الكبير الداديسي : التشكيل العربي المعاصر :5 الرسم بالقهوة وحرق الخشب في تجربة أبو علي العميري
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي نأسف ونعتذر للقارئ للعدم تمكننا من إرفاق الموضوع بالصور الرسم بالقهوة والحرق في تجربة أبي علي العميري ذ.الكبير الداديسي تعد الفنون التشكيلية والرسم خاصة من أقم الأشكال التعبيرية وأقدرها تعبيرا عن الجمال، وقد تعددت الأدوات والوسائل والمواد الأولية التي يعتمد عليها التشكيلي لإخراج أعماله الفنية عمارة كانت ، نحتا، نقشا زخرفة أو رسما... وبما أن الإبداع لا حدود له، فإن التشكيليين لا زالوا إلى اليوم يجددون في ما يشتغلون به من أدوات وتقنيات، مما وسم تجاربهم بالحداثة والتجديد، وإن ظلوا يستعملون بعض الوسائل الموروثة كالريشة ، الفرشاة، القلم ، القماش، الصباغة والأسندة... فاستبدل بعظهم القماش بالزجاج، والفرشاة بالسكين، والقلم بالفحم، والصباغة بالشكولاتة أو القهوة لكن تبقى غاية الرسم واحدة هي تفجير الطاقات، التعبير عن المكنونات وإمتاع المشاهد...ولعل من أهم صيحات في الرسم العربي المعاصر، الرسم بالقهوة، وتحويل لحظة الاستمتاع باحتساء فنجان قهوة من متعة آنية ذاتية يستفيد منها شاربها فقط، إلى لحظة إبداع خلاق تتغير فيها الوسائل والأهداف فيغدو الفنجان محبرة والمتعة الآنية متعةً سرمدية وخالدة يستمتع بها الفنان وكل من يتأمل حمال لوحة تتجاوز رسم الظاهر إلى رسم الأحاسيس وبواطن النفس... كما تجلى في تجربة الفنان العراقي "أبو علي العميري" الذي ركب مغامرة اعتماد ألوان جديدة مستخلصة من القهوة تارة وحرق الخشب تارات أخرى في رسمه لبورتريهات شخصيات معاصرة مشهورة أو مغمورة، مقتصرا على اللون الوحيد وتدرجاته لتقديم بورتريهات آسرة بذوق ورائحة البن أو الخشب المحروق، في ابتكار تغدو فيه القهوة والرماد أشبه بالصباغة المائية في تدرجاتها بين الكثافة والشفافية.... لتنبني هذه الفكرة الجنونية على إحالة فنجان القهوة إلى محبرة، والاقتصار على القهوة دون باقي الألوان والأصباغ الطبيعية والصناعية، مع اللعب على إبراز الملامح والتركيز على الضوء والظل إن المتأمل في بورتريهات أبي علي العميري يدرك كيف أضاف اللون البني ونكهة القهوة لمسة جديدة لعالم التشكيل، من خلال الجمع بين بساطة الأداة وحداثية الفكرة ، فكانت لوحاته لمسة تكسر قواعد الزمن فتعبُر باللحظي الآني إلى الخلود والسرمدية، وهذا ما يفرِّد الفنان عن الإنسان العادي، فإذا كان ملايين الأشخاص يحتسون فناجين القهوة كل يوم، ويظل فعلهم آنيا لحظيا منتهيا في الزمن، فإن الفنان لقادر على أن يبدع من ذات الفنجان تحفا تسخر من الزمن، وتصرخ بأن الإبداع الفني لا حدود له، وأن تلك المواد السريعة التلف، القابلة للتبخر يمكن أن تمسي معينا لا ينضب يرسم منها الفنان تحفا خالدة... هذه هي تجربة أبي علي العميري في اللعب باللون البني في تدرجاته...تنطلق تجربة كل لوحة بإعداد مسبق لخلفية مناسبة متمردة على القواعد المعتادة في رسم البورتيريهات: فإذا كانت البرورتريهات التقليدية تقوم عادة على خلفية داكنة، ويتدرج الضوء نحو واجهة اللوحة ليكون بياض بؤبؤ العيون والأسنان مصدر الضوء، فإننا ألفينا أبا علي في بورتريهات بالقهوة والحشب المحروق يقلب المعادلة، فجاءت جميع لوحاته بخلفيات مضاءة، وبألوان فاتحة هكذا كانت خلفية لوحة عمر المختار مثلا بيضاء، و كان البياض سيد الفضاء ليبرز من خلاله الوجه معتما ويتدرج التعتيم ليتركز في العينين بخلاف المألوف في رسم البورتريه... وكذلك الأزرق في خلفية لوحات كثيرة كلوحة: كوفي عنان، عبد المنعم مدبولي، الكبير الداديسي ، والطفل الباكي الذي الذي حكم عليه رسامه الأصلي أن يظل باكيا إلى الأبد جاعلا من دمعتيه مصدر إضاء ......
