المناضل-ة : مشروع قانون 22.20: شتلة تخفي غابة الاستبداد، بقلم أزنزار كاتب بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة أثار تسريب مشروع قانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، موجة استياء كبيرة، امتدت من رواد وسائل التواصل الاجتماعي لتشمل أحزاب حكومية وأيضا "معارضة"، في تكيف مع المزاج العام الرافض لهذا المشروع.ادعت مجموعة من الأحزاب (مشاركة في حكومة الواجهة أو مقصية عنها) "معارضة" مشروع لقانون، بمبرر تناقضه مع "المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان"، في حين تقدمه الدولة ذاتها كاستكمال للترسانة القانونية المكبلة لحرية التعبير والرأي، لأن هذه الأخيرة لا تطال المدونين- ات والافراد بمقتضى قانون الصحافة أغلب مواده تنحصر على الصحافة والنشر وحددت لها مفاهيم قد لا تطال المونين- ات الا بتفسير متعسف)، أما متابعة المدونين- ات بموجب القانون الجنائي يضع الدولة أمام الاتهام باستعمال هذا القانون لقمع حرية الرأي. ويلعب التهرب من تحمل المسؤولية السياسية المباشرة لمشروع القانون، على أبواب انتخابات 2020 دورا كبيرا في ادعاء "معارضة" مشروع القانون، ما دفع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إلى اجتماع مع رئيس حكومة الواجهة، إلى رفض "تحميل حزبه مسؤولية مشروع القانون وكأنه يقود الحكومة لوحده".ليس مشروع قانون 22.20 إلا وضعا للسدادة على القمقم الذي تريد الدولة (وأحزابها) حبس حق الاحتجاج الذي تتيحه وسائل التواصل الاجتماعي داخله.مشروع القانون موجه ضد المدونين- ات وأصحاب البث المباشر (الفايس، اليوتيب، تويتر...)، ولكن أيضا ضد ما يطلق عليهم "المزودين الذين يستغلون منصات الانترنت لتقديم خدمات شبكات التواصل الاجتماعي أو خدمات شبكات البث المفتوح أو أي خدمة مماثلة للمستعملين من العموم بهدف تحقيق ربح مادي، ويُطلق عليهم في ما بعد "مزودي الخدمة" [المادة 3].فالدولة واعية بأن حبس المدونين- ات وأصحاب البث المباشر، لن يجفف منبع استعمال هذه الوسائل للتعبير عن الاستياء الاحتجاج، ومكان كل مسجون- ة ينبت عشرات آخرين- ات، ما دامت أسباب الاستياء قائمة. لذلك يسعى مشروع القانون لوضع "مزودي الخدمة" تحت طائلة العقاب، لجعلهم مشاركين في فرض الرقابة على حرية التعبير.يفرض الفصل الثاني من المشروع على "مزودي الخدمة" "حذف أو حظر أو توقيف أو تعطيل الوصول لأي محتوى الكتروني غير مشروع" أو "يشكل تهديدا خطيرا على الأمن والنظام العام أو من شأنه المساس بثوابت المملكة المغربية أو بمقدساتها ورموزها. وذلك في أجل أقصاه 24 ساعة من تاريخ تلقي الشكاية، ما لم يتم الاتفاق بين مزودي الخدمة والإدارة أو الهيئة المعينة لهذا الغرض على فترة أطول للقيام بذلك"، تحت طائلة العقاب (500 ألف درهم غرامة، سحب رخص المزاولة الخاصة بهم وتقوم بمنعهم بصورة نهائية من مزاولة أنشطتهم داخل التراب الوطني" [المادتين 10 و11].إن حرية التعبير وإبداء الرأي أصلا محدودة في وسائل التواصل الاجتماعي، فتطبيق "الإبلاغ عن المحتوى" يؤدي عادة إلى سحب المحتوى أو إلغاء الاشتراك"، وهذا التطبيق كان مفتوحا أمام رواد الشبكة. ويريد مشروع القانون 22.20 منحه لـ"الإدارة أو الهيئة المعنية" التي ستتولى أمر "الإشراف والرقابة على الخدمات المقدمة من طرف شبكات التواصل الاجتماعي والبث المفتوح والشبكات المماثلة" والتي سيُعهد إليها "بصفة عامة السهر على التطبيق السليم لمقتضيات هذا القانون" [المادة 5- الفصل الأول].وفي تكييف لاتفاقية بوادبيست المتعلقة بالجريمة الالكترونية (23 نوفمبر 2001)، جرى توسيع لائحة "الجرائم الالكترونية" لتضم ما يُطلق عليه "المكتسبات الحقوقية" لنظام الاستبداد وعلى ر ......
