يوحنا بيداويد : السخرية من أداة نقد او رسالة عتاب الى سلاح الطعن وأسلوب التجريح
#الحوار_المتمدن
#يوحنا_بيداويد نتيجة الحجر الصحي المفروض على البشرية في هذه الايام، كثرت النقاشات بين الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أمور قديمة التي لم تكن قبل تطرح قبل ظهور فايروس كورونا.لاحظت بعض الكتاب من أبناء شعبنا بدأوا يطرحون في بعض المقالات أفكارا ذات الطابع الفلسفي، او التوجه الصحي او يكتبون مواضيعا ذات طابع السخري ضد الدين بعد ان جزعوا من السياسة والسياسيين. اظن ان السخرية هي رسالة عتاب الى الاخر ان يعيد النظر في قراراته او أفكاره او تصرفاته او طمعه .......او رسالة الرفض لموقف الأخر تماما. لا اظن هناك من لا يعلم ان السخرية هو اسلوب ادبي قديم مارسه الانسان في تعابيره الكتابية او تمثيله حركات او صوت لشخص اخر، كان سلاحا بيد الضعفاء، لتوجيه النقد للوضع العام او الوضع السياسي او الوضع الاجتماعي او تصرفات رجال الدين. حتى في محاورات افلاطون نجد الأجوبة الساخرة بين تلاميده، في مسرحيات شكسبير وغيرهم، في العصر الحديث كان الكاتب الإيرلندي برناردشو من أشهر كتاب المسرحيات الناقدة الساخرة ضد المرأة كنتيجة عقدة نفسية له!.لكن حسب قناعتي بعض من كتابنا مع الأسف تجاوزوا طريقة التعبير او لو يوفقوا في اختيار اسلوب طرح أفكارهم، وبعض الاخر راح يسقط الاخرين كأنهم الدكتور المختص الوحيد، فأذن له المعرفة أكثر من غيره في حسم القضايا!المشكلة عند البعض هي ان السخرية لم تتوقف عند حد المعقول، بل امتدت لتشمل المقدسات الاخرين، الامر الذي أرى قد ينقلب الى أسلوب التعبير عن الكراهية، هذا ما لا اتفق معه بل اظن معظم الكتاب يرفضونه.اظن كلنا نعترف ان معرفتنا مهما كانت واسعة تبقى محدودة! لهذا اتمنى من كتابنا ان يحترموا الرموز الطقوس الدينية المقدسة عند شريحة كبيرة من أبناء مجتمعنا، فكما لديهم الحرية في طرح أفكارهم، في نفس الوقت يجب ان يكونوا حذرين الا يطعنوا في مشاعر الاخرين وتدنيس مقدساتهم. لان السخرية لن تعود في هذه الحالة الى أسلوب التعبير عن الأفكار الذاتية وتطلعاتهم، بل تنقلب الى أداة جرح وتسقيط وتصغير وتوجيه اهانة من غير حق للأخرين.الصلوات على أرواح الاموات وتقديم النذور او مواكبة الميت الى القبر او حضور الجناز او القاعة لتقديم التعازي هي من طقوس كما قلت في (رد السابق) هي المقدسات، نعم من الموروثات القديمة لكن لا يستطيع الانسان فجأة التخلي عنها، وقلت (باختصار أيضا) كانت طريقا لتخفيف الضغط النفسي وكذلك إزالة عقدة الخوف من الموت. كما لاحظت ان مجتمعنا يشعر بأهميتها أكثر فأكثر في المهجر لنفس الأسباب!!في زمن النظام السابق حينما كنا في العسكرية او تدريب الطلبة كانت النكات الساخرة التي نسمعها كثيرة، بل يتبارى أحيانا البعض في انتاجها من خياله الفكري لترفيه نفسه وتقليل اثر الضغوطات النفسية التي كانت السلطة تمارسها على الناس.وبعد فشل الحكومات الإسلامية الحالية في إدارة الوطن، بل سرقت سرقت أموال العراقيين تلاحظون البوستات الساخرة الموجهة لقادة السياسيين ورموز الحكومة لا تنضب. في الختام أتمنى ان يترفع أسلوب الادب عند كتابنا، لا أقول ان لا يتم نقد الظواهر السلبية، او السكوت عنها، بالعكش هي مهمتنا جميعا ان نقول الحق في وجه الاقوياء لكن باسلوب لا يتاثر الاخرين من جراء موقفنا لا سيما البسطاء، لهذا ادعوا ان احترام مقدسات الاخرين ورموزهم، وفي الحذر من طريقة التعبير في الطعن من غير وجود دليل. طبعا لا أتوقع الكل سوف يرضى او يستجيب لدعوتي، لكن أتمنى ان يفكروا كثيرا فيما يكتبوا لان الزيادة كالنقصان، وان (غلطة الشاطر با ......
