راغب الركابي : الانتظار في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي في البداية أُقدم التهنئة الخالصة لكل من يصله كلامي هذا ، بمناسبة شهر الله رمضان المبارك ، وأدعوا الله مخلصاً ان يساعد في تخليص الأمة والناس من هذا الوباء الشنيع ، مع التأكيد من قبلنا على ان هذه السنة ليست ككل السنيَّن ، وليست أيامها كتلك الأيام ولا لياليها كتلك الليالي .من هنا يأتي الانتظار في صف الموحدين كجزء من عقيدتهم وايمانهم وتطلعهم لغد افضل ، وحسبنا ما نقرئه في كتب التاريخ عن الفواجع والأوبئة والامراض والحروب ، وكلها مثبطات عزم وإرادة لكن الصبر و الثقة بالله وبدين الحق تجعل من كثير من المصائب تهون .في احدى دروسه قال البرت أنشتاين وهو يعلمنا معنى الانتظار كجزء من نظرية النسبية ، مادام لها شقين موجب وسالب ، وفي الشقين هناك وجهات نظر تختلف بحسب نوع الانتظار ، ومن هنا نفهم ذلك القول التراثي بان الانتظار جزء من الاعتقاد ، وأختلف الناس في تفسير ذلك لكن السؤال الملازم للجميع هو بطبيعة الجواب نفسه عن لماذا الانتظار في الأصل ؟ ، فما يتعلق بطبيعة الانتظار من الخير والسعادة يجعل من الانتظار ممكنا ومقبولا مهما طال او بعدت علينا فيه الشُقة ، فرجاء المُنتظر ان تُحمل عنه الهموم والضيم والفقر والفاقة وقلة الحيلة والظلم ، أي إنه انتظار من اجل العدل والكرامة والحرية والعيش الرغيد والسعادة ، لهذا يصبر الناس وعيونهم تنظر إلى الغائب كي يحقق لهم ما عجزت عنه قدراتهم وعنف السنيين وسطوة الحكام ، ولهذا كان الغائب معصوما والأمل فيه ان يملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلئت ظلماً وجورا ، هكذا تقول التراثيات من الاخبار ، والنقاش هنا في أصل الانتظار وليس في طبيعته وماهيته وكيفيته ، نحن إذن نتحدث عن فكرة الانتظار لا تعاريجها الكلامية والروائية التي لا تهمنا هنا في شيء .ولم نرد الخوض في اصل اللفظ عند أهل اللغة وأهل الاصطلاح فذاك لا محل له عندنا هنا ، لعدم الحاجة ولأن موضوعنا يتناول فكرة - نسبية الانتظار - من حيث هي ، وفي هذا المقام يهمنا التعريج على موضوعة - انتظار الناس لدواء أو لقاح لفيروس كرونا - ، فلولا هذا الانتظار لتبدلت أحوال الحياة تماماً ولقامة قيامة الناس اجمعين ، لكن انتظارهم للفرج يهون عليهم حجز الأيام والليالي وتباعد الاخوة والأصدقاء ، فكل الناس مهما تعامى البعض عيونهم وأعناقهم مشرئبة نحو التلفاز والاخبار ومماحكات الاعلام الافتراضي ،لعل وعسى ان يأتي خبرا يهدأ تلك النفوس الجانحة .والحق أقول لكم انا من هذه الجمهرة من الناس الذين يرتقبون كل خبر ، ويسألون الناس إلحافا لعل هناك ما يسر ، ولولا دواء الانتظار والامل بالفرج والثقة بصدق العلم وقدرة العلماء لكان الحال غير الحال ، ويعلمنا الكتاب المجيد ان نصبر مع عظم هزات الزمان ( فانا الجليس في بيتي ) ، يؤلمني حقاً ان أرى بيت الله العظيم مغلقة أبوابه ، وان مسجد النبي الأعظم دار الأمان قد سدت نوافذه ، وابكي حسرة على مقام الامام سيد الاوصياء وبنوه وقد غلقت ساحتهم وفضاءات دعاء المؤمنين بين جنباتهم ، لكننا أبداً لن نجزع طالما كان ذلك في مصلحة الناس والعباد ، وكم حزنت حين لم تقرع هذه السنة أجراس الرحمة في كنيسة المهد ، ولم تصدح الابواق عند كل كنيس في عيد الفصح ، فيا أيها الجبار المتعال نلوذ بك ، ويا واسع الرحمة نستعين بك ، ويا كبير الاحسان ، ويا حسن التجاوز نسألك بحق هذا الشهر الكريم من علينا بصبر واستقامة ، فأن في أسمك دواء وفي ذكرك شفاء ، غير حالنا إلى أحسن الحال يارحمن يارحيم .. ......
