الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلوى فاروق رمضان : هل أخلاقنا حقيقية أم مجرد مظاهر
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان فى ثقافتنا العربية ( إذا كانت المرأة أمينة ووفية وصادقة ومجتهدة ومخلصة ) كل هذا لا يهم إذا لم تولد بغشاء بكارة او تمزق بسبب ممارسة رياضة عنيفة , ستنهال عليها الإتهامات فى شرفها وممكن أن تصل الى درجة القتل , فكثير من النساء قتلوا وبعد قتلهن تم الكشف عليهن ووجدوهن عذارى , فمجرد عدم إمتلاكها لغشاء ستُقتل بالجريمة المعروفة (جريمة شرف ) . هل كل هذا دفاعا عن الاخلاق ؟ هل الشرف الملخص فى غشاء له اى علاقة بالأخلاق ؟ فلنبحث فى ادبياتنا الشعبية قليلا نرى مثلا اغنية تقال فى مناسبة الزواج ( قولو لأبوها إن كان جعان يتعشي ) أي أن الأب جالس متوتر ينتظر نتيجة فض بكارة ابنته ليرفع رأسه أمام الجيران والاهل , هذه البكارة التى ستقرر أن إبنته شريفة أم لا . الأمر حتما يستحق الدراسة , فكيف أن إبنتك أمامك طوال عمرها ومازلت تنتظر أن أحدهم سيقول لك شريفة أم لا ؟! هنا دليل واضح أن معنى الشرف عندنا ليس له علاقة بالأخلاق الحقيقية بل له علاقة بالمظهر . الأمر ليس متوقف على غشاء لنعرف أننا فقط نهتم بالمظهر فمثلا عندنا نقابة تُسمى (نقابة الأشراف ) هذه النقابة ينضم إليها من كان له نسب للبيت النبوي , هل رأيت أن مجرد نَسَب سيصبغ عليك الشرف ؟! وكثيرا ماكانت تصادفنا عند قراءة التاريخ العربي عبارة ( فلان كان من شرفاء مكة ) أى ذو وجاهة بها كل هذا يجعلنا ندرك أن الشرف مظهر فقط . هذه المظهرية أنتجت لنا تناقضات كثيرة فى سلوكنا وإضطهادات كالإضطهاد التى تعانيه المرأة المطلقة أو الأرملة لإننا لخصنا الشرف فى غشاء رقيق أصبحت من فقدته ولو بعد الزواج مشكوك بها لأن فى تصورنا فقدت ما كان يكبح جماحها عن الرذيلة , لذا بعد أن أصبحت مطلقة أو أرملة فلا خوف عندها يكبحها , فأصبحت فى نظر المجتمع سهلة الإغواء , والفتاة العذباء إذا لم يوجد لديها أب أو أخ وظروفها جعلتها تعيش بمفردها ستتعرض لتنمر كبير لأننا لم ننظر إليها من البداية كعقل وإرادة بل عضو تناسلى يمتلكه رجل صاحب الوصاية عليه فهى بين نارين إذا عاشت لوحدها أصبحت مباحة وإذا طُلقت أصبحت موضع شك . ليس دليل أكبر على الهوس بالمظهرية مما فعله النائب ( إلهامى عجينة ) عام 2016 عندما طلب إخضاع طالبات الجامعات المصرية لكشوف عذرية دورية وفجائية ! أو تصميم على ختان الإناث من أجل العفة ! أصبحنا نُشَيء المرأةونفاضل حسب عذريتها فإنها إما ثَيب أو بكر ,عمّقنا كراهية إنجاب البنات ( يامخلف البنات ياشايل هم للممات ) ( البنت عار) ’ شرعنّا الإستبداد على أجساد النساء وبالتالى على حياتهن كاملة لأن شرف العائلة كلها مرتبط بها وليس مرتبط بسلوك كل فرد فيها . فبالتالى ذرعنا إحساس النقص والوسواس القهرى عند النساء وإنعدام المسئولية والتحايل عند الشباب فهم مرفوع عنهم الحرج دوما ليس عندهم ما يفقدوه , فيطلقون غرائزهم بلا حياء يتحرشون بهذه ,يتحايلوا على هذه وإذا فُضح أمرهم فاللوم دوما على النساء . مفهوم ( المظهرية الأخلاقية ) أنتج لنا أيضا ظاهرة أُسميها ظاهرة ( البحث عن فضيحة ) دوما مجتمعاتنا شبقة للفضيحة , لا تسامح بل تجلد من أخطأ مننا مهما تاب , وعنواين الفيديوهات الاكثر مشاهدة ( شاهد فضيحة فلانة ) . هل كل هذا ناتج عن حب المجتمع حقا للأخلاق ؟! وأى أخلاق هذه فى تتبع فضائح الناس , بل هى المزايدة والمتاجرة فى مجتمع معنى الشرف فيه لُخص فى مظاهر او مجرد غشاء يمكن أن يُفقد بدون ذنب , فجعل عندنا إحساس أن كل واحد أقرب للفضيحة من غيره فنزايد ونزايد ونذبح ضحيتنا ليس لسبب فيها ولكن لنصرف النظر عنا . خلقت أيضا المظهرية إحساس الرجل بإنه نصف إلّه وهو المركز فنرى ......
