضى والحروب، وأسباب الدمار والخراب.من باب المسؤولية التاريخية، وبالاعتماد على المنطق السليم، يتوجب على الجميع الاهتمام بقضايا ذات صلة بحياة الناس، وفي ظل ما خلفتها (جائحة كورونا) من أزمات ومشكلات اقتصادية - معيشية، وارتفاع في معدلات الفقر والبطالة؛ بغض النظر عن القرار، ليبقى مَعْلم (آيا صوفيا)، تلك التحفة المعمارية التاريخية، والقيمة الثقافية الإنسانية رمزاً للسلام والتسامح والأخوة الإنسانية ما بين المسلمين والمسيحيين في العالم، والحفاظ على أهميته الرمزية العابرة للأزمنة والحضارات والأديان، لأن تركيا دولة عامرة بالمساجد والجوامع؛ القديمة منها والحديثة البناء، وأن نتعامل مع الأحداث والمتغيرات بروحية الإسلام.من هنا نذكر أنفسنا قبل غيرنا بتلك الضوابط والقواعد الشرعية التي يمليها علينا ديننا السمح في الشدائد، وعند الخلاف، وحين تنخلط الأوراق زوراً وبهتاناً، وما يفيدنا هنا من قاعدة هي: (درء المفاسد أولى من جلب المصالح)، ويعزز بعد ذلك مطلبي قول الله تعالى: (... لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ ت ......
#صوفيا...
#ايقونة
#سلام
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685453
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود كشف قرار إعادة فتح (آيا صوفيا) كمسجدٍ الكثيرَ من المواقف، وأثار العديد من السيناريوهات، ووجهات النظر ما بين مؤيد للقرار ومعارض له، بما لم يستقر على حقيقة ترضي العقل والشارع.تركيا صاحبة الشأن الأول في الموضوع، اعتبرت القرار شأناً وطنياً مرتبطاً بهيبتها، وأعدَّته انتصاراً للحق من منطلقاتها الدينية، وإجراءً طبيعياً مارسته مختلف الديانات والحضارات، وذكرت أمثلة حية عبر التاريخ، على مساجد تحولت إلى كنائس في أوربا مثل (جامع كتشاوة) في الجزائر، حينما عمدت فرنسا بعد احتلالها إلى حرق جميع المصاحف والكتب، واعتصم على إثر ذلك المصلون في ساحة كتشاوة الأمامية، فلم تتوانى الآلة العسكرية الفرنسية عن حصد أنفُس أربعمائة ألف من المصلين الأبرياء، لتتحول الساحة بعد الاستقرار إلى (ساحة الشهداء)، وحولتها إلى كنيسة عنوةً. وتلك إسبانيا، بعد انتهاء حكم المسلمين العرب للأندلس، قامت بتحويل مساجدها إلى كنائس؛ كمسجد (قصر الحمراء) في (غرناطة) إلى كنيسة (سانتا ماريا)، وتطول القائمة لتشمل أيضا (جامع قرطبة الكبير) الذي حُوِّل إلى (كاتدرائية سيدة الانتقال)، و(مسجد المرابطين) إلى (كنيسة خان خوسيه)، و(جامع إشبيليا الكبير) الذي حُوِّل إلى (كنيسة ماريا).من هذا المنطلق يتساءل الشارع التركي: اين كانت تلك الضمائر والنداءات الإنسانية من هذه الاعتداءات الصارخة والصريحة بحق الإسلام والمسلمين في العالم؟ فتصر الحكومة التركية على قرارها وترى أن هذا الإجراء هو إعلان لمرحلة جديدة تنهي هوية تركيا العلمانية، وتمضي بها نحو أسلمة الدولة من جديد، لترضي بها شريحة واسعة من الأتراك، حيث يرى المراقبون للشأن التركي أن هذا الإجراء إنما أريد به ضمان الفوز في الانتخابات القادمة لحزبها وجمهورها.