#الانتظار
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674527
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي في البداية أُقدم التهنئة الخالصة لكل من يصله كلامي هذا ، بمناسبة شهر الله رمضان المبارك ، وأدعوا الله مخلصاً ان يساعد في تخليص الأمة والناس من هذا الوباء الشنيع ، مع التأكيد من قبلنا على ان هذه السنة ليست ككل السنيَّن ، وليست أيامها كتلك الأيام ولا لياليها كتلك الليالي .من هنا يأتي الانتظار في صف الموحدين كجزء من عقيدتهم وايمانهم وتطلعهم لغد افضل ، وحسبنا ما نقرئه في كتب التاريخ عن الفواجع والأوبئة والامراض والحروب ، وكلها مثبطات عزم وإرادة لكن الصبر و الثقة بالله وبدين الحق تجعل من كثير من المصائب تهون .في احدى دروسه قال البرت أنشتاين وهو يعلمنا معنى الانتظار كجزء من نظرية النسبية ، مادام لها شقين موجب وسالب ، وفي الشقين هناك وجهات نظر تختلف بحسب نوع الانتظار ، ومن هنا نفهم ذلك القول التراثي بان الانتظار جزء من الاعتقاد ، وأختلف الناس في تفسير ذلك لكن السؤال الملازم للجميع هو بطبيعة الجواب نفسه عن لماذا الانتظار في الأصل ؟ ، فما يتعلق بطبيعة الانتظار من الخير والسعادة يجعل من الانتظار ممكنا ومقبولا مهما طال او بعدت علينا فيه الشُقة ، فرجاء المُنتظر ان تُحمل عنه الهموم والضيم والفقر والفاقة وقلة الحيلة والظلم ، أي إنه انتظار من اجل العدل والكرامة والحرية والعيش الرغيد والسعادة ، لهذا يصبر الناس وعيونهم تنظر إلى الغائب كي يحقق لهم ما عجزت عنه قدراتهم وعنف السنيين وسطوة الحكام ، ولهذا كان الغائب معصوما والأمل فيه ان يملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلئت ظلماً وجورا ، هكذا تقول التراثيات من الاخبار ، والنقاش هنا في أصل الانتظار وليس في طبيعته وماهيته وكيفيته ، نحن إذن نتحدث عن فكرة الانتظار لا تعاريجها الكلامية والروائية التي لا تهمنا هنا في شيء .ولم نرد الخوض في اصل اللفظ عند أهل اللغة وأهل الاصطلاح فذاك لا محل له عندنا هنا ، لعدم الحاجة ولأن موضوعنا يتناول فكرة - نسبية الانتظار - من حيث هي ، وفي هذا المقام يهمنا التعريج على موضوعة - انتظار الناس لدواء أو لقاح لفيروس كرونا - ، فلولا هذا الانتظار لتبدلت أحوال الحياة تماماً ولقامة قيامة الناس اجمعين ، لكن انتظارهم للفرج يهون عليهم حجز الأيام والليالي وتباعد الاخوة والأصدقاء ، فكل الناس مهما تعامى البعض عيونهم وأعناقهم مشرئبة نحو التلفاز والاخبار ومماحكات الاعلام الافتراضي ،لعل وعسى ان يأتي خبرا يهدأ تلك النفوس الجانحة .