الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد هالي : قراءة لقصيدة - 1 تداعيات لزمن منفلت - لعبدالرحمان بكري
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي قراءة لقصيدة "1/ تداعيات زمن منفلت" لعبدالرحمان بكري (1)محمد هالي ان قصيدة عبدالرحمان بكري المعنونة ب"تداعيات زمن منفلت" لهي في عمقها قصيدة تدخل ضمن ما أصبح يعرف بقصيدة النثر، إنه لسرد يلامس تاريخا طويلا من تداعيات المغرب الاقصى، في أزمنة مختلفة، و قد اختار كاتبها بذكاء متبصر لسرد هذه الاحداث حانة سكر، و عربدة، كي يحلو للتداعي الحر المنبعث من صخب تلك الحانة، لرصد وقائع مهمة، لا يمكن ان تنجلي الا في مثل زحمة السكارى و العربدة المختارين بعناية فائقتين، و ارتأى السارد أن يبدأ بتأمل لوحة فنية معلقة على جدار اسمنتي، تجمع شخصيات عالمية، مع شخصيتين محليتين، ان هذا الاختيار لم يكن مرحبا به، الا لكون هاتين الشخصيتين يمثلان خطا أيديولوجيا، له امتداداته على كافة المعمور: "وأنا أتصفح صورا عالقة على لوحة إسمنتية، في قلب حانة تتعثر في نورها الخافت، قبعة جيفارا تشاكس صلعة لينين، و المهدي، وعمر، وغرامشي .. "تجرني الاسماء الثورية إذن، و هي تتماثل في مقدمة القصيدة، رغم أن هناك بون كبير بين تلك الشخصيات، سواء على مستوى التنظير، او على مستوى الممارسة، فالقبعة ما هي إلا سيلا من الممارسات، و التضحيات في ادغال أمريكا القاسية الجغرافيا، و الفقر، ضد جبروت النهب الذي تكنه أمريكا الشمالية لجارتها الجنوبية، فكان الطقس باردا، و حارا، الى درجة أن الرصاص المتلاشي في الغابات ادى الى وفاته، بعدما حقق نصرا جزئيا في كوبا، تاركا أنينه متواصلا الى حدود عصرنا هذا، في باقي أرجاء المعمور، الى درجة أن شركات رأسمالية تحقد عليه، ترسم بطولاته في بعض احتفالات كرة القدم، أو منديات ثقافية مختلفة، نظرا لما خلفه من شهرة ممارستية تفوق شركة كوكاكولا، او المنتوجات المغلفة بنهب بعض الدولارات، من بعض الاسواق العالمية، و هذا أيضا يصدق على صلعة أتعبها التنظير، ليتطاير الشعر من اجل الظفر بأول ثورة عالمية في التاريخ، جرت طبقة المقهورين بأن تنعم بالسلطة، و لو في لحظة تاريخية قصيرة، أشعرت عبيد العالم أنهم قادرين على الصعود الى الاعلى، فقط يجب عليهم التكتل في وحدة انتماء لطبقة اجتماعية تبيع سواعدها لكافة الرأسماليين، و تنظم نفسها بخطط حزب اصلع، يوجه المعدمين الى الهدف المنتظر من اجل الاستفادة من الارض التي هي لهم، و ليست لغيرهم، و شخصية ثالثة لم تستطع الظفر بأية سلطة على الواقع لكنها آمنت بشرارة الاصلع، و من نظر لأيديولوجية المقهورين حينما صنعت البرجوازية حفار قبورها، لكنه استطاع رغم ذلك أن يبث نصائح للمثقف العضوي، من داخل زنزانته التي مكت فيها الى لحظة أفوله، لكن الشخصيتين اللتان تماثلتا معهم يختلفان تمام الاختلاف عن باقي تلك الشخصيات، رغم جديتهما في النضال، و الطرق القاسية التي تمت بهما تصفيتهما من المشهد السياسي في العالم الثالثي الذي يعيشان فيه، فتفكيرهما و ممارستهما يختلفان جذريا عن ملهمي التاريخ السابق، و أخطائهما تاريخيا كأخطاء غالبية التوجهات اليسارية في عالمنا العربي الذي انتهت في غالبيتها إلى السقوط في براثن الطبقة السائدة، مع تلكئ التاريخ و انحطاطه في برامج حزبية صبية لا تخلو من يمينية فيما بعد، تختلف عن الاصلع، و صاحب القبعة، و رسائل السجن هذا جانب من المشهد فيما تداولته مقدمة القصيدة. و بأوسمة اليسار و سكون لازمة مهمة صاغها بوجميع بروح غيوانية، شعبية ، متوقفة في وضع تاريخي، انطلق من وضع سيئ، حاول التطلع الى وضع أحسن، عبر اوتار و طنطنات طينية المغلفة بجلد خراف أرهقت حرفي البلد، لتصدر لحنا في خط مقاوم، على شاكلة ماو، و هوشي منه، و كامبودج، و كوبا ... لين ......
