الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : رجاء لا تبتزّوا الدولة في ملفات الاغتصاب والاتجار بالبشر.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل بمجرد الإعلان عن اعتقال الصحفي سليمان الريسوني بتهمة هتك العرض والاحتجاز ، تشكلت لجنة للتضامن معه من طرف حقوقيين وسياسيين وإعلاميين تنسق بينهم سيكريتارية مكونة من (حسن بناجح، معطي منجب، عبد الإله بن عبد السلام، محمد الزهاري، محمد رضا، هاجر الريسوني، عبد اللطيف، الحماموشي). طبعا من حق المواطنين ، أيا كانت قناعاتهم السياسية وخلفياتهم الإيديولوجية ومرجعياتهم الحقوقية أن يشكلوا لجان المساندة والتضامن تعبيرا عن حيوية المجتمع المدني . لكن الذي تثيره اللجان التي تأسست للدفاع عن عناصر من تنظيمات الإسلام السياسي متورطة في جرائم الاغتصاب أو الاتجار في البشر أو هتك العرض ، هو خلفيات هذا التأسيس وأهدافه : هل هي الإنصاف وحماية الحقوق أم ابتزاز الدولة والاستقواء عليها؟ وانطلاقا من البلاغ التي أصدرته لجنة التضامن مع سليمان الريسوني يمكن تسجيل الملاحظات التالي:1 ــ تهويل عملية اعتقال (سليمان الريسوني أمام منزله بالدار البيضاء يوم الجمعة 22 ماي 2020 من طرف فرقة أمنية يناهز عدد أفرادها بالزي المدني 15 شخصًا) بالاستناد إلى ما يروجه إسلاميو البيجيدي من إشاعات الغرض منها إيهام المواطنين بأن العملية "اختطاف" وليست اعتقالا حتى يجعلوها "مخالفة صارخة لمقتضيات الفصل 23 من الدستور"؛ بينما الفيديو الذي يوثق لحظة الاعتقال يظهر أربعة من رجال الأمن بزي مدني هم من نفذوا عملية الاعتقال.2 ــ التدخل في اختصاصات النيابة العامة بغرض الطعن في مسطرة البحث التمهيدي الذي تم " بناء على تدوينة منشورة في الموقع الاجتماعي “فايسبوك” ". ما يعني ، حسب اللجنة، أن ليس من حق النيابة العامة فتح تحقيق إلا على خلفية شكاية من جهة معلومة. في حين توجد عشرات القضايا التي أمرت النيابة العامة التحقيق فيها للوصول إلى الجناة دون شكاية من أي جهة. وغاب عن اللجنة أن مهمة النيابة العامة هي حماية الحريات والحقوق والتصدي لمن يهددهما أو يشكل خطرا على الأمن العام كما هو الحال في تفكيك الخلايا الإرهابية واعتقال الذئاب المنفردة .3 ــ مصادرة حق مواطن فضح الاعتداء الجنسي الذي تعرض له دون الإفصاح عن هويته الحقيقية خوفا من الانتقام أو العار، في رد الاعتبار لذاته ومقاضاة المعتدين عليه.وهذا لا يستقيم مع مبدأ المساواة في المواطنة الذي ينص عليه الدستور.بل كم من تحقيق تم فتحه بناء على رسائل مجهولة .4 ــ اللجنة تتهم الدولة صراحة بالانتقام من س.الريسوني بسبب مقالاته "اللجنة تقتنع أن كتابات الصحفي سليمان الريسوني التي تصف السلطة ب”الاستبداد” و”الفساد” بطريقة منتظمة، إضافة إلى انتقاده اللاذع مؤخرًا لأداء المصالح الأمنية والنيابة العامة في إطار تدبير حالة الطوارئ الصحية، هما أحد الأسباب الكامنة وراء هذا الاعتقال الظالم".وهذا الموقف يمور بالتناقضات أهمها :أ ــ التدخل في شؤون القضاء واستباق أحاكمه النهائية عبر تبرئة الريسوني من كل التهم الموجهة إليه رغم وجود أدلة مادية استندت إليها النيابة العامة وكذا قاضي التحقيق في قرار متابعته في حالة اعتقال. فكيف لهذه اللجنة أن تتهم القضاء "بالظلم"عبر التحيّز للدولة بينما هي أكثر تحيزا لجهة المتهم بتبرئته واتهام الدولة بالانتقام منه وهو الذي لم يُعرف عنه النضال سابقا. ب ــ الإخلال بمبدأ المساواة أمام القانون الذي يضمنه الفصل السادس من الدستور: "القانون هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة .والجميع، أشخاصا ذاتيين أو اعتباريين ، بما فيهم السلطات العمومية، متساوون أمامه، وملزمون بالامتثال له". فاللجنة تريد أن تجعل من سليمان الريسوني شخصا فوق القانون لا يسري عليه ما يسري على بقي ......