والحق أقول لكم انا من هذه الجمهرة من الناس الذين يرتقبون كل خبر ، ويسألون الناس إلحافا لعل هناك ما يسر ، ولولا دواء الانتظار والامل بالفرج والثقة بصدق العلم وقدرة العلماء لكان الحال غير الحال ، ويعلمنا الكتاب المجيد ان نصبر مع عظم هزات الزمان ( فانا الجليس في بيتي ) ، يؤلمني حقاً ان أرى بيت الله العظيم مغلقة أبوابه ، وان مسجد النبي الأعظم دار الأمان قد سدت نوافذه ، وابكي حسرة على مقام الامام سيد الاوصياء وبنوه وقد غلقت ساحتهم وفضاءات دعاء المؤمنين بين جنباتهم ، لكننا أبداً لن نجزع طالما كان ذلك في مصلحة الناس والعباد ، وكم حزنت حين لم تقرع هذه السنة أجراس الرحمة في كنيسة المهد ، ولم تصدح الابواق عند كل كنيس في عيد الفصح ، فيا أيها الجبار المتعال نلوذ بك ، ويا واسع الرحمة نستعين بك ، ويا كبير الاحسان ، ويا حسن التجاوز نسألك بحق هذا الشهر الكريم من علينا بصبر واستقامة ، فأن في أسمك دواء وفي ذكرك شفاء ، غير حالنا إلى أحسن الحال يارحمن يارحيم .. ......
#الانتظار
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674527
الحوار المتمدن
راغب الركابي - الانتظار في زمن الكورونا
راغب الركابي : إنهيار الحُلم الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي كثيرا ما يتغنى الإعلام الأمريكي وأدواته عن هذا الحلم الموهوم ، ويتبع ذلك خطب رنانه وكلام معسول من رؤساء أمريكا المتتاليين ، كلاما عن العدالة والحرية والسلام والمساواة والديمقراطية !! ، ويطبل لهذا الزيف المُخادع جوقة من المهرجين قليلي الحيلة والضمير في هذا البلد أو ذاك ، حتى ويكأن أمريكا هي هذا المنقذ والأمل المنتظر لشعوب الأرض وتحريرها من الضلالات والإستبداد والظلم ، وقس على هذا تفاوت درجات الهرولة والتمسح بأركان الكعبة الموعودة ( أمريكا ) . لكن الجريمة التي أرتكبتها الشرطة الأمريكية بحق رجل أسود كشفت عن زيف هذا الحلم وهذه القبلة الظلماء ، هذه الجريمة ليست الأولى بل سبقتها جرائم مماثلة ودون ان تأخذ العدالة مجراها الطبيعي لهذه الفئة من الناس ، فضاعت وتضيع حقوقهم ، و كل ذنبهم إنهم من سود البشرة ، ولقد سمعت ذات مرة من غير واحد منهم ، ان فئة منهم ليست بالقليلة تلوم الدهر والخالق والطبيعة معاً ، على هذا الخلق الذي جعلهم سخرية وعبيداً عند من هب ودب .لقد تعرت تلك الأيام المثالية المزعومة المُدعاة لرائدة الحقوق كما تُسمي نفسها ، تعرى ذلك التهريج والدجل الأكبر عن الجنايات والجرايم التي طالت كل شعوب الأرض من أقصاها إلى ادناها ، وزاد الطين بله تلك التصريحات الرعناء من الرئيس ترامب وهو يعلل تارة ويبرئ تارة اخرى جريمة شهد لها العالم على أنها جريمة كاملة العناصر ، فالرئيس الهمام كأنه في هذا يلوم هذا الرجل الأسود على لون بشرته ، ثم ينتزع للشرطي القاتل تبريرا