اسحق قومي : عشتار الفصول:111242 أمريكا القوانين والحرية والفوضى ومقتل جورج فلويد
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي أمريكا …. أقسم ُ أَني أُحبكِ لكن قانونكِ سيقتلكِ.إذا كان كلّ نظام سياسي أو اقتصادي يحمل في جوهره بذرة فنائه فإن اليسار الغربي أخطر من أساطيل العالم وصواريخه العابرة للقارات وجيوش العالم الثالث والعاشر.أيّها الإخوة أصحاب البشرة السوداء في أمريكا.أيّها اليسار الأمريكي .لو سرتم بمظاهرات صامة لمقتل جورج فلويد لكانت النتائج أقوى مما تتوقعون ولتعاطف العالم معكم. إنما تصرفكم العنصري والوحشي والراديكالي ومعكم اليسار الأمريكي الذي يريد هدم أركان الدولة . أخرج المأساة عن مسارها.فهذه ليست تصرفات جماعات بشرية تعيش منذ أمد بعيد في كنف الحضارة الأمريكية الرحبة .وعلم الاجتماع والنفس يؤكدان على أن الوحشية لا تزول من الجينات الوراثية مهما حاولنا خداع الواقع ومهما تطورنا فكريا وجسديا وتقنيا.فلنا أن نقرأ قراءات منفردة على اثر خنق الرياضي سابقا جورج فلويد على يد شرطي أمريكي أبيض . والقصة تبدأ من مشاغبات جورج فلويد ذاته عندما طاردته الشرطة لكونه دفع لأحد البقالة الفلسطينيين الأمريكيين عشرين دولارا أمريكيا مزورا.وحصل ما حصل فمات جورج ابن ال46 عاماً خنقا تحت ضغط الشرطي الأمريكي .الحقيقية دوما هناك تعتيم إعلامي على الأسباب الحقيقية لكل حادث ويتم فوراً أخذ النتائج بعين الاعتبار دونما الرجوع إلى المسبب الحقيقي .فهل المسبب هو القانون الأمريكي أم العنصرية ، أم جوهر التكوّين لكلّ دولة أو منظمة أو حزبٍ؟!!لن نُجيب على هذه الأسئلة لكن ليس هناك من عاقل ويقبل أيّ منا أن يُقتل جورج أو غيره في أيّ دولة من دول العالم.وماذا عن مقتل الإنسان في الشرق ـ (مسألة فيها نظر)لكن جورج ليس أول رجل يُخنق ويموت ولن يكون الأخير .وهنا نُقدم رؤية شخصية للأحداث التي أخذت طابعين الأول عنصري وغير مقدر لقيمة الأمن والسلام والحرية وما تقدمه الدولة الأمريكية والثاني ممزوج بنكهة اليسار الأمريكي الذي ليس بأقل خطورة من الراديكالية القومية أو اللونية أو اللغوية أو الدينية .أمريكا بلد مؤسسات . لقد نضجت فيها كل ّالتجارب وليس هناك من عاقل ويستطيع أن يقول عكس هذا. و لكوني عشت في أمريكا ثلاث سنوات وأعتقد قرأتُ آنذاك أمورا قد لا يقرأها من عاش على أرض أمريكا مدة خمسين عاما.فقد رأيتُ وتحقق لي بأن أمريكا :أولاً: أمريكا ليست رئيساً أو حاكما وليست بائع مخدرات ٍ أو تاجر دين أو قومية واحدة أو جماعة بعينها. فأمريكا قارة تجتمع فيها كل ثقافات العالم بأسره وقومياته ودياناته ومذاهبه .وبنفس الوقت قارة فيها من الأمراض القومية والدينية والعنصرية والشوفينية ما يعجز علماء النفس أن يحصون ويتدارسون خطورته ونتائجه المدمرة.ثانياً: أمريكا ليست جمهورية أفلاطون .ولكنها أفضل تجربة سياسية حصلت في تاريخ البشرية .فيها من العدل مالا يمكن وصفه بكلمات . وفيها من الحرية المنضبطة مالا تعرفه دول العالم .وفيها حرية تحقيق الشخصانية ذاتها .فالحرية في أمريكا أنت حر تصنع بنفسك ما تريده إن تتعاطى المخدرات فأنت حر. أو تُصبح تاجرا ، أنت حر أو تسعى لتصل إلى أن تكون رئيسا للولايات المتحدة فأنت حر.ومن يُفسر الحرية الأمريكية بأنها فوضى فهو حر.لكن الحرية الأمريكية لا يوجد مثلها في العالم لا في الدول الاسكندنافية ولا في بريطانيا ولا في أوروبا ولا في أفريقيا أو أسيا .ثالثا: العدالة نراها تتجلى بأرفع صورها في أننا نرى أنّ إنسان يقف أمام المحاكم الفدرالية ويتم مقاضاته بدون النظر إلى ماله أو مكانته السياسية أو الاجتماعية والقانون الأمريكي لا يقبل الاختراق.(ربما بطريقة المساعدات المال السياسي ال ......
