عدنان شيخموس : شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس غيمةٌ تغسلُ شفاهَ غابةِ صنوبرٍ بومضةٍ ثكلىغابةٌ زاهيةٌ تستوطنها أ-;-عشابٌ خرساءُ ومقبرةٌ تغسلُ وجهَ ثلجٍ، ولن تتحسّر شتلةٌ أ-;-ينعَتْ تحتَ قرميدٍ أ-;-حمرَنخلةٌ مكتوفةُ العينينِ تقمّصَ ظلَّها دورُ الغياب ، و تنتظرُ مواسمَ جزرٍلا يذوبُ غيابُ ظلِّها المائ-;-لِتفرشُ رفاتَ شوقٍ ولا تأ-;-بى مسافاتٍ حافيةٍتستفيقُ بينَ دخانِ الصباحِلا قتَ لقهوةٍ تغفو تحتَ أ-;-صابعِ محطّةٍ فارقَتْ بريقَ قطارٍكيفَ تجرّأ-;-تْ ساقيةٌ على معصيةِ مرآ-;-ةٍ وتلاشَتْ بوصلةُ الضّبابِفمنْ يغسلْ وجهَ قصيدةٍ وخريف ؛ يمشطْ بأ-;-صابعهِ أ-;-غصانَ باحةٍ زرقاءَلا يدري حلمٌ معنى غيمةٍ تلاشَتْ منذُ انكسارين فالسّنابل تبتسمُ في عنقِ موالٍكلّما هبّ نردٌ في أ-;-نفاسِ أ-;-حجيةٍ ؛ ذابَت أ-;-غنيةٌ في قافيةِ الكلامِوجوهٌ لا تعزفُ لقرنفلةٍ أ-;-غنيةً بلا مقامٍفالتربةُ تراتيلٌ مالحةٌ وليمةٌ لأ-;-غنيةٍ تبتسمُ للفاكهةِلن تتجرأَ-;- قرنفلةٌ مصافحةَ نهرٍ مرقدُهُ سامقٌ تسأ-;-لُ جنيّةٌ شجرةَ حورٍ :كمْ منْ غاباتٍ تدخّنُ غصناً رحيماً ؛وتبغاً كردياً أ-;-صفرَ، لنْ تفقدَ جدائ-;-لُ عشبٍ صمتَ طريقٍ يسقي شمالَ قرنفلةٍ تحت ظلالِ صفصافةٍ!سنواتٌ تذرفُ تلالَ طينٍ ودمعتين لاتبوحُ أ-;-جراسُ غابةٍ لشتلةٍ ذليلةٍ تحتَ أ-;-رائ-;-كَ عصماءَفالرّوايةُ ديوانٌ مغلقٌ ، مفتاحُهُ فانوسٌ يضيئُ-;-هُ نهرُ الكلماتِ لا تضحكُ زيتونةٌ لرملٍ في غياهبِ نسيانٍ،فالشّمسُ تبتسمُ لصهيلٍ؛ معطفُهُ نورٌلايغنّي نهارٌ مواويلُه أ-;-نهارُ وجعٍلا يبتسمُ هواءٌ لنهارٍ لحنُهُ حزنٌ، نهرٌ تخلّت عنه تراتيلُ فرحٍ. ......
#شتلةٌ
#أينعَتْ
#تحتَ
#قرميدٍ
#أحمرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680564
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس غيمةٌ تغسلُ شفاهَ غابةِ صنوبرٍ بومضةٍ ثكلىغابةٌ زاهيةٌ تستوطنها أ-;-عشابٌ خرساءُ ومقبرةٌ تغسلُ وجهَ ثلجٍ، ولن تتحسّر شتلةٌ أ-;-ينعَتْ تحتَ قرميدٍ أ-;-حمرَنخلةٌ مكتوفةُ العينينِ تقمّصَ ظلَّها دورُ الغياب ، و تنتظرُ مواسمَ جزرٍلا يذوبُ غيابُ ظلِّها المائ-;-لِتفرشُ رفاتَ شوقٍ ولا تأ-;-بى مسافاتٍ حافيةٍتستفيقُ بينَ دخانِ الصباحِلا قتَ لقهوةٍ تغفو تحتَ أ-;-صابعِ محطّةٍ فارقَتْ بريقَ قطارٍكيفَ تجرّأ-;-تْ ساقيةٌ على معصيةِ مرآ-;-ةٍ وتلاشَتْ بوصلةُ الضّبابِفمنْ يغسلْ وجهَ قصيدةٍ وخريف ؛ يمشطْ بأ-;-صابعهِ أ-;-غصانَ باحةٍ زرقاءَلا يدري حلمٌ معنى غيمةٍ تلاشَتْ منذُ انكسارين فالسّنابل تبتسمُ في عنقِ موالٍكلّما هبّ نردٌ في أ-;-نفاسِ أ-;-حجيةٍ ؛ ذابَت أ-;-غنيةٌ في قافيةِ الكلامِوجوهٌ لا تعزفُ لقرنفلةٍ أ-;-غنيةً بلا مقامٍفالتربةُ تراتيلٌ مالحةٌ وليمةٌ لأ-;-غنيةٍ تبتسمُ للفاكهةِلن تتجرأَ-;- قرنفلةٌ مصافحةَ نهرٍ مرقدُهُ سامقٌ تسأ-;-لُ جنيّةٌ شجرةَ حورٍ :كمْ منْ غاباتٍ تدخّنُ غصناً رحيماً ؛وتبغاً كردياً أ-;-صفرَ، لنْ تفقدَ جدائ-;-لُ عشبٍ صمتَ طريقٍ يسقي شمالَ قرنفلةٍ تحت ظلالِ صفصافةٍ!سنواتٌ تذرفُ تلالَ طينٍ ودمعتين لاتبوحُ أ-;-جراسُ غابةٍ لشتلةٍ ذليلةٍ تحتَ أ-;-رائ-;-كَ عصماءَفالرّوايةُ ديوانٌ مغلقٌ ، مفتاحُهُ فانوسٌ يضيئُ-;-هُ نهرُ الكلماتِ لا تضحكُ زيتونةٌ لرملٍ في غياهبِ نسيانٍ،فالشّمسُ تبتسمُ لصهيلٍ؛ معطفُهُ نورٌلايغنّي نهارٌ مواويلُه أ-;-نهارُ وجعٍلا يبتسمُ هواءٌ لنهارٍ لحنُهُ حزنٌ، نهرٌ تخلّت عنه تراتيلُ فرحٍ. ......
#شتلةٌ
#أينعَتْ
#تحتَ
#قرميدٍ
#أحمرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680564
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