#التشكيل
#العربي
#المعاصر
#الرسم
#بالقهوة
#وحرق
#الخشب
#تجربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681238
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي نأسف ونعتذر للقارئ للعدم تمكننا من إرفاق الموضوع بالصور الرسم بالقهوة والحرق في تجربة أبي علي العميري ذ.الكبير الداديسي تعد الفنون التشكيلية والرسم خاصة من أقم الأشكال التعبيرية وأقدرها تعبيرا عن الجمال، وقد تعددت الأدوات والوسائل والمواد الأولية التي يعتمد عليها التشكيلي لإخراج أعماله الفنية عمارة كانت ، نحتا، نقشا زخرفة أو رسما... وبما أن الإبداع لا حدود له، فإن التشكيليين لا زالوا إلى اليوم يجددون في ما يشتغلون به من أدوات وتقنيات، مما وسم تجاربهم بالحداثة والتجديد، وإن ظلوا يستعملون بعض الوسائل الموروثة كالريشة ، الفرشاة، القلم ، القماش، الصباغة والأسندة... فاستبدل بعظهم القماش بالزجاج، والفرشاة بالسكين، والقلم بالفحم، والصباغة بالشكولاتة أو القهوة لكن تبقى غاية الرسم واحدة هي تفجير الطاقات، التعبير عن المكنونات وإمتاع المشاهد...ولعل من أهم صيحات في الرسم العربي المعاصر، الرسم بالقهوة، وتحويل لحظة الاستمتاع باحتساء فنجان قهوة من متعة آنية ذاتية يستفيد منها شاربها فقط، إلى لحظة إبداع خلاق تتغير فيها الوسائل والأهداف فيغدو الفنجان محبرة والمتعة الآنية متعةً سرمدية وخالدة يستمتع بها الفنان وكل من يتأمل حمال لوحة تتجاوز رسم الظاهر إلى رسم الأحاسيس وبواطن النفس... كما تجلى في تجربة الفنان العراقي "أبو علي العميري" الذي ركب مغامرة اعتماد ألوان جديدة مستخلصة من القهوة تارة وحرق الخشب تارات أخرى في رسمه لبورتريهات شخصيات معاصرة مشهورة أو مغمورة، مقتصرا على اللون الوحيد وتدرجاته لتقديم بورتريهات آسرة بذوق ورائحة البن أو الخشب المحروق، في ابتكار تغدو فيه القهوة والرماد أشبه بالصباغة المائية في تدرجاتها بين الكثافة والشفافية.... لتنبني هذه الفكرة الجنونية على إحالة فنجان القهوة إلى محبرة، والاقتصار على القهوة دون باقي الألوان والأصباغ الطبيعية والصناعية، مع اللعب على إبراز الملامح والتركيز على الضوء والظل إن المتأمل في بورتريهات أبي علي العميري يدرك كيف أضاف اللون البني ونكهة القهوة لمسة جديدة لعالم التشكيل، من خلال الجمع بين بساطة الأداة وحداثية الفكرة ، فكانت لوحاته لمسة تكسر قواعد الزمن فتعبُر باللحظي الآني إلى الخلود والسرمدية، وهذا ما يفرِّد الفنان عن الإنسان العادي، فإذا كان ملايين الأشخاص يحتسون فناجين القهوة كل يوم، ويظل فعلهم آنيا لحظيا منتهيا في الزمن، فإن الفنان لقادر على أن يبدع من ذات الفنجان تحفا تسخر من الزمن، وتصرخ بأن الإبداع الفني لا حدود له، وأن تلك المواد السريعة التلف، القابلة للتبخر يمكن أن تمسي معينا لا ينضب يرسم منها الفنان تحفا خالدة... هذه هي تجربة أبي علي العميري في اللعب باللون البني في تدرجاته...