#عشتار
#الفصول:111242
#أمريكا
#القوانين
#والحرية
#والفوضى
#ومقتل
#جورج
#فلويد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679724
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي أمريكا …. أقسم ُ أَني أُحبكِ لكن قانونكِ سيقتلكِ.إذا كان كلّ نظام سياسي أو اقتصادي يحمل في جوهره بذرة فنائه فإن اليسار الغربي أخطر من أساطيل العالم وصواريخه العابرة للقارات وجيوش العالم الثالث والعاشر.أيّها الإخوة أصحاب البشرة السوداء في أمريكا.أيّها اليسار الأمريكي .لو سرتم بمظاهرات صامة لمقتل جورج فلويد لكانت النتائج أقوى مما تتوقعون ولتعاطف العالم معكم. إنما تصرفكم العنصري والوحشي والراديكالي ومعكم اليسار الأمريكي الذي يريد هدم أركان الدولة . أخرج المأساة عن مسارها.فهذه ليست تصرفات جماعات بشرية تعيش منذ أمد بعيد في كنف الحضارة الأمريكية الرحبة .وعلم الاجتماع والنفس يؤكدان على أن الوحشية لا تزول من الجينات الوراثية مهما حاولنا خداع الواقع ومهما تطورنا فكريا وجسديا وتقنيا.فلنا أن نقرأ قراءات منفردة على اثر خنق الرياضي سابقا جورج فلويد على يد شرطي أمريكي أبيض . والقصة تبدأ من مشاغبات جورج فلويد ذاته عندما طاردته الشرطة لكونه دفع لأحد البقالة الفلسطينيين الأمريكيين عشرين دولارا أمريكيا مزورا.وحصل ما حصل فمات جورج ابن ال46 عاماً خنقا تحت ضغط الشرطي الأمريكي .الحقيقية دوما هناك تعتيم إعلامي على الأسباب الحقيقية لكل حادث ويتم فوراً أخذ النتائج بعين الاعتبار دونما الرجوع إلى المسبب الحقيقي .فهل المسبب هو القانون الأمريكي أم العنصرية ، أم جوهر التكوّين لكلّ دولة أو منظمة أو حزبٍ؟!!لن نُجيب على هذه الأسئلة لكن ليس هناك من عاقل ويقبل أيّ منا أن يُقتل جورج أو غيره في أيّ دولة من دول العالم.وماذا عن مقتل الإنسان في الشرق ـ (مسألة فيها نظر)لكن جورج ليس أول رجل يُخنق ويموت ولن يكون الأخير .وهنا نُقدم رؤية شخصية للأحداث التي أخذت طابعين الأول عنصري وغير مقدر لقيمة الأمن والسلام والحرية وما تقدمه الدولة الأمريكية والثاني ممزوج بنكهة اليسار الأمريكي الذي ليس بأقل خطورة من الراديكالية القومية أو اللونية أو اللغوية أو الدينية .أمريكا بلد مؤسسات . لقد نضجت فيها كل ّالتجارب وليس هناك من عاقل ويستطيع أن يقول عكس هذا. و لكوني عشت في أمريكا ثلاث سنوات وأعتقد قرأتُ آنذاك أمورا قد لا يقرأها من عاش على أرض أمريكا مدة خمسين عاما.فقد رأيتُ وتحقق لي بأن أمريكا :أولاً: أمريكا ليست رئيساً أو حاكما وليست بائع مخدرات ٍ أو تاجر دين أو قومية واحدة أو جماعة بعينها. فأمريكا قارة تجتمع فيها كل ثقافات العالم بأسره وقومياته ودياناته ومذاهبه .