جوان ديبو : الظاهر والمخفي في مهمة المبعوث الأمريكي لإصلاح ذات البين بين -الأخوة – الأعداء- في كردستان سوريا
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو الانطباع الأولي الذي يتبادر الى الذهن فيما يتعلق بالوساطة التي يقوم بها المبعوث الامريكي الى شمال وشرق سوريا، وليام روباك، لإصلاح ذات البين بين حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من ناحية، وبين المجلس الوطني الكردي في سوريا من ناحية اخرى، هو ان المهمة الملقاة على عاتق روباك يمكن انجازها بسهولة كون الأمر لا يتعدى بقعة جغرافية محددة وشعب لا يتجاوز تعداده أكثر من اربعة ملايين نسمة. لكن المتفحص والمدقق لبواطن الأمور يستنتج دون عناء يُذكر عديد التداخلات والتشابكات والابعاد السورية والكردستانية والاقليمية والدولية المتنافرة التي تكتنف هذه المهمة الشاقة، مما يضفي عليها المزيد من التعقيدات والتحديات. المباحثات الكردية - الكردية الراهنة في سوريا، والتي تُدار مباشرة من قبل واشنطن بهدف التوصل الى صيغة تمثيلية سياسية وإدارية وعسكرية مشتركة للمناطق الكردية فيي سوريا لها دلالات وأبعاد سورية وكردستانية واقليمية ودولية. البعد السوري في هذه المحادثات يكمن في التحضير الأمريكي لتدشين العملية السياسية المرتقبة في سوريا، والمباشرة الفعلية فيما يسمى بالانتقال السياسي المنشود، خاصة انها تتزامن مع البدء بتفعيل قانون "قيصر" الأمريكي الهادف الى معاقبة رموز وكيانات نظام الأسد. فعالية الدور الأمريكي للمشاركة في رسم خريطة سوريا المستقبلية تعتمد الى حد بعيد على الكورد وقواهم السياسية والعسكرية في سوريا متمثلة في حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وربما لاحقا المجلس الوطني الكردي وبيشمركة روج من خلال دمجها مع قسد تحت قيادة عسكرية واحدة. كردستان سوريا هي البوابة الحقيقية والوحيدة بالنسبة للولايات المتحدة للنفاذ عبرها الى المشاركة مع روسيا وتركيا لتقرير المصير السياسي القادم لسوريا ما بعد 2011. والكورد وقواهم السياسية والعسكرية في سوريا هم الوسيلة الحقيقية المتاحة أمام واشنطن لتمرير أجنداتها وفرض رؤاها على بقية الأطراف الدولية والاقليمية المنخرطة في الماساة السورية بشأن الحل النهائي لها مقابل حصول الكورد على حقوقهم المشروعة في سوريا المستقبل وبشكل يتناسب مع دورهم وقوتهم السياسية والعسكرية، هذا في حال تبني الكورد وتطبيقهم للخطة الامريكية التي ترمي الى ولادة اتفاق سياسي واداري وعسكري جامع وشامل بين القوتين الآنفتي الذكر بغض النظر عن التفاوت الجماهيري والعسكري بينهما. البصمة الكردستانية جلية في المساعي الأمريكية الرامية الى رأب الصدع بين حزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته الذاتية، والقريب جدا من حزب العمال الكردستاني وقيادته في قنديل، وبين المجلس الوطني الكردي المدعوم من حكومة ورئاسة اقليم كردستان العراق بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني. قيادة إقليم كردستان العراق تتابع عن كثب المحادثات الكردية - الكردية في كردستان سوريا. والسبب ليس فقط لأنها راعية لأحد طرفي المباحثات، أي المجلس الوطني الكردي، وإنما أيضاً لأن نجاح المباحثات سيؤثر إيجاباً على الأمن القومي لإقليم كردستان. نجاح المحادثات برعاية وضمانات امريكية سُيبعد الى حدٍ ما أية محاولة تركية جديدة لاحتلال باقي مناطق غ ......
