الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رولا حسينات : الكثير من الحكايا في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات لم يكن حضورها خفيف الظل بل امتد ظلها بثقله كجبل لم يرد أن يزيح عن صدري...لم أرها بهذ الجنون من قبل رغم أني لم أعرفها من كثب، فقد كانت كلمات عابرة وجمل مجاملة قصيرة منمقة بلا حدود، ولكن الأمر بغرابته لم يكن بعيدًا عن غرابة اختيارها لي من دون الخلق لتروي لي جنونها وانهيارها العصبي...ربما صمتي...ربما تلك الهالة حولي بالقدرة الكبيرة للاستماع في زمن كثر فيه اللغط وكثرت به الألسنة المشحونة بالأفكار الجوفاء." لقد رأيتها عاصفة...لا ليست عاصفة بل أشد وأدهى...لم تكن كتلك التي تصور على ناشونال جيوغرافيك، بل كانت عاصفة عامة وطامة وفيضانًا بموج قد لامس لسانه صفحة السماء السوداء رأيتها تلك الموجة الضخمة من بعيد...بل من مسافة لا يمكن وصفها بالبعيدة، كان الناس غرقى...يُغرقون وهم مستيقظون وكنت وزوجي وأولادي بسيارتنا نعبر الموج والطود العظيم يقترب...نعم لقد كاد يلتقمنا لكنه لم يفعل..." كانت أشبه بالمجنونة وهي تروي بزبد شفتيها ووجوم وجهها العتيق.." لم يكن ذلك الحلم وحده بل رأيت صاعقة من السماء وطيرًا أبابيل ونارًا تلظى في كل مكان والناس يهرعون إلى حيث لا يدرون...بل أزيدك أنني رأيتنا والناس كالجراد المبثوث يصعدون إلى الجبال إلى حيث يهربون من الموت، نعم رأيتهم يتلحفون بطونهم حفاة يصعدون إلى السماء..."لم أعلق بشيء...فقط ظللت أقلب ناظريّ بين صفحات وجهها المقلوبة وأوازنها مع نبرات صوتها...الحقيقة في صدقها لن ينافسها فيها أحد...ملت من هدوئي فوقفت وقد تصلبت ذاكرتها بعينين مشدوهتين وكأنما رأت أمرًا جللاً أو تذكرت طوفانًا أو صاعقة...فخرجت وهي تطلق العنان لجنونها مسرعة الخطى تطوي الجمر تحت قدميها، تعيد ما كانت ترويه: إنه العذاب ...إنه العذاب...مالهم لا يصدقون؟...المجانين، المجانين آن زمانهم...آن زمانهم".تبعت صوتها ووقع قدميها المسرعتين وقد تأكد لي أن جسدها الهش قد بدأ يعد أيامه بالانهيار...صفحة صفحة بلا عناوين أو أرقام، عدت بعيني أقلب المتصفح عن تفسير ابن سيرين...كان عذابًا وكانت إشارات عن تغول وغلاء أسعار...كانت عن نهب وسلب...عن اختلاط الحابل بالنابل...كانت تروي ظلم البشر للبشر...آخر ورقة أتمُّ إنجازها بالعمل، وآخر اتصال هاتفي...حين كانت رواية كورونا قد وصلت الأردن...أعرف أنها حربًا بيولوجية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة...ولكنها ليست كذبة...من يدري متى يأتي ينقضي أمر الله؟في زمن الكورون عشنا تحت سقف واحد، بالكثير من المحاذير، ثلاثة أشهر...دراسة عن بعد...وعقاب عن بعد وظلم عن بعد...وأمزجة عن بعد...بين أولادي ومدرستهم ومدرسيهم وبين دراستي وترف المزاجية...وبين اللاب توب خاصتي الذي أرضخني رغمًا عني أن أتوسل إليه صبيحة كل يوم، كي لا ينطفئ...كي لا يلغي ما تعبت فيه وسهرت عليه، ولكنه خانني وكم أكره الخيانة...وحظر...بلا أماكن للتصليح كان أملا كاد أن ينقضي...لم أصدق حين أنار ضوء النهار وأحد أبنائي يخبرني أنه أمضى الليل وأبيه يعيدون ترتيب اللاب توب ماركة ديل...قطعة قطعة...صغيرة وكبيرة...حتى أضاء ثانية...لم أدر أحري بي أن أبكي كما أفعل عادة أم أصلي ركعتي شكر لله أم أجري لأكمل ما أنا في دوامته...؟!فعلتها جميعها بل أزيد قبلتهم وكان ذلك في زمن الكورونا...حين لا ينفع مال أو بنون.في زمن الكورونا بكبسة زر فقدت أزيد من عشرين صفحة في بحث كانت تفصلني أيامًا عن تسليمه...صمتُّ طويلاً وأنا أراقب الشاشة...بيضاء تمامًا بلا أثر...قلت الحمد لله...وذهبت أبحث عن بصيص أمل لابد أن يكون...لا بد.قلت سأعيد بناء المسودة.. ......
