الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : تهديدات شكلية من قبل السلطة الفلسطينية في مواجهة قرارات الضم الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان جاء تشكيل حكومة العدو الصهيوني " حكومة الطوارئ" بين حزبي الليكود وأزرق أبيض" ليكشف ( أولاً) بؤس رهان القائمة المشتركة في مناطق 1948 على إحداث شرخ في جسم معسكر اليمين الصهيوني ، من خلال سعيها لإسقاط نتنياهو وإطلاق النار الإعلامية عليه ، دون إطلاق طلقة على منافسه بيني غانتس، تحت مبرر بائس " درء المفاسد أولى من جلب المنافع" ، وليكشف (ثانياً) مدى صحة ما ذهبت إليه " حركة أبناء البلد " في قراءتها للمشهد السياسية الإسرائيلي ، عشية وغداة الانتخابات الإسرائيلية في أن نتنياهو وغانتس وجهان لعملة صهيونية عنصرية ومتطرفة واحدة .كما جاءت قرارات حكومة العدو ، بضم منطقة الغور للكيان الصهيوني، وفرض السيادة على الضفة الغربية في شهر يوليو – تموز القادم ، وقرارها بالمصادرة الفورية لأرض الوقف الخاصة بالحرم الإبراهيمي ، ليكشف بؤس الرهان على مسار التسوية برمته ، سواء مسار أوسلو ، أو مسار الرباعية الدولية وغيرها من المسارات.لقد استثمر العدو الصهيوني انشغال العالم أجمع " بجائحة كورونا" لينفذ القرارات سالفة الذكر ، فيما الساحة الفلسطينية منشغلة بالصراع، الذي لم يتوقف بين حكومتي رام الله وغزة دونما أفق لإنهاء الانقسام ، فحكومة رام الله لم ولن تغادر نهجها الأوسلوى وترفض عملياً الفعل المقاوم الذي يلحق أذى بالاحتلال ، في حين أن حكومة غزة لم تغادر نهج المقاومة ، لكنها مشغولة على الدوام بورقة التهدئة المريبة طويلة الأمد ، بوساطتين قطرية ومصرية بعيداً عن التنسيق الفعلي مع الفصائل الفلسطينية ، ناهيك أنها تلجأ ما بين فترة وأخرى إلى فرض برنامجها الاجتماعي الخاص على قطاع غزة.هذه القرارات تنطوي على أخطار ، تتجاوز مسألة اعتبار القدس عاصمة موحدة وأبدية للكيان الصهيوني ، وسعي الإدارة الأمريكية إلى شطب وكالة الغوث " الأونروا" من خلال التوقف عن دعمها مالياً، وتحريض الدول المانحة على التوقف عن دعمها ، إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير ممثلاً بضم الضفة –بما فيها غور الأردن- وفرض السيادة الإسرائيلية عليها ، كخطوة مركزية لإيصال الصفقة في شقها الفلسطيني إلى نهايتها ، أي شطب القضية الفلسطينية وتصفيتها.وهذه القرارات لها متطلباتها ، من زاوية أن حكومة العدو معنية بإزالة كل العقبات التي تعترض تطبيقها وأهمها:1-عقبة المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية ، وعقبة محور المقاومة الذي باتت فصائل المقاومة الرئيسية جزءاً لا يتجزأ منه، وبالتالي فإن هذه الحكومة وفق مهماتها المطروحة، هي عملياً حكومة حرب في المرحلة الحالية ، تضع على رأس أولوياتها شن ضربات عسكرية قد تأخذ شكل العدوان الشامل على قطاع غزة على غرار عدوان " 2008، 2012، 2014 ، وشكل الملاحقات لرجال وكوادر المقاومة في الضفة الغربية ، وزج المئات منهم في المعتقلات الصهيونية.2-تذليل عقبة بعض الرسميات العربية، التي ترتبط بمعاهدات مع الكيان الصهيوني ولا زالت تقف في منتصف المسافة بين الشرعية الدولية القائلة " بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية" وبين صفقة القرن ، من خلال توظيف ضغط الإدارة الأمريكية عليها لتنضم للركب الخليجي في دعم الصفقة وتوفير شروط نجاحها.أما العقبة الدولية ، فحكومة العدو مطمئنة بأن الإدارة الأمريكية، ستحول دون صدور أي قرار من مجلس الأمن ، يدين القرارات والإجراءات الإسرائيلية سالفة الذكر .جاءت القرارات الصهيونية، لتكشف الدجل السياسي الذي تمارسه السلطة الفلسطينية على جماهير شعبنا ، فالرئيس محمود عباس أعلن في تسجيل صوتي له ، بأنه أبلغ الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية ،بأنه سيكون في حل من الاتفا ......
#تهديدات
#شكلية
#السلطة
#الفلسطينية
#مواجهة
#قرارات
#الضم
#الإسرائيلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674755