#الظاهر
#والمخفي
#مهمة
#المبعوث
#الأمريكي
#لإصلاح
#البين
#-الأخوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680788
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو الانطباع الأولي الذي يتبادر الى الذهن فيما يتعلق بالوساطة التي يقوم بها المبعوث الامريكي الى شمال وشرق سوريا، وليام روباك، لإصلاح ذات البين بين حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من ناحية، وبين المجلس الوطني الكردي في سوريا من ناحية اخرى، هو ان المهمة الملقاة على عاتق روباك يمكن انجازها بسهولة كون الأمر لا يتعدى بقعة جغرافية محددة وشعب لا يتجاوز تعداده أكثر من اربعة ملايين نسمة. لكن المتفحص والمدقق لبواطن الأمور يستنتج دون عناء يُذكر عديد التداخلات والتشابكات والابعاد السورية والكردستانية والاقليمية والدولية المتنافرة التي تكتنف هذه المهمة الشاقة، مما يضفي عليها المزيد من التعقيدات والتحديات. المباحثات الكردية - الكردية الراهنة في سوريا، والتي تُدار مباشرة من قبل واشنطن بهدف التوصل الى صيغة تمثيلية سياسية وإدارية وعسكرية مشتركة للمناطق الكردية فيي سوريا لها دلالات وأبعاد سورية وكردستانية واقليمية ودولية. البعد السوري في هذه المحادثات يكمن في التحضير الأمريكي لتدشين العملية السياسية المرتقبة في سوريا، والمباشرة الفعلية فيما يسمى بالانتقال السياسي المنشود، خاصة انها تتزامن مع البدء بتفعيل قانون "قيصر" الأمريكي الهادف الى معاقبة رموز وكيانات نظام الأسد. فعالية الدور الأمريكي للمشاركة في رسم خريطة سوريا المستقبلية تعتمد الى حد بعيد على الكورد وقواهم السياسية والعسكرية في سوريا متمثلة في حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وربما لاحقا المجلس الوطني الكردي وبيشمركة روج من خلال دمجها مع قسد تحت قيادة عسكرية واحدة. كردستان سوريا هي البوابة الحقيقية والوحيدة بالنسبة للولايات المتحدة للنفاذ عبرها الى المشاركة مع روسيا وتركيا لتقرير المصير السياسي القادم لسوريا ما بعد 2011. والكورد وقواهم السياسية والعسكرية في سوريا هم الوسيلة الحقيقية المتاحة أمام واشنطن لتمرير أجنداتها وفرض رؤاها على بقية الأطراف الدولية والاقليمية المنخرطة في الماساة السورية بشأن الحل النهائي لها مقابل حصول الكورد على حقوقهم المشروعة في سوريا المستقبل وبشكل يتناسب مع دورهم وقوتهم السياسية والعسكرية، هذا في حال تبني الكورد وتطبيقهم للخطة الامريكية التي ترمي الى ولادة اتفاق سياسي واداري وعسكري جامع وشامل بين القوتين الآنفتي الذكر بغض النظر عن التفاوت الجماهيري والعسكري بينهما. البصمة الكردستانية جلية في المساعي الأمريكية الرامية الى رأب الصدع بين حزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته الذاتية، والقريب جدا من حزب العمال الكردستاني وقيادته في قنديل، وبين المجلس الوطني الكردي المدعوم من حكومة ورئاسة اقليم كردستان العراق بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني. قيادة إقليم كردستان العراق تتابع عن كثب المحادثات الكردية - الكردية في كردستان سوريا. والسبب ليس فقط لأنها راعية لأحد طرفي المباحثات، أي المجلس الوطني الكردي، وإنما أيضاً لأن نجاح المباحثات سيؤثر إيجاباً على الأمن القومي لإقليم كردستان. نجاح المحادثات برعاية وضمانات امريكية سُيبعد الى حدٍ ما أية محاولة تركية جديدة لاحتلال باقي مناطق غ ......
