منذر علي : الوحدة اليمنية والحلم المجهض
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي لقد فشلت وحدة 22 مايو 1990 في اليمن ليس بسبب المساوئ الكامنة فيها، وليس بسبب التكوين الجيني، Genetic composition ، المتباين لأولئك الذين نهضوا بها ، أو بسبب الهويات اللغوية والدينية المتنافرة للشعب في شطري الوطن ، كما يروج بعض الحمقى والمرتهنين للقوى الرجعية ، وليس بسبب نقص، أو خلل في الاتفاقيات المنظمة للوحدة خلال المرحلة الانتقالية وما بعدها، ولكن الوحدة أجهضت بسبب التهور والجهل بالواقع القائم ، و بسبب التقاسم السياسي والوظيفي الذي تم على حساب الحق والكفاءة والولاء الوطني، و بسبب عقلية القائمين على الوحدة ، الميالين إلى الغدر والخديعة، الذين نظروا للوحدة كمشروع تجاري وليس كمشروع تاريخي ، وكان لابد أن يختلفوا على الأرباح ، و بسبب الواقع السياسي والاجتماعي المتخلف، الذي يمجد الهويات القبلية والطائفية والجهوية على حساب الهوية الوطنية الجامعة، و بسبب الانقسام السياسي والتاريخي الطويل، وبسبب الصراعات السياسية والقبلية السابقة في إطار كل نظام، وبين النظامين الشموليين السابقين ، تلك الصراعات التي صبغت المراحل السابقة ، ونقلت أرثها السياسي ،المضفور بالعنف والثارات الدموية، إلى المرحلة الجديدة . كما أجهضت الوحدة، بسبب الأوضاع المحلية والعربية والدولية التي أحاطت بقيامها، وبسبب القوى الخارجية المناهضة لوحدة الشعب اليمني ، التي كانت، ومازالت حتى اليوم ، تخشى قيام كيان سياسي يمني قوي ومستقل في هذا الموقع الإستراتيجي المهم من جنوب شبه الجزيرة العربية.***فعلى الصعيد الوطني لم تقم الوحدة في ظروف طبيعية ، وإنما قامت بعد سبع سنوات من حرب المناطق الوسطى بين السلطة في صنعاء والجبهة الوطنية الديمقراطية، المرتبطة سياسياً وأيدلوجياً بالسلطة في عدن ، وبعد أربع سنوات على أحداث 13 يناير الدامية سنة 1986 التي قصمت ظهر الدولة والحزب في الجنوب ، وفتحت الأبواب على مصراعيها لصراعات جديدة في الحزب، سواء في إطار الجناح المنتصر الذي تربع على السلطة في عدن عقب الأحداث ، أو مع الجناح المهزوم الذي أزيح من السلطة وتوجه إلى صنعاء ، وتحالف مع النخبة الحاكمة هناك ضد السلطة في الجنوب. وعلى الصعيد العربي ، نلاحظ أنَّ الوحدة قامت في 22 مايو 1990 ، في ظل توتر بين العراق ودول الخليج ، و قبل بضعة أشهر على غزو العراق للكويت في أغسطس 1990 ، وبروز توترات إقليمية بين اليمن وبين دول مجلس التعاون الخليجي. كما أنَّ الدول الإقليمية، وخاصة السعودية، عارضت الوحدة اليمنية، وسعت لتقويضها ، خشية أنْ تتعزز مكانة الدولة اليمنية الجديدة، ويتسع نفوذها ، وتتنامي قوتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية ، وتتبني موقفاً معادياً لها.وعلى الصعيد الدولي فأنَّ الوحدة لم تقم في ظروف طبيعية ، لأنها جاءت بعد بضعة أشهر على العاصفة السياسية الكبرى التي هزت العالم ، عقب سقوط المعسكر الاشتراكي. وفي هذه الظروف السياسية المضطربة كان على الدولة في اليمن الديمقراطية، التي فقدت سنداً خارجياً قوياً، أنْ تعزز مكانتها السياسية عبر تحقيق الوحدة اليمنية التي كانت أحد أبرز أهداف الحزب الاشتراكي اليمني.***ولئن كانت دولة الوحدة قد قامت على أساس دستور شبه ديمقراطي ، إلاَّ أنّ تلك الوثيقة القانونية، تمت صياغتها من أجل واقع شديد التخلف، لم يسبق أنْ جُربت فيه الديمقراطية الحقيقية في كل تاريخه، باستثناء محاولات مثلومة ومضطربة و قصيرة في عدن ، خلال العهد الاستعماري ، فضلاً عن أنَّ النخبة السياسية التي اضطلعت بقيادة "الدولة الديمقراطية الموحدة" لم تكن ديمقراطية أصلاً ، ولم تكن مؤهلة نفسياً وعقلياً لأنْ تتحول إلى الديمقراطية ......