أما جبهة المعارضة فترى أن من تداعيات هذا القرار تخطى النقاش فيه إلى سجال ديني سياسي يُذكِي خطاب الكراهية الديني ضد المسلمين في العالم ومساجدهم، باعتباره قراراً استفزازياً لمسيحيي العالم، فيحدث بالتالي شقاقاً كبيراً ما بين الشرق والغرب، بل وانتهاكاً غير مقبول لحرية الدين.إن هذا الشقاق والنفاق في بعض مفاصل الدوافع التي أثارت هذه النقطة الخلافية ما بين المسلمين والمسيحيين في العالم، وفي هذا التوقيت الصعب والحرج؛ إنما أريد به افتعال أزمات وهمية ما بين المسلمين والمسيحيين، وإثارة الفتن، والدخول في حروب دينية عقائدية بإشعال النيران التي لا يعرف أحدٌ نهاياتها في عالم ضجر من العبث والفوضى والحروب، وأسباب الدمار والخراب.من باب المسؤولية التاريخية، وبالاعتماد على المنطق السليم، يتوجب على الجميع الاهتمام بقضايا ذات صلة بحياة الناس، وفي ظل ما خلفتها (جائحة كورونا) من أزمات ومشكلات اقتصادية - معيشية، وارتفاع في معدلات الفقر والبطالة؛ بغض النظر عن القرار، ليبقى مَعْلم (آيا صوفيا)، تلك التحفة المعمارية التاريخية، والقيمة الثقافية الإنسانية رمزاً للسلام والتسامح والأخوة الإنسانية ما بين المسلمين والمسيحيين في العالم، والحفاظ على أهميته الرمزية العابرة للأزمنة والحضارات والأديان، لأن تركيا دولة عامرة بالمساجد والجوامع؛ القديمة منها والحديثة البناء، وأن نتعامل مع الأحداث والمتغيرات بروحية الإسلام.من هنا نذكر أنفسنا قبل غيرنا بتلك الضوابط والقواعد الشرعية التي يمليها علينا ديننا السمح في الشدائد، وعند الخلاف، وحين تنخلط الأوراق زوراً وبهتاناً، وما يفيدنا هنا من قاعدة هي: (درء المفاسد أولى من جلب المصالح)، ويعزز بعد ذلك مطلبي قول الله تعالى: (... لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ ت ......
#صوفيا...
#ايقونة
#سلام
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685453
الحوار المتمدن
عبدالقادربشيربيرداود - آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
تيسير عبدالجبار الآلوسي : إيقونة آيا صوفيا ورمزيتها في فضح سياسات أردوغان العدوانية
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي آيا صوفيا ليست مجرد مبنى لكاتدرائية من الماضي البعيد، فهي أبعد من ذلك مذ بُنيت بعهد الإمبراطور الروماني جستينيان الأول عام 537 كانت بتلك الصفة أكبر مبنى في العالم واستخدمت طرزاً هندسية هي جوهرة العمارة ويومها استحقت توصيف ((أكبر كنيسة مسيحية". لكنها أبعد من ذلك ظلت رمزاً ثقافياً معمارياً جسد غيقونة حضارية سواء البيزنطية أم المسيحية الأرثوذوكسية.. وأي مساس بهذا يعد اعتداءً على منطق البشرية في حماية التراث الإنساني الحضاري ومنع أيّ اعتداء عليه...