سديف محمد كامل : شيخوخة الطبقة السياسية الشيعية في العراق ومكروهية استقطاب القيادات الشابة فيها
#الحوار_المتمدن
#سديف_محمد_كامل على مدار الثمانية عشر عاماً من التغير السياسي الذي شهده العراق منذ عام 2003 والتحول الدراماتيكي في طبيعة القوى السياسية الماسكة بزمام السلطة في العراق وتربع القوة الشعية على قمة هذه الهرمية لم تشهد الطبقة السياسية الشيعة التي تكونت معظمها من الاحزاب الاسلامية الشيعية التي تتمتع بأرث سياسي وجهادي متجذر عند متتبعي المذهب الشيعي اي تغير سياسي على مستوى القيادات السياسية، فالحرس القديم لايزال يمسك بزمام السلطة و المبادرة على الرغم من شيخوخة افكاره السياسية والتي ادت الى تراجع شعبيته باكملها داخل الاوساط الجماهرية الشيعية التي راح البعض منها يمجد نظام كان يحرم كل معتقداته الدينية وينكل به ، على عكس القوى السنية والكرديه التي بدأت تغير جلدها بوجوه شابه طموحه وجاذبه فكرياً ومظهرياً مع ازاحه الحرس القديم بصورة مهذبه ومربحه مادياً عبر مكافئة نهايه الخدمه التي عبرت عنها صفقات صعود اولئك الشباب الى واجهة القوى السنية والكردية التي قدمت لنا على سبيل المثال الحلبوسي والكربولي كوجوه شبابية جاذبة وواعدة استطاعت بناء قاعدة شعبية كبيرة عبر اليات التقارب الفكري بين طموحات ورغبات هذه الشخصيات وبين جواذب ومؤثرات العقل الجمعي لدى الفئات الشابة التي تمثل غالبية المجتمع العراقي ووظفوا في سبيل ذلك كل وسائل التقارب التواصلية والمادية التي تلامس الغرائز الطبيعة لدى هذه الفئات الشابه ،اما القوى الكوردية فهي الاخرى في حالة احلال وتجديد مستمر في الشخصيات السياسية فرضتها عليها عملية التنافس الكردي الكردي بين الحزبين الاكبر في كردستان الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ،الامر الذي دفعهم للبحث عن المواهب السياسية الكردية التي تبرزها الانتخابات البرلمانية الكردية الداخلية والتي تمثل عملية فلتره اولية يتم من خلالها تنقية الشخصيات الكردية ذات الكرزما الخاصة والشخصية الجاذبة في البرلمان الكردي وتصديرها لبرلمان بغداد، اما القوى الشعية فهي في حال استنزاف جماهيري مستمر بسبب رفضها الدائم للتجديد الفكري عبر تجديد الدماء على الرغم من ان اهم اسباب نشأتها هو ذلك التجديد الذي تأسست عليه الحركات الاسلامية الشيعية في العراق منذ عام 1958، لكن من يتحكم في زمام القيادة في الاحزاب الشيعية لديه نظره دونيه للشباب الشيعي فهو في نظرته هذه لايخرج تلك الفئات الشابه من دائرة تصورات ثلاث وهي انها اما ان تكون رصيد جماهري للبقاء في السلطة او تابع عقادي للدفاع عن حزبه او مساهماً خلف الكواليس يحشد العامة له ، وهذه اشكالية كبيرة فالمجتمع الشيعي يتمتع بمواهب سياسية شبابية كبيرة جرى تهميشها تحت مقتضيات براغماتيه يمكن عنوانتها تحت مسمى (الاقرباء اولى بالسلطة) فاغلب احزابنا الشيعية تحولت في ادارة احزابها من الهرمية السياسية الى الهرمية العائلية التي تورث السلطة السياسية لابنائها واتباعها دون النظر لكفاءة هولاء او كرزمتهم السياسية ،الامر الذي اصابها بالوهن وغدت الحلقة السياسية الاضعف على الساحة السياسية العراقيه ،لا بل اصبح التغير الذي ينشده الشباب الرافض لوضع النظام السياسي في العراق يقاس بها لوحدها دون النظر للتغير في غيرها ، اذن تحولت هذه الطبقة الى حقل تجارب سياسي فاشل بسبب اصرارها التعكز على وجوه وكروت محروقة ومستنفذه واستمرارها في سياسة اقصاء الشباب وعدم تجديد الدماء السياسية والتعالي عن تجربة اشراك الشباب الطموح وادخالهم في معمعة صناعة القرار والمشاركة حتى ولو بالصورة الشكلية الجاذبة والتي كانت ستجني من ورائها تلك الاحزاب ارباحاً سياسية لاتحصى وتحقق في ابسط حالاتها اخماداً تكتيكيا ......
