الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ارام محاميد : الثّقافة والأيديولوجيا في إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#ارام_محاميد إنّ مفهوم الثّقافة من المفاهيم الّتي يدور حولها نقاشٌ طويلٌ بين المدارس الفكريّة المختلفة ومحط جدلٍ كبير. وليس هنالك متسع لعرض مختلف الآراء حول الثّقافة وماهيتها وتاريخ الكلمة، إنّ ما يهمنا في مفهوم الثّقافة هو ارتباطها ببنية وحركة المجتمع أو كما يقول ادموند بروك: "إنّ الثّقافة تقدّم تعبيرًا مجازيًا عن المجتمع الفعليّ ومن ثم تكون درعًا يحميه"رأى لوي التوسير بالثّقافة كنتاج لصراع ايديولوجيات متعدّدة والدّولة تعبّر عن خلاصة المجتمع وتناقضاته وصراعاته فتأخذ على عاتقها مهمة تسكين الصّراعات داخل المجتمع عن طريق خلق "ثقافة" عامّة للمجتمع، ونعني بثقافة عامة الأخلاق والعادات والفن والمعرفة ومختلف الأمور العموميّة، وتكون الثقافة خليطًا من هذه الأيديولوجيات ولكن الظاهر والسائد يكون أيديولوجيا التيار المسيطر وباقي الأيديولوجيات تكون وإن كان لها مكان فإنها تكون ثانوية.على ضوء الواقع الإسرائيلي فإنّ الثّقافة العامّة داخل إسرائيل هي خليطٌ من ثقافاتٍ مختلفةٍ بحكم تكوين المجتمع الإسرائيلي من مهاجرين من ثقافات مختلفة ومتنوعة جاؤوا إلى فلسطين وكوّنوا مجتمعًا جديدًا. وبهذا الصدّد يقول ادوارد سعيد حول الثقافة وتنوّعها وخصوصيتها:"جميع الثّقافات متداخلة في بعضها البعض، لا ثقافة فريدة ونقيّة، الكل هجينٌ متغاير الخواص، متباين على نحو استثنائي، ولا يمثل بنيةً متجانسةً أحادية التكوين"علينا أن نجد الايديولوجيا وراء هذه الثّقافة العامة ومن ثم الصّراع الأيديولوجي داخل هذه الثقافة بتفرعاتها المختلفة. الثقافة العامة الإسرائيلية الّتي خلقت من مزيج من ثقافاتٍ مختلفةٍ للمهاجرين اعتمدت الخرافة التوراتية وبعض التقاليد اليهودية كأساس جامع لهذه الثقافة الجديدة المختلقة.الصّراعات الثقافية الأيديولوجيّة هي تعبير عن صراعات قوى اجتماعية وليست صراعًا قائمًا بحد ذاته. في داخل الحركة الصّهيونية الّتي اتفقت على خطوطٍ عامّةٍ عريضةٍ رغم تعدّد التيارات إلّا أنّها لم تتجاوز المعسكرين في التّحليل الأخير، حيث انقسم الصهاينة بداية الأمر إلى معسكرين:1. الصّهيونية العماليّة التي قادها بن غوريون تاريخيًا وهي من أقامت هذه الدّولة.2. الصّهيونية التصحيحية التي قادها زئيف جابوتنسكني ولاحقًا مناحيم بيجين.هذا الإنقسام التاريخي داخل الحركة الصّهيونية يعبّر عنه اليوم بسطحيةٍ بتسميات يمين ويسار الّتي لا تعدو كونها صراعًا صُوريًا، ولكن الصّواب هو أنّ كلا الاثنين يعبّران عن الانقسام داخل المؤسسة الحاكمة ويتجاوز الخلاف بينهما مجرد صراع سياسي إلى الاقتصاد والمجتمع ومختلف مناحي الحياة في المجتمع الإسرائيلي.داخل كلّ قضية في إسرائيل نرى الانقسام إلى رأيين وتوجهين مختلفين ونبدأ هنا بالسياسة، على الصّعيد السّياسي تيار ال(&#1512-;-&#1493-;-&#1493-;-&#1497-;-&#1494-;-&#1497-;-&#1493-;-&#1504-;-&#1497-;-&#1505-;-&#1496-;-&#1497-;-&#1501-;-) رغم التّغيرات الّتي طرأت عليه ما زال توجه هذا التيار هو السّيطرة على "أرض إسرائيل الكبرى" كحق لليهود وعدم منح حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ونضع أحزاب الليكود والمستوطنين والمتدينين (&#1495-;-&#1512-;-&#1497-;-&#1491-;-&#1497-;-&#1501-;-) ومختلف كتل اليمين تحت هذه الخانة رغم بعض الخلافات الثانوية بينهم. يمثل بنيامين نتنياهو اليوم هذا التيار ونستطيع أن نتعقب أيديولوجيا نتنياهو من كتابه "مكان تحت الشمس" الصّادر عام 1994 حيث يريد غرب النهر بكامله لليهود. ويريد الجولان لليهود. أي يريد فلسطين التّاريخية برمتها باستثناء غزة الّتي يعدها عبئًا على إسرائيل فلا بد من التخلص م ......
#الثّقافة
#والأيديولوجيا
#إسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683493