#السخرية
#أداة
#رسالة
#عتاب
#سلاح
#الطعن
#وأسلوب
#التجريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674488
#الحوار_المتمدن
#يوحنا_بيداويد نتيجة الحجر الصحي المفروض على البشرية في هذه الايام، كثرت النقاشات بين الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أمور قديمة التي لم تكن قبل تطرح قبل ظهور فايروس كورونا.لاحظت بعض الكتاب من أبناء شعبنا بدأوا يطرحون في بعض المقالات أفكارا ذات الطابع الفلسفي، او التوجه الصحي او يكتبون مواضيعا ذات طابع السخري ضد الدين بعد ان جزعوا من السياسة والسياسيين. اظن ان السخرية هي رسالة عتاب الى الاخر ان يعيد النظر في قراراته او أفكاره او تصرفاته او طمعه .......او رسالة الرفض لموقف الأخر تماما. لا اظن هناك من لا يعلم ان السخرية هو اسلوب ادبي قديم مارسه الانسان في تعابيره الكتابية او تمثيله حركات او صوت لشخص اخر، كان سلاحا بيد الضعفاء، لتوجيه النقد للوضع العام او الوضع السياسي او الوضع الاجتماعي او تصرفات رجال الدين. حتى في محاورات افلاطون نجد الأجوبة الساخرة بين تلاميده، في مسرحيات شكسبير وغيرهم، في العصر الحديث كان الكاتب الإيرلندي برناردشو من أشهر كتاب المسرحيات الناقدة الساخرة ضد المرأة كنتيجة عقدة نفسية له!.لكن حسب قناعتي بعض من كتابنا مع الأسف تجاوزوا طريقة التعبير او لو يوفقوا في اختيار اسلوب طرح أفكارهم، وبعض الاخر راح يسقط الاخرين كأنهم الدكتور المختص الوحيد، فأذن له المعرفة أكثر من غيره في حسم القضايا!المشكلة عند البعض هي ان السخرية لم تتوقف عند حد المعقول، بل امتدت لتشمل المقدسات الاخرين، الامر الذي أرى قد ينقلب الى أسلوب التعبير عن الكراهية، هذا ما لا اتفق معه بل اظن معظم الكتاب يرفضونه.اظن كلنا نعترف ان معرفتنا مهما كانت واسعة تبقى محدودة! لهذا اتمنى من كتابنا ان يحترموا الرموز الطقوس الدينية المقدسة عند شريحة كبيرة من أبناء مجتمعنا، فكما لديهم الحرية في طرح أفكارهم، في نفس الوقت يجب ان يكونوا حذرين الا يطعنوا في مشاعر الاخرين وتدنيس مقدساتهم. لان السخرية لن تعود في هذه الحالة الى أسلوب التعبير عن الأفكار الذاتية وتطلعاتهم، بل تنقلب الى أداة جرح وتسقيط وتصغير وتوجيه اهانة من غير حق للأخرين.الصلوات على أرواح الاموات وتقديم النذور او مواكبة الميت الى القبر او حضور الجناز او القاعة لتقديم التعازي هي من طقوس كما قلت في (رد السابق) هي المقدسات، نعم من الموروثات القديمة لكن لا يستطيع الانسان فجأة التخلي عنها، وقلت (باختصار أيضا) كانت طريقا لتخفيف الضغط النفسي وكذلك إزالة عقدة الخوف من الموت. كما لاحظت ان مجتمعنا يشعر بأهميتها أكثر فأكثر في المهجر لنفس الأسباب!!في زمن النظام السابق حينما كنا في العسكرية او تدريب الطلبة كانت النكات الساخرة التي نسمعها كثيرة، بل يتبارى أحيانا البعض في انتاجها من خياله الفكري لترفيه نفسه وتقليل اثر الضغوطات النفسية التي كانت السلطة تمارسها على الناس.وبعد فشل الحكومات الإسلامية الحالية في إدارة الوطن، بل سرقت سرقت أموال العراقيين تلاحظون البوستات الساخرة الموجهة لقادة السياسيين ورموز الحكومة لا تنضب. في الختام أتمنى ان يترفع أسلوب الادب عند كتابنا، لا أقول ان لا يتم نقد الظواهر السلبية، او السكوت عنها، بالعكش هي مهمتنا جميعا ان نقول الحق في وجه الاقوياء لكن باسلوب لا يتاثر الاخرين من جراء موقفنا لا سيما البسطاء، لهذا ادعوا ان احترام مقدسات الاخرين ورموزهم، وفي الحذر من طريقة التعبير في الطعن من غير وجود دليل. طبعا لا أتوقع الكل سوف يرضى او يستجيب لدعوتي، لكن أتمنى ان يفكروا كثيرا فيما يكتبوا لان الزيادة كالنقصان، وان (غلطة الشاطر با ......