#شيخوخة
#الطبقة
#السياسية
#الشيعية
#العراق
#ومكروهية
#استقطاب
#القيادات
#الشابة
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675039
#الحوار_المتمدن
#سديف_محمد_كامل على مدار الثمانية عشر عاماً من التغير السياسي الذي شهده العراق منذ عام 2003 والتحول الدراماتيكي في طبيعة القوى السياسية الماسكة بزمام السلطة في العراق وتربع القوة الشعية على قمة هذه الهرمية لم تشهد الطبقة السياسية الشيعة التي تكونت معظمها من الاحزاب الاسلامية الشيعية التي تتمتع بأرث سياسي وجهادي متجذر عند متتبعي المذهب الشيعي اي تغير سياسي على مستوى القيادات السياسية، فالحرس القديم لايزال يمسك بزمام السلطة و المبادرة على الرغم من شيخوخة افكاره السياسية والتي ادت الى تراجع شعبيته باكملها داخل الاوساط الجماهرية الشيعية التي راح البعض منها يمجد نظام كان يحرم كل معتقداته الدينية وينكل به ، على عكس القوى السنية والكرديه التي بدأت تغير جلدها بوجوه شابه طموحه وجاذبه فكرياً ومظهرياً مع ازاحه الحرس القديم بصورة مهذبه ومربحه مادياً عبر مكافئة نهايه الخدمه التي عبرت عنها صفقات صعود اولئك الشباب الى واجهة القوى السنية والكردية التي قدمت لنا على سبيل المثال الحلبوسي والكربولي كوجوه شبابية جاذبة وواعدة استطاعت بناء قاعدة شعبية كبيرة عبر اليات التقارب الفكري بين طموحات ورغبات هذه الشخصيات وبين جواذب ومؤثرات العقل الجمعي لدى الفئات الشابة التي تمثل غالبية المجتمع العراقي ووظفوا في سبيل ذلك كل وسائل التقارب التواصلية والمادية التي تلامس الغرائز الطبيعة لدى هذه الفئات الشابه ،اما القوى الكوردية فهي الاخرى في حالة احلال وتجديد مستمر في الشخصيات السياسية فرضتها عليها عملية التنافس الكردي الكردي بين الحزبين الاكبر في كردستان الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ،الامر الذي دفعهم للبحث عن المواهب السياسية الكردية التي تبرزها الانتخابات البرلمانية الكردية الداخلية والتي تمثل عملية فلتره اولية يتم من خلالها تنقية الشخصيات الكردية ذات الكرزما الخاصة والشخصية الجاذبة في البرلمان الكردي وتصديرها لبرلمان بغداد، اما القوى الشعية فهي في حال استنزاف جماهيري مستمر بسبب رفضها الدائم للتجديد الفكري عبر تجديد الدماء على الرغم من ان اهم اسباب نشأتها هو ذلك التجديد الذي تأسست عليه الحركات الاسلامية الشيعية في العراق منذ عام 1958، لكن من يتحكم في زمام القيادة في الاحزاب الشيعية لديه نظره دونيه للشباب الشيعي فهو في نظرته هذه لايخرج تلك الفئات الشابه من دائرة تصورات ثلاث وهي انها اما ان تكون رصيد جماهري للبقاء في السلطة او تابع عقادي للدفاع عن حزبه او مساهماً خلف الكواليس يحشد العامة له ، وهذه اشكالية كبيرة فالمجتمع الشيعي يتمتع بمواهب سياسية شبابية كبيرة جرى تهميشها تحت مقتضيات براغماتيه يمكن عنوانتها تحت مسمى (الاقرباء اولى بالسلطة) فاغلب احزابنا الشيعية تحولت في ادارة احزابها من الهرمية السياسية الى الهرمية العائلية التي تورث السلطة السياسية لابنائها واتباعها دون النظر لكفاءة هولاء او كرزمتهم السياسية ،الامر الذي اصابها بالوهن وغدت الحلقة السياسية الاضعف على الساحة السياسية العراقيه ،لا بل اصبح التغير الذي ينشده الشباب الرافض لوضع النظام السياسي في العراق يقاس بها لوحدها دون النظر للتغير في غيرها ، اذن تحولت هذه الطبقة الى حقل تجارب سياسي فاشل بسبب اصرارها التعكز على وجوه وكروت محروقة ومستنفذه واستمرارها في سياسة اقصاء الشباب وعدم تجديد الدماء السياسية والتعالي عن تجربة اشراك الشباب الطموح وادخالهم في معمعة صناعة القرار والمشاركة حتى ولو بالصورة الشكلية الجاذبة والتي كانت ستجني من ورائها تلك الاحزاب ارباحاً سياسية لاتحصى وتحقق في ابسط حالاتها اخماداً تكتيكيا ......
