صادق محمد عبدالكريم الدبش : دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق .
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش العراق يعيش أزمات متتالية ومتعاقبة ، ليس اليوم ولكن منذ عقود خلت ، وتعرض إلى حروب خارجية وصراعات داخلية ، عرقية وطائفية وعشائرية ومناطقية ، نتيجة تغييب دولة المواطنة وسيادة الدولة البوليسية القمعية الدكتاتورية المتمثلة بالنظام القمعي للبعث ورمزه الإرهابي صدام حسين وبطانته ، الذي تم اسقاطه على أيدي المحتل الأمريكي في 9/4/2003 م .وقام على أنقاضه نظام ثيوقراطي ظلامي ومتخلف ، معادي للديمقراطية وللحريات والحقوق ومعادي للمرأة ، ومعوق لحركة الحياة والتقدم والرخاء والازدهار في العراق . ومثلما ذكرنا سبب كل ذلك هو غياب الدولة العادلة ، وغياب المساواة والقانون والقضاء العادل المستقل ، وسيادة الدولة العميقة ودولة المكونات والطوائف والقوميات والمناطق بديلا عن دولة المواطنة .وسنتناول هنا موضوعة الدولة وشروط قيامها ، من الجوانب السياسية والفكرية والفلسفية ، ومن خلال ثلاثة أجزاء . نبدأ في الجزء الأول الدولة : هي مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد ويخضعون لنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم يتولى شؤون الدولة .وتشرف الدولة على أنشطة سياسية واقتصادية واجتماعية ، الذي يهدف إلى تقدمها وازدهارها وتحسين مستوى حياة الأفراد فيها .وينقسم العالم إلى مجموعة كبيرة من الدول، وإن اختلفت أشكالها وأنظمتها السياسية .ورد في لسان العرب أن "الدَّوْلةُ والدُّولةُ: العُقْبة في المال والحَرْب"،[3] بمعنى الغلبة والظفر بهما، والدولة والدول بمعنى "السُّنن التي تغيَّر وتُبدَّل" و"الدَّوْلةُ الفعل والانتقال من حال إِلى حال" و"دُولة بينهم يَتَداوَلونه مَرَّة لهذا ومرة لهذا".[3] وفي القاموس المحيط "الدَّوْلَةُ انْقِلابُ الزمانِ".[3] بمعنى تغيره، مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء. الدولة هي تجمع سياسي يؤسس كيانا ذا اختصاص سيادي في نطاق إقليمي محدد ويمارس السلطة عبر منظومة من المؤسسات الدائمة، وبالتالي فإن العناصر الأساسية لأي دولة هي الحكومة والشعب والإقليم، بالإضافة إلى السيادة والاعتراف بهذه الدولة، بما يكسبها الشخصية القانونية الدولية، ويمكنها من ممارسة اختصاصات السيادة لاسيما الخارجية وتعرف الدولة بخمس خصائص أساسية تميزها عن المؤسسات الأخرى : 1- - ممارسة السيادة: فالدولة هي صاحبة القوة العليا غير المقيدة في المجتمع، وهي بهذا تعلو فوق أية تنظيمات أو جماعات أخرى داخل الدولة. وقد دفع ذلك توماس هوبز إلى وصف الدولة بالتنين البحري أو الوحش الضخم (Leviathan).2- الطابع العام لمؤسسات الدولة: وذلك على خلاف المؤسسات الخاصة للمجتمع المدني. فأجهزة الدولة مسئولة عن صياغة القرارات العامة الجمعية وتنفيذها في المجتمع. ولذلك، تحصل هذه الأجهزة على تمويلها من المواطنين.3- التعبير عن الشرعية : فعادة (وليس بالضرورة دائما) ما ينظر إلى قرارات الدولة بوصفها ملزمة للمواطنين حيث يفترض أن تعبر هذه القرارات عن المصالح الأكثر أهمية للمجتمع. 4- الدولة أداة للهيمنة: حيث تملك الدولة قوة الإرغام لضمان الالتزام بقوانينها، ومعاقبة المخالفين. ويُبرز ماكس فيبر أن الدولة تحتكر وسائل "العنف الشرعي" في المجتمع. 5- الطابع "الإقليمي" للدولة: فالدولة تجمع إقليمي مرتبط بإقليم جغرافي ذي حدود معينة تمارس عليه الدولة اختصاصاتها. كما أن هذا التجمع الإقليمي يعامل كوحدة مستقلة في السياسة الدولية .التمييز بين الدولة ومفاهيم أخرى : 1- البلد تدل على منطقة جغرافية .2- الأمة ترمز إلى ناس تجمعهم اعتبارات مشتركة أصول وتاريخ .3 - ......
#دولة
#المواطنة
#الضامن
#الأساس
#لاستقرار
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675068
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش العراق يعيش أزمات متتالية ومتعاقبة ، ليس اليوم ولكن منذ عقود خلت ، وتعرض إلى حروب خارجية وصراعات داخلية ، عرقية وطائفية وعشائرية ومناطقية ، نتيجة تغييب دولة المواطنة وسيادة الدولة البوليسية القمعية الدكتاتورية المتمثلة بالنظام القمعي للبعث ورمزه الإرهابي صدام حسين وبطانته ، الذي تم اسقاطه على أيدي المحتل الأمريكي في 9/4/2003 م .وقام على أنقاضه نظام ثيوقراطي ظلامي ومتخلف ، معادي للديمقراطية وللحريات والحقوق ومعادي للمرأة ، ومعوق لحركة الحياة والتقدم والرخاء والازدهار في العراق . ومثلما ذكرنا سبب كل ذلك هو غياب الدولة العادلة ، وغياب المساواة والقانون والقضاء العادل المستقل ، وسيادة الدولة العميقة ودولة المكونات والطوائف والقوميات والمناطق بديلا عن دولة المواطنة .وسنتناول هنا موضوعة الدولة وشروط قيامها ، من الجوانب السياسية والفكرية والفلسفية ، ومن خلال ثلاثة أجزاء . نبدأ في الجزء الأول الدولة : هي مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد ويخضعون لنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم يتولى شؤون الدولة .وتشرف الدولة على أنشطة سياسية واقتصادية واجتماعية ، الذي يهدف إلى تقدمها وازدهارها وتحسين مستوى حياة الأفراد فيها .وينقسم العالم إلى مجموعة كبيرة من الدول، وإن اختلفت أشكالها وأنظمتها السياسية .ورد في لسان العرب أن "الدَّوْلةُ والدُّولةُ: العُقْبة في المال والحَرْب"،[3] بمعنى الغلبة والظفر بهما، والدولة والدول بمعنى "السُّنن التي تغيَّر وتُبدَّل" و"الدَّوْلةُ الفعل والانتقال من حال إِلى حال" و"دُولة بينهم يَتَداوَلونه مَرَّة لهذا ومرة لهذا".[3] وفي القاموس المحيط "الدَّوْلَةُ انْقِلابُ الزمانِ".[3] بمعنى تغيره، مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء. الدولة هي تجمع سياسي يؤسس كيانا ذا اختصاص سيادي في نطاق إقليمي محدد ويمارس السلطة عبر منظومة من المؤسسات الدائمة، وبالتالي فإن العناصر الأساسية لأي دولة هي الحكومة والشعب والإقليم، بالإضافة إلى السيادة والاعتراف بهذه الدولة، بما يكسبها الشخصية القانونية الدولية، ويمكنها من ممارسة اختصاصات السيادة لاسيما الخارجية وتعرف الدولة بخمس خصائص أساسية تميزها عن المؤسسات الأخرى : 1- - ممارسة السيادة: فالدولة هي صاحبة القوة العليا غير المقيدة في المجتمع، وهي بهذا تعلو فوق أية تنظيمات أو جماعات أخرى داخل الدولة. وقد دفع ذلك توماس هوبز إلى وصف الدولة بالتنين البحري أو الوحش الضخم (Leviathan).2- الطابع العام لمؤسسات الدولة: وذلك على خلاف المؤسسات الخاصة للمجتمع المدني. فأجهزة الدولة مسئولة عن صياغة القرارات العامة الجمعية وتنفيذها في المجتمع. ولذلك، تحصل هذه الأجهزة على تمويلها من المواطنين.3- التعبير عن الشرعية : فعادة (وليس بالضرورة دائما) ما ينظر إلى قرارات الدولة بوصفها ملزمة للمواطنين حيث يفترض أن تعبر هذه القرارات عن المصالح الأكثر أهمية للمجتمع. 4- الدولة أداة للهيمنة: حيث تملك الدولة قوة الإرغام لضمان الالتزام بقوانينها، ومعاقبة المخالفين. ويُبرز ماكس فيبر أن الدولة تحتكر وسائل "العنف الشرعي" في المجتمع. 5- الطابع "الإقليمي" للدولة: فالدولة تجمع إقليمي مرتبط بإقليم جغرافي ذي حدود معينة تمارس عليه الدولة اختصاصاتها. كما أن هذا التجمع الإقليمي يعامل كوحدة مستقلة في السياسة الدولية .التمييز بين الدولة ومفاهيم أخرى : 1- البلد تدل على منطقة جغرافية .2- الأمة ترمز إلى ناس تجمعهم اعتبارات مشتركة أصول وتاريخ .3 - ......
