الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى محمد غريب : تداعيات بعبع الخوف والادعاء بضياع السلطة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب ما حل بالعراق من وضع مأساوي تدميري موضوعة ذات تداعيات عديدة وبخاصة إذا ما اردنا التحدث في مفاصل تاريخ تأسيس الدولة العراقية والتغيرات التي طرأت منذ البداية وما حدث من تطورات أبان الحكم الملكي وثم ثورة 14 تموز 1958 والانقلاب الدموي الرجعي في 8 شباط 1963 ثم لا حقاً الشخصيات والحكومات والقوى التي حكمت ما بعد 1963 ، ومن ثم العودة الثانية لحزب البعث العراقي بانقلاب صوري في17 / تموز / 1968 وبتحالف مع قوى مرتبطة ومشبوهة وبدعم من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة " بريطانيا " وخلال 35 عاماً من حكم وسلطة الأخيرة وبقيادة الدكتاتور صدام حسين وصلت البلاد الى حالة من التردي والانقسام وضرراً على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والتربوية وسوء الخدمات وانعدام الديمقراطية بسبب السياسة الإرهابية والحروب الداخلية والخارجية إضافة الى عنجهية صدام حسين وزمرته من البعثيين التي ساهمت في العزلة عن المحيط العربي والدولي، وقد هيأت جميع الأسباب بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً التي استعملت بالضد من الشعب الكردي وجنوب البلاد الى توجه الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها وكونها القطب الوحيد في العالم الى التحرك العسكري واحتلال العراق ونستطيع التوغل في الحقب التاريخية التي مرت على تأسيس الدولة العراقية ولكن نكتفي بالقول ان ما ذكره التاريخ من الاحداث والأبحاث والكتابات الغزيرة عن تلك الحقب يغنينا عن التوسع بسبب ضيق الوقت والمكان بالنسبة لمقال صغير هدفه محدد، ان التغيرات الكبيرة بعد احتلال واسقاط النظام البعثي الصدامي 2003، يعتبر كارثة حقيقية ألمت في ما بعد بالبلاد والعباد لا لأن النظام السابق كان عادلاً ورحيما لأنه معروف بجرائمه وقسوته وتحريفاته ومعاداته لأبسط الحقوق والحريات، بل ان القضية تنحصر منذ البداية بإعلان الولايات المتحدة عن نفسها وكذبها كونها دولة احتلال وفضح كذبة انها جاءت لتحرير العراق من الدكتاتورية ومن الأسلحة المحرمة دولياً وباشرت سلطة الاحتلال بدلاً من تشكيل حكومة عراقية للإنقاذ بالاعتماد على المكونات جميعها بدون أي تفريق او تغليب بتشكيل مجلس الحكم بقيادة الحاكم الأمريكي بريمر وهذ البداية الحقيقية لإنعاش الطائفية بالاعتماد على أحزاب الإسلام السياسي الشيعي والحزب الإسلامي الذي هو يمثل حركة الاخوان المسلمين تقريباً ولم تنقض أيام مجلس الحكم حتى سلمت السلطة الى اياد علاوي الذي حاول الوصول الى قيام دولة رئاسية وان لم يعلن عنها لكنه فشل وبخاصة بعد تحرك احمد الجلبي وزيارته لإيران والاتفاق مع الكتل الشيعية وتكوين الائتلاف الشيعي بهاجس الخوف من استلامها من قبل المكون الاخر " السني" وارجو المعذرة وبشكل مخجل من ذكر الأسماء كما هي وليس يعني هذا الاتفاق حتى على المسميات " شيعي سني مسلم مسيحي...الخ لأننا نؤمن بأن الشعب العراقي وجميع مكوناته له الحق الوطني وليس الطائفي في السلطة بدون الانحياز وبالاعتماد على الحريات وديمقراطية الانتخابات على شرط وجود قانون انتخابي عادل ووجود مفوضية عليا للانتخابات مستقلة فعلاً وليس اسماً كما حدث ولمسناه خلال السنين السابقة، وبعبع الخوف من فقدان السلطة الشيعية وان لم يعلن ويظهر بشكل علني جامع لكن الدعوة بقت باطنية الا من بعض التصريحات كتصريحات نوري المالكي والبعض من قادة الأحزاب الشيعية والميليشيات الطائفية المسلحة وبالدعم الإيراني الذي لا لبس فيه ولا مناورة، وهذه التصريحات والدعوات والكتابات " لن نترك السلطة ونحن نحكمكم للأبد " مازالت تعيش في أروقة الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمئات من الكتب والم ......