#شيخوخة
#الطبقة
#السياسية
#الشيعية
#العراق
#ومكروهية
#استقطاب
#القيادات
#الشابة
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675039
الحوار المتمدن
سديف محمد كامل - شيخوخة الطبقة السياسية الشيعية في العراق ومكروهية استقطاب القيادات الشابة فيها
محمود عباس : من أين تأتي القيادات الحزبية الكردية -الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس طرفي التفاوض في غرب كوردستان قد يعتبرها البعض تنبيه سابق لأوانه، لكننا نجد فيها الحكمة، وعلى المعني المتلقي تقييم المُقال. نقدمها ليس كجرس إنذار بل كمطلب، على خلفية الخوف التاريخي، وما تتبدى من تصريحات لا تُطمن، كما وليس لتشاؤم بل لتحريض على الإيجابية، ففيما إذا فشلت المفاوضات الجارية، سوف لن يلام أحد غير القيادات الحزبية، والتي ستبين على أنهم لا يزالون أسراء أساليبهم الحزبية في الحوارات، ومنهجية الوسط ذاته الذي أفرزهم ليكونوا قياديين، والعوامل المفتعلة التي أوصلتهم إلى الوضع الراهن، وهذه لربما ليست بشماتة، لكنها ستكون كذلك فيما لو استمروا على ما كانوا عليه، منطق الصراع الحزبي، من أجل إبراز الذات، ولم يحاولوا التخلص من رواسب نشأتهم؛ وتطوير ذهنية البيئة والثقافة التي فرضتها علينا جميعا الأنظمة الدكتاتورية. لن يلتفت الكوردي الوطني كثيراً إلى العوامل الخارجية كتبريرات، ولا إلى الإملاءات الإقليمية الواردة من خلال الأروقة السرية، والتي سيخرجها المتفاوضون تحت مسوغات حزبية كتغطية، بل سيقف الكوردي على النتائج، ومسوغات عدم الرغبة على التفاهم؛ وضعف القدرة على تجاوز التبعية للخارج، وقد يطلب منهم الشارع وكبعد وطني وقومي التنازل عن المسؤولية، ومواجهة المجتمع بشفافية، وفسح المجال للحراك الكوردي الواعي لإعادة إنتاج الأحزاب وبقيادات أكثر وعياً. لا شك المواجهة مع الأحزاب وقياداتها ذات الخبرة في العمل الحزبي وليس السياسي، لم ولن تكون سهلة، والمطلب الأخير يحمل بعدا طوباويا، فالجدلية النضالية مبنية على الصراع والبقاء للأولياء الذين تم تعيينهم، والذين كثيرا ما لا يقفون على الوعي أو المصداقية، ومن النادر للأدهى سياسيا، وبالتالي أحزابنا المتفاوضة ستستمر حتى ولو فرض عليها الفشل. لذلك نأمل ألا تنجر إلى الهوة، وتضطر لاستخدام دروب الالتفاف على المجتمع، مثلما فعلوها عام 2006م ضمن المؤتمر الوطني الكوردستاني في بلجيكا، عندما أسسنا (المجلس الوطني الكوردستاني في سوريا) برئاسة شيركو عباس وبموافقة الجميع، المؤتمر الذي اجتمعت فيه كل الأطراف الحزبية ومنظمات المجتمع المدني وشريحة من المستقلين، وبرعاية ممثلي دول كبرى والأجزاء الكردستانية الثلاث الأخرى، لكنهم التفوا على الشارع الكوردي وممثلي الأجزاء والدول، وخرجوا بحجج واهية يخجل منها السياسي الواعي، قبل انتهاء المؤتمر بساعات، نذكرها كمثال لعدة أسباب ومنها:1- لأنهم لو كانوا يومها على إدراك ما كنا نحن بصدده، ورجحوا الكفة القومية والوطنية الكوردستانية على الحزبية لكان الحراك الكوردي في غرب كوردستان اليوم في مرحلة متقدمة، ولكان لهم صوت في جميع المؤتمرات التي عقدت من أجل مستقبل سوريا من جنيف إلى أستانة إلى سوتشي والقاهرة والرياض وغيرها.2- لكانوا سيتفاوضون اليوم ليس فيما بينهم، بل مع القوى العربية على مصير سوريا ومن أجل فيدرالية كردستانية. 3- ولما تمكنت القوى الإقليمية تجاوز الحراك الكوردي في المحافل الدولية، ولتعاملت القوى الكبرى معنا بسوية أعلى وعلى حقوق أوسع مما تعرضها اليوم المعارضة وسلطة بشار الأسد، ولما تعرضنا إلى لهجة البيانات الخبيثة كالتي أصدرتها الثلة العروبية التكفيرية الفاسدة مؤخراً. يجب ألا يكرروا الخطأ ذاته، وتنجح المفاوضات، ونحن هنا لا نذكر من كان وراء تلك المواقف، ونأمل ألا تؤثر فيهم اليوم نفس القوى، ويتفقوا على تفاهمات تفيد الشعب والقضية الكوردية والوطنية السورية. ونتمنى أن تؤدي المفاوضات إلى تفاهمات ترضي الشارع الكوردي، وألا يضطر كل طرف إلى لوم الأخر، وتقدم كل جهة حججها، ونحن هنا لسنا ب ......