#الظاهر
#والمخفي
#مهمة
#المبعوث
#الأمريكي
#لإصلاح
#البين
#-الأخوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680788
الحوار المتمدن
جوان ديبو - الظاهر والمخفي في مهمة المبعوث الأمريكي لإصلاح ذات البين بين -الأخوة – الأعداء- في كردستان سوريا
جوان ديبو : المعارضة السورية والنظام السوري وجهان لعملة واحدة: لا وألف لا للحقوق الكردية 1 من 2
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو في هذا المقال المسهب نسبياً والذي يتألف من جزأين، أتناول في الجزء الأول منه مواقف بعض المعارضين السوريين من عملية الحوار الكردي – الكردي في سوريا، وذلك من خلال تسليط الأضواء على بعض جوانب وطبيعة وماهية المعارضة السورية، وخاصة الائتلاف السوري الموالي لأنقرة، وكيفية تشابهها وتطابقها من حيث المضمون مع طبيعة وجوهر النظام الأسدي في دمشق الى حدود التماهي، ولا سيما فيما يتعلق الأمر بالموقف من القضية والحقوق الكردية في سوريا. أما الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة، والذي سيتم نشره لاحقاً، فهو يتطرق الى الحجج الواهية والواهنة التي تروجها المعارضة السورية المدعومة من تركيا الأردوغانية لمعاداة ومحاربة التطلعات الكردية المشروعة في كردستان سوريا، والتي لم تعد تنطلي على أحد، مفضلةً في هذا السياق، أي المعارضة الأخوانية، الاحتلال التركي على أن يستطيع الكورد التمتع ببعض حقوقهم التاريخية المسلوبة تماهياً مع النظام السوري الذي يفضل الاحتلال الروسي والإيراني والتركي على أن يتمكن السوريون ومنهم الكورد من تقرير مصيرهم بأنفسهم والحصول على بعض حقوقهم الشرعية. منذ السادس عشر من الشهر المنصرم، تاريخ إعلان ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي (أحزاب الوحدة الوطنية الكردية) في سوريا من ناحية، والمجلس الوطني الكردي من ناحية ثانية، عن انتهاء المرحلة الأولى من الحوار الكردي – الكردي بنجاح، انهال وابل من البيانات والتصريحات الصادرة من قبل حفنة من المعارضين السوريين تنديداً بذلك الحوار ومآلاته ومخرجاته بغض النظر عن طبيعته وكنهه وغاياته. الحجة القديمة – الجديدة التي ساقتها تلك البيانات والتصريحات هي ان مرامي ذلك الحوار تهدف الى تقسيم سوريا وإعلان اقليم كردستاني مستقل. علماً بأن الحوار الكردي الداخلي المقصود هنا، لم ينته بعد، ولم يتمخض عنه أية نتائج رسمية حتى تاريخ كتابة هذه السطور، وكل ما تم الإعلان عنه هو التوصل الى تفاهمات أولية والالتزام برؤية سياسية مشتركة من قبل الطرفين المنخرطين في الحوار. مع العلم أن المعلن الرسمي من قبل طرفي الحوار حتى الآن، وكذلك استناداً الى برامج واطروحات وأدبيات الطرفين، فإن كلاهما لا يدعوان الى الانفصال نهائياً، وإنما الى اللا مركزية في إطار الفيدرالية او الحكم الذاتي او الإدارة الذاتية. بالمقابل مواقف النظام السوري من عموم القضية الكردية في سوريا وادواتها وتجلياتها من حيث إنكار الطابع التاريخي لها، ورفض إضفاء الطابع القومي او الجيوسياسي عليها لا تتمايز البتة عن مواقف المعارضات السورية التي تشربت وارتوت من نفس المناهل والينابيع المشيدة على اضطهاد وإنكار الآخر. بيانات وتصريحات هؤلاء المعارضين السوريين اتهمت الحوار الكردي الداخلي وما قد ينتج عنه بالسعي الى تهديد وحدة سوريا واقتطاع جزء من أراضيها، وذلك إما من خلال ترسيخ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا او تطويرها لتصبح فيدرالية في المستقبل، مما يعني من وجهة نظرهؤلاء التقسيم الحتمي. خاصة أن هذا الحوار يجري ويتقدم برعايا وإشراف أمريكي وربما فرنسي مما يضفي عليه شيء من الريبة والتهمة، لا بل والكفر ايضاً وفق آراء هؤلاء. أحد البيانات دعا بشكل لا مراء فيه الى تنظيم مقاومة عربية شاملة في مناطق الرقة وديرالزور والحسكة بهدف مجابهة التجاوزات الكردية والاستنجاد بدول الجوار، والمقصود هنا تركيا، للتدخل والقضاء على الإدارة الذاتية تحت ذريعة انها تابعة لحزب العمال الكردستان ......