#مشروع
#قانون
#22.20:
#شتلة
#تخفي
#غابة
#الاستبداد،
#بقلم
#أزنزار
#كاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675985
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة أثار تسريب مشروع قانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، موجة استياء كبيرة، امتدت من رواد وسائل التواصل الاجتماعي لتشمل أحزاب حكومية وأيضا "معارضة"، في تكيف مع المزاج العام الرافض لهذا المشروع.ادعت مجموعة من الأحزاب (مشاركة في حكومة الواجهة أو مقصية عنها) "معارضة" مشروع لقانون، بمبرر تناقضه مع "المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان"، في حين تقدمه الدولة ذاتها كاستكمال للترسانة القانونية المكبلة لحرية التعبير والرأي، لأن هذه الأخيرة لا تطال المدونين- ات والافراد بمقتضى قانون الصحافة أغلب مواده تنحصر على الصحافة والنشر وحددت لها مفاهيم قد لا تطال المونين- ات الا بتفسير متعسف)، أما متابعة المدونين- ات بموجب القانون الجنائي يضع الدولة أمام الاتهام باستعمال هذا القانون لقمع حرية الرأي. ويلعب التهرب من تحمل المسؤولية السياسية المباشرة لمشروع القانون، على أبواب انتخابات 2020 دورا كبيرا في ادعاء "معارضة" مشروع القانون، ما دفع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إلى اجتماع مع رئيس حكومة الواجهة، إلى رفض "تحميل حزبه مسؤولية مشروع القانون وكأنه يقود الحكومة لوحده".ليس مشروع قانون 22.20 إلا وضعا للسدادة على القمقم الذي تريد الدولة (وأحزابها) حبس حق الاحتجاج الذي تتيحه وسائل التواصل الاجتماعي داخله.مشروع القانون موجه ضد المدونين- ات وأصحاب البث المباشر (الفايس، اليوتيب، تويتر...)، ولكن أيضا ضد ما يطلق عليهم "المزودين الذين يستغلون منصات الانترنت لتقديم خدمات شبكات التواصل الاجتماعي أو خدمات شبكات البث المفتوح أو أي خدمة مماثلة للمستعملين من العموم بهدف تحقيق ربح مادي، ويُطلق عليهم في ما بعد "مزودي الخدمة" [المادة 3].فالدولة واعية بأن حبس المدونين- ات وأصحاب البث المباشر، لن يجفف منبع استعمال هذه الوسائل للتعبير عن الاستياء الاحتجاج، ومكان كل مسجون- ة ينبت عشرات آخرين- ات، ما دامت أسباب الاستياء قائمة. لذلك يسعى مشروع القانون لوضع "مزودي الخدمة" تحت طائلة العقاب، لجعلهم مشاركين في فرض الرقابة على حرية التعبير.يفرض الفصل الثاني من المشروع على "مزودي الخدمة" "حذف أو حظر أو توقيف أو تعطيل الوصول لأي محتوى الكتروني غير مشروع" أو "يشكل تهديدا خطيرا على الأمن والنظام العام أو من شأنه المساس بثوابت المملكة المغربية أو بمقدساتها ورموزها. وذلك في أجل أقصاه 24 ساعة من تاريخ تلقي الشكاية، ما لم يتم الاتفاق بين مزودي الخدمة والإدارة أو الهيئة المعينة لهذا الغرض على فترة أطول للقيام بذلك"، تحت طائلة العقاب (500 ألف درهم غرامة، سحب رخص المزاولة الخاصة بهم وتقوم بمنعهم بصورة نهائية من مزاولة أنشطتهم داخل التراب الوطني" [المادتين 10 و11].إن حرية التعبير وإبداء الرأي أصلا محدودة في وسائل التواصل الاجتماعي، فتطبيق "الإبلاغ عن المحتوى" يؤدي عادة إلى سحب المحتوى أو إلغاء الاشتراك"، وهذا التطبيق كان مفتوحا أمام رواد الشبكة. ويريد مشروع القانون 22.20 منحه لـ"الإدارة أو الهيئة المعنية" التي ستتولى أمر "الإشراف والرقابة على الخدمات المقدمة من طرف شبكات التواصل الاجتماعي والبث المفتوح والشبكات المماثلة" والتي سيُعهد إليها "بصفة عامة السهر على التطبيق السليم لمقتضيات هذا القانون" [المادة 5- الفصل الأول].وفي تكييف لاتفاقية بوادبيست المتعلقة بالجريمة الالكترونية (23 نوفمبر 2001)، جرى توسيع لائحة "الجرائم الالكترونية" لتضم ما يُطلق عليه "المكتسبات الحقوقية" لنظام الاستبداد وعلى ر ......