#تأتي
#القيادات
#الحزبية
#الكردية
#-الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681182
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس طرفي التفاوض في غرب كوردستان قد يعتبرها البعض تنبيه سابق لأوانه، لكننا نجد فيها الحكمة، وعلى المعني المتلقي تقييم المُقال. نقدمها ليس كجرس إنذار بل كمطلب، على خلفية الخوف التاريخي، وما تتبدى من تصريحات لا تُطمن، كما وليس لتشاؤم بل لتحريض على الإيجابية، ففيما إذا فشلت المفاوضات الجارية، سوف لن يلام أحد غير القيادات الحزبية، والتي ستبين على أنهم لا يزالون أسراء أساليبهم الحزبية في الحوارات، ومنهجية الوسط ذاته الذي أفرزهم ليكونوا قياديين، والعوامل المفتعلة التي أوصلتهم إلى الوضع الراهن، وهذه لربما ليست بشماتة، لكنها ستكون كذلك فيما لو استمروا على ما كانوا عليه، منطق الصراع الحزبي، من أجل إبراز الذات، ولم يحاولوا التخلص من رواسب نشأتهم؛ وتطوير ذهنية البيئة والثقافة التي فرضتها علينا جميعا الأنظمة الدكتاتورية. لن يلتفت الكوردي الوطني كثيراً إلى العوامل الخارجية كتبريرات، ولا إلى الإملاءات الإقليمية الواردة من خلال الأروقة السرية، والتي سيخرجها المتفاوضون تحت مسوغات حزبية كتغطية، بل سيقف الكوردي على النتائج، ومسوغات عدم الرغبة على التفاهم؛ وضعف القدرة على تجاوز التبعية للخارج، وقد يطلب منهم الشارع وكبعد وطني وقومي التنازل عن المسؤولية، ومواجهة المجتمع بشفافية، وفسح المجال للحراك الكوردي الواعي لإعادة إنتاج الأحزاب وبقيادات أكثر وعياً. لا شك المواجهة مع الأحزاب وقياداتها ذات الخبرة في العمل الحزبي وليس السياسي، لم ولن تكون سهلة، والمطلب الأخير يحمل بعدا طوباويا، فالجدلية النضالية مبنية على الصراع والبقاء للأولياء الذين تم تعيينهم، والذين كثيرا ما لا يقفون على الوعي أو المصداقية، ومن النادر للأدهى سياسيا، وبالتالي أحزابنا المتفاوضة ستستمر حتى ولو فرض عليها الفشل. لذلك نأمل ألا تنجر إلى الهوة، وتضطر لاستخدام دروب الالتفاف على المجتمع، مثلما فعلوها عام 2006م ضمن المؤتمر الوطني الكوردستاني في بلجيكا، عندما أسسنا (المجلس الوطني الكوردستاني في سوريا) برئاسة شيركو عباس وبموافقة الجميع، المؤتمر الذي اجتمعت فيه كل الأطراف الحزبية ومنظمات المجتمع المدني وشريحة من المستقلين، وبرعاية ممثلي دول كبرى والأجزاء الكردستانية الثلاث الأخرى، لكنهم التفوا على الشارع الكوردي وممثلي الأجزاء والدول، وخرجوا بحجج واهية يخجل منها السياسي الواعي، قبل انتهاء المؤتمر بساعات، نذكرها كمثال لعدة أسباب ومنها:1- لأنهم لو كانوا يومها على إدراك ما كنا نحن بصدده، ورجحوا الكفة القومية والوطنية الكوردستانية على الحزبية لكان الحراك الكوردي في غرب كوردستان اليوم في مرحلة متقدمة، ولكان لهم صوت في جميع المؤتمرات التي عقدت من أجل مستقبل سوريا من جنيف إلى أستانة إلى سوتشي والقاهرة والرياض وغيرها.2- لكانوا سيتفاوضون اليوم ليس فيما بينهم، بل مع القوى العربية على مصير سوريا ومن أجل فيدرالية كردستانية. 3- ولما تمكنت القوى الإقليمية تجاوز الحراك الكوردي في المحافل الدولية، ولتعاملت القوى الكبرى معنا بسوية أعلى وعلى حقوق أوسع مما تعرضها اليوم المعارضة وسلطة بشار الأسد، ولما تعرضنا إلى لهجة البيانات الخبيثة كالتي أصدرتها الثلة العروبية التكفيرية الفاسدة مؤخراً. يجب ألا يكرروا الخطأ ذاته، وتنجح المفاوضات، ونحن هنا لا نذكر من كان وراء تلك المواقف، ونأمل ألا تؤثر فيهم اليوم نفس القوى، ويتفقوا على تفاهمات تفيد الشعب والقضية الكوردية والوطنية السورية. ونتمنى أن تؤدي المفاوضات إلى تفاهمات ترضي الشارع الكوردي، وألا يضطر كل طرف إلى لوم الأخر، وتقدم كل جهة حججها، ونحن هنا لسنا ب ......