#السخرية
#أداة
#رسالة
#عتاب
#سلاح
#الطعن
#وأسلوب
#التجريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674488
الحوار المتمدن
يوحنا بيداويد - السخرية من أداة نقد او رسالة عتاب الى سلاح الطعن وأسلوب التجريح
نبيل عودة : السخرية المغلّفة في قصة راوية بربارة -محاولة إقناع-
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة قصّة د. راوية بربارة "محاولة إقناع" فاجأتني بفكرتها أوّلا، وبقدرة السخرية أن تكون مستترة داخل السرد القصصيّ، بدون تكلّف، وبدون مبالغة، عبر سرد يبدو تقليديًّا للوهلة الأولى، وأظنّ أنّ الكثيرين من القراء لم ينتبهوا للسخرية التي تفجرّها الأديبة د. راوية بربارة، متجاوزة الصياغة القصصيّة التقليديّة، رغم أنّ القارئ العادي لن ينتبه لقوة السخرية المستترة بفكرة القصة. وبالمناسبة لا بدّ أن أضيف أنّ اكتشافي لمضمون السخرية في هذا النص القصصيّ قد يفاجئ معظم من قراء القصة. قد يتفاجأ من قرأ هذا النصّ القصصي بأنّني أتحدّث عن مفارقة ساخرة. فهي تبدو للقارئ نصًّا قصصيًّا تقليديًّا يتحدّث عن مجموعة طلاب بطريقهم للمشاركة بحوار، أمر لا شيء غريب فيه، تكتب: "السيّارة تهرول تشقّ الطريق الجبلي والقلوب تنتفض قلقا، تحاول استمهال السائق خوفا من المواجهة الأولى...لكنّ العجلات السود لا تستوعب المخاوف الإنسانيّة وتُنذر بالوصول"فأين السخرية اذن؟ طبعا هذا تمهيد للآتي. وتضيف: " ركضنا نحو قاعة المحاضرات منتظرين بداية المهمّة التي أوكلت إلينا في درس فن الخطابة وهي: محاولة إقناع الآخرين بوجهة نظرنا."حتى هنا النصّ يمكن أن نسميه نصًّا متوقّعًا لا شيء يثير التفكير فيما هو غير متوقع.وهنا تبدأ اللعبة اللغويّة، لعبة المفارقة لطرح واقع ربما اعتدناه، حضر الطلاب لإجراء حوار يهوديّ عربي، يقترح الأستاذ أن يجري اختيار المتحدثين حسب ترتيب الحروف الأبجدية.وتفجّر راوية بهدوء قنبلة أولى قد لا تثير التفات أحد "الطلاب العرب فضّلوا أن يستمعوا أوّلا لزملائهم اليهود".ماذا يتوقّع القارئ من لقاء كهذا؟أن يطرح كلّ طرف ما يخصّه سياسيًّا واجتماعيًّا وفكريًّا.وهنا المفارقة الساخرة لكن لمن يقرأ النص بعقل وليس بعين مغمضة وعين مفتوحة.تتحدّث اليهودية ياعل، يشغلها امر أساسي "تبذل جهدها لإقناعنا بأفضليّة انتعال الحذاء الصيفي في فصل الشّتاء.. وتُسهب في الأسباب وتضحكُ"اليهودية يفيت تهزّ شعرها على الأكتاف وتهزّ أفكارنا، محاوِلَةً إقناعنا بأهميّة تجفيف الجسد بعد الاستحمام بعباءة نرتديها ونمتّع جسدنا بنقاط الماء يمتصّها القماش على مهلٍ فيسترخي الجسد"انتبهوا للسخرية هنا. أسلوب الطرح لا يقول شيئا، لكن الطرح لمواضيع تافهة هنا، يجب أن تجهّز القارئ لما هو آت.طبعا تضيف راوية تفاصيل لا علاقة لها بالحوار الذي يتوقّعه القارئ للقصة من لقاء يهوديّ عربيّ. أي تجهّز القارئ ليعيش المفارقة الساخرة التي تنتظره.