#رجاء
#تبتزّوا
#الدولة
#ملفات
#الاغتصاب
#والاتجار
#بالبشر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678927
رجاء قيباش : الطفل المغربي و رقمنة التعليم ، وقفة تأمل
#الحوار_المتمدن
#رجاء_قيباش الطفل المغربي و رقمنة التعليم وقفة تأمل أحدثت جائحة كوفيد 19 تغيّرًا في أنماط سلوك الأفراد والجماعات ، فالعقلانية التي كانت توجه السلوك في مسار الحياة اليومية ، و إن كانت نسبية تعرضت للارتباك خلال وقت قصير . هذا المخاض تولد عنه غضب ذاتي أفرز شعورا بالخوف والقلق ، و الذي بقدر ما هو إحساس مشروع و مشترك بين الجميع، لكن تبقى له خصوصية نفسية ذاتية ، و لعل القراءة الموضوعية لهذا الأمر لا تتوقف بنا فقط عند الكبار ، بل تمس الأطفال الذين يعيشون حاليا وضعا نفسيا مقلقا و مضطربا بسبب تداعيات الحجر الصحي ، فكلماتٌ مثل «الخوف» و«القلق» و«التوتر» ، ليست سوى عناوين بارزة لمكنونات الحالة النفسية الشخصية لكل طفل مع اختلاف بيئته الاجتماعية و فئئته العمرية و انتمائه السيكولوجي، فتصبح بمثابة سياج مهترئ نطوق به أهم أمراض الجسم الاجتماعي ، و ذلك من خلال بروز مجموعة من السرديات الرامية إلى تغيير رؤيتنا المعيارية السائدة فيما يخص الصحة النفسية لأطفالنا ، و أبعد من ذلك ، قد تكون سببا في عدة معضلات اجتماعية جد حادة أساسها حالة الانغلاق النفسي لديهم المفضي إلى تعميق درجة الانكسار الذاتي و تقوية الاحساس بالضعف و عدم السيطرة على السلوك ، و بالتالي العجز عن إيجاد حلول للتأقلم و لكسر الحواجز المختلفة للتفاوت بشتى شواخصه في ظروف استثنائية فرضها علينا تفشي الوباء .و حيث أن البشرية أضحت مرغمة على التعايش مع أحد أخطر فيروسات الألفية الثالثة ،تم تشديد حزمة تدابير احترازية لضمان الأمن الوجودي لكل الشرائح العمرية و خصوصا الأطفال ، حيث تم تعليق الدراسة في مختلف الدول . في هذا السياق كشفت منظمة اليونسكو عن تأثر مليار و نصف مليار طالب عبر أنحاء العالم بسبب الجائحة ، حينما توجهت المؤسسات التعليمية إلى التعليم عن بعد كبديل (ظرفي) للدروس الحضورية، و ذلك من خلال تعويض الفصل الدراسي بنظيره الافتراضي ، حيث أصبح لأولياء الأمور دور رابع استثنائي في المثلث البيداغوجي الذي يوجه العملية التعليمية ، هذه الأخيرة التي كانت تقتصر على ثلاث عناصر أساسية يتمحور حولها الفعل التربوي ، حيث تنشأ من خلالها مجموعة من العلاقات التفاعلية المتداخلة بين أطرافها ، المتعلم الذي يعتبر الركن الأساسي في العملية التربوية ، المعلم و المشترط فيه التخطيط و قابلية التجديد بعيدا عن منطق الحشو و التلقين ،ثم المادة المعرفية التي يستلزم أن تتميز بالتدرج و التلاؤم مع معايير محددة ، هذه الأطراف يحكمها عقد ديداكتيكي يحدد موقع و مسؤولية كل طرف على حدة ، بهدف تثبيت أو تغيير تمثلات المتعلمين حول المعرفة و ذلك من خلال نموذج تفاعلي عرف تغييرا جذريا من خلال طرق النقل الديداكتيكي التي فرضها علينا التعلم عن بعد و التي تعتمد بالأساس على تشجيع التعلم الذاتي .في هذا السياق تنوعت الآراء حول التغييرات التي طرأت على التعليم خلال الزمن الكوروني و اختلفت بين الرفض القسري و القبول الاضطراري بغية التصدي للتحديات الناجمة عنه من تكلفة اقتصادية باهضة، إلزام الطلبة بوقت زمني محدد لضمان استكمال البرنامج الدراسي ، صعوبة تدريب المدرسين على إدماج تكنولولجيا الإعلام و الإتصال في العملية التعليمية التعلمية ، صعوبة توفير البنية التكنولوجية التحتية لكل الطلبة على حد سواء مما يؤدي إلى عدم استيفاء مبدأ تكافؤ الفرص ، الافتقار إلى الكوادر المؤهلة لتصميم الموارد التعليمية الرقمية و جعلها في متناول الجميع .وفي هذا الصدد ينص الفصل 31 من الدستور على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على ......
#الطفل
#المغربي
#رقمنة
#التعليم
#وقفة
#تأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681503