#تأتي
#القيادات
#الحزبية
#الكردية
#-الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681182
الحوار المتمدن
محمود عباس - من أين تأتي القيادات الحزبية الكردية -الجزء الأول
محمود عباس : من أين تأتي القيادات الحزبية الكوردية- الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس لربما ستظهر التالي كتناقض لسابق القول، لكننا سندرجها كجدلية مقارنة، وسنحاول عرض أسبابها للإنصاف، وهي أن القيادات الحزبية، بل ومجمل الشريحة السياسية الكوردية، منذ البدايات وعلى مدى عقود طويلة وحتى اللحظة، رغم وطنيتها وحرصها على القضية، لم تصل إلى سوية حمل مسؤولية القضية الكوردستانية، وظلت عاجزة من إيصالها إلى المحافل الدولية، ولم تتمكن من خلق هيئة دبلوماسية، ولا من تطوير، ذاتها أو الحراك الكوردي؛ ولم تتمكن من إنقاذ نفسها والأحزاب من الإملاءات الخارجية، إلى جانب غيرها من الإخفاقات مقابل القليل من النجاح، واليوم يأمل الشارع الكوردي من قيادات طرفين حزبيين، أن لا يدرجا ما يتم حاليا من المفاوضات ضمن قائمة فشل الأحزاب وقياداتها. جميعنا يعلم أن الظروف والعوامل التي أوصلت بشعبنا إلى هذا الواقع المرعب والمستقبل الضبابي، وحيث القوى المتربصة بنا، وعدم قدرتنا اليوم التحاور مع القوتين العظميين أمريكا وروسيا بهيئة تمثل الشعب الكوردي، كانت على خلفية العامل الخارجي أولا، والذاتي حيث تفرد القيادات الحزبية بعقد لقاءات ضحلة مع القوى الكبرى الذين فتحوا لهم الأبواب ولم يعرفوا كيف يولجوها، فلم ترقى يوما لجانهم إلى مستوى الحوارات، ولم تكن يوما على مستوى ثقل الأمة الكوردية؛ حتى في هذه السنوات التي برز فيها الاسم الكوردي، وهي التي أدت لأن يعاملوننا كأدوات جاهزة للطلب، رغم أننا وهم يدركون أن الحراك الكوردي الأكثر ثقة من بين كل القوى الممكنة التحالف معهم. توضحت جوانب من هذه الجدلية بشكل جلي، من مواقفهم السلبية في السنوات الماضية عن النشاطات التي كانت تتم من قبل المجلس الوطني الكوردستاني في أمريكا، ورغم ما كنا ننشره سابقا، وما تم من قبل الشريحة الثقافية، ببيانات متنوعة الصيغ، وما نوهنا إليها مرارا أن الهيئات الخارجية يجب أن تمثل الشعب وليس حزب ما، وقد تبين اليوم صحة ما كنا نطالب به، بعد ما نشر مستشار الأمن القومي المقال من إدارة ترمب، (جان بولتن) المعلومات الحساسة عن موقف الرئيس دونالد ترمب وعدد من الشخصيات المهمة في إدارته عنا نحن الكورد كشعب وقضية، وعلاقاته الشخصية مع أردوغان، والتي سهلت لموقفه ذاك إلى جانب مصالحه الشخصية، تشتتنا ووعي قيادات الأحزاب التي لم تكن على مستوى المسؤولية، وأدت إلى تخليه المفاجئ عن شعبنا ومنطقتنا لصالح الإدارة التركية، الموقف والتكتيك الذي تعرض للنقد من ضمن إدارته، على خلفية التضحيات وسنوات القتال معاً، وتبينت ومن على الإعلام الأمريكي، على أنها لا تعكس الإستراتيجية الأمريكية الإيجابية مع الكورد ولا الرأي العام للشارع الأمريكي عن الكورد، الذين يقيموننا على أننا حلفاءهم وقدمنا الكثير للقضاء على الإرهاب. فكتاب جان بولتن (الغرفة التي شهدت الأحداث) والذي سينشر بشكل رسمي في يوم الثلاثاء القادم، دفعتنا لنلح بمطلبنا التالي، من الأحزاب السياسية المتفاوضة، في حال الاتفاق المتوقع نجاحه على خلفية الرعاية الأمريكية: بعرض مطالب سياسية على طاولة المباحثات مع المسؤولين الأمريكيين عن الملف السوري (جيمس جيفري ووليام روباك) بالمنطق الدبلوماسي، ويتم الاتفاق عليها بشكل رسمي، خاصة وهما يمثلان القوة الحاضنة اليوم لمجريات التفاوض بين الطرفين الحزبيين، وقد يكون في هذا المطلب نوع من الطوباوية؛ على خلفية المقارنة بين الجهتين، نحن الكورد كأداة بيد القوى الكبرى، وفي حال تخليهم عنا سيكون من السهل للقوى الإقليمية التحكم بنا، وما نملكه اليوم وبشكل عام معظمها بمعية الإمبراطورية الأمريكية، مع ذلك لا بد من أن يكون هناك القليل من الثقة بالذات الكوردية التي استندوا علي ......