#مشروع
#قانون
#22.20:
#شتلة
#تخفي
#غابة
#الاستبداد،
#بقلم
#أزنزار
#كاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675985
الحوار المتمدن
المناضل-ة - مشروع قانون 22.20: شتلة تخفي غابة الاستبداد، بقلم أزنزار (كاتب بجريدة المناضل-ة الموقوفة)
محمد الطيب بدور : سقوط الشجرة التي تغطي بقية من غابة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطيب_بدور لأن قضايا المجتمع ترتبط بشكل منظومي و كذلك مؤسساته الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الاعلامية ، و لأن صانعي السياسات في كل المجالات تقريبا يتغاضون عن التمفصل الضروري حتى لا تنهار إحداها فتجر بقية النسيج الى انهيارات متتالية ، فإن مستويات التحليل لتشخيص الأزمات الحادة يكون هو الآخر مجانبا لنظرة شاملة تبحث أصول المشكلات و ترتيبها و التوليف بينها.في الواقع لم يعرّ واقع الصحة البنى التحتية و نسيج الرعاية الصحية و استراتيجيات السياسات الصحية فحسب ، فكثيرة هي الأصوات التي نادت بضرورة الاستفاقة لوضع الصحة من أولويات المجتمع منذ الشعور بالغبن و العجز عن العلاج الذي يكفل الحياة تبعا لتداخل و تعقيد مسالك الاستفادة من الخدمات الصحية و انتشار سوق لنهب مقدرات الناس و الاستغناء عن طواقم و خبرات لم تعد تجد في البلد غيرالتحقير و التدجين و الرضا بالدون .بإمكانك أن تحصر القول بوجهة نظر أحادية الجانب و تسهب في تشريح المجال الصحي كما يكون الحال عندما يتعلق الأمر بالتعليم أو النقل أو غيرها من المجالات الحيوية و لكن بعض الأسئلة التي يمكن أن تسلط الضوء لنفهم كيف وصلنا الى هذا المستوى من التداعي في جميع المجالات .ــ ما علاقة الصحة كمجال حيوي يهم حياة الناس بالتعليم و البحث و دور المجتمع ليظل أولوية قصوى ؟هل في موازنات الدولة ما يشير صراحة غيرالخطابات السياسية الى الاستثمار في صحة الناس لصالح المجالات الأخرى ؟ــ أين تكمن العطالة في جعل الصحة مفهوما يتعلق بالبيئة ينسجم مع نظرة معينة مع التناول العلمي و ثقافة الانضباط الى الخبرة و التجربة العلمية ؟ــ أي اعتبار لمواكبة المستجدات الطبية في غياب استراتيجيات التكامل بين الموارد و مخرجات التعليم الجامعي و بنى تقنية عالية و مخابر البحث التي تدعم الاستقلالية و السبق و التوقي ؟ــ كيف تشتغل الآلة السياسية من حيث :ـ وضوح الرؤية أو عدمها بخصوص الرعاية الصحية للجميع و على أي أساس ؟ـ أي ثقافة و مآلات صحية في مناخ تسييس الكثير من الخدمات و رهن مستقبل الصحة بتوجهات متضاربة و لوبيات تتحكم في كل مفاصل الحياة ؟ـ أي خطاب صحي في علاقة بثقافة تعلي من شأن الحسم العلمي داخل النسيج المجتمعي في ضوء خطابات السلعنة و التخلف و الشعوذة و تسطيح الفكر ؟ـ أي مقاربات تعليمية منذ بداية الدراسة تهيىء الجيل الى نظرة شاملة للصحة بما في ذلك التربية على الاكتشاف و الاستشراف و خدمة الرفاه الصحي كحد أدنى لإنسان إيجابي يؤدي دوره المجتمعي دون خوف على مصيره و مصير أبنائه و بقية النسيج المترابط من المجتمع ؟