تنطلق تجربة كل لوحة بإعداد مسبق لخلفية مناسبة متمردة على القواعد المعتادة في رسم البورتيريهات: فإذا كانت البرورتريهات التقليدية تقوم عادة على خلفية داكنة، ويتدرج الضوء نحو واجهة اللوحة ليكون بياض بؤبؤ العيون والأسنان مصدر الضوء، فإننا ألفينا أبا علي في بورتريهات بالقهوة والحشب المحروق يقلب المعادلة، فجاءت جميع لوحاته بخلفيات مضاءة، وبألوان فاتحة هكذا كانت خلفية لوحة عمر المختار مثلا بيضاء، و كان البياض سيد الفضاء ليبرز من خلاله الوجه معتما ويتدرج التعتيم ليتركز في العينين بخلاف المألوف في رسم البورتريه... وكذلك الأزرق في خلفية لوحات كثيرة كلوحة: كوفي عنان، عبد المنعم مدبولي، الكبير الداديسي ، والطفل الباكي الذي الذي حكم عليه رسامه الأصلي أن يظل باكيا إلى الأبد جاعلا من دمعتيه مصدر إضاء ......
#التشكيل
#العربي
#المعاصر
#الرسم
#بالقهوة
#وحرق
#الخشب
#تجربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681238
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - التشكيل العربي المعاصر :5 الرسم بالقهوة وحرق الخشب في تجربة أبو علي العميري
الكبير الداديسي : التشكيل المعاصر 6– واقعية عادل أصغر بين المحلية والعالمية
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ننعتذر لقرائنا على الموقع لا يتيح إرفاق الموضوع بالصور التشكيل العربي المعاصر6– واقعية عادل أصغر بين المحلية والعالميةالكبير الداديسي/ المغرب نواصل هذه السلسة حول الفن التشكيلي المعاصر، لنقف اليوم حول علامة فارقة في التشكيل العراقي والعربي المعاصر، لا يملك من يتأمل لوحاته إلا الوقوف احترام للأنامل التي تبدع هذا الإبهار سواء بالصباغة المائية أو الزيتية، نقصد الفنان التشكيلي العراقي عادل أصغر العبيدي ابن ديالى مولدا، وجلولاء تربية ونشأة، خريج معهد الفنون الجميلة في بغداد فكان لكل ذلك تأثيره في بزوغ فنان يمتح من واقعه يعكس تربيته ونشأته، وتكوينه الفني في لوحاته، ليقدم للعالم تحفا فنية لا تقل شأنا عما قدمته أنامل عباقرة الفن التشكيلي العالمي وإن سرم ما هو محلي... عندما يرسم عادل أصغر البادية يرى كل من يعشق الريف نفسه في كل لوحة، لحسن اختيار المشهد بعناصره الطبيعية الحية والجامدة، وزاوية الرؤية لتقدم