#تأتي
#القيادات
#الحزبية
#الكوردية-
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682334
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس لربما ستظهر التالي كتناقض لسابق القول، لكننا سندرجها كجدلية مقارنة، وسنحاول عرض أسبابها للإنصاف، وهي أن القيادات الحزبية، بل ومجمل الشريحة السياسية الكوردية، منذ البدايات وعلى مدى عقود طويلة وحتى اللحظة، رغم وطنيتها وحرصها على القضية، لم تصل إلى سوية حمل مسؤولية القضية الكوردستانية، وظلت عاجزة من إيصالها إلى المحافل الدولية، ولم تتمكن من خلق هيئة دبلوماسية، ولا من تطوير، ذاتها أو الحراك الكوردي؛ ولم تتمكن من إنقاذ نفسها والأحزاب من الإملاءات الخارجية، إلى جانب غيرها من الإخفاقات مقابل القليل من النجاح، واليوم يأمل الشارع الكوردي من قيادات طرفين حزبيين، أن لا يدرجا ما يتم حاليا من المفاوضات ضمن قائمة فشل الأحزاب وقياداتها. جميعنا يعلم أن الظروف والعوامل التي أوصلت بشعبنا إلى هذا الواقع المرعب والمستقبل الضبابي، وحيث القوى المتربصة بنا، وعدم قدرتنا اليوم التحاور مع القوتين العظميين أمريكا وروسيا بهيئة تمثل الشعب الكوردي، كانت على خلفية العامل الخارجي أولا، والذاتي حيث تفرد القيادات الحزبية بعقد لقاءات ضحلة مع القوى الكبرى الذين فتحوا لهم الأبواب ولم يعرفوا كيف يولجوها، فلم ترقى يوما لجانهم إلى مستوى الحوارات، ولم تكن يوما على مستوى ثقل الأمة الكوردية؛ حتى في هذه السنوات التي برز فيها الاسم الكوردي، وهي التي أدت لأن يعاملوننا كأدوات جاهزة للطلب، رغم أننا وهم يدركون أن الحراك الكوردي الأكثر ثقة من بين كل القوى الممكنة التحالف معهم. توضحت جوانب من هذه الجدلية بشكل جلي، من مواقفهم السلبية في السنوات الماضية عن النشاطات التي كانت تتم من قبل المجلس الوطني الكوردستاني في أمريكا، ورغم ما كنا ننشره سابقا، وما تم من قبل الشريحة الثقافية، ببيانات متنوعة الصيغ، وما نوهنا إليها مرارا أن الهيئات الخارجية يجب أن تمثل الشعب وليس حزب ما، وقد تبين اليوم صحة ما كنا نطالب به، بعد ما نشر مستشار الأمن القومي المقال من إدارة ترمب، (جان بولتن) المعلومات الحساسة عن موقف الرئيس دونالد ترمب وعدد من الشخصيات المهمة في إدارته عنا نحن الكورد كشعب وقضية، وعلاقاته الشخصية مع أردوغان، والتي سهلت لموقفه ذاك إلى جانب مصالحه الشخصية، تشتتنا ووعي قيادات الأحزاب التي لم تكن على مستوى المسؤولية، وأدت إلى تخليه المفاجئ عن شعبنا ومنطقتنا لصالح الإدارة التركية، الموقف والتكتيك الذي تعرض للنقد من ضمن إدارته، على خلفية التضحيات وسنوات القتال معاً، وتبينت ومن على الإعلام الأمريكي، على أنها لا تعكس الإستراتيجية الأمريكية الإيجابية مع الكورد ولا الرأي العام للشارع الأمريكي عن الكورد، الذين يقيموننا على أننا حلفاءهم وقدمنا الكثير للقضاء على الإرهاب. فكتاب جان بولتن (الغرفة التي شهدت الأحداث) والذي سينشر بشكل رسمي في يوم الثلاثاء القادم، دفعتنا لنلح بمطلبنا التالي، من الأحزاب السياسية المتفاوضة، في حال الاتفاق المتوقع نجاحه على خلفية الرعاية الأمريكية: بعرض مطالب سياسية على طاولة المباحثات مع المسؤولين الأمريكيين عن الملف السوري (جيمس جيفري ووليام روباك) بالمنطق الدبلوماسي، ويتم الاتفاق عليها بشكل رسمي، خاصة وهما يمثلان القوة الحاضنة اليوم لمجريات التفاوض بين الطرفين الحزبيين، وقد يكون في هذا المطلب نوع من الطوباوية؛ على خلفية المقارنة بين الجهتين، نحن الكورد كأداة بيد القوى الكبرى، وفي حال تخليهم عنا سيكون من السهل للقوى الإقليمية التحكم بنا، وما نملكه اليوم وبشكل عام معظمها بمعية الإمبراطورية الأمريكية، مع ذلك لا بد من أن يكون هناك القليل من الثقة بالذات الكوردية التي استندوا علي ......