أسئلة قد تفتح تحليلا منظوميا في زمن الكورونا ، و لكن سنتساءل أيضا ، هل عرّت هذه الجائحة هشاشة كل المنظومات و المناعة المزيفة ؟ يكفي أن نعد ما يتوفر من مخزون غذائي و حجم العوز و دخول لوبيات الاحتكار و النهب و نقف على أزمة قيمية حادة تعكس الكسر الذي أصاب في مقتل أخلاقيات الكثير من المهن ، أزمة كان من المتوقع أن تحصل حسب المراقبين المتابعين لشأن مجتمع تتقاذفه التجاذبات حول أهداف أنانية لم يكن من نتائجها غير تهرئة التعليم و الصحة و المزيد من الفقر و الجريمة ..قد نشهد استفاقة حينية حيث ترتب أولويات المجتمع لكن ليس الى درجة الكسب ..فآلة توزيع ما يحقق الحياة الكريمة ليست بيد من يفتقرون لوسائل تحقيقها و إنجازها ... ربما ننسى الحجر الصحي الذي قرب الأسرة في سجن الخوف و الرعب ، ربما تعودنا رؤية من يستميت في الحصول على ذرة سميد يسد بها رمق أطفال ، ربما لم ننزع الى الآن قناع النفاق و لم نعرّ الى الآن زيف جلادينا ..و خو ......
#سقوط
#الشجرة
#التي
#تغطي
#بقية
#غابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680492
#الحوار_المتمدن
#محمد_الطيب_بدور لأن قضايا المجتمع ترتبط بشكل منظومي و كذلك مؤسساته الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الاعلامية ، و لأن صانعي السياسات في كل المجالات تقريبا يتغاضون عن التمفصل الضروري حتى لا تنهار إحداها فتجر بقية النسيج الى انهيارات متتالية ، فإن مستويات التحليل لتشخيص الأزمات الحادة يكون هو الآخر مجانبا لنظرة شاملة تبحث أصول المشكلات و ترتيبها و التوليف بينها.في الواقع لم يعرّ واقع الصحة البنى التحتية و نسيج الرعاية الصحية و استراتيجيات السياسات الصحية فحسب ، فكثيرة هي الأصوات التي نادت بضرورة الاستفاقة لوضع الصحة من أولويات المجتمع منذ الشعور بالغبن و العجز عن العلاج الذي يكفل الحياة تبعا لتداخل و تعقيد مسالك الاستفادة من الخدمات الصحية و انتشار سوق لنهب مقدرات الناس و الاستغناء عن طواقم و خبرات لم تعد تجد في البلد غيرالتحقير و التدجين و الرضا بالدون .بإمكانك أن تحصر القول بوجهة نظر أحادية الجانب و تسهب في تشريح المجال الصحي كما يكون الحال عندما يتعلق الأمر بالتعليم أو النقل أو غيرها من المجالات الحيوية و لكن بعض الأسئلة التي يمكن أن تسلط الضوء لنفهم كيف وصلنا الى هذا المستوى من التداعي في جميع المجالات .ــ ما علاقة الصحة كمجال حيوي يهم حياة الناس بالتعليم و البحث و دور المجتمع ليظل أولوية قصوى ؟هل في موازنات الدولة ما يشير صراحة غيرالخطابات السياسية الى الاستثمار في صحة الناس لصالح المجالات الأخرى ؟ــ أين تكمن العطالة في جعل الصحة مفهوما يتعلق بالبيئة ينسجم مع نظرة معينة مع التناول العلمي و ثقافة الانضباط الى الخبرة و التجربة العلمية ؟