#دولة
#المواطنة
#الضامن
#الأساس
#لاستقرار
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675068
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق .
صادق محمد عبدالكريم الدبش : دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق وأمنه واستقراره .
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق وأمنه ورخائه .الجزء الثاني . تناولنا في الجزء الأول بإسهاب الدولة ومهماتها وواجباتها ، وماذا تعني الدولة في القاموس السياسي والحاجة لقيامها وما استجد من علوم تتعلق في بناء الدول وتحقيق العدالة والمساواة والرفاهية وتحقيق الأمن والسلام على أرض هذه الدولة أو تلك . اليوم نتناول الجوانب الفكرية والفلسفية عن قيام الدولة والنظريات التي طهرت عبر المراحل التاريخية المختلفة وبإيجاز شديد . قبل الذهاب الى الدولة ، لنقف عند مفردة ( السياسة ) وما هي السياسة ؟..[[[ السياسة كعلم تعني التوزيع السلطوي القيم على كل وحدات النظام السياسي، إنها باختصار النظام الذي يمكن العثور عليه في كل المجتمعات والذي يعمل على إنجاز وظائف التكامل والتكييف داخليا وخارجيا ، كما أنها مقرونة بالقوة والعنف الإجبار في إطار قوانين تعتمدها الدول لضبط الحياة الاجتماعية للموطنين واستتباب الأمن فيها. بهذا فإن مفهوم السياسة نعثر عليه ، تارة مرتبط بالأخلاق والحق والعدالة في إطار ما يسمى بدولة الحق والقانون ، وتارة أخرى نجده كممارسة تشير إلى السلطة وما ينبثق عنها من ممارسات للعنف والاستبداد . ]]] .المصدر: مدخل اشكالي لمجزوءة السياسة KezaK((( إن مجال السياسة هو مجال صراع مصالح متعارضة بين الأفراد والجماعات، ولذلك يؤكد ماكيافيلي(1) أن رجل السياسة (الأمير) يلزمه أن يكون قويا وذكيا، بل وماكرا، يستخدم كافة الوسائل المتاحة لديه، المشروعة وغير المشروعة، للتغلب على كل خصومه وأعدائه وبلوغ غاياته. إن عظمة الأمير وحكمته، حسب ماكيافيلي، لا تتأسس على الاستقامة والأمانة والوفاء بالعهود التي فيها ضياع مصلحته ؛ ذلك أن الأمراء العظماء لم يصبحوا كذلك إلا لأنهم لم يصونوا العهد إلا قليلا ، وأثروا على عقول الناس بالمكر والخداع .إن مجال السياسة ليس دائما مجال صراع وتناقض بين الحاكم والمحكوم، بل بالإمكان أن يكون مجال نبل وأخلاق وتوازن، لذلك يدعو ابن خلدون إلى أن علاقة السلطان برعيته يجب أن تقوم على الرفق والاعتدال والحكمة؛ ذلك أن العلاقة الصالحة والعادلة فيها مصلحة الطرفين .ينتقد السوسيولوجي الفرنسي المعاصر ألان توران(1925- … ) طبيعة السلطة السياسية ، معتمدا على مفاهيم عدة كالديموقراطية والحقوق المدنية والاجتماعية والثقافية ، ليؤكد أن السلطة السياسية يجب أن تتخذ صبغة الديموقراطية ، وذلك بالحرص على احترام الحقوق المدنية من جهة والحقوق الاجتماعية والثقافية من جهة أخر، وبمواجهة السلطة المطلقة ، أي سلطة الاستبداد العسكري وسلطة الحزب الكلياني، وبوضع حدود أمام الفردانية القصوى . لذلك فإن الديموقراطية هي التي تسمح للسلطة السياسية بالانفتاح على الشروط المعيشية وتحسينها ، وذلك من خلال تركيزها على مبادئ ثلاثة هي : الاعتراف بالحقوق الأساسية التي ينبغي احترامها .صفة التمثيل الاجتماعي للقادة وسياساتهم .والوعي بالمواطنة .إن السلطة السياسية ترتكز على الديموقراطية وتجنب السقوط في الفردانية والاطلاقية ، وضمان الحقوق الأساسية للإنسان. ))) .المصدر : طبيعة السلطة السياسية KezaKمن أهم شرط لقيام الدولة ، أن تكون عادلة ( ومن الأسس التي تجعل من الدولة عادلة هو الرقابة على عمل المؤسسات بشكل دائم ، ومحاسبة القضاء ) . إن المجتمع هو النموذج الذي تطبق عليه العدالة وهو المستفيد الأول والأخير من العدالة وصاحب المصلحة الحقيقية في تحقيق العدالة .[[[ إن الدولة، حسب اسبينوزا، لا تستمد مشروعيتها من ممارسة السلطة أو السيادة ومن ق ......