#الوحدة
#اليمنية
#والحلم
#المجهض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679532
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي لقد فشلت وحدة 22 مايو 1990 في اليمن ليس بسبب المساوئ الكامنة فيها، وليس بسبب التكوين الجيني، Genetic composition ، المتباين لأولئك الذين نهضوا بها ، أو بسبب الهويات اللغوية والدينية المتنافرة للشعب في شطري الوطن ، كما يروج بعض الحمقى والمرتهنين للقوى الرجعية ، وليس بسبب نقص، أو خلل في الاتفاقيات المنظمة للوحدة خلال المرحلة الانتقالية وما بعدها، ولكن الوحدة أجهضت بسبب التهور والجهل بالواقع القائم ، و بسبب التقاسم السياسي والوظيفي الذي تم على حساب الحق والكفاءة والولاء الوطني، و بسبب عقلية القائمين على الوحدة ، الميالين إلى الغدر والخديعة، الذين نظروا للوحدة كمشروع تجاري وليس كمشروع تاريخي ، وكان لابد أن يختلفوا على الأرباح ، و بسبب الواقع السياسي والاجتماعي المتخلف، الذي يمجد الهويات القبلية والطائفية والجهوية على حساب الهوية الوطنية الجامعة، و بسبب الانقسام السياسي والتاريخي الطويل، وبسبب الصراعات السياسية والقبلية السابقة في إطار كل نظام، وبين النظامين الشموليين السابقين ، تلك الصراعات التي صبغت المراحل السابقة ، ونقلت أرثها السياسي ،المضفور بالعنف والثارات الدموية، إلى المرحلة الجديدة . كما أجهضت الوحدة، بسبب الأوضاع المحلية والعربية والدولية التي أحاطت بقيامها، وبسبب القوى الخارجية المناهضة لوحدة الشعب اليمني ، التي كانت، ومازالت حتى اليوم ، تخشى قيام كيان سياسي يمني قوي ومستقل في هذا الموقع الإستراتيجي المهم من جنوب شبه الجزيرة العربية.***فعلى الصعيد الوطني لم تقم الوحدة في ظروف طبيعية ، وإنما قامت بعد سبع سنوات من حرب المناطق الوسطى بين السلطة في صنعاء والجبهة الوطنية الديمقراطية، المرتبطة سياسياً وأيدلوجياً بالسلطة في عدن ، وبعد أربع سنوات على أحداث 13 يناير الدامية سنة 1986 التي قصمت ظهر الدولة والحزب في الجنوب ، وفتحت الأبواب على مصراعيها لصراعات جديدة في الحزب، سواء في إطار الجناح المنتصر الذي تربع على السلطة في عدن عقب الأحداث ، أو مع الجناح المهزوم الذي أزيح من السلطة وتوجه إلى صنعاء ، وتحالف مع النخبة الحاكمة هناك ضد السلطة في الجنوب. وعلى الصعيد العربي ، نلاحظ أنَّ الوحدة قامت في 22 مايو 1990 ، في ظل توتر بين العراق ودول الخليج ، و قبل بضعة أشهر على غزو العراق للكويت في أغسطس 1990 ، وبروز توترات إقليمية بين اليمن وبين دول مجلس التعاون الخليجي. كما أنَّ الدول الإقليمية، وخاصة السعودية، عارضت الوحدة اليمنية، وسعت لتقويضها ، خشية أنْ تتعزز مكانة الدولة اليمنية الجديدة، ويتسع نفوذها ، وتتنامي قوتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية ، وتتبني موقفاً معادياً لها.