وتؤكّد راوية الأمر الجوهريّ بالنسبة للعرب:" أمّا نحن فلم نجرؤ على اقتحام مواضيع غير عاديّة"ماذا سيكون حديث العرب؟انتبهوا هنا للفجوة بين مجتمعين ونهجين وتفكيرين وواقعين.هنا تبدأ اللوحة الساخرة بالظهور بكامل المفارقة بين اتجاهين.العربي سمير يحاول، كما تكتب راوية على لسان المشاركين العرب: "إقناعنا بموضوع السّاعة، جاهد وجهد ليُنعِش قناعتنا بأهميّة السلام كحلّ لا مفرّ منه وانّ الحرب لا تقود إلا للويلات وللمصائب"! طبعا لا حذاء ياعل ولا عباءة يفيت.اذن كل الكلمات التي سهر على إعدادها سمير كممثّل للمشاركين العرب كما تكتب راوية: "ارتبكتِ بين شفتي سمير واهتزّت الأوراق المحمّلة بنظريّاتٍ واقتباساتٍ وأفكار". بالمقابل قدمي ياعل وجسد يفيت هما مقابل حقوق شعب يطالب بالسلام.هل من سخرية أبشع من هذا الواقع بين اليهود والعرب؟؟هل من سخرية أرقى من هذا النص القصصيّ عن واقع نعيشه؟ شعب قلق لقدمية وجسده وشعب قلق على مستقبل السلام والحرية.يجيء دور سعاد لإنقاذ الكرامة من الغرق. ......
#السخرية
#المغلّفة
#راوية
#بربارة
#-محاولة
#إقناع-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677735
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة قصّة د. راوية بربارة "محاولة إقناع" فاجأتني بفكرتها أوّلا، وبقدرة السخرية أن تكون مستترة داخل السرد القصصيّ، بدون تكلّف، وبدون مبالغة، عبر سرد يبدو تقليديًّا للوهلة الأولى، وأظنّ أنّ الكثيرين من القراء لم ينتبهوا للسخرية التي تفجرّها الأديبة د. راوية بربارة، متجاوزة الصياغة القصصيّة التقليديّة، رغم أنّ القارئ العادي لن ينتبه لقوة السخرية المستترة بفكرة القصة. وبالمناسبة لا بدّ أن أضيف أنّ اكتشافي لمضمون السخرية في هذا النص القصصيّ قد يفاجئ معظم من قراء القصة. قد يتفاجأ من قرأ هذا النصّ القصصي بأنّني أتحدّث عن مفارقة ساخرة. فهي تبدو للقارئ نصًّا قصصيًّا تقليديًّا يتحدّث عن مجموعة طلاب بطريقهم للمشاركة بحوار، أمر لا شيء غريب فيه، تكتب: "السيّارة تهرول تشقّ الطريق الجبلي والقلوب تنتفض قلقا، تحاول استمهال السائق خوفا من المواجهة الأولى...لكنّ العجلات السود لا تستوعب المخاوف الإنسانيّة وتُنذر بالوصول"فأين السخرية اذن؟ طبعا هذا تمهيد للآتي. وتضيف: " ركضنا نحو قاعة المحاضرات منتظرين بداية المهمّة التي أوكلت إلينا في درس فن الخطابة وهي: محاولة إقناع الآخرين بوجهة نظرنا."حتى هنا النصّ يمكن أن نسميه نصًّا متوقّعًا لا شيء يثير التفكير فيما هو غير متوقع.وهنا تبدأ اللعبة اللغويّة، لعبة المفارقة لطرح واقع ربما اعتدناه، حضر الطلاب لإجراء حوار يهوديّ عربي، يقترح الأستاذ أن يجري اختيار المتحدثين حسب ترتيب الحروف الأبجدية.وتفجّر راوية بهدوء قنبلة أولى قد لا تثير التفات أحد "الطلاب العرب فضّلوا أن يستمعوا أوّلا لزملائهم اليهود".ماذا يتوقّع القارئ من لقاء كهذا؟