#تداعيات
#بعبع
#الخوف
#والادعاء
#بضياع
#السلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683459
راني ناصر : تركيا بعبع الأنظمة العربية الجديد
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر أدى تنامي النفوذ التركي في العالم العربي بسبب التقدم الصناعي والاقتصادي الكبير الذي حققته منذ وصول أردوغان للسلطة؛ الى نشوب خلافات مع الأنظمة العربية المنشغلة في البقاء في السلطة، والتي فشلت في تحقيق الحد الأدنى من مطالب شعوبها المتعطشة للحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية والازدهار السياسي والاقتصادي على غرار باقي شعوب العالم الديموقراطي. الإنجازات الاقتصادية الكبيرة التي حققها حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان منذ استلامه السلطة عام 2002 ساهمت في احتلال تركيا الآن المرتبة 19 في ترتيب الاقتصاديات على مستوى العالم، وأدّت بين عام 2002 و 2019 إلى رفع الدخل القومي من 238 مليار دولار سنويا إلى 754 مليار ، وخفضت التضخم من 68.5% الى 15.18%، ورفعت قيمة الليرة من 1.5 مليون ليرة مقابل الدولار إلى 5.9ليرة، والصادرات من 36 مليار دولار إلى 180 مليار، وعدد الشركات الأجنبية في البلاد من 5400 شركة إلى 70 ألف، واستقطبت 220 مليار دولار استثمارات اجنبية جديدة منذ 2002، وتتصدر تركيا اليوم الدول المنتجة للطائرات بدون طيار بعد عقود من الابتزاز الأمريكي والإسرائيلي لها لشراء "الدرونز" منهما.كما أولت إدارة أردوغان اهتماما خاصا بقطاع التعليم واعتبرته أحد اهم عوامل تحقيق النهضة الاقتصادية والسياسية المستدامة؛ فقامت برفع ميزانية وزارة التعليم من 1.3 مليار دولار في 2002 إلى 20 مليار في 2019، وزادت عدد الجامعات من 76 إلى 207، وبنت 309 آلاف وحدة دراسية جديدة، وزادت عدد المدرسين من 543896 مدرس في عام 2002 إلى ما يقارب مليون معلم بمعدل مدرس واحد لكل 15 طالب. هذا النجاح الذي تحقق بقيادة أردوغان أدّى إلى بناء الدولة التركية الحديثة، وإلى استقلال قرارها السياسي والاقتصادي، ومهد لها الطريق للتوجه خارج حدودها بحثا عن مصادر نفوذ جديدة في الوطن العربي ومناطق أخرى من العالم، تتماشى مع مصالحها الاستراتيجية، وتمكنها من بسط نفوذها، وتعزيز دورها كدولة كبرى يحسب حسابها. لماذا تنتقد بعض الأنظمة العربية التوغل التركي في سوريا، بينما توجد 13 قاعدة ونقطة عسكرية أمريكية و3000 جندي في شمال شرق سوريا الغنية بآبار النفط، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر 2019" إن الولايات المتحدة وضعت النفط في سوريا تحت سيطرتها وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء." ولماذا لا يحق لتركيا ان يكون لها نصيب من الغاز العربي المهدور الذي يقدر بأكثر من 100 تريليون متر مكعب، وان تقيم منطقة اقتصادية تمتد من الساحل التركي الجنوبي على البحر الابيض المتوسط إلى سواحل شمال شرق ليبيا مقابل دعمها حكومة ليبية ديموقراطية؛ بينما بعض الأنظمة العربية تريد تسليم ليبيا إلى عسكري كحفتر لإقامة نظام عسكري شمولي يسلب ويهدر مقدرات وثروات البلاد على غرار انظمتهم؟ ولماذا يعتبر التوغل التركي في الأقطار العربية والتدخل في شؤونها .. حراما ..، بينما يعتبر التدخل الأمريكي والغربي والإسرائيلي في الشؤون العربية، وإقامة قواعد عسكرية أمريكية في معظم الدول العربية يتمركز فيها ما يقارب 80 ألف جندي .. حلالا .. ومن اجل خدمة مصالح الوطن العربي؛ ولهذا فإنه ليس من المستغرب أن الأنظمة التسلطية العربية المفلسة سياسيا واقتصاديا، وتخضع للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية تخشى تغلغل " البعبع " التركي في بلدانها لأنه قد يدفع شعوبها التي ترى في الديموقراطية والنهضة التركية مثالا يحتذى به للتمرد والمطابة بالتغيير. ......
#تركيا
#بعبع
#الأنظمة
#العربية
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685093