وعلى الصعيد الدولي فأنَّ الوحدة لم تقم في ظروف طبيعية ، لأنها جاءت بعد بضعة أشهر على العاصفة السياسية الكبرى التي هزت العالم ، عقب سقوط المعسكر الاشتراكي. وفي هذه الظروف السياسية المضطربة كان على الدولة في اليمن الديمقراطية، التي فقدت سنداً خارجياً قوياً، أنْ تعزز مكانتها السياسية عبر تحقيق الوحدة اليمنية التي كانت أحد أبرز أهداف الحزب الاشتراكي اليمني.***ولئن كانت دولة الوحدة قد قامت على أساس دستور شبه ديمقراطي ، إلاَّ أنّ تلك الوثيقة القانونية، تمت صياغتها من أجل واقع شديد التخلف، لم يسبق أنْ جُربت فيه الديمقراطية الحقيقية في كل تاريخه، باستثناء محاولات مثلومة ومضطربة و قصيرة في عدن ، خلال العهد الاستعماري ، فضلاً عن أنَّ النخبة السياسية التي اضطلعت بقيادة "الدولة الديمقراطية الموحدة" لم تكن ديمقراطية أصلاً ، ولم تكن مؤهلة نفسياً وعقلياً لأنْ تتحول إلى الديمقراطية ......
#الوحدة
#اليمنية
#والحلم
#المجهض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679532
الحوار المتمدن
منذر علي - الوحدة اليمنية والحلم المجهض!
مروان صباح : التوازن بين الواقع والحلم ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / للمراقب أن يفتتح مقاله من حقيقة تاريخية أو بالأحرى تنقيبية تاريخية ، لم تكن العلاقة بين المفتي أمين الحسيني والمستشار أدولف هتلر كما صورها التاريخ قائمة على المسألة اليهودية والصراع العربي الإسرائيلي على فلسطين أو نفوذ اليهود الاقتصادي في أوروبا وعلى الأخص ألمانيا ، بل هناك حلقة ضائعة بين الحلقات التى أدت لهذه العلاقة الثنائية ، غير متكافئة بالوزن والحضور ، صحيح أن الحسيني كان أحد رموز الشخصيات العربية لكنه لم يكن يوماً ما يمثل قوة إقليمية أو عالمية ، وبالتالي هناك خفايا أيدولوجية تخص هتلر أكثر من الآخر ، وإذ ما عرج المرء على فكر الفليسوف كانط ، سيجد هناك تقاطع بينه وبين مارثن لوثر ، مطلق عصر الإصلاح الكنسي في الكنسية المسيحية وعلى وجه الخصوص في المدة الأخيرة الذي إنقلب على تحالفه مع اليهود ، وكانط الذي ترك رأياً صريحاً في الثقافة الهندية التى كانت قد تسللت بين الفلاسفة بشكل واسع وعميق ، بالطبع كبديل عن الدين المسيحي والثقافة اليونانية أو هناك من