أن يطرح كلّ طرف ما يخصّه سياسيًّا واجتماعيًّا وفكريًّا.وهنا المفارقة الساخرة لكن لمن يقرأ النص بعقل وليس بعين مغمضة وعين مفتوحة.تتحدّث اليهودية ياعل، يشغلها امر أساسي "تبذل جهدها لإقناعنا بأفضليّة انتعال الحذاء الصيفي في فصل الشّتاء.. وتُسهب في الأسباب وتضحكُ"اليهودية يفيت تهزّ شعرها على الأكتاف وتهزّ أفكارنا، محاوِلَةً إقناعنا بأهميّة تجفيف الجسد بعد الاستحمام بعباءة نرتديها ونمتّع جسدنا بنقاط الماء يمتصّها القماش على مهلٍ فيسترخي الجسد"انتبهوا للسخرية هنا. أسلوب الطرح لا يقول شيئا، لكن الطرح لمواضيع تافهة هنا، يجب أن تجهّز القارئ لما هو آت.طبعا تضيف راوية تفاصيل لا علاقة لها بالحوار الذي يتوقّعه القارئ للقصة من لقاء يهوديّ عربيّ. أي تجهّز القارئ ليعيش المفارقة الساخرة التي تنتظره.وتؤكّد راوية الأمر الجوهريّ بالنسبة للعرب:" أمّا نحن فلم نجرؤ على اقتحام مواضيع غير عاديّة"ماذا سيكون حديث العرب؟انتبهوا هنا للفجوة بين مجتمعين ونهجين وتفكيرين وواقعين.هنا تبدأ اللوحة الساخرة بالظهور بكامل المفارقة بين اتجاهين.العربي سمير يحاول، كما تكتب راوية على لسان المشاركين العرب: "إقناعنا بموضوع السّاعة، جاهد وجهد ليُنعِش قناعتنا بأهميّة السلام كحلّ لا مفرّ منه وانّ الحرب لا تقود إلا للويلات وللمصائب"! طبعا لا حذاء ياعل ولا عباءة يفيت.اذن كل الكلمات التي سهر على إعدادها سمير كممثّل للمشاركين العرب كما تكتب راوية: "ارتبكتِ بين شفتي سمير واهتزّت الأوراق المحمّلة بنظريّاتٍ واقتباساتٍ وأفكار". بالمقابل قدمي ياعل وجسد يفيت هما مقابل حقوق شعب يطالب بالسلام.هل من سخرية أبشع من هذا الواقع بين اليهود والعرب؟؟هل من سخرية أرقى من هذا النص القصصيّ عن واقع نعيشه؟ شعب قلق لقدمية وجسده وشعب قلق على مستقبل السلام والحرية.يجيء دور سعاد لإنقاذ الكرامة من الغرق. ......
#السخرية
#المغلّفة
#راوية
#بربارة
#-محاولة
#إقناع-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677735
الحوار المتمدن
نبيل عودة - السخرية المغلّفة في قصة راوية بربارة -محاولة إقناع-
فاطمة ناعوت : لا تسخروا من السُّخرية… في السخرية حياةٌ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootلا شكَّ عندي في أن فيروس كورونا، لو كان يُدرك ويعي ويقرأ؛ لبدَّل خُطَّته المجرمة مع الجنس البشري. والإدراك والوعي الذي أقصده، يتجاوز الإدراكَ الفطري والوعي الغريزي الذي يكون عليه الفيروس حين يتحوّر داخل الخلية البشرية إلى كيان تكاثري تطفّلي انقسامي انتشاري مجنون. الإدراك الواعي هو إدراك الذات والوعي بالآخر والوعي بالوجود. ولو كان فيروس كورونا قادرًا على القراءة والفهم والتحليل، ثم قرأ كمَّ النِكات والقفشات والكاريكاتيرات والأغاني الساخرة التي أطلقها المصريون للتعامل معه، لانتحرَ الفيروس الغبيُّ من فوره، إن جاز له الانتحار.