وبنفس الوقت قارة فيها من الأمراض القومية والدينية والعنصرية والشوفينية ما يعجز علماء النفس أن يحصون ويتدارسون خطورته ونتائجه المدمرة.ثانياً: أمريكا ليست جمهورية أفلاطون .ولكنها أفضل تجربة سياسية حصلت في تاريخ البشرية .فيها من العدل مالا يمكن وصفه بكلمات . وفيها من الحرية المنضبطة مالا تعرفه دول العالم .وفيها حرية تحقيق الشخصانية ذاتها .فالحرية في أمريكا أنت حر تصنع بنفسك ما تريده إن تتعاطى المخدرات فأنت حر. أو تُصبح تاجرا ، أنت حر أو تسعى لتصل إلى أن تكون رئيسا للولايات المتحدة فأنت حر.ومن يُفسر الحرية الأمريكية بأنها فوضى فهو حر.لكن الحرية الأمريكية لا يوجد مثلها في العالم لا في الدول الاسكندنافية ولا في بريطانيا ولا في أوروبا ولا في أفريقيا أو أسيا .ثالثا: العدالة نراها تتجلى بأرفع صورها في أننا نرى أنّ إنسان يقف أمام المحاكم الفدرالية ويتم مقاضاته بدون النظر إلى ماله أو مكانته السياسية أو الاجتماعية والقانون الأمريكي لا يقبل الاختراق.(ربما بطريقة المساعدات المال السياسي ال ......
#عشتار
#الفصول:111242
#أمريكا
#القوانين
#والحرية
#والفوضى
#ومقتل
#جورج
#فلويد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679724
الحوار المتمدن
اسحق قومي - عشتار الفصول:111242 أمريكا القوانين والحرية والفوضى ومقتل جورج فلويد
رابح لونيسي : المستقبل الديمقراطي بين التغيير السلس والفوضى
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي وقع في بداية الألفية الثانية نقاش واسع في قمة السلطة الجزائرية بخصوص مواجهة الإرهاب، فقد قال البعض بأنه لا يكفي القضاء على الإرهاب عسكريا، بل يجب مواصلة الحرب ضده على واجهة أخرى لإقتلاعه من الجذور ، وذلك بالقضاء على أسسه الأيديولوجية كي لا يعود مرة أخرى، فهذه المعركة يجب أن تتم على الصعيد الفكري والثقافي والتعليمي والديني، خاصة بعد ما ثبت بالدليل أثناء ملتقى علمي حول مكافحة الإرهاب بفندق الأوراسي في 2003 شارك فيه عسكريون وأكاديميون كيف أن 80% من قيادات الجماعات الإرهابية تنحدر من مؤسسات التربية والتعليم، وهو ما يعني أن أبناء الجزائريين كانوا تحت توجيه وتدريس مجموعة من الإرهابيين، لكن رفض بوتفليقة ذلك الطرح، لأنه فكر في السلطة، ولم يفكر في الدولة ومستقبلها، فبتدبير من دول خليجية رأى الإستعانة بما أسماهم "علماء دين" لمواجهة التطرف الديني، ففتح الباب لعلماء دين سلفيين الكثير منهم كانوا يدعمون الإرهاب، وروج البعض أن هؤلاء "العلماء" وراء