#دولة
#المواطنة
#الضامن
#الأساس
#لاستقرار
#العراق
#وأمنه
#واستقراره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675301
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق وأمنه ورخائه .الجزء الثاني . تناولنا في الجزء الأول بإسهاب الدولة ومهماتها وواجباتها ، وماذا تعني الدولة في القاموس السياسي والحاجة لقيامها وما استجد من علوم تتعلق في بناء الدول وتحقيق العدالة والمساواة والرفاهية وتحقيق الأمن والسلام على أرض هذه الدولة أو تلك . اليوم نتناول الجوانب الفكرية والفلسفية عن قيام الدولة والنظريات التي طهرت عبر المراحل التاريخية المختلفة وبإيجاز شديد . قبل الذهاب الى الدولة ، لنقف عند مفردة ( السياسة ) وما هي السياسة ؟..[[[ السياسة كعلم تعني التوزيع السلطوي القيم على كل وحدات النظام السياسي، إنها باختصار النظام الذي يمكن العثور عليه في كل المجتمعات والذي يعمل على إنجاز وظائف التكامل والتكييف داخليا وخارجيا ، كما أنها مقرونة بالقوة والعنف الإجبار في إطار قوانين تعتمدها الدول لضبط الحياة الاجتماعية للموطنين واستتباب الأمن فيها. بهذا فإن مفهوم السياسة نعثر عليه ، تارة مرتبط بالأخلاق والحق والعدالة في إطار ما يسمى بدولة الحق والقانون ، وتارة أخرى نجده كممارسة تشير إلى السلطة وما ينبثق عنها من ممارسات للعنف والاستبداد . ]]] .المصدر: مدخل اشكالي لمجزوءة السياسة KezaK((( إن مجال السياسة هو مجال صراع مصالح متعارضة بين الأفراد والجماعات، ولذلك يؤكد ماكيافيلي(1) أن رجل السياسة (الأمير) يلزمه أن يكون قويا وذكيا، بل وماكرا، يستخدم كافة الوسائل المتاحة لديه، المشروعة وغير المشروعة، للتغلب على كل خصومه وأعدائه وبلوغ غاياته. إن عظمة الأمير وحكمته، حسب ماكيافيلي، لا تتأسس على الاستقامة والأمانة والوفاء بالعهود التي فيها ضياع مصلحته ؛ ذلك أن الأمراء العظماء لم يصبحوا كذلك إلا لأنهم لم يصونوا العهد إلا قليلا ، وأثروا على عقول الناس بالمكر والخداع .إن مجال السياسة ليس دائما مجال صراع وتناقض بين الحاكم والمحكوم، بل بالإمكان أن يكون مجال نبل وأخلاق وتوازن، لذلك يدعو ابن خلدون إلى أن علاقة السلطان برعيته يجب أن تقوم على الرفق والاعتدال والحكمة؛ ذلك أن العلاقة الصالحة والعادلة فيها مصلحة الطرفين .ينتقد السوسيولوجي الفرنسي المعاصر ألان توران(1925- … ) طبيعة السلطة السياسية ، معتمدا على مفاهيم عدة كالديموقراطية والحقوق المدنية والاجتماعية والثقافية ، ليؤكد أن السلطة السياسية يجب أن تتخذ صبغة الديموقراطية ، وذلك بالحرص على احترام الحقوق المدنية من جهة والحقوق الاجتماعية والثقافية من جهة أخر، وبمواجهة السلطة المطلقة ، أي سلطة الاستبداد العسكري وسلطة الحزب الكلياني، وبوضع حدود أمام الفردانية القصوى . لذلك فإن الديموقراطية هي التي تسمح للسلطة السياسية بالانفتاح على الشروط المعيشية وتحسينها ، وذلك من خلال تركيزها على مبادئ ثلاثة هي : الاعتراف بالحقوق الأساسية التي ينبغي احترامها .صفة التمثيل الاجتماعي للقادة وسياساتهم .والوعي بالمواطنة .إن السلطة السياسية ترتكز على الديموقراطية وتجنب السقوط في الفردانية والاطلاقية ، وضمان الحقوق الأساسية للإنسان. ))) .المصدر : طبيعة السلطة السياسية KezaKمن أهم شرط لقيام الدولة ، أن تكون عادلة ( ومن الأسس التي تجعل من الدولة عادلة هو الرقابة على عمل المؤسسات بشكل دائم ، ومحاسبة القضاء ) . إن المجتمع هو النموذج الذي تطبق عليه العدالة وهو المستفيد الأول والأخير من العدالة وصاحب المصلحة الحقيقية في تحقيق العدالة .[[[ إن الدولة، حسب اسبينوزا، لا تستمد مشروعيتها من ممارسة السلطة أو السيادة ومن ق ......
#دولة
#المواطنة
#الضامن
#الأساس
#لاستقرار
#العراق
#وأمنه
#واستقراره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675301
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق وأمنه واستقراره .
صادق محمد عبدالكريم الدبش : دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش إن النظــام السياســي في العراق وحسب ما جاء في الدستور الدائم !.. المادة رقم 1 [ﺟ-;-ﻤ-;-ﻬ-;-ﻮ-;-رﻳ-;-ﺔ-;- اﻟ-;-ﻌ-;-ﺮ-;-اﻕ-;- دوﻟ-;-ﺔ-;- اﺗ-;-ﺤ-;-ﺎ-;-دﻳ-;-ﺔ-;- واﺣ-;-ﺪ-;-ﺓ-;- ﻣ-;-ﺴ-;-ﺘ-;-ﻘ-;-ﻠ-;-ﺔ-;- ذاﺕ-;- ﺳ-;-ﻴ-;-ﺎ-;-دﺓ-;- ﻛ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﻠ-;-ﺔ-;- ، ﻧ-;-ﻈ-;-ﺎ-;-ﻡ-;- اﻟ-;-ﺤ-;-ﻜ-;-ﻢ-;- ﻓ-;-ﻴ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺟ-;-ﻤ-;-ﻬ-;-ﻮ-;-رﻱ-;- ﻧ-;-ﻴ-;-ﺎ-;-ﺑ-;-ﻲ-;- )ﺑ-;-ﺮ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻲ-;-( دﻳ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﺮ-;-اﻃ-;-ﻲ-;- . وﻫ-;-ﺬ-;-ﺍ-;- اﻟ-;-ﺪ-;-ﺳ-;-ﺘ-;-ﻮ-;-ﺭ-;- ﺿ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﻦ-;- ﻟ-;-ﻮ-;-ﺣ-;-ﺪ-;-ﺓ-;- اﻟ-;-ﻌ-;-ﺮ-;-اﻕ-;- .ويفترض أن يكون النظام في العراق نظــام ديمقراطــي، يقــوم علــى التعدديــة السياســية والحزبيــة، ويهــدف إلى التداول الســلمي للســلطة .والأحــزاب السياســية العراقية هي المرأة الحقيقية للنظام السياسي وللتراث والثقافة العراقيين ، أو من المفترض أن تكون كذلك !..وأن تدين هذه الأحزاب بالولاء إلى العراق ولشعب العراق ، والمفروض أن تكون عمــاد العمــل السياســي الديمقراطــي، والدستور قد كفل حريــة تكويــن هذه الأحــزاب من خلال الشــرعية الدســتورية . واكتسبت تلك الشرعية من خلال ســيادة القانــون، كأســاس لنظــام الحكــم فــي الدولــة ، ولا يجــوز تغييــر النظــام بــأي وســيلة أخــرى مخالفــة لأحــكام الدســتور، و تلتــزم الدولــة بضمــان نفــاذ ســيادة القانــون علــى الجميــع بــدون اســتثناء .الدســتور العراقي يحتاج إلى مراجعة ، وبما ينسجم نصا وروحا مع الديمقراطية والحقوق والحريات ومع المواثيق الدولية وما أقرته الأمم المتحدة .الدستور العراقي فيه الكثير من المخالفات لديمقراطية الدولة ومنها على سبيل المثال لا الحصر [ لا أدري كيف ذهب المشرعون لصياغة المتناقضات ؟.. ولماذا ؟.. فلننظر الى ما يلي : الإﺳ-;-ـﻼ-;-ﻡ-;- دﻳ-;-ﻦ-;- اﻟ-;-ﺪ-;-وﻟ-;-ــﺔ-;- اﻟ-;-ﺮ-;-ﺳ-;-ﻤ-;-ﻲ-;- ، وﻫ-;-ـﻮ-;- ﻣ-;-ﺼ-;-ﺪ-;-ﺭ-;- أﺳ-;-ــﺎ-;-ﺱ-;- ﻟ-;-ﻠ-;-ﺘ-;-ﺸ-;-ﺮ-;-ﻳ-;-ﻊ-;- ﺃ-;-. ﻻ-;-ﻳ-;-ﺠ-;-ﻮ-;-ﺯ-;- ﺳ-;-ﻦ-;- ﻗ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-رﺽ-;- ﻣ-;-ﻊ-;- ﺛ-;-ﻮ-;-اﺑ-;-ﺖ-;- اﺣ-;-ﻜ-;-ﺎ-;-ﻡ-;- اﻻ-;-ﺳ-;-ﻼ-;-ﻡ-;- .ﺏ-;-. ﻻ-;-ﻳ-;-ﺠ-;-ﻮ-;-ﺯ-;- ﺳ-;-ﻦ-;- ﻗ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-رﺽ-;- ﻣ-;-ﻊ-;- ﻣ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-دﺉ-;- اﻟ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﺮ-;-اﻃ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- .ﺝ-;-. ﻻ-;-ﻳ-;-ﺠ-;-ﻮ-;-ﺯ-;- ﺳ-;-ﻦ-;- ﻗ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-رﺽ-;- ﻣ-;-ﻊ-;- اﻟ-;-ﺤ-;-ﻘ-;-ﻮ-;-ﻕ-;- واﻟ-;-ﺤ-;-ﺮ-;-ﻳ-;- ......