#قراءة
#لقصيدة
#تداعيات
#لزمن
#منفلت
#لعبدالرحمان
#بكري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675671
محمد هالي : قراءة لقصيدة -1 تداعيات لزمن منفلت- لعبدالرحمان بكري الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي اننا هنا نصطف عالقين في تداعيات الطموح و معيقاته، بين نظرية صائبة، و اخطاء تجسيدها على الواقع، بين عربدة مخللة بتداعي حر تفرزه خمارة تعج بالسكارى، يزمجرون اللوحة الاسمنتية، و ان كان التاريخ لا يسيره افراد، لكن لرمزية الفرد و كاريزمياته، ما يعلق "خيبات الاعذار المتراكمة" و ال "هزائم متوارثة" من مخلفات شخصيات اللوحة، جعلت التاريخ يسير بدون قيادات حقيقية تجسد خبرات النظريات على ارض الواقع يراها بكري هي السبب الرئيسي التي جعلت المجتمع يسير ب" عزائم برأس مقطوع" هكذا تختصر القصيدة المشاهد التي عرفها مجتمعنا بسخرية الاقدار، إنه تاريخ مشوه يجرنا الى مساومات كانت لها عواقب وخيمة على استمرار التخلف، و الانحطاط الى حدود الآن، هذا ما تجسده القصيدة من خلال مقطعها التالي:"والنصف الثاني يتزمزم من بقايا جعة دامعة، انغرزت أقلام الرصاص، تشرِّحُ جسدي النحيف، تهادن أحقيتي في تناوب مطبوخ، على مقاربة الخنوع، سحَّت دمائي من خدش صغير، بأصابع يدي اليسرى،أحصي تراجع عدد الموجات." إن مكامن الخلل، و الهزائم التي توالت من مرحلة ما قبل عمر و المهدي الى حدود الآن، اختصرتها مشاهد المقطع أعلاه، ككل الخيبات السابقة تحت خاصية أنه لم يتغير أي شيء، و هذا ما تستجمعه سكونية بوجميع طيلة التاريخ الذي عشناه الى الآن من مرحلة ما قبل حكومة الخصخصة الرأسمالية مع السيد اليوسفي، الى حكومات السلفية المجسدة لصوت الفقيه بروح الدوائر الرأسمالية، التي أجهزت على ما تبقى من مكاسب استشهد من أجلها الكثير من أمثال المهدي و عمر، و هي تصلي علينا الآن صلوات الجنازة في عصر كورونا المتفشي في البلد، و لتعرية مرض أصاب ملهمي القبعة، و الاصلع، و رسائل السجن الى مقصلة العلاج، و مساءلة مكامن الأخطاء التي لازالت تستمع لأوتار بوجميع، و هو يدندن في مسامعنا، كلما أوحشتنا رقصات الحانة، التي اختارها بكري لتكون شاهدا على هذا الثبات، الذي اوقعنا فيه التاريخ المبتور من كل الجوانب."الحانة تطفح بصخب السكارى،تنتشي على إيقاع كل الأغاني، انتبهت لدمي السائل،المرأة الجالسة خلف الكونتوار،مدتني منديلا ورقيا،أوقف به لهفتي النائمة،في جسد مقموع،أومأ لها جرحي ،على خدها الناعم المكشوف ،أتفحص سيرة نبوءة ضائعة، كانت توعدتني بقرابين الانتصار..ان هذا المجتمع الصغير، الذي يعج بصخب الحياة، و هي لا تخلو من تموسقات أصبحت تثري مسامع جيل جديد، أوقعته في سكر أبدي، تغطيه خصائص اللهو المتواصلة بدون انقطاع، أو لنقل أنه مرض عضال، أصاب زخم سياسة التدجين المفبركة من طرف صيد الرأسماليين، الذين يتاجرون في كل شيء، حتى في كيفية السيطرة على أدمغة الشباب، و هم يعرضون تجارتهم بأعثى مسرحيات التمثيل، و الصور، لعل ارقاها وضع جسد المرأة كحلة تجارية، من أجل بيع قنينة ماء لزبناء كرام، انه سكر الترسانة الاعلامية للإمبريالية المغلفة بتموجات محلية، من خلال برامج التفاهة، لهو في الحقيقة انحطاط ثقافي هجين، تختلط فيه الموت بالحياة، تدجنه لوائح من العربدة الاجتماعية، في واقع مقيت لا يبشر بخير، خصوصا أنه يسير بدون معارضة و هو يزحف "برأس مقطوع" في صخب اجتماعي يشبه الحانة، و أفرادها السكارى العظام:"الحانة تطفح بصخب السكارى،تنتشي على إيقاع كل الأغاني"بهذا يكون افراد المجتمع، الكل يطرب الجزء، أو العكس، كل طرف على منواله الخاص، في ظل هذا الوضع السيئ لازالت هناك حياة، ترنم انكسار الكأس، الذي يعرب عن مرحلتين الشاقتين عرفهما المغرب حسب القصيدة، كانت الفئات الهشة اجتماعيا تعقد عل ......