جمع بين البوذية / الهندوسية الهندية والأساطير اليونانية ، لكن كانط وضع الفارق بين الهند الهندوسي والإسلامي ، فالإسلام في الهند هو ثاني الديانات وحسب الاحصائيات يوجد ما يقارب ( 155 ) مليون شخص ينتمون للإسلام ، لقد وصلوا المسلمون إلى الهند منذ الخلفاء الراشدين ومن ثم اُستكمل فتحها في عهد عبدالملك بن مروان بقياد محمد بن قاسم الذي نشر الإسلام في معظم الهند حتى وصل إلى مومباي . إذن ، فصل كانط بين الديانات الهندية والإسلام ، ثم عرج بعد ذلك على الإسلام الأندلسي ، فوجد ايضاً هناك فارق بين الإسلام الهندي والأندلسي ، لأن الثقافة الهندية ايضاً تركت نوعاً ما ، تأثيراً بليغاً لدى مسلمو الهند بحكم التعايش ، وبالتالي الهنود حسب تصنيفه ، يؤمنون بأن البشر ليسوا سوى أرواح حبيسة في قوالب حيوانية ، كعقاب قد أقترف في الماضي وبالتالي الروح المذنبة تحولت مع الزمن إلى روح تحمل ثقافة الذل ، لشعور حاملها المستمر بالذنب ، أما الإسلام ، جعل من حافي القدمين وساكن الخيمة ، أن يسقط إمبراطوريات كانت تصنف بالعظمى وبالتالي ، لقد سجلوا أبنائه انتصارات لم تُسجل حتى الآن ، وهذه دلالة شاخصة على شجاعتهم التى اكتسبوها بفضل العقيدة المحمدية ، على خلاف ما هو في مناطق أخرى ، فالديانات الهندية بدورها التقليدي تُساهم في زرع ثقافة الهوان ، وهذا ما لفت أنتباه هتلر ، فالرجل يعتبر من الأشخاص الذين مارسوا القراءة منذ الصغر ، بل أحاط نفسه بمجموعة من المفكرين والدارسين لنظريات البشرية ، وبالتالي ، عندما يقرأ القارئ لفلاسفة الألمان يجد هناك تأثير ثقافي ممزوج بين الهندي واليوناني ، لأن قبل تعرفهم على الهند كانت اليونان المصدر الروحي لأوروبا وبعد الهند صار هناك أعتقد بأن أصل الأشياء كلها في الهند البراهمية ، الأديان والأعراق والأدب والفلسفة والتصوف بل ذهب بعض فلاسفة الألمان ، يرددون بأن أصولهم تعود إلى الهند ، وهذا ما جعلهم أن يقيموا أرض مغايرة لأرض الأنبياء ، فبدل أن تكون مكة على سبيل المثال هي البلد الأول وبيت الله الأول والدين والاجتماع والإنسان الأول والعائلة الأولى ، أو بيت لحم كمهد للمسيح ، تحولت الهند البلد التى تمد الفلاسفة بكل شيء بلا أستثناء . وبالتالي حقائق مثل هذه لا تطمس بدورها حقيقة ساطعة ومغايرة تماماً ، لقد أسس ثلاثة مفكرين في أوروبا ، ابتداءً بديكارت وكانط وهغيل نظريات تدحض كل هذه الاعتقادات ، فديكارت أعتبر الهوية فقط التى تؤهل أصحابها الدخول إلى التاريخ ، هو التفكير أي بالمعني الاختصاري( أنا أفكر ) وطالما العقل مغيب ، فهذه ......