هبوط إرهابيين من الجبال، صحيح لاننفي تأثير نسبي لهم، إلا أنه قد غابت عن هؤلاء أن هبوطهم يعود في جزئه الكبير إلى الهزيمة النكراء التي تلقوها على يد الجيش. لقد أستهدف بوتفليقة بطرحه هذا توظيف هؤلاء "العلماء" لتخدير الشعب، فظهرت فكرة الولاء وطاعة ولي الأمر وغيره، أي أراد تكرار النموذج السعودي في الجزائر متناسيا أن المجتمعين جد مختلفين، فبهذه الطريقة أقنع البعض بصحة طرحه، فتم تشجيع ما يسمى ب"الدعوة السلفية العلمية"، ولعل خفي عنه بأن هؤلاء يؤيدون السلطة مؤقتا فقط، لكن بمجرد ما تضعف الدولة، سيتحولون من سلفية علمية إلى سلفية جهادية، وأن السلفية العلمية ما هي في الحقيقة إلا مرحلة تحضير أرضية وقاعدة لتحقيق مشروع ثيوقراطي يظهر بوضوح بمجرد ما تضعف الدولة، وهم عادة ما يستندون على فكرة أن سيدنا موسى عليه السلام تربى في قصر الفرعون قبل أن يقضي عليه. أعتقدت السلطة أن الإرهاب قد أنتهى، وأحتوته بالسلفية العلمية والمدخلية وغيرها من التيارات التي استوردت من الخليج، لكن في نفس الوقت كان هناك تيار الفيس الجديد ينشط بقوة وفي سرية تامة، فعندما بدأ الحراك في الجزائر في 22فيفري2019 ظهر هذا التيار بوضوح شديد، لكن تحت غطاء جذاب، وهو "الباديسية- النوفمبرية " الذي ما هو في الحقيقة إلا إستبدال لشعار الدولة الإسلامية المعروف بعد1988 مع الفيس المنحل آنذاك، كما أن هذا الشعار البراق الذي يجمع بين نوفمبر وبن باديس سيستهوي الكثير رغم عدم إنتمائهم للفيس، بل ممكن يعارضونه. ان رافعو هذا الشعار ليس لهم في الحقيقة أي علاقة لا بنوفمبر الذي أغلب قياداته من اليسار الوطني آنذاك، وعلى رأسهم بوضياف الذي جاء لإنقاذ الدولة الوطنية من الفيس ومشروعه الثيوقراطي في 1992، كما لا علاقة لهم أيضا بعبد الحميد بن باديس المصلح الديني والإجتماعي المتفتح الذي عمل من أجل إخراج المجتمع الجزائري من تخلفه وعصر الإنحطاط الذي دخل فيه المسلمون منذ قرون، وأيضا لإخراجه من قوقعة وتأويلات دينية لا تتماشى مع روح العصر، فلقي ثناء وإحترام وتقدير الجميع، بما فيه الحزب الشيوعي الجزائري آنذاك الذي رسمت عنه اليوم صورة أنه ضد الدين، فقد كان هذا الحزب بقيادة عمار أوزقان يشبه بن باديس بمارتن لوثر، ويشبه الحركة الإصلاحية الدينية التي يقودها بالحركة البروتستانتية في أوروبا التي أحدثت ثورة تقدمية وخطوة عملاقة داخل المسيحية، ويرى هذا الحزب بأن بن باديس يقوم بنفس الشيء داخل الإسلام، فمن المؤسف جدا أن يأتي اليوم سلفيون منغلقون مثل السلفي الشهير حماداش، ويعتبر ان بن باديس هو مرجعيته متناسيا أن ......
