الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان الصباح : عجز المثقف ... سطوة السياسي
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح ينبغي للعلاقة بين المثقف والسياسي " السلطة أيا كانت " ان لا تكون علاقة ود ولا علاقة تبعية من جهة القول لصالح الفعل فالمثقف قائل ناقل عن فعل العامة اللا مدرك ليكون مؤسسا لفعل النخبة المدرك وبالتالي فان دوره الحقيقي هو دور الناظم الناقد لفعل النخبة المدرك كتعبير عن احتياجات العامة المدركة لاحتياجاتها والغائبة عن ادوات الفعل والفعل الخاص بها بمعنى ان لا وجود لمثقف هلامي يدور في حلقة من تيه الاوهام والاحلام بعيدا عن الواقع والا اصبح وجوده وعدمه وبحسب غرامشي فان المثقف هو كل من يحمل " رؤية معينة تجاه المحيط الذي يعيش أو ينشط فيه " وهو ما يعني ان مثقف غرامشي لديه موقف مسبق مما سيرى او سيعرف وبالتالي فتنزع عنه صفة الناقد الفاحص لصالح مسبق الراي القادم لإثبات ما لديه لا للبحث عن الحقيقة والحل الاكثر دقة او الاقرب الى الدقة للمسائل الكبرى بينما يعرف سارتر المثقف بانه ”هو ذلك الذي يدس أنفه في ما لا يعنيه” وراي سارتر يجانب الحقيقة اولا فلا يوجد امر لا يعني المثقف الحقيقي ودس الانف ليست صفة مناسبة للمثقف الحقيقي الفاعل والناقد فالمثقف حسب رايي هو قارئ فاحص وناقد محايد علميا في علاقته بالفعل موضوع القراءة أيا كان مصدره وهو أي المثقف ساعي لإيجاد الاجابات الاقرب الى الحقيقة والدقة للأسئلة التي يثيرها الفعل المتوال للحياة بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالتالي فان المثقف الحقيقي برايي هو الشخص الاكثر حرية في طرح الاسئلة بلا خوف او تردد والاكثر قدرة على البحث عن اجاباتها دون شروط مسبقة.المثقف الحقيقي ليس مصورا فوتوغرافيا بل فنان تشكيلي يرسم الواقع كما ينبغي له ان يكون بصورة واقعية وممكنة عبر ادراك حقيقي لإمكانيات المجتمع وقواه والوسائل والأدوات المتوفرة والممكنة والمعنى هنا ان المثقف ينبغي ان يكون باحث دائم عن السؤال الى أن يجده ثم يتحول الى دارس فاحص لإيجاد الاجابة بمعنى ان المثقف الملتزم والملتصق بقضايا ناسه ينبغي له ان يدرك بحسه المتقدم الضرورة ويصوغ سؤالها ويجد لها الجواب وليس المقصود هنا المثقف الفرد بل المثقفين فقد يكون صانع السؤال ومدرك الضرورة وصانع الجواب مثقفين مختلفين لكنهم معا يكملون اللوحة يدركون الضرورة ويصوغون طريقها وتصبح مهمة اكمال ذلك مناطة بالشعب قواه وممثليه وخلاف ذلك فسنظل بحالة قد يكون ادق وصف لها بالعامية أنها حالة من " التهبيل " الغبي. والسؤال الذي يوجهه الشعب لمثقفيه هو ما هو الدور الذي تقومون به لتقويم السياسي ووضع الاليات والرؤى الفكرية المتأتية من الفعل والمؤسسة للفعل القادم كي لا نبقى مجرد ببغاوات نكرر نفس الردود على نفس الافعال بما يكفل وجود لغة ومصطلحات ورؤى تعطي دورنا الفعل الايجابي الذي يضمن ان تتحول جبهة الاعداء لموقع ردود الفعل لا اكثر فتاريخيا كنا ولا زلنا نعيش حالة من ردود الافعال من طرف السياسي وحالة تصوير فوتوغرافي من قبل المثقف فلا المثقف قدم رؤيا ولا السياسي طالبه القيام بدوره أو سمح له بذلك الا اذا كانت كارثتنا الحقيقية غياب المثقف الحقيقي الملتزم بقضايا شعبه وكذا السياسي بمعنى حالة من الفراغ لا زالت تتواصل برضى غبي عن الذات مغلف بشعارات ويافطات لغوية فضفاضة لا تغني ولا تسمن من جوع.في كل العالم هناك دوائر ومرجعيات لصناعة القرار محترمة وتأخذ دورها ومكانتها وتعتمد على الاختصاص وما يقدم لصناع القرار " الذين هم ليسوا فردا " من قبل ذوي الاختصاص وهم أيا كانوا فانهم يقومون بدور المثقف بمعنى قد يحتاج انع القرار الى خبير مالي او تكنولوجي او سياسي او زراعي وفي كل الحالات سيحتاج الى المثقف القادر على ربط ......
#المثقف
#سطوة
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678291