بشير الحامدي : لا مشروع جذري للمقاومة دون شبكة مقاومات ودفاع ذاتي في المحليات على رأس مهامها: اسقاط مسار الانتقال الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي تجمع الأغلبية اليوم على أن مسار الانتقال الديمقراطي وكل قواه الحزبية والنقابية والجمعياتية ومؤسساته السياسية الرسمية وأجهزته لم يكن غير انقلاب على مسار 17 ديسمبر وعلى إرادة الجماهير وعلى حقوقها في السيادة على قرارها والسيادة على ثروات البلاد ومواردها ووسائل الإنتاج.لقد ظهر بالملموس فشل كل سياسات هذا الانقلاب وقد بينت سنوات العشر الأخيرة أن أوضاع الأغلبية على كل المستويات السياسية والاقتصادية الاجتماعية والأمنية أوضاع أصبحت أسوء بكثير مما كانت عليه زمن الديكتاتور بن علي وأن كل السياسات التي طبقتها هذه القوى زادت من تعميق الهوة بين الأغلبية وطبقة الأقلية المافيوزية التي بيدها كل النفوذ الاقتصادي والسياسي وتداولت على الحكم منذ حكومة الغنوشي الأولى إلى حكومة إلياس الفخفاخ اليوم.فشل مسار الانتقال الديمقراطي الذي سعت عصابة الانقلاب للتستر عليه تارة بالتوافقات وطورا بالقمع وطورا آخر بالفرز داخل هذه القوى عبر تنظيم انتخابات لتقاسم النفوذ افتضح أكثر وأكثر وصار حقيقة ملموسة لدى الأغلبية بمناسبة انتشار وباء كورونا حيث ظهر للعيان عطب مؤسساته وعطب سياساته التي نفذت طيلة عشر سنوات حيث لم يكن الأمر مقصورا على مؤسسة بعينها من مؤسساته أو سياسة بذاتها من سياساته بل إن العطب ظهر شاملا لكل منظومة هذا المسار رئاسة وحكومة وبرلمانا وأجهزة.وكما ذكرنا سابقا وفي عديد المقالات أن السيستام لن يستمر إلى ما لا نهاية في إنتاج الأزمات والخروج من أزمة بإنتاج أزمة أعمق وأنه لابد لهذا السلسلة من الأزمات أن تؤدي بالأغلبية إلى الاستقلال التنظيمي والسياسي عن هذا المسار والمقاومة من موقع طبقي (أغلبية في مواجهة أقلية) مقاومة قد تفتح أفقا للتأسيس للتغيير الجذري الذي تكون أولى مهامه قطع هذه السلسة من إنتاج الأزمات وذلك بإسقاط هذا السيستام وكل قواه السياسية وكل مؤسساته وأجهزته.لا شك أن ذلك لن يحدث بفعل العوامل الموضوعية وحدها (السيستام لا يسقط هكذا من تلقاء نفسه لأنه معطب) بل لابد أن تتوفر وتتضافر عوامل أخرى متعلقة بالكتلة الطبقية التي من مصلحتها اسقاط السيستام عوامل متعلقة بتنظيم وسياسة هذه الكتلة أي بمشروع المقاومة الذي تطرحه. فهنا بالضبط تكمن كل الإشكاليات التي من الواجب طرحها وتفكيكها للتأسيس لمشروع يقاوم من أجل التغيير الجذري مشروع يقطع مع أخطاء الماضي ويستخلص الدروس التي يجب أن يستخلصها من فشل مسار التغيير سواء محليا طيلة العشر سنوات الماضية أو دروس التجارب الثورية التي أعقبت 17 ديسمبر في المنطقة العربية في مصر وسوريا واليمين أو التي حدثت قبل أشهر في السودان والجزائر ولبنان أو في اسبانيا و في اليونان قبل سنوات قليلة أو في فرنسا وحركة les gilets jaunes قبل سنة.لا مقاومة من أجل التغيير الجذري دون حامل الاجتماعيبعد عشر سنوات من 17 ديسمبر أصبح من الممكن القول أن السبب الأول لإخفاقه كمشروع جماهيري للتغيير الجذري كان غياب الحامل الاجتماعي أي غياب تجسيد تنظيمي وسياسي للكتلة الطبقية المعنية بهذا التغيير وغياب أي تمثل لديها لمشروعها في إسقاط النظام والتأسيس لهذا المشروع وهي تتقدم في وتفرض (هروب ـ تهريب) اسقاط الديكتاتور بن على. لم تع هذه الجماهير وقتها أهمية الاستقلال التنظيمي والسياسي عن الأجهزة البيروقراطية الحزبية والنقابية والجمعياتية التي سيتبين فيما بعد أن مشروعها السياسي في عمومه لم يكن مشروعا مختلفا عن مشروع قوى الانقلاب (بقايا التجمع ـ الجيش ـ وزارة الداخلية ـ القوى اللبرالية الإصلاحية التي مثلت ديكورا لنظام بن علي ـ بيروقراطية الاتحاد العام التونسي للشغل ......