مقيتاً ، ويذهب بعيداً ليلصق كل هذا العنف بمنظمة – انتيفا - ، التي هي في الأساس منظمة قامت وتأسست من أجل الحريات و مقارعة الفاشية والعنصرية والنازية ، وأندهش هنا لهذا التناقض الواضح لأدعياء الحرية والعدالة والعاملين للكفاح ضد التطرف والعنصرية ومعاداة السامية من جانب ، ومن جانب اخر نراهم يلوذون بتصريحات وقحة ضد منظمة كل اهدافها تحقيق العدالة وترك الناس يعيشون بسلام .وأراني أجزم إن جهود - مارتن لوثر كنغ - قد ضاعت وتضيع ، كما أن الطفرة النوعية التي حصل عليها - باراك أوباما - في توليه للكرسي الكبير في امريكا لم تساعد ولم تساهم في تدعيم ونشر ثقافة المحبة والسلام ورفع الحيف والتمييز عن أولئك المعذبين ، ودعوني أعلن معكم موقفي الرافض لهذا السلوك العدواني والتمييز العنصري لدى فئات عنصرية منحطة من الشعب الأمريكي من اليمين المتطرف ، ودعونا نسجل معا وسويا رفضنا المطلق ذلك النزوع الأحمق للأستقواء بالحرس الوطني وبالجيش وبالسلاح والكلاب ، مواجهة شعب يصرخ بحرقة وألم لا للعنف لا للكراهية نعم للحياة من غير عُقد أو أحقيات . أقول هذا والعالم جميعه يُصارع هذا الوباء اللعين - كورونا – المختلف في شأنه وشأن صانعه ومصنعه ، في هذا الوقت بالذات يتندر شرطي لعين مسخ ليهوي بكل ثقله ومن غير رحمة على رجل سمعنا نداءه وهو يردد و يقول - لا استطيع التنفس - ، تلك الإيقونة الصوتية التي دفعت بملايين الناس لإعادة حساباتهم والوقوف والتمهل ، فإن هناك من يحاول تدمير الحياة على وقع شعارات عف عليها الزمن وداس .ودعونا نرسخ ثقافة الحياة بدلا عن ثقافة الموت ، التي يذهب إليها الفاشيين والنازيين والعنصريين والإرهابيين من المتطرفين ، دعونا نشجع بعضنا البعض لحماية دولنا وشعوبنا ، ونرسخ معهم جذور الإنتماء ولا يغرنا هذا الزيف المخادع المضلل الذي يجعل منا أنصاف مواطن ......
#إنهيار
#الحُلم
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679497
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي كثيرا ما يتغنى الإعلام الأمريكي وأدواته عن هذا الحلم الموهوم ، ويتبع ذلك خطب رنانه وكلام معسول من رؤساء أمريكا المتتاليين ، كلاما عن العدالة والحرية والسلام والمساواة والديمقراطية !! ، ويطبل لهذا الزيف المُخادع جوقة من المهرجين قليلي الحيلة والضمير في هذا البلد أو ذاك ، حتى ويكأن أمريكا هي هذا المنقذ والأمل المنتظر لشعوب الأرض وتحريرها من الضلالات والإستبداد والظلم ، وقس على هذا تفاوت درجات الهرولة والتمسح بأركان الكعبة الموعودة ( أمريكا ) . لكن الجريمة التي أرتكبتها الشرطة الأمريكية بحق رجل أسود كشفت عن زيف هذا الحلم وهذه القبلة الظلماء ، هذه الجريمة ليست الأولى بل سبقتها جرائم مماثلة ودون ان تأخذ العدالة مجراها الطبيعي لهذه الفئة من الناس ، فضاعت وتضيع حقوقهم ، و كل ذنبهم إنهم من سود البشرة ، ولقد سمعت ذات مرة من غير واحد منهم ، ان فئة منهم ليست بالقليلة تلوم الدهر والخالق والطبيعة معاً ، على هذا الخلق الذي جعلهم سخرية وعبيداً عند من هب ودب .