رائد الحواري : مالك البطلي والومضة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري لقد أخذ أدب الومضة يترسخ أكثر، ففي عصر النت والسرعة أصبح هناك جمهور لهذا النوع الأدبي، وله كتابه كذلك، ونحن نعلم أنه ليس من السهل الإقدام على هذا النوع الأدبي، لأنه بحاجة إلى قدرات استثنائية، تعرفت على مالك كم أكثر من ست سنوات، وها هو يتقدم في عالم الومضة، واضعا لنفسه خط خاص به، فهو يؤكد على عناصر الفرح/التخفيف، فنجده يميل نحو "الكتابة، والمرأة والطبيعة" فهذه العناصر هي التي تجعل الشاعر قادر على مواصلة الحياة، دوره ككتاب، كشاعر،"الشعراءُ الذينَ ترحلُ عنهُم حبيباتُهميأفَلون بِبطءمثل غَيمةٍ مُسافرة !"فالكتابة نجدها من خلال الشعراء، والمرأة/ حبيباتهم، والطبيعة/غيمة" واللافت في الومضة أنها متكاملة، ترحل/يأفلون، غيمة/ببطء" ونجدها توازن بين المؤنث والمذكر "الشعراء/حبيباتهم، غيمة" ورغم أن الومضة جاءت تتحدث عن الآخرين/الشعراء وليس بضمير المتكلم أنا، إلا أنها جاءت بصيغة ناعمة وجميلة، فلفظ "الحب/الحبية" كلها تجذب المتلقي وتمنح النص لمسة ناعمة. المرأة لها أكثر من ومضة:" لا أَحد يَشبَهك وهذا مُملٌ ." فالشاعر يجعل المرأة سبب الفرخ والبهجة، وكأنها مركز الحياة، ورغم (قلة عد الكلمات) إلا أن الفكرة تصل وبطريقة سلسة وناعمة وممتعة، وجود ألفاظ قاسية "لا، ممل".والواقع يفرض ذاته على الشاعر، لهذا نجده حاضرا في الومضات:"ما زالَت تركضُ من زُقاقٍ الى زُقاق حافيةَ القدمينلتُغطيبعباءَتها صورةَ ابنِها الشَهيد " الصورة قاسية بالتأكيد، كما هي الحال الألفاظ: "تركض، زقاق، حافية، لتغطي" لكن الكاتب/الشاعر الجيد هو الذي يقدم الألم بأقل الأضرار على المتلقي، بحيث يوصل فكرته لكن دون أن يزعج القارئ، فالصورة الأدبية كانت كافية لمحو القسوة وازلت السواد، وكأن الشاعر يطفئ النار بالنور، فالإشعاع الذي يخرج من الومضة أزال (حرقة الأم على ولديها الشهيد.الومضات منشورة على صفحة الشاعر ......
#مالك
#البطلي
#والومضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674144
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري لقد أخذ أدب الومضة يترسخ أكثر، ففي عصر النت والسرعة أصبح هناك جمهور لهذا النوع الأدبي، وله كتابه كذلك، ونحن نعلم أنه ليس من السهل الإقدام على هذا النوع الأدبي، لأنه بحاجة إلى قدرات استثنائية، تعرفت على مالك كم أكثر من ست سنوات، وها هو يتقدم في عالم الومضة، واضعا لنفسه خط خاص به، فهو يؤكد على عناصر الفرح/التخفيف، فنجده يميل نحو "الكتابة، والمرأة والطبيعة" فهذه العناصر هي التي تجعل الشاعر قادر على مواصلة الحياة، دوره ككتاب، كشاعر،"الشعراءُ الذينَ ترحلُ عنهُم حبيباتُهميأفَلون بِبطءمثل غَيمةٍ مُسافرة !"فالكتابة نجدها من خلال الشعراء، والمرأة/ حبيباتهم، والطبيعة/غيمة" واللافت في الومضة أنها متكاملة، ترحل/يأفلون، غيمة/ببطء" ونجدها توازن بين المؤنث والمذكر "الشعراء/حبيباتهم، غيمة" ورغم أن الومضة جاءت تتحدث عن الآخرين/الشعراء وليس بضمير المتكلم أنا، إلا أنها جاءت بصيغة ناعمة وجميلة، فلفظ "الحب/الحبية" كلها تجذب المتلقي وتمنح النص لمسة ناعمة. المرأة لها أكثر من ومضة:" لا أَحد يَشبَهك وهذا مُملٌ ." فالشاعر يجعل المرأة سبب الفرخ والبهجة، وكأنها مركز الحياة، ورغم (قلة عد الكلمات) إلا أن الفكرة تصل وبطريقة سلسة وناعمة وممتعة، وجود ألفاظ قاسية "لا، ممل".والواقع يفرض ذاته على الشاعر، لهذا نجده حاضرا في الومضات:"ما زالَت تركضُ من زُقاقٍ الى زُقاق حافيةَ القدمينلتُغطيبعباءَتها صورةَ ابنِها الشَهيد " الصورة قاسية بالتأكيد، كما هي الحال الألفاظ: "تركض، زقاق، حافية، لتغطي" لكن الكاتب/الشاعر الجيد هو الذي يقدم الألم بأقل الأضرار على المتلقي، بحيث يوصل فكرته لكن دون أن يزعج القارئ، فالصورة الأدبية كانت كافية لمحو القسوة وازلت السواد، وكأن الشاعر يطفئ النار بالنور، فالإشعاع الذي يخرج من الومضة أزال (حرقة الأم على ولديها الشهيد.الومضات منشورة على صفحة الشاعر ......
#مالك
#البطلي
#والومضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674144
الحوار المتمدن
رائد الحواري - مالك البطلي والومضة