#مشروع
#جذري
#للمقاومة
#شبكة
#مقاومات
#ودفاع
#ذاتي
#المحليات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676047
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي تجمع الأغلبية اليوم على أن مسار الانتقال الديمقراطي وكل قواه الحزبية والنقابية والجمعياتية ومؤسساته السياسية الرسمية وأجهزته لم يكن غير انقلاب على مسار 17 ديسمبر وعلى إرادة الجماهير وعلى حقوقها في السيادة على قرارها والسيادة على ثروات البلاد ومواردها ووسائل الإنتاج.لقد ظهر بالملموس فشل كل سياسات هذا الانقلاب وقد بينت سنوات العشر الأخيرة أن أوضاع الأغلبية على كل المستويات السياسية والاقتصادية الاجتماعية والأمنية أوضاع أصبحت أسوء بكثير مما كانت عليه زمن الديكتاتور بن علي وأن كل السياسات التي طبقتها هذه القوى زادت من تعميق الهوة بين الأغلبية وطبقة الأقلية المافيوزية التي بيدها كل النفوذ الاقتصادي والسياسي وتداولت على الحكم منذ حكومة الغنوشي الأولى إلى حكومة إلياس الفخفاخ اليوم.فشل مسار الانتقال الديمقراطي الذي سعت عصابة الانقلاب للتستر عليه تارة بالتوافقات وطورا بالقمع وطورا آخر بالفرز داخل هذه القوى عبر تنظيم انتخابات لتقاسم النفوذ افتضح أكثر وأكثر وصار حقيقة ملموسة لدى الأغلبية بمناسبة انتشار وباء كورونا حيث ظهر للعيان عطب مؤسساته وعطب سياساته التي نفذت طيلة عشر سنوات حيث لم يكن الأمر مقصورا على مؤسسة بعينها من مؤسساته أو سياسة بذاتها من سياساته بل إن العطب ظهر شاملا لكل منظومة هذا المسار رئاسة وحكومة وبرلمانا وأجهزة.وكما ذكرنا سابقا وفي عديد المقالات أن السيستام لن يستمر إلى ما لا نهاية في إنتاج الأزمات والخروج من أزمة بإنتاج أزمة أعمق وأنه لابد لهذا السلسلة من الأزمات أن تؤدي بالأغلبية إلى الاستقلال التنظيمي والسياسي عن هذا المسار والمقاومة من موقع طبقي (أغلبية في مواجهة أقلية) مقاومة قد تفتح أفقا للتأسيس للتغيير الجذري الذي تكون أولى مهامه قطع هذه السلسة من إنتاج الأزمات وذلك بإسقاط هذا السيستام وكل قواه السياسية وكل مؤسساته وأجهزته.لا شك أن ذلك لن يحدث بفعل العوامل الموضوعية وحدها (السيستام لا يسقط هكذا من تلقاء نفسه لأنه معطب) بل لابد أن تتوفر وتتضافر عوامل أخرى متعلقة بالكتلة الطبقية التي من مصلحتها اسقاط السيستام عوامل متعلقة بتنظيم وسياسة هذه الكتلة أي بمشروع المقاومة الذي تطرحه. فهنا بالضبط تكمن كل الإشكاليات التي من الواجب طرحها وتفكيكها للتأسيس لمشروع يقاوم من أجل التغيير الجذري مشروع يقطع مع أخطاء الماضي ويستخلص الدروس التي يجب أن يستخلصها من فشل مسار التغيير سواء محليا طيلة العشر سنوات الماضية أو دروس التجارب الثورية التي أعقبت 17 ديسمبر في المنطقة العربية في مصر وسوريا واليمين أو التي حدثت قبل أشهر في السودان والجزائر ولبنان أو في اسبانيا و في اليونان قبل سنوات قليلة أو في فرنسا وحركة les gilets jaunes قبل سنة.لا مقاومة من أجل التغيير الجذري دون حامل الاجتماعيبعد عشر سنوات من 17 ديسمبر أصبح من الممكن القول أن السبب الأول لإخفاقه كمشروع جماهيري للتغيير الجذري كان غياب الحامل الاجتماعي أي غياب تجسيد تنظيمي وسياسي للكتلة الطبقية المعنية بهذا التغيير وغياب أي تمثل لديها لمشروعها في إسقاط النظام والتأسيس لهذا المشروع وهي تتقدم في وتفرض (هروب ـ تهريب) اسقاط الديكتاتور بن على. لم تع هذه الجماهير وقتها أهمية الاستقلال التنظيمي والسياسي عن الأجهزة البيروقراطية الحزبية والنقابية والجمعياتية التي سيتبين فيما بعد أن مشروعها السياسي في عمومه لم يكن مشروعا مختلفا عن مشروع قوى الانقلاب (بقايا التجمع ـ الجيش ـ وزارة الداخلية ـ القوى اللبرالية الإصلاحية التي مثلت ديكورا لنظام بن علي ـ بيروقراطية الاتحاد العام التونسي للشغل ......