لقد تعرت تلك الأيام المثالية المزعومة المُدعاة لرائدة الحقوق كما تُسمي نفسها ، تعرى ذلك التهريج والدجل الأكبر عن الجنايات والجرايم التي طالت كل شعوب الأرض من أقصاها إلى ادناها ، وزاد الطين بله تلك التصريحات الرعناء من الرئيس ترامب وهو يعلل تارة ويبرئ تارة اخرى جريمة شهد لها العالم على أنها جريمة كاملة العناصر ، فالرئيس الهمام كأنه في هذا يلوم هذا الرجل الأسود على لون بشرته ، ثم ينتزع للشرطي القاتل تبريرا مقيتاً ، ويذهب بعيداً ليلصق كل هذا العنف بمنظمة – انتيفا - ، التي هي في الأساس منظمة قامت وتأسست من أجل الحريات و مقارعة الفاشية والعنصرية والنازية ، وأندهش هنا لهذا التناقض الواضح لأدعياء الحرية والعدالة والعاملين للكفاح ضد التطرف والعنصرية ومعاداة السامية من جانب ، ومن جانب اخر نراهم يلوذون بتصريحات وقحة ضد منظمة كل اهدافها تحقيق العدالة وترك الناس يعيشون بسلام .وأراني أجزم إن جهود - مارتن لوثر كنغ - قد ضاعت وتضيع ، كما أن الطفرة النوعية التي حصل عليها - باراك أوباما - في توليه للكرسي الكبير في امريكا لم تساعد ولم تساهم في تدعيم ونشر ثقافة المحبة والسلام ورفع الحيف والتمييز عن أولئك المعذبين ، ودعوني أعلن معكم موقفي الرافض لهذا السلوك العدواني والتمييز العنصري لدى فئات عنصرية منحطة من الشعب الأمريكي من اليمين المتطرف ، ودعونا نسجل معا وسويا رفضنا المطلق ذلك النزوع الأحمق للأستقواء بالحرس الوطني وبالجيش وبالسلاح والكلاب ، مواجهة شعب يصرخ بحرقة وألم لا للعنف لا للكراهية نعم للحياة من غير عُقد أو أحقيات . أقول هذا والعالم جميعه يُصارع هذا الوباء اللعين - كورونا – المختلف في شأنه وشأن صانعه ومصنعه ، في هذا الوقت بالذات يتندر شرطي لعين مسخ ليهوي بكل ثقله ومن غير رحمة على رجل سمعنا نداءه وهو يردد و يقول - لا استطيع التنفس - ، تلك الإيقونة الصوتية التي دفعت بملايين الناس لإعادة حساباتهم والوقوف والتمهل ، فإن هناك من يحاول تدمير الحياة على وقع شعارات عف عليها الزمن وداس .ودعونا نرسخ ثقافة الحياة بدلا عن ثقافة الموت ، التي يذهب إليها الفاشيين والنازيين والعنصريين والإرهابيين من المتطرفين ، دعونا نشجع بعضنا البعض لحماية دولنا وشعوبنا ، ونرسخ معهم جذور الإنتماء ولا يغرنا هذا الزيف المخادع المضلل الذي يجعل منا أنصاف مواطن ......