ــ أي اعتبار لمواكبة المستجدات الطبية في غياب استراتيجيات التكامل بين الموارد و مخرجات التعليم الجامعي و بنى تقنية عالية و مخابر البحث التي تدعم الاستقلالية و السبق و التوقي ؟ــ كيف تشتغل الآلة السياسية من حيث :ـ وضوح الرؤية أو عدمها بخصوص الرعاية الصحية للجميع و على أي أساس ؟ـ أي ثقافة و مآلات صحية في مناخ تسييس الكثير من الخدمات و رهن مستقبل الصحة بتوجهات متضاربة و لوبيات تتحكم في كل مفاصل الحياة ؟ـ أي خطاب صحي في علاقة بثقافة تعلي من شأن الحسم العلمي داخل النسيج المجتمعي في ضوء خطابات السلعنة و التخلف و الشعوذة و تسطيح الفكر ؟ـ أي مقاربات تعليمية منذ بداية الدراسة تهيىء الجيل الى نظرة شاملة للصحة بما في ذلك التربية على الاكتشاف و الاستشراف و خدمة الرفاه الصحي كحد أدنى لإنسان إيجابي يؤدي دوره المجتمعي دون خوف على مصيره و مصير أبنائه و بقية النسيج المترابط من المجتمع ؟أسئلة قد تفتح تحليلا منظوميا في زمن الكورونا ، و لكن سنتساءل أيضا ، هل عرّت هذه الجائحة هشاشة كل المنظومات و المناعة المزيفة ؟ يكفي أن نعد ما يتوفر من مخزون غذائي و حجم العوز و دخول لوبيات الاحتكار و النهب و نقف على أزمة قيمية حادة تعكس الكسر الذي أصاب في مقتل أخلاقيات الكثير من المهن ، أزمة كان من المتوقع أن تحصل حسب المراقبين المتابعين لشأن مجتمع تتقاذفه التجاذبات حول أهداف أنانية لم يكن من نتائجها غير تهرئة التعليم و الصحة و المزيد من الفقر و الجريمة ..قد نشهد استفاقة حينية حيث ترتب أولويات المجتمع لكن ليس الى درجة الكسب ..فآلة توزيع ما يحقق الحياة الكريمة ليست بيد من يفتقرون لوسائل تحقيقها و إنجازها ... ربما ننسى الحجر الصحي الذي قرب الأسرة في سجن الخوف و الرعب ، ربما تعودنا رؤية من يستميت في الحصول على ذرة سميد يسد بها رمق أطفال ، ربما لم ننزع الى الآن قناع النفاق و لم نعرّ الى الآن زيف جلادينا ..و خو ......
#سقوط
#الشجرة
#التي
#تغطي
#بقية
#غابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680492
الحوار المتمدن
محمد الطيب بدور - سقوط الشجرة التي تغطي بقية من غابة
مهدي شاكر العبيدي : استحضار المجتمع المدني في عمل روائي غابة الحق
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي قبل قرابة ثلاثة عقود تنقص أو تزيد في حساب السنين لا فرق ، ظهرت في الوسط الثقافي العراقي صفحتان مكرستان لرصد الحياة الأدبية في البلد ، أولاهما باسم "أدب وثقافة" وثانيهما باسم "النافذة الفكرية" وكلتاهما تصدر يومي السبت والأربعاء على التوالي ومن كل اسبوع ، مع بقية صفحات جريدة العراق وبإشراف المرحوم أحمد شبيب الذي يمتلك قابلية فائقة على تمييز الحسن والجيد من الموضوعات وترشيحه للنشر من بين ركام المقالات التي تتوافى على ذلك المطبوع اليومي وفيها الكثير غير المستوفي لمتطلبات النشر ، فيستبعده منه بلا أدنى تحرج وتخاذل إزاء رهبوتية صار إليها كاتبها بفضل من إسهامه بفعالية ملحوظة