#دولة
#المواطنة
#الضامن
#الأساس
#لاستقرار
#العراق
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675477
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش إن النظــام السياســي في العراق وحسب ما جاء في الدستور الدائم !.. المادة رقم 1 [ﺟ-;-ﻤ-;-ﻬ-;-ﻮ-;-رﻳ-;-ﺔ-;- اﻟ-;-ﻌ-;-ﺮ-;-اﻕ-;- دوﻟ-;-ﺔ-;- اﺗ-;-ﺤ-;-ﺎ-;-دﻳ-;-ﺔ-;- واﺣ-;-ﺪ-;-ﺓ-;- ﻣ-;-ﺴ-;-ﺘ-;-ﻘ-;-ﻠ-;-ﺔ-;- ذاﺕ-;- ﺳ-;-ﻴ-;-ﺎ-;-دﺓ-;- ﻛ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﻠ-;-ﺔ-;- ، ﻧ-;-ﻈ-;-ﺎ-;-ﻡ-;- اﻟ-;-ﺤ-;-ﻜ-;-ﻢ-;- ﻓ-;-ﻴ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺟ-;-ﻤ-;-ﻬ-;-ﻮ-;-رﻱ-;- ﻧ-;-ﻴ-;-ﺎ-;-ﺑ-;-ﻲ-;- )ﺑ-;-ﺮ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻲ-;-( دﻳ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﺮ-;-اﻃ-;-ﻲ-;- . وﻫ-;-ﺬ-;-ﺍ-;- اﻟ-;-ﺪ-;-ﺳ-;-ﺘ-;-ﻮ-;-ﺭ-;- ﺿ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﻦ-;- ﻟ-;-ﻮ-;-ﺣ-;-ﺪ-;-ﺓ-;- اﻟ-;-ﻌ-;-ﺮ-;-اﻕ-;- .ويفترض أن يكون النظام في العراق نظــام ديمقراطــي، يقــوم علــى التعدديــة السياســية والحزبيــة، ويهــدف إلى التداول الســلمي للســلطة .والأحــزاب السياســية العراقية هي المرأة الحقيقية للنظام السياسي وللتراث والثقافة العراقيين ، أو من المفترض أن تكون كذلك !..وأن تدين هذه الأحزاب بالولاء إلى العراق ولشعب العراق ، والمفروض أن تكون عمــاد العمــل السياســي الديمقراطــي، والدستور قد كفل حريــة تكويــن هذه الأحــزاب من خلال الشــرعية الدســتورية . واكتسبت تلك الشرعية من خلال ســيادة القانــون، كأســاس لنظــام الحكــم فــي الدولــة ، ولا يجــوز تغييــر النظــام بــأي وســيلة أخــرى مخالفــة لأحــكام الدســتور، و تلتــزم الدولــة بضمــان نفــاذ ســيادة القانــون علــى الجميــع بــدون اســتثناء .الدســتور العراقي يحتاج إلى مراجعة ، وبما ينسجم نصا وروحا مع الديمقراطية والحقوق والحريات ومع المواثيق الدولية وما أقرته الأمم المتحدة .الدستور العراقي فيه الكثير من المخالفات لديمقراطية الدولة ومنها على سبيل المثال لا الحصر [ لا أدري كيف ذهب المشرعون لصياغة المتناقضات ؟.. ولماذا ؟.. فلننظر الى ما يلي : الإﺳ-;-ـﻼ-;-ﻡ-;- دﻳ-;-ﻦ-;- اﻟ-;-ﺪ-;-وﻟ-;-ــﺔ-;- اﻟ-;-ﺮ-;-ﺳ-;-ﻤ-;-ﻲ-;- ، وﻫ-;-ـﻮ-;- ﻣ-;-ﺼ-;-ﺪ-;-ﺭ-;- أﺳ-;-ــﺎ-;-ﺱ-;- ﻟ-;-ﻠ-;-ﺘ-;-ﺸ-;-ﺮ-;-ﻳ-;-ﻊ-;- ﺃ-;-. ﻻ-;-ﻳ-;-ﺠ-;-ﻮ-;-ﺯ-;- ﺳ-;-ﻦ-;- ﻗ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-رﺽ-;- ﻣ-;-ﻊ-;- ﺛ-;-ﻮ-;-اﺑ-;-ﺖ-;- اﺣ-;-ﻜ-;-ﺎ-;-ﻡ-;- اﻻ-;-ﺳ-;-ﻼ-;-ﻡ-;- .ﺏ-;-. ﻻ-;-ﻳ-;-ﺠ-;-ﻮ-;-ﺯ-;- ﺳ-;-ﻦ-;- ﻗ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-رﺽ-;- ﻣ-;-ﻊ-;- ﻣ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-دﺉ-;- اﻟ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﺮ-;-اﻃ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- .ﺝ-;-. ﻻ-;-ﻳ-;-ﺠ-;-ﻮ-;-ﺯ-;- ﺳ-;-ﻦ-;- ﻗ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-رﺽ-;- ﻣ-;-ﻊ-;- اﻟ-;-ﺤ-;-ﻘ-;-ﻮ-;-ﻕ-;- واﻟ-;-ﺤ-;-ﺮ-;-ﻳ-;- ......