#أخلاقنا
#حقيقية
#مجرد
#مظاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675804
سلوى فاروق رمضان : بالعامية المصرية آنسة ولا مدام
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان روحت للدكتور النهاردة فالسكرتيرة قاعدة أخذت أسمى بتقلى أنتى مدام ولا آنسة ، يعنى عاوزة تعرف انا ( بالسلفانة ولا لأ)على الرغم من قلة أدب السؤال بس من كتر الناس ما بتقوله بقى حاجة عادية ، المهم قلتلها لا بالسلوفانة قصدى آنسة، قلت أجارى الموقف فراحت وجات و نسيت تكتب وصف جهازى التناسلى مدام ولا آنسة ، فقلتلها تانى مرة آنسة فجالها تليفون فشافت الأسم مكتوب فيه ( سلوى ) سلوى كدا حاف بدون تفرقة إذا كنت مدام ولا آنسة ، طبعا لازم تقوم بمهمتها العظيمة وتدينى لقب زى ما كان أيام العبودية حرة وأمة توارثنا أيضا ثيب ولا بكر اللى هى آنسة ولا مدام ، أمال فاكرين العالم قدر يلوى دراعنا ويمحى مننا العبودية بالسهولة دي ولا ايه أحنا اتلوى دراعنا ولاغينا ملك اليمين عي الورق بس ، بس فى الواقع احكام الستات أو وصفهم جاى من عصر العبودية . المهم نرجع لموضوع السكرتيرة الهمامة رجعتلى لتالت مرة وأصرت إنى مدام ولا آنسة ، بينى وبينك أنا حسيت إنى واقفة فى كشوف عذرية أبتديت أستشعر الخطر على جهازى التناسلى العظيم فقلتلها بإبتسامة صفراء أنتى مالك أنا متجوزة ولا لا ، فردت بإنفعال أه طبعا لازم أكتب الأسم باللقب ، رديت بنفس الإبتسامة الصفراء الموقرة اللى متعرفهوش ممكن تقوليله يا أستاة ،إنفعلت وأتعصبت وإعتقدت إن كدة دي حاجه بتغظنى مش فاهمة المغزى فقررت إغاظتى أكتر وقالتلى لا معندناش إحنا أستاذة ، فطلبت من السكرتيرة اللى جنبها تكتبلها آنسة قبل إسمى . اللى فات دا حمادة واللى جاى دا حمادة تانى خالص. تعالوا بقى نحلل اللى فات دا كله ، فى ثقافتنا الشرقية العربية فاكرين ان العفه دي حصر لينا وكل نساء العالم عاهرات وكل رجال العالم ديوثين ، وفى الأخر بنطلع احنا اللى مهوسيين جنسيا ، بندى للنساء ألقاب تخص جهازهم التناسلى مطلعناش أصحاب عفة وفضيلة ولا حاجة ، من الملاحظ برضه فكرة الإغاظة والمكايدة إنى أقولك بلاش كدا بس برضه بتصممى تقررى لقب غيرك ماخترهوش على نفسه ، حاجه كدا بتفكرنى بكلمة نصارى ، على الرغم إنهم قرروا على نفسهم إنهم مسيحيين ، بس لا على مين هما نصارى ، عاما اللقب اللى بيطلع على الناس إما يقصد إحترامهم أو وصمهم ، والاخيرة دي هى اللى حصلت مع الستات والمسيحيين والأقليات ،نطلع إسم ملحد على اللى نختلف معاه ( ألحد عن الحق ) ونطلع نصارى أما الست نلخصها فى مدام ولا أنسه ونقزم دورها فى جهاز تناسلىيعنى امعانا فى الإهانة إسمك مش حيخصك مش هيسبونا إننا نقرره ولا لا دا بقى ملك المجتمع غصبا عنك هنوصفك باللقب اللى يرضى المجتمع ، المجتمع هيقرر عنا إسمنا زى ما بيقرر عنا أى حاجة ،المهم الكلام اللى حاولت أتكلمه بالذوق مع البنت وأطلب منها بأدب بلاش آنسة ولا مدام ليه أخد شكل تصادم منها وعداوة وكأنى جاية عليها ؟ دا بقى اللى بحب أسميه (تحدى الجوارى) ، .تحدى الجوارى دا بنشوفه أما واحدة تدافع عن نفسها ضد التحرش فتلاقى كام جارية وقفوا بجانب المتحرش ضد الضحية ويقولولها بكل تحدى وإصرار إنتى اللى غلطانة ، الغريبة إنهم مختاروش إنهم يحطوا لسانهم جوة بقهم لا دا اتدخلوا طب ليه أصلا لإن (الجوارى والعبيد ) ليهم هدف مش عايشين وخلاص ، هما هدفهم إنهم يستقطبوا على قد ما يقدروا كمية جوارى وعبيد زيهم لإن الحق عندهم بيقاس بالعدد مش بالمنطق كل ما الفكرة دافع عنها أكثرية تصبح عندهم حقيقة ولو أصبحت الأكثرية قله هيمارسوا التقية ويروحوا للفكرة اللى فيها عدد أكثر لإن العدد عندهم هو اللى بيحدد إذا كانت الفكرة صح ولا غلط . طب وايه فكرة الإغاظة عند الجارية أو العبد ، دي بقى هنلاقيها ......
#بالعامية
#المصرية
#آنسة
#مدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679196