#إنهيار
#الحُلم
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679497
الحوار المتمدن
راغب الركابي - إنهيار الحُلم الأمريكي
راغب الركابي : نظرة في الأصولية
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي تُصنف الأصولية بصيغتها العامة بأنها ذلك الشيء الذي يقوم به أو عليه ، و التركيبة المعجمية للكلمة تخلو من تعريف محدد و معلوم ، لكن ما ذهب إليه الشريف الجرجاني في التعريفات يقترب من المعنى الذي ذهبنا إليه و تصورناه ، فهي عنده مكونة من - الأصل الذي يبتنى عليه غيره - ، ولا يبتعد المعنى الدلالي للكلمة في الكتاب المجيد عما ذهبنا إليه ، قال تعالى : [ كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ] - إبراهيم 24 ، وقال تعالى : [ ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها..] - الحشر: 5 .ومع تطور اللسان العربي في استخدام الكلمة بانَ التميز في طبيعتها المادية بين كونها مفهوماً عاماً و كونها مفهوماً دينياً ، والتميز هنا نسبي في طبيعتها ، وثمة مقاربة تبدو واضحة بلحاظ المتكلم ، وقيل إنما الأصولية : - هي قواعد مرجعية يستفاد منها في إستنباط أو إستنتاج الأفكار - ، وهذا القول وجد في الترجمة اليونانية لسفر حزقيال 11 : - ( .. وكانت أصولها تحته ، فصارت كرمة ، وأنبتت فروعا ) - ، وفي إنجيل لوقا حيث قال : - ( .. وهؤلاء ليس لهم أصل .. ) - ، ومنحنى إشتقاق كلمة أصولي يؤدي إلى ما هو :1 - مطلق أو عام فيما تقوم عليه الأبحاث والدراسات والأفكار 2 - وخاص فيما يقوم عليه الديني من الفقهي و الكلامي . والجذر الفلسفي للكلمة يرتبط بقيمة المعلومة التي يُراد إيصالها ، وكذلك الأسس التي تنتجها من خلال الإيحاء المعلوماتي الذي يرسخ مفهوم القناعة والثقة ، والذي يستمد عنصر قوته من أسسها الموضوعية التي قامت عليها ، وبحسب تعريف أوكسفورد يمكن وصف ما تقوم به الأصولية ( هو الدفاع ضد كل فكر ما يشكك أو يتبنى طروحات مخالفة لأسسها ) ، والدفاع هو واحدا من الأشياء التي لفتت الإنتباه إليها ، كموقفها المناقض للداروينية التي أعتمدت على الطبيعة وما تُقدمه من حقايق بايولوجية ، ولهذا وصفها المقرر روبير بالقول : - بأنها تلك الفكرة التي أدت دورا مزدوجاً في نسف فكرة الخلق والخطيئة - التي أعتمدها سفر التكوين في قصته المشهورة عن الخلق والخطيئة ( القصة الساذجة ) ، في الفكر الديني العتيق لا تقدم الأصولية المسح الإيبستيمولوجي المطلوب لمسألة الخلق ، وفي المقابل تبنى العلم حذف وتعطيل الفكرة القائلة بوجود ( حواء ) كمشارك في أصل الخلق الأول ، ومعززاً مفهوم - آدم - بإعتباره أسما للجنس لا أسماً للنوع ، بمعنى أدق يكون آدم المخلوق المشارك الجامع والذي يحمل الصفات الثنائية للتركيب السالبة والموجبة المنفصلة أي القطبين المنفصلين الذكر والأنثى .وفي هذه الحالة لا يبدو الإدعاء الإعلامي المماطل الذي تبثه مدارس الظل ، والتي تدعي فيه بان سمات الأصولية تبلورت في بداية القرن العشرين ، إدعاءا ذي بال طالما يراد منه وضع الأسم والصفة في غير موضعهما وفي الجهة المناوئة لمنطق التطور ، فالعودة إلى الأصول لا يعني التمسك الحرفي بالنصوص كما تدعي الموسوعة الكاثوليكية ، وإنما هي تعبير عن حماية للنص بحسب التفسير العلمي العقلاني ، فمثلاً حين تركز الأصولية العلمية على مبدأ التوحيد وبان الله واحد ......