#تأتي
#القيادات
#الحزبية
#الكوردية-
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682334
الحوار المتمدن
محمود عباس - من أين تأتي القيادات الحزبية الكوردية- الجزء الثاني
محمود عباس : من أين تأتي القيادات الحزبية الكردية -الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس تتمة لمجرى التفاهمات، وكنداء للأخوة في هيئتي المفاوضات الكوردية-الكوردية، محاولة فتح حوار بينكم كطرف موحد مع اللجنة الأمريكية، والفرنسية إن كانت موجودة، وتقديم طلب رسمي بذلك، بعدما تكونوا قد وضعتم مشروعكم، حول الاعتراف، بكم كهيئة سياسية، وبالمنطقة الكوردية من البعد السياسي الجغرافي، والحصول على ضمانة مستقبلية في المجالين العسكري والسياسي، وبعدها الاستمرار فيما بينكم. بنينا هذا الطلب على ما نستشفه من مجريات الأحداث السياسية، وما تجري في الأروقة الدبلوماسية الأمريكية من مباحثات بين اللجان الأمريكية والتركية، وعلى خلفية مصالحها وعلاقاتها مع تركيا كدولة في حلف الناتو ومع الدول العربية كمصالح، وما يتوجب علينا ألا نعيد تجارب الماضي، وننغرز في نفس المستنقع الذي وقعنا فيه مرارا، أثناء صراعاتنا مع القوى الإقليمية، وبعدما كنا نحصل على مؤشرات بدعم خارجي، وعند المحنة كنا نجد ذاتنا وحيدون في ساحة المواجهة، وهو ما أدى بنا أن نتهم الأخرين بعدم المصداقية، ولم نحكم على ذاتنا بالسذاجة وضحالة المعرفة السياسية والدبلوماسية. وهذه السذاجة هي التي رافقتنا حتى عندما أنتقل بعضنا إلى الخارج، وعشنا في المهجر، وحاولنا تشكيل لجان دبلوماسية مع الدول الكبرى، حينها شكلت السلطات إدارات ضمن سفاراتها، كانت من مهماتها مراقبة الكورد، ووظفت شخصيات قريبة من الوسط الكوردي، للقيام بمتابعة الذين نشطوا في الخارج، وعلينا ألا نجامل فقد كان بينهم مثقفون وسياسيون كورد، بينهم شخصيات معروفة، وكثيرا ما تمكنوا من قطع الدروب علينا بمساعدة النظام، في الوقت الذي لم تكن الدول الكبرى تعيرنا أهمية تذكر، ومن الغرابة أنه لم نبين ما فعله الوسط الكوردي بالكوردي تحت مسوغات لا تقل عن المسوغات التي نواجهها اليوم بين بعضنا، وبالألبسة التي نقدم فيه بعضنا للقوى الكبرى والإقليمية، حيث الخيانة أو إزالة الأخر غير المستحب منهم. ولولا أن الإنسان الكردي لا يزال يحمل صفة نبيلة، نابعة من الثقافة والأخلاقيات التي غرزتها فيهم الروحانيات الكوردية، وشذبت علاقاتهم الاجتماعية حتى بادت تعرف وكأنها جينات وراثية، قبل أن تزاح كثيره تحت تأثير ظهور الثقافة الروحانية الغريبة عنهم، أي ثقافة البداوة والمجتمع الصحراوي، المتعارض مع ثقافة المجتمع الحضاري، لواجهنا بعضنا إلى الدرجة النهائية، وهذه الجدلية الخاصية جلية في تعملنا مع كبارنا، إن كانوا زعماء عشائر غدروا بشعبهم، أو قيادات سياسية خانوا قضيتهم، والأمثلة عديدة في هذا المجال، لكنها تعرت في المجالات الحزبية على خلفية تأثير القوى الإقليمية، وإرضاخ القيادات للإملاءات الخارجية، وبعضها ناتجة من مصالح حزبية أو لنقل شخصية. فكم من الزعماء والقيادات وعلى مر التاريخ الكردي يتوجب إعادة كتابة صفحات تاريخهم، لكن وكما ذكرنا، النبالة الكردية كثيرا ما تحيد مؤرخونا وباحثونا عن المواجهة وعرض الحقائق، وأغلبية الكتاب يجمدون أقلامهم مفضلين الصمت على نقد التجاوزات في تاريخهم، وأنا من بينهم أملا في تنوير المفاهيم وتصحيح الدروب بالوعي وتوسيع المدارك، إلى درجة كثيرا ما يتم الطعن فيهم على خلفية سكوتهم، وبالمقابل هناك شريحة متشربة الثقافة الدخيلة يتعاملون مع تاريخنا والعلاقات الاجتماعية والسياسية بانتهازية؛ يسخرون أو سخروا أقلامهم لغايات شخصية وليست وطنية، يزيدون من التحريف والتشويه الحاصل في تاريخنا من أبعاد الارتزاق، والبعض يضع لهذه تبريراتها. ومنذ نشأة أول حزب إلى اليوم، وبدون التمييز، أثرت عوامل متضاربة على ظهور القيادات الحزبية الكردية، معظمها ضارة، فجلهم كانوا من أبناء النخبة ......