#مشروع
#جذري
#للمقاومة
#شبكة
#مقاومات
#ودفاع
#ذاتي
#المحليات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676047
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - لا مشروع جذري للمقاومة دون شبكة مقاومات ودفاع ذاتي في المحليات على رأس مهامها: اسقاط مسار الانتقال الديمقراطي
حميد علي زاده : رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين: الحل الثوري للنضال التحرري الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#حميد_علي_زاده ننشر في ما يلي رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، التي كانت قد نشرت نداء بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، يمكنكم الاطلاع على ذلك النداء أسفل هذه الرسالة.أيها الرفاق الأعزاء في شبكة صامدون،لقد شكل النضال التحرري الفلسطيني دائما مسألة ذات أهمية قصوى بالنسبة للماركسيين. لذا فقد سررنا كثيرا بقراءة ندائكم الأخير بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، والذي تفضل أحد أعضائكم في كندا بلفت انتباهنا إليه.يجسد النداء الإرادة والتصميم الثوريين اللذين ميزا الشعب الفلسطيني دائما. ونحن ندعم بكل إخلاص الروح الثورية التي كتب بها. لكن هناك نقطة ضعف مهمة في النداء نعتقد أنه يجب مناقشتها. وسنعمل في ما يلي على تحديد ذلك، ونأمل أن نقدم مساهمة متواضعة في النقاش حول الحل الممكن للثورة الفلسطينية.لقد تعرض الشعب الفلسطيني، طيلة 72 سنة، لأكثر أشكال القهر بربرية على يد الإمبريالية الإسرائيلية. لقد حرمت الدولة الإسرائيلية ملايين الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية. وواجهت مطلب الوطن بأقسى أشكال الاضطهاد، وقتلت ملايين الأرواح في هذه العملية.إن اضطهاد الفلسطينيين ركيزة أساسية للنظام الإسرائيلي. تحتاج الطبقة السائدة الاسرائيلية إلى إثارة الكراهية القومية وهستيريا الحرب لتحشد وراءها الفئات الأكثر رجعية في المجتمع من جهة، واستخدام الخوف لإبقاء فئات المجتمع الأخرى تحت السيطرة من جهة أخرى. وهكذا فإن النظام موحد دائما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أصبح هذا أكثر وضوحا مع تفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل. فخلال الانتخابات الثلاثة التي جرت في العام الماضي، كان جناحا النظام، الذين احتشدا خلف بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، يهاجمان بعضهما البعض بقسوة، لكن عندما يتعلق الأمر بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، كانا يتوحدان بشكل كامل. وغالبا ما كانت مواقف بيني غانتس، العزيز على قلوب الليبراليين الغربيين، أكثر سعارا من نتنياهو، وها هو الآن قد صار وزيرا للدفاع والمسؤول عن تنفيذ مخططات الإمبريالية الإسرائيلية.الأنظمة الغربية بدورها ليست بريئة من جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني. فتلك الحكومات التي تسمى “ديمقراطية”، وخدمها في وسائل الإعلام الغربية، إما صامتون بشأن الصراع، أو يشوهونه بشكل فظ لتصوير الفلسطينيين والآلة العسكرية الإسرائيلية كطرفين متساويين. إنهم أعداء العمال والفقراء الفلسطينيين. ولن تؤدي كل ملتمسات الليبراليين والمنظمات غير الحكومية إلى تغيير هذه الحقيقة. إن الإمبرياليات الأمريكية والأوروبية تدعم النظام الإسرائيلي. وقد أنفقت مئات مليارات الدولارات في المساعدات العسكرية والمالية من أجل خلق قلعة للردة الرجعية والثورة المضادة في الشرق الأوسط.وليست البرجوازيات العربية في المنطقة أفضل حالا. إنهم يذرفون دموع التماسيح على فلسطين، لكنهم في الحقيقة يستخدمون القضية الفلسطينية لخدمة مصالحهم الضيقة فقط. ليست لديهم رغبة حقيقية في حل المشكلة. لقد دعمت العائلة المالكة السعودية، الخائفة من الثورة، كل أنواع الثورات المضادة في المنطقة. وقد تعاونت لسنوات مع إسرائيل لتقويض الحركة الفلسطينية، وخاصة جناحها اليساري.وماذا عن بقية أصدقاء فلسطين المزعومين الآخرين؟ إن النظام المصري مشارك فاعل في حصار غزة والنظام الأردني يعمل كحرس حدود إسرائيلي في الضفة الغربية. دائما ما رفع حكام تركيا وإيران وحزب الله ونظام الأسد أصواتهم بالصراخ والبكاء بشأن ......