#التوازن
#الواقع
#والحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682496
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / للمراقب أن يفتتح مقاله من حقيقة تاريخية أو بالأحرى تنقيبية تاريخية ، لم تكن العلاقة بين المفتي أمين الحسيني والمستشار أدولف هتلر كما صورها التاريخ قائمة على المسألة اليهودية والصراع العربي الإسرائيلي على فلسطين أو نفوذ اليهود الاقتصادي في أوروبا وعلى الأخص ألمانيا ، بل هناك حلقة ضائعة بين الحلقات التى أدت لهذه العلاقة الثنائية ، غير متكافئة بالوزن والحضور ، صحيح أن الحسيني كان أحد رموز الشخصيات العربية لكنه لم يكن يوماً ما يمثل قوة إقليمية أو عالمية ، وبالتالي هناك خفايا أيدولوجية تخص هتلر أكثر من الآخر ، وإذ ما عرج المرء على فكر الفليسوف كانط ، سيجد هناك تقاطع بينه وبين مارثن لوثر ، مطلق عصر الإصلاح الكنسي في الكنسية المسيحية وعلى وجه الخصوص في المدة الأخيرة الذي إنقلب على تحالفه مع اليهود ، وكانط الذي ترك رأياً صريحاً في الثقافة الهندية التى كانت قد تسللت بين الفلاسفة بشكل واسع وعميق ، بالطبع كبديل عن الدين المسيحي والثقافة اليونانية أو هناك من جمع بين البوذية / الهندوسية الهندية والأساطير اليونانية ، لكن كانط وضع الفارق بين الهند الهندوسي والإسلامي ، فالإسلام في الهند هو ثاني الديانات وحسب الاحصائيات يوجد ما يقارب ( 155 ) مليون شخص ينتمون للإسلام ، لقد وصلوا المسلمون إلى الهند منذ الخلفاء الراشدين ومن ثم اُستكمل فتحها في عهد عبدالملك بن مروان بقياد محمد بن قاسم الذي نشر الإسلام في معظم الهند حتى وصل إلى مومباي . إذن ، فصل كانط بين الديانات الهندية والإسلام ، ثم عرج بعد ذلك على الإسلام الأندلسي ، فوجد ايضاً هناك فارق بين الإسلام الهندي والأندلسي ، لأن الثقافة الهندية ايضاً تركت نوعاً ما ، تأثيراً بليغاً لدى مسلمو الهند بحكم التعايش ، وبالتالي الهنود حسب تصنيفه ، يؤمنون بأن البشر ليسوا سوى أرواح حبيسة في قوالب حيوانية ، كعقاب قد أقترف في الماضي وبالتالي الروح المذنبة تحولت مع الزمن إلى روح تحمل ثقافة الذل ، لشعور حاملها المستمر بالذنب ، أما الإسلام ، جعل من حافي القدمين وساكن الخيمة ، أن يسقط إمبراطوريات كانت تصنف بالعظمى وبالتالي ، لقد سجلوا أبنائه انتصارات لم تُسجل حتى الآن ، وهذه دلالة شاخصة على شجاعتهم التى اكتسبوها بفضل العقيدة المحمدية ، على خلاف ما هو في مناطق أخرى ، فالديانات الهندية بدورها التقليدي تُساهم في زرع ثقافة الهوان ، وهذا ما لفت أنتباه هتلر ، فالرجل يعتبر من الأشخاص الذين مارسوا القراءة منذ الصغر ، بل أحاط نفسه بمجموعة من المفكرين والدارسين لنظريات البشرية ، وبالتالي ، عندما يقرأ القارئ لفلاسفة الألمان يجد هناك تأثير ثقافي ممزوج بين الهندي واليوناني ، لأن قبل تعرفهم على الهند كانت اليونان المصدر الروحي لأوروبا وبعد الهند صار هناك أعتقد بأن أصل الأشياء كلها في الهند البراهمية ، الأديان والأعراق والأدب والفلسفة والتصوف بل ذهب بعض فلاسفة الألمان ، يرددون بأن أصولهم تعود إلى الهند ، وهذا ما جعلهم أن يقيموا أرض مغايرة لأرض الأنبياء ، فبدل أن تكون مكة على سبيل المثال هي البلد الأول وبيت الله الأول والدين والاجتماع والإنسان الأول والعائلة الأولى ، أو بيت لحم كمهد للمسيح ، تحولت الهند البلد التى تمد الفلاسفة بكل شيء بلا أستثناء . وبالتالي حقائق مثل هذه لا تطمس بدورها حقيقة ساطعة ومغايرة تماماً ، لقد أسس ثلاثة مفكرين في أوروبا ، ابتداءً بديكارت وكانط وهغيل نظريات تدحض كل هذه الاعتقادات ، فديكارت أعتبر الهوية فقط التى تؤهل أصحابها الدخول إلى التاريخ ، هو التفكير أي بالمعني الاختصاري( أنا أفكر ) وطالما العقل مغيب ، فهذه ......
#التوازن
#الواقع
#والحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682496
الحوار المتمدن
مروان صباح - التوازن بين الواقع والحلم ...