الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح الدين محسن : حوار حول ماو تسي تونغ
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي - 16-4-2020مقال الكاتب اللبناني الأستاذ سمير عطا الله " إلى ماو تسي تونغ " المنشور بصحيفة الشرق الأوسط - لندن - يوم 16-4-2020 .فكرت في أن أعقب عليه بمقال .. ولكنني فضلت أن أنقل المقال كاملاً وأدخل بين السطور التي أريد , وأكتب تعليقي عليها . فبدا في شكل حوار . علي النحو الذي سنراه . وأنا هنا لا أدافع عن الشيوعية , بل أناقش فكر , فالشيوعية كانت قد أعجبتني عندما كنت شاباً , وبعد فشل كل تجاربها وإعادة تأملي لها , وجدت ان الشيوعية ليتم تطبيقها بشكل يرضي , فانها تحتاج الي قادة وشعوب من جنس الملائكة .. وان النظام الرأسمالي بالدول المتقدمة أقل سوءا بكثير من النظام الشيوعي .. ولا اقول أفضل , لأن الأفضل الذي يحلم به الانسان لم يُؤلّف بعد .. وقد يؤلف بعد تغيير طبيعة الانسان , عن طريق هندسة الوراثة - وهو ما أعتقد فيه بقوة .. : والآن نبدأ مع مقال أ . سمير عطا الله " : إلى ماو تسي تونغيقول الأستاذ سمير عطا الله . مخطبا " ماو تسي تونج " - الزعيم الصيني الراحل - : حضرة التشرمان ماو... ربما تقضي العادات بمخاطبتك «عزيزي»، لكني لا أجد مبرراً لذلك. لا يمكنني أن أتخيل نفسي أهين نحو 70 مليون بشري من أهلك ورفاقك أزهقت أرواحهم. رد من : صلاح محسن : كانت حرب .. إما أن يكون , أو يكونوا .. إما أن ينتشل مئات الملايين من شعب الصين من إدمان الأفيون والمرض والجهل .. وإما أن يقتله السياسيون الصينيون المحافظون , الكارهون لأي تغيير بطبعهم .. ولم يكن ازهاق الأرواح هواية ومتعة كما متعة صيد الطيور واصطياد الأسماك . وكل نعيم الحريات وحقوق الانسان والعدالة التي تنعم بها الدول الحرة وشعوبها - أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا , ومن سار علي خطاهم من دول آسيا .. أساس كل ذلك الثورة الفرنسية التي قامت بالمقصلة وقطع الرؤوس . و و حتي استقامت الأمور ورسيت مبادئها في الديموقراطية والعدالة والمساواة . الأستاذ سمير عطا الله : أكتب إليك متمنياً لو كنت هنا، تشاهد كيف تحرص الصين اليوم على أرواح الناس،- الكلام , لماو تسي تونج - (( صلاح محسن : بعدما وضع لهم ماو حجرالأساس , وحفر وطهر ومهد للعمل .. ان ماوتسي تونج أشبه برجل أراد أن يبني ناطحة سحاب .. فحفر في الأرض بعمق يكفي لوضع أساس مبني من 120 طابق .. وبني هو 5 طوابق من البرج ثم مات .. وخلفاؤه اليوم يبنون الطابق الثمانين .. فاذا بواحد فصيح يحدث روح ماوتسي تونج قائلاً.. انظر يا من كنت تحفر في الأرض ..! ها هم القادة الآن قد بنوا الطابق الخامس والسبعين بدون أي حفر في الأرض .. غافلاً انه هو الذي وضع لهم الأساس ..وبدون حفر الأرض ما كان بمقدورهم تعلية المبني بزيادة عشرات الطوابق .. ))الأستاذ سمير : وكيف يتفقد رئيسها - رئيس الصين حاليا - مستشفياتها بنفسه، وكيف تستفظع موت مائة إنسان وتغلق البلاد خوفاً من مائة إصابة أخرى. (( صلاح : ماو .. كان مثل الطبيب الجراح .. يشق جسد الوطن المعتل بمختلف العِلل , بالمشرط , ويستخرج الحصو والقيح والصديد والدم الفاسد ويطهر الجرح ويضمده .. أما هؤلاء القادة الحاليون .. فهم أشبه بأطباء الرعاية الصحية وعلاج الأمراض الظاهرة .. بعدما تم علاج الباطنية , ما بداخل جسد الوطن بمعية الجراح - ماو تسي ))الأستاذ سمير : - لماو تسي تونج - أنت كنت تقول: « يجب أن يدمّر البلد من أجل أن تعيد إصلاحه من جديد». الذين جاءوا بعدك فوراً، بنوا ثاني أهم دولة في العالم من دون «ثورة ثقافية»(( صلاح : لأن ماو كان قد هدم بالفعل الخرابات بأنواعها .. وقضي علي ......
#حوار
#تونغ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674540