لقد شكّلت آيا صوفيا في عدة أعوام أكثر مناطق الجذب السياحي زيارةً بتركيا وفاق زوارها سنوياً الثلاثة ملايين بكثير.. ومع ذلك وعلى الرغم من تراجع الاقتصاد التركي حد بوادر الانهيار، اتُخذ قرار انتهاك توصيفها المعتمد في اليونسكو والمنظمات الدولية ولابد لذلك من قراءة ومدلالة بعينها. فكيف نقرأ الأمر؟ وكيف أمكن لأردوغان فرض رؤيته في تحويل (الكاتدرائية) من متحف على وفق قرار الدولة العلمانية التركية في ثلاثينات القرن المنصرم إلى جامع؟ ألا يعيد هذا الموقف إلى الأذهان ما فعلته الدولة العثمانية، حصراً، بالكاتدرائية يوم احتلتها بعد حوالي ألف عام على بنائها وقبيل بضع مئات من سنوات، حكمت فيها (العصمللية) بكل ما ارتكبت من فظاعات يسمونها بطولات! من قبيل سفك الدماء وانتهاك الحرمات وإيقاع أفدح الخسائر البشرية والمادية بشعوب المنطقة..!!؟لقراءة ذلك ينبغي لنا حتماً أن نقرأ مجمل ما يتضمنه (موقف) السيد أردوغان ويحاول تكريسه بخطى تراكمية ليس في تركيا وحدها بل والمنطقة بأسرها سواء الشرق الأوسط أم امتدادات دول أخرى.. وإذا كان استغل الخطاب الديني (الأخواني الإسلاموي) بالعزف على محاولة إحياء منظومة (الخلافة) تارة وجبروت (السلطنة) في أخرى، فلربما كسب بعض أتراك بمعزوفته التي جمعت بين الحس القومي البطولي والمفاخر الإسلاموية الكامنة في اسلوب تعظيم العثمنة واجترار معاني السلطنة بصيغة من صيغ البحث عن كبرياء وسط تراجعات بعينها مفضوحة...ومن الطبيعي هنا أن نجده يكرس الأمر داخليا بإدخال أنصاره في معارك دموية بشعة على حال طعن التعايش الإنساني بين الترك والكورد وضرب أية مشروعات للسلام تحترم التنوع والتعددية ولهذا ذهب ضحية، صراعات التطرف القومي واتحاده في عهده بالتهور الأخواني الإسلاموي، حوالي الـ40 ألف قتيل..وقد أوغل أكثر في انتهاكات (حقوق الإنسان) واستغل بوقت لاحق الانقلاب العسكري الفاشل سنة 2016 بسجن أبرز قادة السلطة الرابعة بحدود 150 صحفياً وغلق عشرات القنوات المتلفزة والصحف وتدجين هذه السلطة على وفق خطابه! وأردف انتهاكاته الحقوق والحريات باعتقال 80 ألف بخلفية (الاشتباه) بارتباطهم بقيادة الانقلاب! وأمعن أكثر في الانتهاكات الحقوقية عندما فصل أكثر من 150 ألف ضابطاً وموظفاً حكومياً من أعمالهم ليضع الجيش بأمرة مجرمي حربه في التطهير العرقي ضد الكورد وأيضاً تنوعات الوجود القومي والديني بتركيا وخارجها..ونرى ذلك شاخصاً في جرائم التطهير التي ارتكبها بتطهير الشريط الحودي في كوردستان داخل الحدود الدولية للعراق وفي إطار سيادته فأخلا عشرات القرى من المسيحيين أبناء تلك المناطق وهو ذاته الذي داب على ارتكابه بفظاعات جنوده وعديد المعسكرات والقواعد التي نشرها في الأرضين العراقية بعامة والكوردستانية العراقية مما داب على قصفها الجوي والبري نكاية بأهلها وترحيلا لهم قسراً وإكراهاً بما يعني التغيير الديموغرافي...!وشهد العالم حملات التغيير الديموغرافي أيضاً في شمال سوريا التي رحّل بها السكان الأصليين بترويع من تبقى بعد جرائم التصفية الدموية البشع ......
