الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : أَيُّهَا الإِنْتِظَارُ إِنْتَظِرْنِي ...!
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أيُّهَا المُنْكَمِشُ فِي حقيبةٍ ... ! أخطُو فِيكَ إليْكَ هو المطرُ يعتزلُ البكاءَ ... المظلاتُ تستقيلُ مِنْ حراسةِ الماءِ ... للضوءِ تعتذرُ النجومُ عنِْ استقالةِ السماءِ ... كيفَ يضربُ الليلُ موعداً للشمسِ لِغِوايةِ الأسماكِ....؟ كيْ تطردَ البحرَ منْ غرفتِهَا أما زالَ القمرُ ينتظرُ رجوعَ عشاقٍ حملُوا النهرَ و لَمْ يعودُوا ...؟ ها أَنَذِي على شفاهِ القصيدةِ أُقايِضُ الأرقَ بصدَاهُ ...! والصدَى جَرَّةٌ مثقوبةٌ تسحبُهَا وسادةٌ لا تصحُو مِنْكَ ... أَيُّهَا المختبِئُ في الهُناكَ ....! ألَا زالتِْ الفناجينُ تُحَدِّثُكَ عَنَّا و هيَ تُراودُ قبعةً أضاعتْ صوتَهَا ...؟ أَيُّهَا المستطيلُ فِي الهُنَا ...!كيفَ لِي أنْ أُعيدَ للعصافيرِ أجنحتَهَا لِأطيرَ دونَ أصابعِكَ...؟ مَا لِهَذِهِ الحقيبةِ تحْمِلُنِي مَوْقِداً ... و أعوادُ الثِّقَابِ فِي جيبِكَ...؟! مَا لِهَذِهِ الحقيبةِ تسافرُ بِنَا قصيدةً ... دونَ تذكرةٍ ....؟! ......
َيُّهَا
#الإِنْتِظَارُ
ِنْتَظِرْنِي
#...!

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674386