#نظرة
#الأصولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683707
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي تُصنف الأصولية بصيغتها العامة بأنها ذلك الشيء الذي يقوم به أو عليه ، و التركيبة المعجمية للكلمة تخلو من تعريف محدد و معلوم ، لكن ما ذهب إليه الشريف الجرجاني في التعريفات يقترب من المعنى الذي ذهبنا إليه و تصورناه ، فهي عنده مكونة من - الأصل الذي يبتنى عليه غيره - ، ولا يبتعد المعنى الدلالي للكلمة في الكتاب المجيد عما ذهبنا إليه ، قال تعالى : [ كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ] - إبراهيم 24 ، وقال تعالى : [ ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها..] - الحشر: 5 .ومع تطور اللسان العربي في استخدام الكلمة بانَ التميز في طبيعتها المادية بين كونها مفهوماً عاماً و كونها مفهوماً دينياً ، والتميز هنا نسبي في طبيعتها ، وثمة مقاربة تبدو واضحة بلحاظ المتكلم ، وقيل إنما الأصولية : - هي قواعد مرجعية يستفاد منها في إستنباط أو إستنتاج الأفكار - ، وهذا القول وجد في الترجمة اليونانية لسفر حزقيال 11 : - ( .. وكانت أصولها تحته ، فصارت كرمة ، وأنبتت فروعا ) - ، وفي إنجيل لوقا حيث قال : - ( .. وهؤلاء ليس لهم أصل .. ) - ، ومنحنى إشتقاق كلمة أصولي يؤدي إلى ما هو :1 - مطلق أو عام فيما تقوم عليه الأبحاث والدراسات والأفكار 2 - وخاص فيما يقوم عليه الديني من الفقهي و الكلامي . والجذر الفلسفي للكلمة يرتبط بقيمة المعلومة التي يُراد إيصالها ، وكذلك الأسس التي تنتجها من خلال الإيحاء المعلوماتي الذي يرسخ مفهوم القناعة والثقة ، والذي يستمد عنصر قوته من أسسها الموضوعية التي قامت عليها ، وبحسب تعريف أوكسفورد يمكن وصف ما تقوم به الأصولية ( هو الدفاع ضد كل فكر ما يشكك أو يتبنى طروحات مخالفة لأسسها ) ، والدفاع هو واحدا من الأشياء التي لفتت الإنتباه إليها ، كموقفها المناقض للداروينية التي أعتمدت على الطبيعة وما تُقدمه من حقايق بايولوجية ، ولهذا وصفها المقرر روبير بالقول : - بأنها تلك الفكرة التي أدت دورا مزدوجاً في نسف فكرة الخلق والخطيئة - التي أعتمدها سفر التكوين في قصته المشهورة عن الخلق والخطيئة ( القصة الساذجة ) ، في الفكر الديني العتيق لا تقدم الأصولية المسح الإيبستيمولوجي المطلوب لمسألة الخلق ، وفي المقابل تبنى العلم حذف وتعطيل الفكرة القائلة بوجود ( حواء ) كمشارك في أصل الخلق الأول ، ومعززاً مفهوم - آدم - بإعتباره أسما للجنس لا أسماً للنوع ، بمعنى أدق يكون آدم المخلوق المشارك الجامع والذي يحمل الصفات الثنائية للتركيب السالبة والموجبة المنفصلة أي القطبين المنفصلين الذكر والأنثى .وفي هذه الحالة لا يبدو الإدعاء الإعلامي المماطل الذي تبثه مدارس الظل ، والتي تدعي فيه بان سمات الأصولية تبلورت في بداية القرن العشرين ، إدعاءا ذي بال طالما يراد منه وضع الأسم والصفة في غير موضعهما وفي الجهة المناوئة لمنطق التطور ، فالعودة إلى الأصول لا يعني التمسك الحرفي بالنصوص كما تدعي الموسوعة الكاثوليكية ، وإنما هي تعبير عن حماية للنص بحسب التفسير العلمي العقلاني ، فمثلاً حين تركز الأصولية العلمية على مبدأ التوحيد وبان الله واحد ......
#نظرة
#الأصولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683707
الحوار المتمدن
راغب الركابي - نظرة في الأصولية