#الكثير
#الحكايا
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680653
رولا حسينات : هل ستكلف أزمة سد النهضة أبي احمد جائزة نوبل للسلام أم ستكون حليفاته إسرائيل امريكا والصين داعمة له؟
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات بعد حصوله على جائزة نوبل للسلام في (11 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) تقديرا لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والتعاون الدولي وخاصة مبادرته لحل النزاع الحدودي مع الجارة إريتريا وقد استعادت إثيوبيا وإريتريا بالتالي العلاقات الدبلوماسية في تموز/ يوليو 2018 بعد سنوات من العداء وبعد حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000.هل تخلى رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد عن جائزة نوبل للسلام بالتسبب عن قصد بإندلاع أزمة دولية لا أحد يدري بعقباها؟ أبي أحمد الذي اتسم تاريخه بعمله المسلح فقد التحق بالعمل المسلح عام 1990 مع رفاقه في "الجبهة الديمقراطية لشعب الأورومو"، إحدى جبهات الائتلاف ضد الحكم العسكري لنظام الرئيس "مانجستو هايلا ماريام" حتى تم إسقاط حكم الأخير، وأكمل مسيرته بالتحاقه بقوات الدفاع الوطني الإثيوبية (الجيش) عام 1991، فى وحدة المخابرات والاتصالات العسكرية، وتدرج بها حتى وصل إلى رتبة عقيد عام 2007. وقد بدأ أبي أحمد عمله السياسي التنظيمي عضوا في الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو، وتدرج إلى أن أصبح عضوا في اللجنة المركزية للحزب، وعضوا في اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم في الفترة ما بين 2010 - 2012.كما انتُخب عضوا بالبرلمان الإثيوبي عن دائرته في 2010. وخلال فترة خدمته البرلمانية، شهدت منطقة جيما بضع مواجهات دينية بين المسلمين والمسيحيين، وتحول بعضها إلى عنف، وأسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات.ورغم نبوغه العسكري إلا أنه فضل أن يغادر وكالة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية (إنسا) عام 2010، ليتفرغ للسياسة بصورة رسمية ومباشرة. فهل عاوده اشتياقه لطبيعته العسكرية وحبه للتسلح في تزمته بموقفه حيال نفخ الكير بأزمة سد النهضة؟!الغريب أن تاريخه العسكري لا يؤهله للحصول على جائزة نوبل للسلام إلا إذا كان اختياره لتلك الجائزة ثمنًا لموافقته على المضي قدمًا بمشروع سد النهضة لمصلحة إسرائيل وكان يحتم عليه التلويح بكل ما لديه وما ليس لديه لتلك الغاية؟على الرغم من التصريحات الإسرائيلية بهذا الخصوص "في ضوء الشائعات الأخيرة بشأن مساندة إسرائيل في مشروع بناء سد النهضة الإثيوبي نود أن نوضح الحقيقة – دولة إسرائيل تتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية مميزة مع كل من مصر واثيوبيا، ولكن إسرائيل لا تسهم ببناء سد النهضة الإثيوبي بأي شكل من الأشكال.نحن دائمًا ندعم بالقيام بالمفاوضات المباشرة وبالحوار بين البلدين ونأمل أن يوجد حل يفيد مصر وإثيوبيا تحت الرعاية الأمريكية وصندوق النقد الدولي."ولم تكن في الحقيقة الأزمة المصرية الأثيوبية وليدة اللحظة حيث كانت الحملة المصرية على الحبشة أو الحرب المصرية الإثيوبية، وهو صراع بين الخديوي إسماعيل والإمبراطور يوحنس الرابع إمبراطور الحبشة (إثيوبيا حاليا)، في الفترة بين 1868 إلى 1876. وتضمنت الحملة معركتين؛ جوندت في 16 نوفمبر 1875 وجورا في 7-9 مارس 1876. وانتهى الصراع بانتصار إثيوبيا. معركة غوندت 1875 ففي ديسمبر/كانون أول عام 1874 توجهت قوة مصرية قوامها 1200 جندي من ميناء كسلا تحت قيادة الضابط السويسري مونزينغر واحتلت كيلين، ولكن مع احتجاجات إثيوبيا انسحب الجيش غير أنه خلف حامية وراءه لحماية بعثة كاثوليكية رغم وجود تلك البعثة في المنطقة لأكثر من 40 عاما دون حماية.فيما دعمت الصين والأمم المتحدة، الدعوات الموجهة لإثيوبيا والتي تتطالبها باستئناف المحادثات حول خطتها لبدء ملء سد النهضة، مشروع الطاقة الكهرومائية، والصين هي أكبر شريك تجاري لإثيوبيا، وتشير التقديرات أيضًا إلى أنها قدمت أكثر من 16 مليار دولار من القروض للدولة الوا ......