#المعارضة
#السورية
#والنظام
#السوري
#وجهان
#لعملة
#واحدة:
#وألف
#للحقوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683864
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو في هذا المقال المسهب نسبياً والذي يتألف من جزأين، أتناول في الجزء الأول منه مواقف بعض المعارضين السوريين من عملية الحوار الكردي – الكردي في سوريا، وذلك من خلال تسليط الأضواء على بعض جوانب وطبيعة وماهية المعارضة السورية، وخاصة الائتلاف السوري الموالي لأنقرة، وكيفية تشابهها وتطابقها من حيث المضمون مع طبيعة وجوهر النظام الأسدي في دمشق الى حدود التماهي، ولا سيما فيما يتعلق الأمر بالموقف من القضية والحقوق الكردية في سوريا. أما الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة، والذي سيتم نشره لاحقاً، فهو يتطرق الى الحجج الواهية والواهنة التي تروجها المعارضة السورية المدعومة من تركيا الأردوغانية لمعاداة ومحاربة التطلعات الكردية المشروعة في كردستان سوريا، والتي لم تعد تنطلي على أحد، مفضلةً في هذا السياق، أي المعارضة الأخوانية، الاحتلال التركي على أن يستطيع الكورد التمتع ببعض حقوقهم التاريخية المسلوبة تماهياً مع النظام السوري الذي يفضل الاحتلال الروسي والإيراني والتركي على أن يتمكن السوريون ومنهم الكورد من تقرير مصيرهم بأنفسهم والحصول على بعض حقوقهم الشرعية. منذ السادس عشر من الشهر المنصرم، تاريخ إعلان ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي (أحزاب الوحدة الوطنية الكردية) في سوريا من ناحية، والمجلس الوطني الكردي من ناحية ثانية، عن انتهاء المرحلة الأولى من الحوار الكردي – الكردي بنجاح، انهال وابل من البيانات والتصريحات الصادرة من قبل حفنة من المعارضين السوريين تنديداً بذلك الحوار ومآلاته ومخرجاته بغض النظر عن طبيعته وكنهه وغاياته. الحجة القديمة – الجديدة التي ساقتها تلك البيانات والتصريحات هي ان مرامي ذلك الحوار تهدف الى تقسيم سوريا وإعلان اقليم كردستاني مستقل. علماً بأن الحوار الكردي الداخلي المقصود هنا، لم ينته بعد، ولم يتمخض عنه أية نتائج رسمية حتى تاريخ كتابة هذه السطور، وكل ما تم الإعلان عنه هو التوصل الى تفاهمات أولية والالتزام برؤية سياسية مشتركة من قبل الطرفين المنخرطين في الحوار. مع العلم أن المعلن الرسمي من قبل طرفي الحوار حتى الآن، وكذلك استناداً الى برامج واطروحات وأدبيات الطرفين، فإن كلاهما لا يدعوان الى الانفصال نهائياً، وإنما الى اللا مركزية في إطار الفيدرالية او الحكم الذاتي او الإدارة الذاتية. بالمقابل مواقف النظام السوري من عموم القضية الكردية في سوريا وادواتها وتجلياتها من حيث إنكار الطابع التاريخي لها، ورفض إضفاء الطابع القومي او الجيوسياسي عليها لا تتمايز البتة عن مواقف المعارضات السورية التي تشربت وارتوت من نفس المناهل والينابيع المشيدة على اضطهاد وإنكار الآخر. بيانات وتصريحات هؤلاء المعارضين السوريين اتهمت الحوار الكردي الداخلي وما قد ينتج عنه بالسعي الى تهديد وحدة سوريا واقتطاع جزء من أراضيها، وذلك إما من خلال ترسيخ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا او تطويرها لتصبح فيدرالية في المستقبل، مما يعني من وجهة نظرهؤلاء التقسيم الحتمي. خاصة أن هذا الحوار يجري ويتقدم برعايا وإشراف أمريكي وربما فرنسي مما يضفي عليه شيء من الريبة والتهمة، لا بل والكفر ايضاً وفق آراء هؤلاء. أحد البيانات دعا بشكل لا مراء فيه الى تنظيم مقاومة عربية شاملة في مناطق الرقة وديرالزور والحسكة بهدف مجابهة التجاوزات الكردية والاستنجاد بدول الجوار، والمقصود هنا تركيا، للتدخل والقضاء على الإدارة الذاتية تحت ذريعة انها تابعة لحزب العمال الكردستان ......
#المعارضة
#السورية
#والنظام
#السوري
#وجهان
#لعملة
#واحدة:
#وألف
#للحقوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683864
الحوار المتمدن
جوان ديبو - المعارضة السورية والنظام السوري وجهان لعملة واحدة: لا وألف لا للحقوق الكردية 1 من 2