في الحقل السياسي أو غيره من ألوان النشاط ، علماً أنه ما أُجيز وسُمح به وقتها إلا لأنه ينطق بلسان المكون الثاني للشعب العراقي ونعني به الكرد ويفصح عن أمنياتهم ورغباتهم ، ويُطلع الملأ على أشتات من ثقافتهم وموروثهم ، مُدللاً في الوقت ذاته على انفتاحهم وتوقِ متنوريهم للتعايش مع سائر الشعب العراقي وشرائحه بغاية ما يلزم من الانسجام والمسالمة والتصافي. وثمة أمر معروف يلزمه الصحفيون المتمرسون والحذرون والمشفقون أيضاً على واقع الكُتاب اليومي أن يُمنى بما لم يكن في حسبان أحد من اشتطاط المسؤولين في تفسير ما يكمن وراء كتابتهم من رمز ومعنى وإشارة فيعرضوا لبعض الأذى ، فكان احمد شبيب مُراعياً لهذا الجانب بشكل كبير ومدهش ، فيشطب من غير مقالة تعبيرات يخالها متضمنة غير معناها الظاهر وذلك حرصاً على تجنيبهم الخسف والامتهان ، ومشفقاً على حال ذراريهم المعيشي قبل كل شيء. فراق لي حينها أن أكتب وأنشر فيها موضوعات مستوحاة ومعنية بالتراث القريب لموجوديتنا على هذه الأرضين من قبيل : عبد العزيز البشري الأديب الذي لا يتكرر ، حول انضمام بعض الأدباء الرواد إلى المحافل الماسونية ، عن رسالة من مواطن عراقي في سوق الصدرية إلى العقَاد في القاهرة ، من حالات التخليط والتهويش في الكتابة الأدبية ، علي الشرقي في الرسائل الجامعية وكتابات الدارسين ، مدني صالح بين الانكار والحفاوة ، محمد مندور في رواية المرايا لنجيب محفوظ ، وكثير غيرها جاوز بضع مئات إذا أحصي مع مثيلاته الملاقية حفاوة وقبولاً من لدن محرري الصفحات الأدبية للجرائد الأخرى في غير ظرف ومناسبة ، فانبرى لها شاعر سبعيني (1) أو ثمانيني لا أعرف ، إسمه فاتح بشير نعمان لم أعد أسمع به وعنه شيئاً في السنوات الأخيرة ، مدعياً أنها لا تحكي عن معاصرة ومواكبة لمستجدات العصر ، بل هي معيدة لنا أجواء زمن ماض ٍ ، وملتُ بصفحة وجهي مُشيحاً عن مداخلة كهذه لأني لم أكترث من قبل بنظائرها من صنوف التخرصات التي ينصب في تلفيقها نفر من الشانئين ممن يستكثرون على الآخر انقطاعه الكلي لمزاولة صنعته الأدبية واحجامه من مشاكلتهم في ما يولعون به من ثلب نتاج هذا وذاك من قرنائهم الأدباء والتهوين منه ، فضلاً عن ما خبرته وامتحنت به من تفنن في اطلاق الإشاعات عن استمساك بالقديم علَهم يصلون لمبتغاهم من تدنيس السمعة جهلاً منهم أن من ليس له ماض ٍ قريب أو بعيد ليس له حاضر زاه ٍ ومُشرف ٍ ودان ٍ ، وساورني ظن بأن (الولد) لا يعدو أن يكون مؤلباً ومستثارة ً حفائظه ومحرضاً من زمرٍ تلمست فيه تصديق أية فرية واستعداداً للانقياد بوحي أي انتحال بشأن مجهودات أدبية لم تُعد له ولأشباهه ، إنما لتُقرأ من قِبل الحُراص على الثقافة العربية أن يطولها التحريف والمسخ ، وأن تتجلبب بطابع ٍ من الإشراق والتأصيل. إستذكرت هذه الشجون وأنا بصدد استعراض فصول رواية غاية الحق بطبعتها الخاصة عام 2001م ، والصادرة عن دار المدى بعد أن صدرت الأو ......