#قراءة
#لقصيدة
#تداعيات
#لزمن
#منفلت-
#لعبدالرحمان
#بكري
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675967
محمد هالي : تحليل لقصيدة 2 تداعيات لزمن منفلت لعبدالرحمان بكري الجزء الخامس
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي تحليل لقصيدة 2/ تداعيات لزمن منفلت لعبدالرحمان بكري (الجزء الخامس)أما الجناح المتطرف فهو لا يختلف عن الاول، من حيث المضمون، أما الشكل فيتحول الى عنف من أجل فرض تلك الافكار السكونية ، المتخلفة، و لو بالقوة ان اقتضى الحال، لان هذا ينسجم مع طبيعتهم العنفية، و هذا بالطبع لا يخلو من ارهاب، و قتل، و اقصاء لكل معارض لهم، كما هو وارد في المقطع التالي:"وتارة يقصيني .. بحد الفأسيربكني بزيف ادعاءات تتمنع على اختراق الحواس عندها فقدت هبة توازني"ففي غمرة الطفح، لا تصدق في الغالب الا الافكار السيئة، و ان تفجرت بقهقهات، و زخم مفرح، فان صاحب الهموم لا تجلب إليه الخمريات الا مزيدا من المشاكل، و الافكار السيئة، و كما يسميها الطافح بأفكار الشؤم، و قد اختار بكري هذه اللوحة الفنية، ليستحضر من خلالها ما آلت اليه مجتمعاتنا العربية من المحيط الى الخليج، بعدما انقلب الفكر التنويري، الى فكر وثوقي، رجعي، فلم تعد للناصرية و لا حتى للصدامية، و لا للقومية العربية في حلتها الماضية التنويرية، و لو في شكلها الاصلاحي أي البورجوازية الصغيرة لننصاع كليا للطبقة الكومبرادورية ، مغلفة بفكر اقطاعي عتيق، و هذا ما استطاعت ان تقوم به كل التيارات العنصرية الاقصائية المغلفة بأيديولوجية دينية، و اقصد الاسلام السياسي التي استطاعت و بامتياز ان ترجعنا الى آلاف السنين الى الوراء .ان القصيدة الثانية ما هي في الحقيقة الا نقدا لاذعا، لهذا التيار الوثوقي، فأثناء العربدة كان يستحضر دور هذا التيار، و طرق عمله، فهو يختصر سكره بالسكر التي تمارسه هذه التيارات، قبل صحوة او ايقاظ جاءت نتيجة فرجة" المرأة الجالسة خلف الكونتوار" و نظرتها "الغاوية" و ما تحمله الدلالة الفنية من هذا الاستحضار للمرأة ليقول لنا أن مجتمع البغي هذا، لا يختلف عن بغي الفكر الوثوقي نفسه، ليفتح القصيدة على احتمالات سرد اخرى، هذه الاحتمالات يرجحها دائما سقوط الكأس، او احتمالية سقوطه، لكن هذه السقوط اختار له نغما آخر" مترنحا على نغمة مارسيلية" ليخرج بنا من ظاهرة الفكر الوثوقي، الى قضايا أخرى، ربما سيتناولها في سرده القادم . هل سيتناول الموضوع الآتي من جانب العربدة ام من جانب الصحوة؟ يمكن اختصار المشهد بما انتهي اليه "هذه المرة،على سبيل الصحوة" و نظرا لأهمية المقطع الشعري الذي اختاره بكري لإغلاق المشهد سأختم به تحليل الجزء الثاني من مثن شعري طويل تحت عنوان "تداعيات زمن منفلت""وحدها المرأة الجالسة خلف الكونتوار ترمقني .. بنظرة غاوية حتى كاد الكأس يسقط مرة أخرى من بين يدي مترنحا على نغمة مارسيليةهذه المرة على سبيل الصحوة"(يتبع) ......