ريشته لوحات تقطر رومنسية واقعية وحنينا لألوان المزارع ولباس المزارعين فيختار في الغالب الصباغة المائية التي تتناسب شفافيتها مع رهافة قلوب البدو حتى ليشم المشاهد عبق العراق، وتحمله النوستالجيا إلى رائحة البادية في عفوية بسيطة لا تبخس البدو نخوتهم وشهامتهم، وطيبة قلوبهم، ورضاهم عن ظروفهم رغم قسوتها... معتمدا في كل لمسة فنية على عناصر طبيعة والشمس ومساقط الإضاءة في تناسق مع نقاء الألوان وتجانسها... ولس متاحا لكل فنان أن يجمع في رضربات ريشته داخل إطار اللوحة تناقضات البساطة والنخوة في شظف العيش... وهو اختيار واع لخطٍ فني استحق به عادل صفة فنان الفقراء فقلما لجأت أنامه لتصوير حياة الرفاهية وحياة الطبقة المخملية في العراق، فحتى حينما يختار رسم المدينة تنحاز ريشه إلى رصد ذبذبات الأحياء وتفاصيل الأسواق الشعبية، والإنسان العراقي البسيط.... وعلى الرغم من ارتباطه بالمحلي، وحرصه الشديد على رسم كل ما هو عراقي في العمارة واللباس، والمطبخ وسلوك الناس... فإن عادل أصغر قدم لوحات لا تقل قيمة عن لوحات عباقرة التشكيل العالمي ويمكن كتاب دراسة طويلة في مقارنة بعض أعماله بلوحات عالمية خالدة، ونكتفي في هذا المقال بإضاءات صغيرة حول لوحة الرجل والمجرفة للفنان التشكيلي الفرنسي جان فرانسوا ميليه، ولوحة الأحدب لعادل أصغر، ليكتشف مشاهد اللوحتين مدى قوة اللون، وتعبيرية الصورة في لوحة "الرجل الأحدب" فنظرة أولى إلى ملامح الشخصين، تبرز أن عادل أصغر وإن لم يكشف ملامح بطل لوحته فقد كانت طبيعة الشعر، وبروز أوردة العنق، وعروق اليدين وتدرج اللون بين العنق الرقبة والوجه وبين الشعر أكثر دلالة من وحدة اللون التي كست كل ما بدا عاريا من جسد صاحب المجرفة للرسام الفرنسي، أما الأطراف سواء العلوية أو السفلية فلامجال للمقارنة بين رجلي الأحدب ورجلي صاحب المجرفة، فبينما كانت الرِجلان في لوحة فرانسوا ميليه كثلة لونية واحدة، كانت رجلا الأحدب وحدها عالما دالا من الألوان والمعاني، تعكس رؤية للعالم سواء في نتوء عظام الرجلين وبروز العروق فيها، أو في تدرج الأولان من الغامق إلى الفاتح: فاليدين والرجلين في لوحة الأحدب لعادل أصغر أكثر تعبيرية، وعلى الرغم من لجوء فرانسوا ميليه إلى تأثيث عالم لوحته بمؤثرات طبيعية وخلفية رمادية تناسب وما يحترق في الخلف وفي عمق اللوحة، فإن عادل أصغر لعب على تفاصيل دقيقة وعلى إبراز الظل في اللوحة كرمز دال سواء ظل العصى، أو ظل الأحدب نفسه، الذي بدا كمن أرهقه ثقل جر ظله بحذائه المهترئ والمتآكل وقد تغير لون الجزء الذي يلامس الأرض من قدم الأحدب، وساهمت ال ......