#دولة
#المواطنة
#الضامن
#الأساس
#لاستقرار
#العراق
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675477
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق / الجزء الثالث
محمد سرحان الحمداني : الأساس القانون لإنتفاء المسئولية الجنائية -حالة الضرورة انموذجاً- - نظرة فقهية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سرحان_الحمداني مقدمة : إن من مقومات المسئولية الجنائية أن يكون الفعل مما ينطبق عليه النموذج القانوني للجريمة ، أي أن يشكل الركن المادي لهذه الظاهرة الإجرامية ، فضلًا عن كون ذلك الفعل صادرًا عن إرادة مدركة مميزة ، كما تستلزم تلك المسئولية الجنائية أن يكون ذلك الفعل وليد إرادة حرة ، وإلا كنا بصدد مسئولية جنائية لكل ما يأتيه الإنسان من نتائج مادية ، لذلك قيل إن أساس تلك المسئولية الجنائية إنما يكمن بين قطبين اثنين أولهما حرية ذلك الإنسان " حرية الإرادة " ، والجبرية أو الحتمية أو القدرية " ، التي لا دخل لتصرفات الإنسان في إتيانها ، فالإنسان ليس مخير بإطلاق، وليس مسير بإطلاق ، وهذا ما يطلق عليه في الفقه الجنائي بنظرية " التوفيقية " وهذا ما تؤكده التشريعات الجنائية ، فالأخيرة وأن كانت تقر القطب الأول " حرية الإرادة " وما يترتب عليه من مسئولية جنائية وإنزال العقوبات الجنائية بمن توافرت لديه تلك الحرية ، إلا أنها بذات الوقت تقر نصوصًا خاصة لحالات تمتنع فيها تلك المسئولية على أثر فقدان حرية الإرادة ، أو تخفف على أثر نقصانها ، ومن تلك الحالات الإكراه المادي والقوة القاهرة ، وحالة الضرورة ، وسوف نكتفي في هذا المقال بإبراز بعض وجهات النظر في الحالة الإخيرة وهي حالة الضرورة من خلال المحاور الآتية :المحور الأول : المقصود بحالة الضرورة:يراد بحالة الضرورة في التشريع الجنائي أن يوجد مرتكب الفعل المكون للجريمة " جريمة الضرورة" في موقفًا ذو مفترقين يستلزم منه موازنة سريعة بينهما ، الأول ذو صورة إيجابية : ارتكاب فعل يعاقب عليه القانون لتفادي شر أعظم يهدده أو يهدد غيره في النفس أو المال ، أما الثاني ذو صورة سلبية ؛ يتمثل في الانصياع لما يفرضه القانون في عدم ارتكاب الفعل المكون للجريمة والمعاقب عليه قانونًا ، إلا أن الأثر المترتب على ذلك وهو الشر الأعظم أو التهديد للنفس أو المال يحدث تأثيره ، ولعل الفرضيات على هذه الحالة كثيرة ، منها على سبيل المثال أن يلجأ طبيب إلى إجهاض حامل لإنقاذ حياتها ، أو قيادة سيارة بطريقة مسرعة لإنقاذ مصاب ، ففي مثل هذه الحالات وغيرها مما يماثلها نجد أمور ثلاثة ، أولها وجود خطرين ، وثانهيما إقدام الجاني على إجراء الموازنة السريعة بينهما ، والثالث تخير الشر الأقل جسامة وهو إرتكاب الجريمة " الأجهاض في مثالنا ، القيادة المخالفة لتعليمات المرور ، " تفاديًا لتحقق الخطر " إزهاق روح في المثالثين السابقين "المحور الثاني : الأساس القانوني لعدم العقاب على حالة الضرورة وشروطها :في البحث عن هذا الأساس ، تجاذبه إراء فقهية كثيرة - سردها جميعها ليس مكان هذه المقالة - منها على سبيل المثال أن الأساس القانوني لعدم العقاب على حالة الضرورة ، إنما يكمن في أحكام القانون الطبيعي والذي ينص على أن لكل صاحب حق أن يحيمه ولو ترتب على ذلك مساسًا بحقوق الأخرين ،بينما رأى أخرون أن الأساس القانوني يكمن في الإكراه المعنوي الذ يكون جاثمًا على على الشخص مركتب الجريمة في حالة الضرورة ؛ فيضغط على إرادته وينفي حرية الأختيار لديه " ، بينما ذهب رأي ثالث إلى أن ذلك الأساس يقبع في التضحية بمصلحة أقل أهمية في سبيل إنقاذ مصلحة أكثر أهمية ، وذهب رأي رابع إلى القول بأن عدم العقاب هنا لإجل إنتفاء إحد إركان الجريمة وهو الركن المعنوي ، فبحسب هذا الرأي أن مرتكب جريمة الضرورة إنما إرتكبها في ظروف تحول دون وصف إرادته بأنها آثمة أو مذنبة أو جديرة باللوم ؛ فالقصد الجنائي والخطأ غير العمدي منتفيان حقيقة لدى المضطر ، فيفلت من العقاب لإنهيار الرك ......
#الأساس
#القانون
#لإنتفاء
#المسئولية
#الجنائية
#-حالة
#الضرورة
#انموذجاً-
#نظرة
#فقهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678645
#الحوار_المتمدن
#محمد_سرحان_الحمداني مقدمة : إن من مقومات المسئولية الجنائية أن يكون الفعل مما ينطبق عليه النموذج القانوني للجريمة ، أي أن يشكل الركن المادي لهذه الظاهرة الإجرامية ، فضلًا عن كون ذلك الفعل صادرًا عن إرادة مدركة مميزة ، كما تستلزم تلك المسئولية الجنائية أن يكون ذلك الفعل وليد إرادة حرة ، وإلا كنا بصدد مسئولية جنائية لكل ما يأتيه الإنسان من نتائج مادية ، لذلك قيل إن أساس تلك المسئولية الجنائية إنما يكمن بين قطبين اثنين أولهما حرية ذلك الإنسان " حرية الإرادة " ، والجبرية أو الحتمية أو القدرية " ، التي لا دخل لتصرفات الإنسان في إتيانها ، فالإنسان ليس مخير بإطلاق، وليس مسير بإطلاق ، وهذا ما يطلق عليه في الفقه الجنائي بنظرية " التوفيقية " وهذا ما تؤكده التشريعات الجنائية ، فالأخيرة وأن كانت تقر القطب الأول " حرية الإرادة " وما يترتب عليه من مسئولية جنائية وإنزال العقوبات الجنائية بمن توافرت لديه تلك الحرية ، إلا أنها بذات الوقت تقر نصوصًا خاصة لحالات تمتنع فيها تلك المسئولية على أثر فقدان حرية الإرادة ، أو تخفف على أثر نقصانها ، ومن تلك الحالات الإكراه المادي والقوة القاهرة ، وحالة الضرورة ، وسوف نكتفي في هذا المقال بإبراز بعض وجهات النظر في الحالة الإخيرة وهي حالة الضرورة من خلال المحاور الآتية :المحور الأول : المقصود بحالة الضرورة:يراد بحالة الضرورة في التشريع الجنائي أن يوجد مرتكب الفعل المكون للجريمة " جريمة الضرورة" في موقفًا ذو مفترقين يستلزم منه موازنة سريعة بينهما ، الأول ذو صورة إيجابية : ارتكاب فعل يعاقب عليه القانون لتفادي شر أعظم يهدده أو يهدد غيره في النفس أو المال ، أما الثاني ذو