#تحليل
#لقصيدة
#تداعيات
#لزمن
#منفلت
#لعبدالرحمان
#بكري
#الجزء
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678071
محمد هالي : تحليل لقصيدة 3 تداعيات لزمن منفلت لعبدالرحمان بكري الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي يواصل بكري سرده كالمعتاد، بصور تنقلنا من مشهد لآخر، و قد لعب كل من الكأس، و امرأة الكونتوار، أدوارا كبيرة في المشاهد الكاريكاتورية المقدمة، يمكن اعتبارها بمثابة لوازم مهمة في كل القصائد، فالمرأة ما هي الا الوجه " البروليتاري" الذي يبيع قوة عمله من أجل لقمة عيش زهيدة، هي كذلك تمثل هذا الوضع السيء من ضحالة المهمة التي تقوم بها في حانة معربدة، في مجتمع ذكوري، لا يخرج عن فهم مغلوط، يكنه المجتمع في مثل هذه الاشغال الشقية، بل أن بكري وضح دورها التنشيطي في عرض مفاتنها الجنسية، التي تثير شفق السكير، و تعربده، ليقتات من قنينات صاحب الحانة أكثر، دورها في مثل هذه الحالات هو تنشيط الوضع القائم، تحريك قوافي الاعتباط، و نشرها من خلال التنفيس عن كرب الزبناء الاجلاء، من أجل قضاء ليلة باذخة، تساور كل متطفل لهذه الحانة، ليستمر جلب الفلس، و احتضان الكأس، و متعة المفاتن التي ستفرزها امرأة الكونتوار في تلك الليل الخمرية، فوصف بكري المشهد بهذه الصورة بعناية فائقة:"المرأة الناسكة في ثوب الغوايةتركت مكانها خلف الكونتواردنت من هواجسي تتلوى في رقصتها الثملةعلى إيقاع عيطة شعبية مرساوية شدني لون طلاء أظافرها الحمراءاهتزاز جسدها الفارعوعرقها البروليتاري"هذا المشهد الواقعي و الذي صوره الشاعر، يبين وجهين أساسيين للعمل الذي تقوم به البروليتاريا، خصوصا في الاعمال الغير المهيكلة، مثل عمل هذه المرأة: عمل خدمة التنظيف ، و تقديم القنينات، و ملأ الكؤوس بعد فراغها، و عمل الرقص، و التسلية، و أشياء أخرى ان اقتضى الحال، إنه عمل متعب، و حاط من الكرامة، خصوصا في مجتمعات شرقية لا ترحم، أما الدور الثاني هو الذي يلعبه الكأس في القصيدة، فهو يوجد ليبن تفاصيل حدث، أو أحداث، يريد بكري أن يضعها موضع نقد، أو مساءلة، كما راينا في الاجزاء الاولى من نفس هذا العنوان" تداعيات لزمن منفلت" فهو في الغالب يسرد موقفا معينا كما فعل مع تيار اليسار، أو تيارات الاسلام السياسي، و في هذه القصيدة يحرك الكأس من أجل هذا الغرض أيضا، لكن الأمر انقلب في هذه القصيدة الثالثة، اذ جعله في خاتمتها بعد أن سرد موقفه من عدة قضايا سياسية، سأعود اليها بعد قليل، لهذا يمكن القول أن الكأس وضف هنا ليكون قفلا لما تم سرده، من هنا كان لابد من الوقوق على هذا التوظيف الفني للكأس، و المرأة داخل القصيدة:" من شدة اليأستبرأت مني طرطقات الكؤوسفي ساعة النشوة"بعد هذا المدخل الشيق، الذي وصف فيه الوضع الذي أصبحت تعيش فيه مجتمعاتنا من خلال حالة امرأة الكونتوار، و الذي يمثل واقع البروليتاريا في عالمنا الجديد، كوضع يتسم بالعهر، كما يريد ان يكشفه بكري، هو عهر لكون البروليتاريا أصبحت تبيع قوة عملها في وضع هش، وخطير، بعدما تم الاجهاز على كل المكتسبات السابقة، و أصبح البروليتاري يقوم بأدوار مختلفة لكي يحصل على قوت يومه، كما تفعل امرأة الكونتوار أعلاه.(يتبع) ......
#تحليل
#لقصيدة
#تداعيات
#لزمن
#منفلت
#لعبدالرحمان
#بكري
#الجزء
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678449