#ستكلف
#أزمة
#النهضة
#احمد
#جائزة
#نوبل
#للسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682270
رولا حسينات : مكائد قدرية
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات أربعون يوماً قضاها وحيداً بين الجدران الرمادية، وأبوه يحلُّ كما يحلُّ الظلام بستاره الدامس...يشعل النار في المرجل لتفوح رائحة الدفء في بيتهم؛ الذي لم يكن سوى غرفة واحدة بمطبخ صغير بنافذة واحدة تطل على زقاق دقيق، فيه يرتفع صوت بعض من الصبيان تارة وصوت الكثير من الحديد الذي تطرقه كثير من الأيدي الصغيرة جيئة وذهاباً...كأنه نوع من العقاب أو طرد للأرواح!لم يرَ سوى الكثير من الظلال الممتدة فوق الرصيف الداكن، والكثير من الحفر المليئة بالمياه الآسنة، الرؤوس السود والشقر لم ترتفع عيونها للأعلى ولو قليلاً لترى عينين دائريتين سوداويين تسترقان النظر من وراء ستارة سكنية بلون الجدران، لم يكن عليه أن ينظر من النافذة، يكفيه أن يسترق النظر ليكون مذنباً بنظر أبيه المسكين الذي بدا أكبر من ذي قبل..أياماً طويلة لم يحمل معه شيئاً... فقط قليلاً من الماء الذي يعمد لغليه...وبعد أن يبرد قليلاً يسكب له في كوب معدني يضيف إليه قليلاً من عصير الليمون..الليمون...الليمون ...كلّ شيء بدا بلون أصفر...ماؤه...وجهه...المنقوع الذي يوضع فيه لساعات وهو يتأمل ألسنة اللهب التي تتضاحك منسلة من المدخنة...لتولد أخرى ...هل عليه أن يحبّ أبيه أم أن يكرهه؟بدت أيامه جميعها متشابهة، وذكرى أمه بدت كخيال بعيد انسل من بين أصابعه.أسابيع طويلة كانت وهو مختمر بالليمون والخل في غرفة رمادية تسكنها الفئران التي أبقت على عيونها الدائرية على حوضه الماثل دون حراك بالقرب من الفرن الصغير المتوهجة ناره...لم يعرف كيف وافق صاحب البيت على إيجار أبيه البيت السكني الموحش بثمن يسير هكذا ببساطة...البيت مسكون...الكتابة لغز ولغز محير على الرغم من أنها من المحكي والمعاش من القصص اليومية ومن السير الحياتية الروائية التي ترويها الزوجة عن حكايتها مع زوجها وعن قصص المزايدة وعنما يتناولونه عن الأقرباء وعوائلهم وما سنج حول الجيران وقصص ما بعد متصف الليل وما ترويه من قصص اضطهاد غاضبة عند أي نزاع عائلي على الملأ ومنذ البذرة الأولى يسري داء القصة في الجسد كما تحركه الشفاه وتتآالف معه الحواس فيتحرك به بالقلم ويستقي عباراته من الواقع الذي يجعله المساحة التي يصول بها ويجول والتي تشكل امتدادا متناقضا بين الرغبة والرهبة والالمغيب من الا شياء والمادي وهو مجموع من الأسبابمنها إن المال نتيجة، والثراء نتيجة، والصحة نتيجة، والمرض نتيجة ووزنك هو الآخر نتيجة. نحن نعيش في عالم من الأسباب والنتائج.وكبرت، مرت السنوات عجوزا تسير مستندة إلى باكورها...أدرك أن أبي لن يتوقف حتى توقفه طلقة أو صاروخ أو شظية من مكان مجهول... أيٌّ كان قاتله فسوف يُقتل... أبي قد انتهى لم يعد جهاد سوى ذكرى مشوهة تأتي وتذهب، تعنُّ على البال باليةً وسرعان ما تمر كمرِّ السحاب. غدت أمي كخيال... مرَّ عامان وأصبحت ابن تسع سنين، لكنها كانت أشبه بسبعين... لرجل قد أنهى كل شيء ولم يبق منه شيء... وهأنا المحزون عليه...-يعقوب يطرق الباب...-لا تفتحه... لكن صوتك الآتي من المطبخ، وأنت تملئين الأوعية الزجاجية بالزيتون والفلفل الأخضر والأحمر والمقدوس وغيرها من أشكال الطعام...جاءني متأخراً من جرف عميق...كان يعقوب مبتسماً، لأول مرة أرى يعقوب مبتسماً، وصفرة أسنانه تضفي على وجهه الأزرق، الشائكة أشجار حاجبيه وقد نبزت أشواكه من غير تهذيب..زرقة الوجوه التي لم أعرفها إلا فيه...دكانه الكبيرة في أول الطريق المؤدي إلى بيتنا تشعرك بالبرودة والخوف رغم ما كان حولها من خضرة وألوان من الأزهار، لم يكن أبي يحبه رغم أنه كان يأتينا من عنده بالكثير من تموين ......
#مكائد
#قدرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683782