#المستقبل
#الديمقراطي
#التغيير
#السلس
#والفوضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682141
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي وقع في بداية الألفية الثانية نقاش واسع في قمة السلطة الجزائرية بخصوص مواجهة الإرهاب، فقد قال البعض بأنه لا يكفي القضاء على الإرهاب عسكريا، بل يجب مواصلة الحرب ضده على واجهة أخرى لإقتلاعه من الجذور ، وذلك بالقضاء على أسسه الأيديولوجية كي لا يعود مرة أخرى، فهذه المعركة يجب أن تتم على الصعيد الفكري والثقافي والتعليمي والديني، خاصة بعد ما ثبت بالدليل أثناء ملتقى علمي حول مكافحة الإرهاب بفندق الأوراسي في 2003 شارك فيه عسكريون وأكاديميون كيف أن 80% من قيادات الجماعات الإرهابية تنحدر من مؤسسات التربية والتعليم، وهو ما يعني أن أبناء الجزائريين كانوا تحت توجيه وتدريس مجموعة من الإرهابيين، لكن رفض بوتفليقة ذلك الطرح، لأنه فكر في السلطة، ولم يفكر في الدولة ومستقبلها، فبتدبير من دول خليجية رأى الإستعانة بما أسماهم "علماء دين" لمواجهة التطرف الديني، ففتح الباب لعلماء دين سلفيين الكثير منهم كانوا يدعمون الإرهاب، وروج البعض أن هؤلاء "العلماء" وراء هبوط إرهابيين من الجبال، صحيح لاننفي تأثير نسبي لهم، إلا أنه قد غابت عن هؤلاء أن هبوطهم يعود في جزئه الكبير إلى الهزيمة النكراء التي تلقوها على يد الجيش. لقد أستهدف بوتفليقة بطرحه هذا توظيف هؤلاء "العلماء" لتخدير الشعب، فظهرت فكرة الولاء وطاعة ولي الأمر وغيره، أي أراد تكرار النموذج السعودي في الجزائر متناسيا أن المجتمعين جد مختلفين، فبهذه الطريقة أقنع البعض بصحة طرحه، فتم تشجيع ما يسمى ب"الدعوة السلفية العلمية"، ولعل خفي عنه بأن هؤلاء يؤيدون السلطة مؤقتا فقط، لكن بمجرد ما تضعف الدولة، سيتحولون من سلفية علمية إلى سلفية جهادية، وأن السلفية العلمية ما هي في الحقيقة إلا مرحلة تحضير أرضية وقاعدة لتحقيق مشروع ثيوقراطي يظهر بوضوح بمجرد ما تضعف الدولة، وهم عادة ما يستندون على فكرة أن سيدنا موسى عليه السلام تربى في قصر الفرعون قبل أن يقضي عليه. أعتقدت السلطة أن الإرهاب قد أنتهى، وأحتوته بالسلفية العلمية والمدخلية وغيرها من التيارات التي استوردت من الخليج، لكن في نفس الوقت كان هناك تيار الفيس الجديد ينشط بقوة وفي سرية تامة، فعندما بدأ الحراك في الجزائر في 22فيفري2019 ظهر هذا التيار بوضوح شديد، لكن تحت غطاء جذاب، وهو "الباديسية- النوفمبرية " الذي ما هو في الحقيقة إلا إستبدال لشعار الدولة الإسلامية المعروف بعد1988 مع الفيس المنحل آنذاك، كما أن هذا الشعار البراق الذي يجمع بين نوفمبر وبن باديس سيستهوي الكثير رغم عدم إنتمائهم للفيس، بل ممكن يعارضونه. ان رافعو هذا الشعار ليس لهم في الحقيقة أي علاقة لا بنوفمبر الذي أغلب قياداته من اليسار الوطني آنذاك، وعلى رأسهم بوضياف الذي جاء لإنقاذ الدولة الوطنية من الفيس ومشروعه الثيوقراطي في 1992، كما لا علاقة لهم أيضا بعبد الحميد بن باديس المصلح الديني والإجتماعي المتفتح الذي عمل من أجل إخراج المجتمع الجزائري من تخلفه وعصر الإنحطاط الذي دخل فيه المسلمون منذ قرون، وأيضا لإخراجه من قوقعة وتأويلات دينية لا تتماشى مع روح العصر، فلقي ثناء وإحترام وتقدير الجميع، بما فيه الحزب الشيوعي الجزائري آنذاك الذي رسمت عنه اليوم صورة أنه ضد الدين، فقد كان هذا الحزب بقيادة عمار أوزقان يشبه بن باديس بمارتن لوثر، ويشبه الحركة الإصلاحية الدينية التي يقودها بالحركة البروتستانتية في أوروبا التي أحدثت ثورة تقدمية وخطوة عملاقة داخل المسيحية، ويرى هذا الحزب بأن بن باديس يقوم بنفس الشيء داخل الإسلام، فمن المؤسف جدا أن يأتي اليوم سلفيون منغلقون مثل السلفي الشهير حماداش، ويعتبر ان بن باديس هو مرجعيته متناسيا أن ......
#المستقبل
#الديمقراطي
#التغيير
#السلس
#والفوضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682141
الحوار المتمدن
رابح لونيسي - المستقبل الديمقراطي بين التغيير السلس والفوضى