#تأتي
#القيادات
#الحزبية
#الكردية
#-الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683665
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس تتمة لمجرى التفاهمات، وكنداء للأخوة في هيئتي المفاوضات الكوردية-الكوردية، محاولة فتح حوار بينكم كطرف موحد مع اللجنة الأمريكية، والفرنسية إن كانت موجودة، وتقديم طلب رسمي بذلك، بعدما تكونوا قد وضعتم مشروعكم، حول الاعتراف، بكم كهيئة سياسية، وبالمنطقة الكوردية من البعد السياسي الجغرافي، والحصول على ضمانة مستقبلية في المجالين العسكري والسياسي، وبعدها الاستمرار فيما بينكم. بنينا هذا الطلب على ما نستشفه من مجريات الأحداث السياسية، وما تجري في الأروقة الدبلوماسية الأمريكية من مباحثات بين اللجان الأمريكية والتركية، وعلى خلفية مصالحها وعلاقاتها مع تركيا كدولة في حلف الناتو ومع الدول العربية كمصالح، وما يتوجب علينا ألا نعيد تجارب الماضي، وننغرز في نفس المستنقع الذي وقعنا فيه مرارا، أثناء صراعاتنا مع القوى الإقليمية، وبعدما كنا نحصل على مؤشرات بدعم خارجي، وعند المحنة كنا نجد ذاتنا وحيدون في ساحة المواجهة، وهو ما أدى بنا أن نتهم الأخرين بعدم المصداقية، ولم نحكم على ذاتنا بالسذاجة وضحالة المعرفة السياسية والدبلوماسية. وهذه السذاجة هي التي رافقتنا حتى عندما أنتقل بعضنا إلى الخارج، وعشنا في المهجر، وحاولنا تشكيل لجان دبلوماسية مع الدول الكبرى، حينها شكلت السلطات إدارات ضمن سفاراتها، كانت من مهماتها مراقبة الكورد، ووظفت شخصيات قريبة من الوسط الكوردي، للقيام بمتابعة الذين نشطوا في الخارج، وعلينا ألا نجامل فقد كان بينهم مثقفون وسياسيون كورد، بينهم شخصيات معروفة، وكثيرا ما تمكنوا من قطع الدروب علينا بمساعدة النظام، في الوقت الذي لم تكن الدول الكبرى تعيرنا أهمية تذكر، ومن الغرابة أنه لم نبين ما فعله الوسط الكوردي بالكوردي تحت مسوغات لا تقل عن المسوغات التي نواجهها اليوم بين بعضنا، وبالألبسة التي نقدم فيه بعضنا للقوى الكبرى والإقليمية، حيث الخيانة أو إزالة الأخر غير المستحب منهم. ولولا أن الإنسان الكردي لا يزال يحمل صفة نبيلة، نابعة من الثقافة والأخلاقيات التي غرزتها فيهم الروحانيات الكوردية، وشذبت علاقاتهم الاجتماعية حتى بادت تعرف وكأنها جينات وراثية، قبل أن تزاح كثيره تحت تأثير ظهور الثقافة الروحانية الغريبة عنهم، أي ثقافة البداوة والمجتمع الصحراوي، المتعارض مع ثقافة المجتمع الحضاري، لواجهنا بعضنا إلى الدرجة النهائية، وهذه الجدلية الخاصية جلية في تعملنا مع كبارنا، إن كانوا زعماء عشائر غدروا بشعبهم، أو قيادات سياسية خانوا قضيتهم، والأمثلة عديدة في هذا المجال، لكنها تعرت في المجالات الحزبية على خلفية تأثير القوى الإقليمية، وإرضاخ القيادات للإملاءات الخارجية، وبعضها ناتجة من مصالح حزبية أو لنقل شخصية. فكم من الزعماء والقيادات وعلى مر التاريخ الكردي يتوجب إعادة كتابة صفحات تاريخهم، لكن وكما ذكرنا، النبالة الكردية كثيرا ما تحيد مؤرخونا وباحثونا عن المواجهة وعرض الحقائق، وأغلبية الكتاب يجمدون أقلامهم مفضلين الصمت على نقد التجاوزات في تاريخهم، وأنا من بينهم أملا في تنوير المفاهيم وتصحيح الدروب بالوعي وتوسيع المدارك، إلى درجة كثيرا ما يتم الطعن فيهم على خلفية سكوتهم، وبالمقابل هناك شريحة متشربة الثقافة الدخيلة يتعاملون مع تاريخنا والعلاقات الاجتماعية والسياسية بانتهازية؛ يسخرون أو سخروا أقلامهم لغايات شخصية وليست وطنية، يزيدون من التحريف والتشويه الحاصل في تاريخنا من أبعاد الارتزاق، والبعض يضع لهذه تبريراتها. ومنذ نشأة أول حزب إلى اليوم، وبدون التمييز، أثرت عوامل متضاربة على ظهور القيادات الحزبية الكردية، معظمها ضارة، فجلهم كانوا من أبناء النخبة ......
#تأتي
#القيادات
#الحزبية
#الكردية
#-الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683665
الحوار المتمدن
محمود عباس - من أين تأتي القيادات الحزبية الكردية -الجزء الثالث