صورة سلبية ؛ يتمثل في الانصياع لما يفرضه القانون في عدم ارتكاب الفعل المكون للجريمة والمعاقب عليه قانونًا ، إلا أن الأثر المترتب على ذلك وهو الشر الأعظم أو التهديد للنفس أو المال يحدث تأثيره ، ولعل الفرضيات على هذه الحالة كثيرة ، منها على سبيل المثال أن يلجأ طبيب إلى إجهاض حامل لإنقاذ حياتها ، أو قيادة سيارة بطريقة مسرعة لإنقاذ مصاب ، ففي مثل هذه الحالات وغيرها مما يماثلها نجد أمور ثلاثة ، أولها وجود خطرين ، وثانهيما إقدام الجاني على إجراء الموازنة السريعة بينهما ، والثالث تخير الشر الأقل جسامة وهو إرتكاب الجريمة " الأجهاض في مثالنا ، القيادة المخالفة لتعليمات المرور ، " تفاديًا لتحقق الخطر " إزهاق روح في المثالثين السابقين "المحور الثاني : الأساس القانوني لعدم العقاب على حالة الضرورة وشروطها :في البحث عن هذا الأساس ، تجاذبه إراء فقهية كثيرة - سردها جميعها ليس مكان هذه المقالة - منها على سبيل المثال أن الأساس القانوني لعدم العقاب على حالة الضرورة ، إنما يكمن في أحكام القانون الطبيعي والذي ينص على أن لكل صاحب حق أن يحيمه ولو ترتب على ذلك مساسًا بحقوق الأخرين ،بينما رأى أخرون أن الأساس القانوني يكمن في الإكراه المعنوي الذ يكون جاثمًا على على الشخص مركتب الجريمة في حالة الضرورة ؛ فيضغط على إرادته وينفي حرية الأختيار لديه " ، بينما ذهب رأي ثالث إلى أن ذلك الأساس يقبع في التضحية بمصلحة أقل أهمية في سبيل إنقاذ مصلحة أكثر أهمية ، وذهب رأي رابع إلى القول بأن عدم العقاب هنا لإجل إنتفاء إحد إركان الجريمة وهو الركن المعنوي ، فبحسب هذا الرأي أن مرتكب جريمة الضرورة إنما إرتكبها في ظروف تحول دون وصف إرادته بأنها آثمة أو مذنبة أو جديرة باللوم ؛ فالقصد الجنائي والخطأ غير العمدي منتفيان حقيقة لدى المضطر ، فيفلت من العقاب لإنهيار الرك ......
#الأساس
#القانون
#لإنتفاء
#المسئولية
#الجنائية
#-حالة
#الضرورة
#انموذجاً-
#نظرة
#فقهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678645
الحوار المتمدن
محمد سرحان الحمداني - الأساس القانون لإنتفاء المسئولية الجنائية -حالة الضرورة انموذجاً- - نظرة فقهية
سري القدوة : الانتفاضة الشعبية هي الأساس في إفشال خطط الضم
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة التمترس الشعبي والتفاف جموع الشعب حول القيادة الفلسطينية والتمسك بالحقوق الوطنية هي الاساس في مواجهة كل مؤامرات التصفية المشبوه والتصدي لمخطط الاحتلال الهادف الي ضم الضفة الغربية وفرض هيمنة الاحتلال بالقوة العسكرية وإعادة تغير الواقع القائم وإنتاج الاحتلال من جديد بإشكال ومسميات مختلفة فان الاغوار الفلسطينية هي عمق الدولة ومصدر للمياه والثروة الزراعية وامتداد طبيعي للضفة الغربية ولا يمكن التنازل عن اي حق من حقوق الشعب الفلسطيني وواهم هذا الاحتلال الذي يعتقد انه من الممكن ان تنجح مشاريع الضم الاسرائيلية وان تمر مرور الكرام فهذا المخطط لن ولم يمر وان رسالة ابناء الشعب الفلسطيني في انطلاقة انتفاضة الاغوار الكبري كانت رسالة قوية وواضحة لحكومة الاحتلال والإدارة الأميركية بأن أي محاولة للضم لن تمر والشعب الفلسطيني يحمل مشروعا وطنيا محدد الاهداف ولا يمكن ان يتنازل عن خارطة فلسطين ويحفظها عن ظهر قلب وهو مستعد لحمايتها ولن يتنازل عنها او يحيد عن حقوقه الثابتة التي عمدت بدماء الشهداء عبر مسيرة طويلة من النضال قدم خلالها آلاف الشهداء والتضحيات وسيبقى حارس الارض الفلسطينية وحامي الديار.وإننا نستغرب كيف تسمح حكومة الاحتلال ان تستمر في هذا المخطط وتعتقد انها من الممكن ان تمرر مشاريع خطط الضم دون اي مواجهة فلسطينية فهذا يعد انتحار وان الشعب الفلسطيني الذي ناضل عبر سنوات طويلة من النضال لن يسمح بان يتم مصادرة حقوقه او القضاء على دولته فان اعادة احتلال الضفة الغربية والأغوار من قبل حكومة الاحتلال سيكلفها ثمنا باهظا لا يمكن ان يتصوره قادة جيشها فالشعب الفلسطيني الذي يناضل ويكافح منذ سنوات طويلة لنيل حقوقه لن ولم يسمح بتمرير هذه المؤامرة الجديدة وهو مستعد للتضحية من اجل حماية الدولة الفلسطينية.مهرجان اعلان الانتفاضة الشعبية العارمة في الاغوار حمل رسائل متعددة واهم هذه الرسائل ان الشعب الفلسطيني اليوم ليس وحيدا يخوض المعركة بل يقف معه جميع المؤسسات الدولية بما فيها المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين واليابان وبقية الدول الهامة في العالم وممثل المجموعة العربية حيث جاءت الرسالة واضحة وقوية بالالتفاف من قبل جميع القوى العالمية ودعمها للموقف الفلسطيني الوطني الرافض لسياسات الضم الاسرائيلية والتأكيد على الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة المتمثلة في اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ضمن الخارطة المقرة دوليا والمعترف فيها من قبل الامم المتحدة وليس خارطة الدم والحروب التي طرحتها ادارة الرئيس ترامب وسارعت حكومة الاحتلال الى تطبيقها بشكل فردي ودون ادنى مسؤولية ضاربة كل عمليات السلام والموقف الدولي بعرض الحائط.إن الانتفاضة الفلسطينية العارمة قد انطلقت والمعركة مستمرة وقاسية وطويلة وشاقة ولا يمكن ان تمر مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية او تنال من صمود شعبنا وحقوقه الراسخة والثابتة وان جماهير الشعب الفلسطيني تقف وقفة رجل واحد ومعها كل احرار العالم متسلحين بقرارات الشرعية الدولية من اجل اعلان قيام الدولة الفلسطينية والتصدي لمشاريع الاحتلال الوهمية وإفشال كل مؤامرات النيل من الحقوق الفلسطينية سواءً فيما يتعلق بسياسة الضم او مشاريع خطة ترامب وصفقة قرنه الفاشلة وكانت رسالة مهرجان الانتفاضة الشعبية العارمة واضحة للعالم بأسره الذي يرفض هذه المشاريع الوهمية وسياسات الضم وبالتالي الرفض المطلق للخرائط ومخططات التصفية الامريكية. ......