#إيقونة
#صوفيا
#ورمزيتها
#سياسات
#أردوغان
#العدوانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685740
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي آيا صوفيا ليست مجرد مبنى لكاتدرائية من الماضي البعيد، فهي أبعد من ذلك مذ بُنيت بعهد الإمبراطور الروماني جستينيان الأول عام 537 كانت بتلك الصفة أكبر مبنى في العالم واستخدمت طرزاً هندسية هي جوهرة العمارة ويومها استحقت توصيف ((أكبر كنيسة مسيحية". لكنها أبعد من ذلك ظلت رمزاً ثقافياً معمارياً جسد غيقونة حضارية سواء البيزنطية أم المسيحية الأرثوذوكسية.. وأي مساس بهذا يعد اعتداءً على منطق البشرية في حماية التراث الإنساني الحضاري ومنع أيّ اعتداء عليه...لقد شكّلت آيا صوفيا في عدة أعوام أكثر مناطق الجذب السياحي زيارةً بتركيا وفاق زوارها سنوياً الثلاثة ملايين بكثير.. ومع ذلك وعلى الرغم من تراجع الاقتصاد التركي حد بوادر الانهيار، اتُخذ قرار انتهاك توصيفها المعتمد في اليونسكو والمنظمات الدولية ولابد لذلك من قراءة ومدلالة بعينها. فكيف نقرأ الأمر؟ وكيف أمكن لأردوغان فرض رؤيته في تحويل (الكاتدرائية) من متحف على وفق قرار الدولة العلمانية التركية في ثلاثينات القرن المنصرم إلى جامع؟ ألا يعيد هذا الموقف إلى الأذهان ما فعلته الدولة العثمانية، حصراً، بالكاتدرائية يوم احتلتها بعد حوالي ألف عام على بنائها وقبيل بضع مئات من سنوات، حكمت فيها (العصمللية) بكل ما ارتكبت من فظاعات يسمونها بطولات! من قبيل سفك الدماء وانتهاك الحرمات وإيقاع أفدح الخسائر البشرية والمادية بشعوب المنطقة..!!؟لقراءة ذلك ينبغي لنا حتماً أن نقرأ مجمل ما يتضمنه (موقف) السيد أردوغان ويحاول تكريسه بخطى تراكمية ليس في تركيا وحدها بل والمنطقة بأسرها سواء الشرق الأوسط أم امتدادات دول أخرى.. وإذا كان استغل الخطاب الديني (الأخواني الإسلاموي) بالعزف على محاولة إحياء منظومة (الخلافة) تارة وجبروت (السلطنة) في أخرى، فلربما كسب بعض أتراك بمعزوفته التي جمعت بين الحس القومي البطولي والمفاخر الإسلاموية الكامنة في اسلوب تعظيم العثمنة واجترار معاني السلطنة بصيغة من صيغ البحث عن كبرياء وسط تراجعات بعينها مفضوحة...ومن الطبيعي هنا أن نجده يكرس الأمر داخليا بإدخال أنصاره في معارك دموية بشعة على حال طعن التعايش الإنساني بين الترك والكورد وضرب أية مشروعات للسلام تحترم التنوع والتعددية ولهذا ذهب ضحية، صراعات التطرف القومي واتحاده في عهده بالتهور الأخواني الإسلاموي، حوالي الـ40 ألف قتيل..وقد أوغل أكثر في انتهاكات (حقوق الإنسان) واستغل بوقت لاحق الانقلاب العسكري الفاشل سنة 2016 بسجن أبرز قادة السلطة الرابعة بحدود 150 صحفياً وغلق عشرات القنوات المتلفزة والصحف وتدجين هذه السلطة على وفق خطابه! وأردف انتهاكاته الحقوق والحريات باعتقال 80 ألف بخلفية (الاشتباه) بارتباطهم بقيادة الانقلاب! وأمعن أكثر في الانتهاكات الحقوقية عندما فصل أكثر من 150 ألف ضابطاً وموظفاً حكومياً من أعمالهم ليضع الجيش بأمرة مجرمي حربه في التطهير العرقي ضد الكورد وأيضاً تنوعات الوجود القومي والديني بتركيا وخارجها..ونرى ذلك شاخصاً في جرائم التطهير التي ارتكبها بتطهير الشريط الحودي في كوردستان داخل الحدود الدولية للعراق وفي إطار سيادته فأخلا عشرات القرى من المسيحيين أبناء تلك المناطق وهو ذاته الذي داب على ارتكابه بفظاعات جنوده وعديد المعسكرات والقواعد التي نشرها في الأرضين العراقية بعامة والكوردستانية العراقية مما داب على قصفها الجوي والبري نكاية بأهلها وترحيلا لهم قسراً وإكراهاً بما يعني التغيير الديموغرافي...!وشهد العالم حملات التغيير الديموغرافي أيضاً في شمال سوريا التي رحّل بها السكان الأصليين بترويع من تبقى بعد جرائم التصفية الدموية البشع ......
#إيقونة
#صوفيا
#ورمزيتها
#سياسات
#أردوغان
#العدوانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685740
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - إيقونة آيا صوفيا ورمزيتها في فضح سياسات أردوغان العدوانية