“أنا أفكّر …. إذن أنا موجود.” قالها الفيلسوف الفرنسي ديكارت، ليربط بين التفكير، والوجود. التفكيرُ هو الوعي والإدراك. إدراك الحضور والذات والآخر وحلول الماضي وغيبية المستقبل. والوجودُ هو القيمة الامتيازية التي تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات. الوجود الواعي الإدراكي، وليس الوجود الجسماني الفيزيقي الاعتيادي، كسائر الكائنات غير العاقلة. وحين كرّر الفليسوف ضمير "أنا" مرتين في تلك الجملة القصيرة، فإنما ليؤكد أن "التفكير" لابد أن يكون نابعًا من "ذات" الشخص، ومن لدُن إدراكه الذاتي ووعيه الشخصي، وليس نقلا ببغائيًّا عن آخرين. ذاك هو شرط الوجود. وهنا أودُّ أن أخطو خطوة للأمام أبعد من مقولة ديكارت لأقول: (أنا أسخر إذن أنا موجود. ) فأنا مؤمنة بأن جميع الكائنات الحية تفكِّر على نحو ما، وإن على نحو غريزي مثل فيروس كورونا الذي ينحصر تفكيره في الحياة والتكاثر وتكوين أجيال أقوى. كذلك "النحل"؛ المهندس المعماري العظيم في مملكاته المنظمة، و"النملُ" الدؤوب في أسرابه النمطية المنمّقة، و"الطيور" في عبقرية رحلات الهجرة من بلاد الصقيع إلى حيث الدفء والحياة في مواسم الشتاء، و"الكلابُ" في ذكائها ومقدرتها على تتبع الصديق والعدو، و"التشيمبانزي" الذكي الذي يباري الإنسان في التوافق البصري الحركي، بل وحتى في الابتسامة. فالقرود بوسعها الابتسام حين تفرح. ولي تجربةٌ شخصيةٌ مع قردة أنقذتُها من محنة؛ فضحكت لي وارتمت في حضني تُقبّلني، ولديَّ صورة لها وهي تبتسم. حتى الكائنات البدائية الأولية تفكّر على نحو ما، وإن كان تفكيرها غريزيًّا نمطيًّا لا إبداع فيه ولا قدرة على التحليل والاستنتاج؛ بل تعتمد تجاربها على الارتباط الشرطي بين الأشياء؛ فتعرف أين مصدر الخير فتتبعه، وأين يكمن الخطرُ فتجتنبه. وإذن جميع الكائنات الحية تفكر، وتضحك، فلا يجوز لنا أن نقول: الإنسانُ حيوانٌ مفكر، أو حيوانٌ ضاحك. بل الأدق أن نقول إن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على "السخرية". السخريةُ فنٌّ بشري قديم استخدمه الإنسان لكي يتحرر من مشاكله وأزماته واستعباده على يد الطُّغاة. يطلقُ النكتةَ فتهونُ المحنة. يُقلّد الآخرين فيضحك الرفاقُ وتتيسَّرُ الصعابُ. وتوسَّل الأدباءُ السخريةَ لينتقدوا ملوكَهم الجبابرة دون مهابة الفتك بهم على يد جلاديهم. التورية، والاستعارات، والكناية، والأضداد، والرموز، هي ألوانٌ من السخريات استخدمها الإنسانُ لقول الحقائق بطرق مواربة أو معكوسة؛ ليأمن بطش الباطشين. وأثبتت دراسةٌ جرت في جامعة كولومبيا أن السخرية تُحفّز على التفكير الإبداعيّ لدى الساخر، ولها تأثيرٌ أكبر من الكلام الاعتيادي عند المستمع كذلك. ويذكر لنا المؤرخون أن أول رواية ساخرة في التاريخ هي "الحمار الذهبي" التي كتبها الفيلسوف الأمازيغي الساخر لوكيوس أبوليوس في القرن الأول الم ......