#الانتفاضة
#الشعبية
#الأساس
#إفشال
#الضم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682441
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة التمترس الشعبي والتفاف جموع الشعب حول القيادة الفلسطينية والتمسك بالحقوق الوطنية هي الاساس في مواجهة كل مؤامرات التصفية المشبوه والتصدي لمخطط الاحتلال الهادف الي ضم الضفة الغربية وفرض هيمنة الاحتلال بالقوة العسكرية وإعادة تغير الواقع القائم وإنتاج الاحتلال من جديد بإشكال ومسميات مختلفة فان الاغوار الفلسطينية هي عمق الدولة ومصدر للمياه والثروة الزراعية وامتداد طبيعي للضفة الغربية ولا يمكن التنازل عن اي حق من حقوق الشعب الفلسطيني وواهم هذا الاحتلال الذي يعتقد انه من الممكن ان تنجح مشاريع الضم الاسرائيلية وان تمر مرور الكرام فهذا المخطط لن ولم يمر وان رسالة ابناء الشعب الفلسطيني في انطلاقة انتفاضة الاغوار الكبري كانت رسالة قوية وواضحة لحكومة الاحتلال والإدارة الأميركية بأن أي محاولة للضم لن تمر والشعب الفلسطيني يحمل مشروعا وطنيا محدد الاهداف ولا يمكن ان يتنازل عن خارطة فلسطين ويحفظها عن ظهر قلب وهو مستعد لحمايتها ولن يتنازل عنها او يحيد عن حقوقه الثابتة التي عمدت بدماء الشهداء عبر مسيرة طويلة من النضال قدم خلالها آلاف الشهداء والتضحيات وسيبقى حارس الارض الفلسطينية وحامي الديار.وإننا نستغرب كيف تسمح حكومة الاحتلال ان تستمر في هذا المخطط وتعتقد انها من الممكن ان تمرر مشاريع خطط الضم دون اي مواجهة فلسطينية فهذا يعد انتحار وان الشعب الفلسطيني الذي ناضل عبر سنوات طويلة من النضال لن يسمح بان يتم مصادرة حقوقه او القضاء على دولته فان اعادة احتلال الضفة الغربية والأغوار من قبل حكومة الاحتلال سيكلفها ثمنا باهظا لا يمكن ان يتصوره قادة جيشها فالشعب الفلسطيني الذي يناضل ويكافح منذ سنوات طويلة لنيل حقوقه لن ولم يسمح بتمرير هذه المؤامرة الجديدة وهو مستعد للتضحية من اجل حماية الدولة الفلسطينية.مهرجان اعلان الانتفاضة الشعبية العارمة في الاغوار حمل رسائل متعددة واهم هذه الرسائل ان الشعب الفلسطيني اليوم ليس وحيدا يخوض المعركة بل يقف معه جميع المؤسسات الدولية بما فيها المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين واليابان وبقية الدول الهامة في العالم وممثل المجموعة العربية حيث جاءت الرسالة واضحة وقوية بالالتفاف من قبل جميع القوى العالمية ودعمها للموقف الفلسطيني الوطني الرافض لسياسات الضم الاسرائيلية والتأكيد على الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة المتمثلة في اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ضمن الخارطة المقرة دوليا والمعترف فيها من قبل الامم المتحدة وليس خارطة الدم والحروب التي طرحتها ادارة الرئيس ترامب وسارعت حكومة الاحتلال الى تطبيقها بشكل فردي ودون ادنى مسؤولية ضاربة كل عمليات السلام والموقف الدولي بعرض الحائط.إن الانتفاضة الفلسطينية العارمة قد انطلقت والمعركة مستمرة وقاسية وطويلة وشاقة ولا يمكن ان تمر مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية او تنال من صمود شعبنا وحقوقه الراسخة والثابتة وان جماهير الشعب الفلسطيني تقف وقفة رجل واحد ومعها كل احرار العالم متسلحين بقرارات الشرعية الدولية من اجل اعلان قيام الدولة الفلسطينية والتصدي لمشاريع الاحتلال الوهمية وإفشال كل مؤامرات النيل من الحقوق الفلسطينية سواءً فيما يتعلق بسياسة الضم او مشاريع خطة ترامب وصفقة قرنه الفاشلة وكانت رسالة مهرجان الانتفاضة الشعبية العارمة واضحة للعالم بأسره الذي يرفض هذه المشاريع الوهمية وسياسات الضم وبالتالي الرفض المطلق للخرائط ومخططات التصفية الامريكية. ......
#الانتفاضة
#الشعبية
#الأساس
#إفشال
#الضم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682441
الحوار المتمدن
سري القدوة - الانتفاضة الشعبية هي الأساس في إفشال خطط الضم
مروان صباح : الاستثمار بالإنسان هو الهدف الأساس لإرسال مسبار الأمل ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لم تكن تلك أضغاث أحلام على الإطلاق ، عندما استطاعت الإمارات العربية دخول في عباب المعرفة الفضائية من خلال مسبارها الأمل رقم واحد ، بادئ ذي بدء، حتى المختلفون مع دولة الإمارات العربية ، لا يمكن لهم أن يبخسوا حقها في إيصال مسبار فضائي ، فالمسبار ضرورة معرفية ، تبدأ في اشتمام رائحة ما خلفه الإنسان أثناء عبوره من الجنة إلى الأرض ، مروراً بالبحث عن أقصر طريق بين الأرض والفضاء وليس انتهاءً في رصد كل ما يمكن رصده من حياة كاملة تستحق الاكتشاف ومعرفة تفاصيلها ، ولولا إصرار الانسان على عمليات البحث ، ما كان وصل إلى هذه الثورة الصناعية والتكنولوجية ، لكن كالعادة لكل ناجح هناك فاشلين ، مهمتهم تعكير فرحة التميز ، ونستحضر من الذاكرة التنغيصية ، مقولة للفيلسوف الفلسطيني هشام شرابي ( فشل أخي هو نجاحي ) ، وبالتالي المعادلة هكذا ، أي طارق أو خائض لطريق النجاح والتميز ، سيسقط أغلب من حوله ، أو ربما بسبب النجاح ، سيتحولون أتوماتيكياً إلى أعداء وبالتالي تتبلور لديهم فكرة ، تتحول مع الوقت إلى عقيدة ، تقول من الضرورة القسوة التخلص منه بأي طريقة ، لأنه حضوره في حياتهم ، أصبح يذكرهم بفشلهم ، أما إذا فشلوا باغتياله معنوياً أو جسدياً ، سيكتفوا بالطبع بالهروب ، فالإمارات عودت الناس دائماً بأنها سباقة في المجال العلمي والمعرفي ، بل كانت النموذج المبكر لعمولة الاقتصاد العالمي ، إذن بتواضع شديد نقول ، لكي منا كل الخير والمحبة والتقدير ، طالما آمنت بأن الإنسان هو الاستثمار الحقيقي ، وطالما مستمرة بالاجتهاد والإصرار على تحقيق أهداف وطموحات أبنائها . أيضاً ، انطلاقاً من حرصنا على تنبيه الغافليين ، أوليك الذين اعترضوا على خطوة وصول الإمارات إلى الفضاء الخارجي ، وبالتالي حجتهم أو بالاحرى تخوفهم نابع من حرصهم على الإنفاق المهدور في أماكن مجهولة ، إذن السؤال المركزي ، كيف يمكن أن يجيب هؤلاء عن الأموال التى سرقتها الطبقة السياسية العربية من قوت مواطنينها وبالاخص من العواصم التى يطلقون تصريحاتهم تلك ، ألم تكن مضيعة وكانت الأولى وضعها في مثل هذه المجالات المعرفية والعلمية ، بل وصول الإمارات إلى هذا المستوى من القدرات الفضائية ، أخرجت حكومة الإمارات شعبها من مربع الأطرش بالزفة إلى أن أصبح لديها مواطنين مشاركين في البحث المعرفي والاستكشافي في الفضاء الخارجي ، وهذا بحد ذات إنجاز لا يقدر بثمن ، بل هو دالة تشير بأن هناك دولة تعمل على رفع من قدرات المعرفية لمواطنيها ، وبالتالي مشروع المسبار أسس إلى إنشاء علماء وطنيون إماراتيين في شتى المجالات ، لأن لكي يصبح المسبار جسم واحد ، يحتاج إلى مجموعة من الأجسام المختلفة ، وهذا بحد ذاته فتح أبواب متعددة ، كمصادر اقتصادية وايضاً التميز وبناء وعي تراكمي . لقد تأخر العرب 43 عاماً عن قيامهم بأول زيارة إلى الفضاء الخارجي ، كان الأمريكان عبر مسبار فوياجر ( 1) في عام 1977م قد اخترقوا الفضاء وصولاً إلى كوكب المشتري وزحل ، الذي قدم من خلاله للبشرية أول صورة تفصيلية لهذين الكوكبين الضخمين بالإضافة لاقمارهما ، وتعتبر هذا الخطوة من أهم إنجازات مؤسسة ناسا على الإطلاق ، المؤسسة الأشهر بين البشرية ، بل استطاعوا من خلال تطوير صناعة المسابير ، انتاج بطاريات نووية تولد الكهرباء بطريقة جديدة وطويلة المدة ، تعتمد على أنتج الطاقة الكهربائية من خلال أستثمار الطاقة الحرارية التى تصدر أثناء التحلل الإشعاعي وبالتالي تتحول إلى كهرباء . بين الناجح والفاشل ثمة منطقية عاليا ، فالناجح يبتسم بمزيج من الحكمة والشفقة ، وينظر من مسباره المعرفي بعيني الطفل وا ......
