الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : أين يبدأ الوعي الإيماني وأين ينتهي؟.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الإيمان والوعي أو ما يسمى الوعي الإيماني من أين يبدأ والى أين ينتهي وما هي درجات الوعي الإيماني إن كان له بداية ونهاية؟ وهل من الضرورة للإيمان أن يكون الوعي به محدد أم أن الإيمان مجرد من الوعي فهو عملية وقر واعتقاد في اللاوعي؟ ثم هل يضر الإيمان إن يكون الوعي فيه وجوديا لا روحيا؟.كانت مسائل الوعي أول صدمة وجودية للإنسان ابتدأت معه من أول يوم وجد فيه كمخلوق ليس على الأرض بل وهو لازال مشروعا تكوينيا في عملية الخلق الأولى مرورا بالابتلاء الأول حتى نزوله من الجنة واستكشافه من إدراكه إن الأرض كانت الامتحان الذي لابد له من أن يخوضه مرغما لكي يفوز برضا الله. امتد الإشكال بالوعي عند الإنسان أول ما امتد إلى حقيقة وجوده، وماهية هذا الوجود؟ وضروراته ،امتد تساؤل الوعي عنده إلى الكيف والكم والآين إلى الزمان والمكان، إلى إدراك النهاية وفاجعتها عليه كما امتد هذه التساؤلات التي عنده حتى إلى ما بعد الفناء، كان كل ما يدور حوله يحفز الوعي الوجودي عنده عاقلا كان أم على قدر من الإحساس العقلي ولو كان بسيطا، حتى المجنون كان وعيه بحدود ضرورة البقاء والحاجة له تدفعه لكي يفتش عن ما يحميه أو يسد حاجة ما عنده.هكذا دار الوعي مع الوجود وجودا وعدما مره بالإرادة ومرة بالضرورة حتى صار الوعي مرادف للإنسان وكأنه سمة خالصة له مما يدفع الباحث دوما للتفتيش عن هذه العلاقة وهذه السمة المرتبطة مع الوجود، مصدرها، كيفية تكوينها، مدياتها، صورها وعلاقة الكل بالبعض ذاتيا وموضوعيا، كما بحث عن هذه العلاقة مع الإيمان، وهذا ما تبحثه بكل الجوانب التي يستحق البحث فيها بلا تردد .أول ما يمكن أن نبحثه هو معنى الوعي، من أين يبدأ وكيف يبدأ ومصادر الوعي الوجودي عند الإنسان؟،وهل يمكن تصور الوعي لغير الإنسان؟،وهل يمكن مثلا تصور إنسان بدون وعي؟، كل ذلك يبدأ من حيث بدأ السؤال الأول ما هو الوعي؟. عليه فالبداية من معرفة المعني ووعي الوعي على انه مفهوم محدد لابد له من خصائص ومحددات وعروض لها صفة التمثيل والفعل حتى يكون إدراك الوعي مبني على قيمة مجسدة يمكن تناولها وبعكس ذلك نكون أمام مبحث خيالي تصوري لا يمت للحقيقة العلمية برابط أو طريق واضح.ولذلك أعتقد أنه كلما كان الإنسان قريباً من تأملاته ومتداخلاً فيها وباحثاً عن جديد لحظاتها في الوقت نفسه، فأنه يكون أكثر قرباً من تلمس المعاني العميقة خلف الأشياء، ويكون أكثر استنطاقاً لجوهر الأفكار وقيمها المعرفية، وأعمق استجلاءً للمشاعر والرؤى، فالتأمل يحيل التفكير الإنساني إلى مستويات رفيعة من البحث والغور في الحقائق الكامنة في التصورات ووجودات الأشياء من حوله، ومدى توافقها مع سعيه المعرفي للكشف عن جماليات الحياة والكون والوجود، وليس صحيحاً أن كل بحث في التأملات يقع خارج نطاق الحقيقة الوجودية الشاملة للذات التي تميل بطريقة أو بأخرى لممارسة وجودها الفعلي الحقيقي في مجالات التصور والتجريب، فكل تأمل باحث عن الحقيقة هو تجسيد عميق لوجود الذات على قيد الممارسة الحقيقية الباعثة إلى موهبة الخلق في استنطاق عوالم الأفكار من حولها، ولذلك قد نكون بحاجة مستمرة لممارسة فعل الخلق التأملي الحر الذي لا يقف عند سطحية الأشياء، بل ينفذ إلى أعماقها ويتلمس دروبها الغائرة في مسعىً جمالي لاستيلاد مكامنها الجوهرية ..إن البحث سوف يبنى أولا على المعنى ونتفرع بالبحث حسب سير المعنى عرضا وطولا نتبين الدقائق والتفصيلات قبل الكليات والإجماليات ليكون البحث قادرا على أن يوصلنا إلى علة الوعي وأساسه الوجودي الشامل لا على أساس الملموس والمدرك فقط لان الجذور التكوينية هي التي تعطي ل ......
#يبدأ
#الوعي
#الإيماني
#وأين
#ينتهي؟.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683727