#التشكيل
#المعاصر
#واقعية
#عادل
#أصغر
#المحلية
#والعالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683527
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ننعتذر لقرائنا على الموقع لا يتيح إرفاق الموضوع بالصور التشكيل العربي المعاصر6– واقعية عادل أصغر بين المحلية والعالميةالكبير الداديسي/ المغرب نواصل هذه السلسة حول الفن التشكيلي المعاصر، لنقف اليوم حول علامة فارقة في التشكيل العراقي والعربي المعاصر، لا يملك من يتأمل لوحاته إلا الوقوف احترام للأنامل التي تبدع هذا الإبهار سواء بالصباغة المائية أو الزيتية، نقصد الفنان التشكيلي العراقي عادل أصغر العبيدي ابن ديالى مولدا، وجلولاء تربية ونشأة، خريج معهد الفنون الجميلة في بغداد فكان لكل ذلك تأثيره في بزوغ فنان يمتح من واقعه يعكس تربيته ونشأته، وتكوينه الفني في لوحاته، ليقدم للعالم تحفا فنية لا تقل شأنا عما قدمته أنامل عباقرة الفن التشكيلي العالمي وإن سرم ما هو محلي... عندما يرسم عادل أصغر البادية يرى كل من يعشق الريف نفسه في كل لوحة، لحسن اختيار المشهد بعناصره الطبيعية الحية والجامدة، وزاوية الرؤية لتقدم ريشته لوحات تقطر رومنسية واقعية وحنينا لألوان المزارع ولباس المزارعين فيختار في الغالب الصباغة المائية التي تتناسب شفافيتها مع رهافة قلوب البدو حتى ليشم المشاهد عبق العراق، وتحمله النوستالجيا إلى رائحة البادية في عفوية بسيطة لا تبخس البدو نخوتهم وشهامتهم، وطيبة قلوبهم، ورضاهم عن ظروفهم رغم قسوتها... معتمدا في كل لمسة فنية على عناصر طبيعة والشمس ومساقط الإضاءة في تناسق مع نقاء الألوان وتجانسها... ولس متاحا لكل فنان أن يجمع في رضربات ريشته داخل إطار اللوحة تناقضات البساطة والنخوة في شظف العيش... وهو اختيار واع لخطٍ فني استحق به عادل صفة فنان الفقراء فقلما لجأت أنامه لتصوير حياة الرفاهية وحياة الطبقة المخملية في العراق، فحتى حينما يختار رسم المدينة تنحاز ريشه إلى رصد ذبذبات الأحياء وتفاصيل الأسواق الشعبية، والإنسان العراقي البسيط.... وعلى الرغم من ارتباطه بالمحلي، وحرصه الشديد على رسم كل ما هو عراقي في العمارة واللباس، والمطبخ وسلوك الناس... فإن عادل أصغر قدم لوحات لا تقل قيمة عن لوحات عباقرة التشكيل العالمي ويمكن كتاب دراسة طويلة في مقارنة بعض أعماله بلوحات عالمية خالدة، ونكتفي في هذا المقال بإضاءات صغيرة حول لوحة الرجل والمجرفة للفنان التشكيلي الفرنسي جان فرانسوا ميليه، ولوحة الأحدب لعادل أصغر، ليكتشف مشاهد اللوحتين مدى قوة اللون، وتعبيرية الصورة في لوحة "الرجل الأحدب" فنظرة أولى إلى ملامح الشخصين، تبرز أن عادل أصغر وإن لم يكشف ملامح بطل لوحته فقد كانت طبيعة الشعر، وبروز أوردة العنق، وعروق اليدين وتدرج اللون بين العنق الرقبة والوجه وبين الشعر أكثر دلالة من وحدة اللون التي كست كل ما بدا عاريا من جسد صاحب المجرفة للرسام الفرنسي، أما الأطراف سواء العلوية أو السفلية فلامجال للمقارنة بين رجلي الأحدب ورجلي صاحب المجرفة، فبينما كانت الرِجلان في لوحة فرانسوا ميليه كثلة لونية واحدة، كانت رجلا الأحدب وحدها عالما دالا من الألوان والمعاني، تعكس رؤية للعالم سواء في نتوء عظام الرجلين وبروز العروق فيها، أو في تدرج الأولان من الغامق إلى الفاتح: فاليدين والرجلين في لوحة الأحدب لعادل أصغر أكثر تعبيرية، وعلى الرغم من لجوء فرانسوا ميليه إلى تأثيث عالم لوحته بمؤثرات طبيعية وخلفية رمادية تناسب وما يحترق في الخلف وفي عمق اللوحة، فإن عادل أصغر لعب على تفاصيل دقيقة وعلى إبراز الظل في اللوحة كرمز دال سواء ظل العصى، أو ظل الأحدب نفسه، الذي بدا كمن أرهقه ثقل جر ظله بحذائه المهترئ والمتآكل وقد تغير لون الجزء الذي يلامس الأرض من قدم الأحدب، وساهمت ال ......
#التشكيل
#المعاصر
#واقعية
#عادل
#أصغر
#المحلية
#والعالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683527
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - التشكيل المعاصر 6– واقعية عادل أصغر بين المحلية والعالمية