#الاستثمار
#بالإنسان
#الهدف
#الأساس
#لإرسال
#مسبار
#الأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685609
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لم تكن تلك أضغاث أحلام على الإطلاق ، عندما استطاعت الإمارات العربية دخول في عباب المعرفة الفضائية من خلال مسبارها الأمل رقم واحد ، بادئ ذي بدء، حتى المختلفون مع دولة الإمارات العربية ، لا يمكن لهم أن يبخسوا حقها في إيصال مسبار فضائي ، فالمسبار ضرورة معرفية ، تبدأ في اشتمام رائحة ما خلفه الإنسان أثناء عبوره من الجنة إلى الأرض ، مروراً بالبحث عن أقصر طريق بين الأرض والفضاء وليس انتهاءً في رصد كل ما يمكن رصده من حياة كاملة تستحق الاكتشاف ومعرفة تفاصيلها ، ولولا إصرار الانسان على عمليات البحث ، ما كان وصل إلى هذه الثورة الصناعية والتكنولوجية ، لكن كالعادة لكل ناجح هناك فاشلين ، مهمتهم تعكير فرحة التميز ، ونستحضر من الذاكرة التنغيصية ، مقولة للفيلسوف الفلسطيني هشام شرابي ( فشل أخي هو نجاحي ) ، وبالتالي المعادلة هكذا ، أي طارق أو خائض لطريق النجاح والتميز ، سيسقط أغلب من حوله ، أو ربما بسبب النجاح ، سيتحولون أتوماتيكياً إلى أعداء وبالتالي تتبلور لديهم فكرة ، تتحول مع الوقت إلى عقيدة ، تقول من الضرورة القسوة التخلص منه بأي طريقة ، لأنه حضوره في حياتهم ، أصبح يذكرهم بفشلهم ، أما إذا فشلوا باغتياله معنوياً أو جسدياً ، سيكتفوا بالطبع بالهروب ، فالإمارات عودت الناس دائماً بأنها سباقة في المجال العلمي والمعرفي ، بل كانت النموذج المبكر لعمولة الاقتصاد العالمي ، إذن بتواضع شديد نقول ، لكي منا كل الخير والمحبة والتقدير ، طالما آمنت بأن الإنسان هو الاستثمار الحقيقي ، وطالما مستمرة بالاجتهاد والإصرار على تحقيق أهداف وطموحات أبنائها . أيضاً ، انطلاقاً من حرصنا على تنبيه الغافليين ، أوليك الذين اعترضوا على خطوة وصول الإمارات إلى الفضاء الخارجي ، وبالتالي حجتهم أو بالاحرى تخوفهم نابع من حرصهم على الإنفاق المهدور في أماكن مجهولة ، إذن السؤال المركزي ، كيف يمكن أن يجيب هؤلاء عن الأموال التى سرقتها الطبقة السياسية العربية من قوت مواطنينها وبالاخص من العواصم التى يطلقون تصريحاتهم تلك ، ألم تكن مضيعة وكانت الأولى وضعها في مثل هذه المجالات المعرفية والعلمية ، بل وصول الإمارات إلى هذا المستوى من القدرات الفضائية ، أخرجت حكومة الإمارات شعبها من مربع الأطرش بالزفة إلى أن أصبح لديها مواطنين مشاركين في البحث المعرفي والاستكشافي في الفضاء الخارجي ، وهذا بحد ذات إنجاز لا يقدر بثمن ، بل هو دالة تشير بأن هناك دولة تعمل على رفع من قدرات المعرفية لمواطنيها ، وبالتالي مشروع المسبار أسس إلى إنشاء علماء وطنيون إماراتيين في شتى المجالات ، لأن لكي يصبح المسبار جسم واحد ، يحتاج إلى مجموعة من الأجسام المختلفة ، وهذا بحد ذاته فتح أبواب متعددة ، كمصادر اقتصادية وايضاً التميز وبناء وعي تراكمي . لقد تأخر العرب 43 عاماً عن قيامهم بأول زيارة إلى الفضاء الخارجي ، كان الأمريكان عبر مسبار فوياجر ( 1) في عام 1977م قد اخترقوا الفضاء وصولاً إلى كوكب المشتري وزحل ، الذي قدم من خلاله للبشرية أول صورة تفصيلية لهذين الكوكبين الضخمين بالإضافة لاقمارهما ، وتعتبر هذا الخطوة من أهم إنجازات مؤسسة ناسا على الإطلاق ، المؤسسة الأشهر بين البشرية ، بل استطاعوا من خلال تطوير صناعة المسابير ، انتاج بطاريات نووية تولد الكهرباء بطريقة جديدة وطويلة المدة ، تعتمد على أنتج الطاقة الكهربائية من خلال أستثمار الطاقة الحرارية التى تصدر أثناء التحلل الإشعاعي وبالتالي تتحول إلى كهرباء . بين الناجح والفاشل ثمة منطقية عاليا ، فالناجح يبتسم بمزيج من الحكمة والشفقة ، وينظر من مسباره المعرفي بعيني الطفل وا ......
#الاستثمار
#بالإنسان
#الهدف
#الأساس
#لإرسال
#مسبار
#الأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685609
الحوار المتمدن
مروان صباح - الاستثمار بالإنسان هو الهدف الأساس لإرسال مسبار الأمل ...