#رسالة
#مفتوحة
#التيار
#الماركسي
#الأممي
#شبكة
#صامدون
#للدفاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678574
#الحوار_المتمدن
#حميد_علي_زاده ننشر في ما يلي رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، التي كانت قد نشرت نداء بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، يمكنكم الاطلاع على ذلك النداء أسفل هذه الرسالة.أيها الرفاق الأعزاء في شبكة صامدون،لقد شكل النضال التحرري الفلسطيني دائما مسألة ذات أهمية قصوى بالنسبة للماركسيين. لذا فقد سررنا كثيرا بقراءة ندائكم الأخير بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، والذي تفضل أحد أعضائكم في كندا بلفت انتباهنا إليه.يجسد النداء الإرادة والتصميم الثوريين اللذين ميزا الشعب الفلسطيني دائما. ونحن ندعم بكل إخلاص الروح الثورية التي كتب بها. لكن هناك نقطة ضعف مهمة في النداء نعتقد أنه يجب مناقشتها. وسنعمل في ما يلي على تحديد ذلك، ونأمل أن نقدم مساهمة متواضعة في النقاش حول الحل الممكن للثورة الفلسطينية.لقد تعرض الشعب الفلسطيني، طيلة 72 سنة، لأكثر أشكال القهر بربرية على يد الإمبريالية الإسرائيلية. لقد حرمت الدولة الإسرائيلية ملايين الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية. وواجهت مطلب الوطن بأقسى أشكال الاضطهاد، وقتلت ملايين الأرواح في هذه العملية.إن اضطهاد الفلسطينيين ركيزة أساسية للنظام الإسرائيلي. تحتاج الطبقة السائدة الاسرائيلية إلى إثارة الكراهية القومية وهستيريا الحرب لتحشد وراءها الفئات الأكثر رجعية في المجتمع من جهة، واستخدام الخوف لإبقاء فئات المجتمع الأخرى تحت السيطرة من جهة أخرى. وهكذا فإن النظام موحد دائما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أصبح هذا أكثر وضوحا مع تفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل. فخلال الانتخابات الثلاثة التي جرت في العام الماضي، كان جناحا النظام، الذين احتشدا خلف بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، يهاجمان بعضهما البعض بقسوة، لكن عندما يتعلق الأمر بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، كانا يتوحدان بشكل كامل. وغالبا ما كانت مواقف بيني غانتس، العزيز على قلوب الليبراليين الغربيين، أكثر سعارا من نتنياهو، وها هو الآن قد صار وزيرا للدفاع والمسؤول عن تنفيذ مخططات الإمبريالية الإسرائيلية.الأنظمة الغربية بدورها ليست بريئة من جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني. فتلك الحكومات التي تسمى “ديمقراطية”، وخدمها في وسائل الإعلام الغربية، إما صامتون بشأن الصراع، أو يشوهونه بشكل فظ لتصوير الفلسطينيين والآلة العسكرية الإسرائيلية كطرفين متساويين. إنهم أعداء العمال والفقراء الفلسطينيين. ولن تؤدي كل ملتمسات الليبراليين والمنظمات غير الحكومية إلى تغيير هذه الحقيقة. إن الإمبرياليات الأمريكية والأوروبية تدعم النظام الإسرائيلي. وقد أنفقت مئات مليارات الدولارات في المساعدات العسكرية والمالية من أجل خلق قلعة للردة الرجعية والثورة المضادة في الشرق الأوسط.وليست البرجوازيات العربية في المنطقة أفضل حالا. إنهم يذرفون دموع التماسيح على فلسطين، لكنهم في الحقيقة يستخدمون القضية الفلسطينية لخدمة مصالحهم الضيقة فقط. ليست لديهم رغبة حقيقية في حل المشكلة. لقد دعمت العائلة المالكة السعودية، الخائفة من الثورة، كل أنواع الثورات المضادة في المنطقة. وقد تعاونت لسنوات مع إسرائيل لتقويض الحركة الفلسطينية، وخاصة جناحها اليساري.وماذا عن بقية أصدقاء فلسطين المزعومين الآخرين؟ إن النظام المصري مشارك فاعل في حصار غزة والنظام الأردني يعمل كحرس حدود إسرائيلي في الضفة الغربية. دائما ما رفع حكام تركيا وإيران وحزب الله ونظام الأسد أصواتهم بالصراخ والبكاء بشأن ......
#رسالة
#مفتوحة
#التيار
#الماركسي
#الأممي
#شبكة
#صامدون
#للدفاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678574
الحوار المتمدن
حميد علي زاده - رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين: الحل الثوري للنضال التحرري…