#استحضار
#المجتمع
#المدني
#روائي
#غابة
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681829
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي قبل قرابة ثلاثة عقود تنقص أو تزيد في حساب السنين لا فرق ، ظهرت في الوسط الثقافي العراقي صفحتان مكرستان لرصد الحياة الأدبية في البلد ، أولاهما باسم "أدب وثقافة" وثانيهما باسم "النافذة الفكرية" وكلتاهما تصدر يومي السبت والأربعاء على التوالي ومن كل اسبوع ، مع بقية صفحات جريدة العراق وبإشراف المرحوم أحمد شبيب الذي يمتلك قابلية فائقة على تمييز الحسن والجيد من الموضوعات وترشيحه للنشر من بين ركام المقالات التي تتوافى على ذلك المطبوع اليومي وفيها الكثير غير المستوفي لمتطلبات النشر ، فيستبعده منه بلا أدنى تحرج وتخاذل إزاء رهبوتية صار إليها كاتبها بفضل من إسهامه بفعالية ملحوظة في الحقل السياسي أو غيره من ألوان النشاط ، علماً أنه ما أُجيز وسُمح به وقتها إلا لأنه ينطق بلسان المكون الثاني للشعب العراقي ونعني به الكرد ويفصح عن أمنياتهم ورغباتهم ، ويُطلع الملأ على أشتات من ثقافتهم وموروثهم ، مُدللاً في الوقت ذاته على انفتاحهم وتوقِ متنوريهم للتعايش مع سائر الشعب العراقي وشرائحه بغاية ما يلزم من الانسجام والمسالمة والتصافي. وثمة أمر معروف يلزمه الصحفيون المتمرسون والحذرون والمشفقون أيضاً على واقع الكُتاب اليومي أن يُمنى بما لم يكن في حسبان أحد من اشتطاط المسؤولين في تفسير ما يكمن وراء كتابتهم من رمز ومعنى وإشارة فيعرضوا لبعض الأذى ، فكان احمد شبيب مُراعياً لهذا الجانب بشكل كبير ومدهش ، فيشطب من غير مقالة تعبيرات يخالها متضمنة غير معناها الظاهر وذلك حرصاً على تجنيبهم الخسف والامتهان ، ومشفقاً على حال ذراريهم المعيشي قبل كل شيء. فراق لي حينها أن أكتب وأنشر فيها موضوعات مستوحاة ومعنية بالتراث القريب لموجوديتنا على هذه الأرضين من قبيل : عبد العزيز البشري الأديب الذي لا يتكرر ، حول انضمام بعض الأدباء الرواد إلى المحافل الماسونية ، عن رسالة من مواطن عراقي في سوق الصدرية إلى العقَاد في القاهرة ، من حالات التخليط والتهويش في الكتابة الأدبية ، علي الشرقي في الرسائل الجامعية وكتابات الدارسين ، مدني صالح بين الانكار والحفاوة ، محمد مندور في رواية المرايا لنجيب محفوظ ، وكثير غيرها جاوز بضع مئات إذا أحصي مع مثيلاته الملاقية حفاوة وقبولاً من لدن محرري الصفحات الأدبية للجرائد الأخرى في غير ظرف ومناسبة ، فانبرى لها شاعر سبعيني (1) أو ثمانيني لا أعرف ، إسمه فاتح بشير نعمان لم أعد أسمع به وعنه شيئاً في السنوات الأخيرة ، مدعياً أنها لا تحكي عن معاصرة ومواكبة لمستجدات العصر ، بل هي معيدة لنا أجواء زمن ماض ٍ ، وملتُ بصفحة وجهي مُشيحاً عن مداخلة كهذه لأني لم أكترث من قبل بنظائرها من صنوف التخرصات التي ينصب في تلفيقها نفر من الشانئين ممن يستكثرون على الآخر انقطاعه الكلي لمزاولة صنعته الأدبية واحجامه من مشاكلتهم في ما يولعون به من ثلب نتاج هذا وذاك من قرنائهم الأدباء والتهوين منه ، فضلاً عن ما خبرته وامتحنت به من تفنن في اطلاق الإشاعات عن استمساك بالقديم علَهم يصلون لمبتغاهم من تدنيس السمعة جهلاً منهم أن من ليس له ماض ٍ قريب أو بعيد ليس له حاضر زاه ٍ ومُشرف ٍ ودان ٍ ، وساورني ظن بأن (الولد) لا يعدو أن يكون مؤلباً ومستثارة ً حفائظه ومحرضاً من زمرٍ تلمست فيه تصديق أية فرية واستعداداً للانقياد بوحي أي انتحال بشأن مجهودات أدبية لم تُعد له ولأشباهه ، إنما لتُقرأ من قِبل الحُراص على الثقافة العربية أن يطولها التحريف والمسخ ، وأن تتجلبب بطابع ٍ من الإشراق والتأصيل. إستذكرت هذه الشجون وأنا بصدد استعراض فصول رواية غاية الحق بطبعتها الخاصة عام 2001م ، والصادرة عن دار المدى بعد أن صدرت الأو ......
#استحضار
#المجتمع
#المدني
#روائي
#غابة
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681829
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - استحضار المجتمع المدني في عمل روائي( غابة الحق)