#تسخروا
#السُّخرية…
#السخرية
#حياةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678106
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootلا شكَّ عندي في أن فيروس كورونا، لو كان يُدرك ويعي ويقرأ؛ لبدَّل خُطَّته المجرمة مع الجنس البشري. والإدراك والوعي الذي أقصده، يتجاوز الإدراكَ الفطري والوعي الغريزي الذي يكون عليه الفيروس حين يتحوّر داخل الخلية البشرية إلى كيان تكاثري تطفّلي انقسامي انتشاري مجنون. الإدراك الواعي هو إدراك الذات والوعي بالآخر والوعي بالوجود. ولو كان فيروس كورونا قادرًا على القراءة والفهم والتحليل، ثم قرأ كمَّ النِكات والقفشات والكاريكاتيرات والأغاني الساخرة التي أطلقها المصريون للتعامل معه، لانتحرَ الفيروس الغبيُّ من فوره، إن جاز له الانتحار.“أنا أفكّر …. إذن أنا موجود.” قالها الفيلسوف الفرنسي ديكارت، ليربط بين التفكير، والوجود. التفكيرُ هو الوعي والإدراك. إدراك الحضور والذات والآخر وحلول الماضي وغيبية المستقبل. والوجودُ هو القيمة الامتيازية التي تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات. الوجود الواعي الإدراكي، وليس الوجود الجسماني الفيزيقي الاعتيادي، كسائر الكائنات غير العاقلة. وحين كرّر الفليسوف ضمير "أنا" مرتين في تلك الجملة القصيرة، فإنما ليؤكد أن "التفكير" لابد أن يكون نابعًا من "ذات" الشخص، ومن لدُن إدراكه الذاتي ووعيه الشخصي، وليس نقلا ببغائيًّا عن آخرين. ذاك هو شرط الوجود. وهنا أودُّ أن أخطو خطوة للأمام أبعد من مقولة ديكارت لأقول: (أنا أسخر إذن أنا موجود. ) فأنا مؤمنة بأن جميع الكائنات الحية تفكِّر على نحو ما، وإن على نحو غريزي مثل فيروس كورونا الذي ينحصر تفكيره في الحياة والتكاثر وتكوين أجيال أقوى. كذلك "النحل"؛ المهندس المعماري العظيم في مملكاته المنظمة، و"النملُ" الدؤوب في أسرابه النمطية المنمّقة، و"الطيور" في عبقرية رحلات الهجرة من بلاد الصقيع إلى حيث الدفء والحياة في مواسم الشتاء، و"الكلابُ" في ذكائها ومقدرتها على تتبع الصديق والعدو، و"التشيمبانزي" الذكي الذي يباري الإنسان في التوافق البصري الحركي، بل وحتى في الابتسامة. فالقرود بوسعها الابتسام حين تفرح. ولي تجربةٌ شخصيةٌ مع قردة أنقذتُها من محنة؛ فضحكت لي وارتمت في حضني تُقبّلني، ولديَّ صورة لها وهي تبتسم. حتى الكائنات البدائية الأولية تفكّر على نحو ما، وإن كان تفكيرها غريزيًّا نمطيًّا لا إبداع فيه ولا قدرة على التحليل والاستنتاج؛ بل تعتمد تجاربها على الارتباط الشرطي بين الأشياء؛ فتعرف أين مصدر الخير فتتبعه، وأين يكمن الخطرُ فتجتنبه. وإذن جميع الكائنات الحية تفكر، وتضحك، فلا يجوز لنا أن نقول: الإنسانُ حيوانٌ مفكر، أو حيوانٌ ضاحك. بل الأدق أن نقول إن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على "السخرية". السخريةُ فنٌّ بشري قديم استخدمه الإنسان لكي يتحرر من مشاكله وأزماته واستعباده على يد الطُّغاة. يطلقُ النكتةَ فتهونُ المحنة. يُقلّد الآخرين فيضحك الرفاقُ وتتيسَّرُ الصعابُ. وتوسَّل الأدباءُ السخريةَ لينتقدوا ملوكَهم الجبابرة دون مهابة الفتك بهم على يد جلاديهم. التورية، والاستعارات، والكناية، والأضداد، والرموز، هي ألوانٌ من السخريات استخدمها الإنسانُ لقول الحقائق بطرق مواربة أو معكوسة؛ ليأمن بطش الباطشين. وأثبتت دراسةٌ جرت في جامعة كولومبيا أن السخرية تُحفّز على التفكير الإبداعيّ لدى الساخر، ولها تأثيرٌ أكبر من الكلام الاعتيادي عند المستمع كذلك. ويذكر لنا المؤرخون أن أول رواية ساخرة في التاريخ هي "الحمار الذهبي" التي كتبها الفيلسوف الأمازيغي الساخر لوكيوس أبوليوس في القرن الأول الم ......
#تسخروا
#السُّخرية…
#السخرية
#حياةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678106
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - لا تسخروا من السُّخرية… في السخرية حياةٌ