الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس الربيعي : كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_الربيعي الرفيق أبو ظفر في دفتر الذكريات سبق وأن كتبت عن الشهيد أبو ظفر وعبوره مع مفرزة الطريق لكني بقيت ألوم نفسي علني لم أوفي حق الشهيد وسجاياه فقررت أن أكتب وفاءا لذكراه في يوم الشهيد عنه كمثل يحتاجه الحزب في نضاله اللاحق في الظروف الصعبة التي يمر فيها العراق تعرفت على الرفيق أبو ظفر في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حيث كنا في دورة عسكرية للتدريب على السلاح والقتال والفنون العسكرية وقد أعجبت بشخصية الدكتور أبو ظفر حيث جمع من المزايا قل وجودها مجتمعة في رفيق واحد حيث الحس الأنساني المرهف بالآخرين وكذلك الحس المهني كطبيب وسجية الضبط العسكري والتي أكسبته أحترام رفاقه حيث كان قدوة ومثالا يفتخر به الحزب والرفاق وكان حاضرا في كل نشاط سواء أكان أجتماعيا أو ثقافيا أو فنيا يمتلك روح المرح والتفائل بالغد والأيمان المطلق بقضية الحزب ونضال رفاقه وكان حاضرا في مساعدة الرفيقات في مجال المساعدة والنصيحة الطبية حيث تعرف الرفيقات مدى حرص أبو ظفر على أسرار المهنة الطبية والإنسانية وكان يمتلك ثقة مطلقة من كل الرفيقات والرفاق مما جعله بحق مثالا يحتاجه الحزب في مواقفه الصعبة والحرجة وصادف أن أديت معه دورة ثانية ألا أنها لم تكتمل وألتقينا مرة أخرى في مدينة القامشلي حيث كنا متوجهين صوب الوطن لتنفيذ قرار الحزب وأود أن أضيف لما ذكره الرفيق أبو حسن عنه ولا أعتقد مهما كتبنا أن نصل ألى حقيقة هذه الشخصية والمثال الرائع من الرفاق حيث أشغل نفسه والرفاق بالأعداد لعملية العبور وتهيئة قسم من الرفيقات وأدخالهن دورات تمريض وتدريبهن في عيادات الأطباء السوريين من رفاق الحزب الشيوعي السوري وقد أستفادت مجموعة من الرفيقات من خبرة أبو ظفر الطبية وبراعته في التدريب وزرع روح الثقة بين الرفيقات وهو من علمني زرق الأبر التي يتذكرها الكثير من الرفاق وخصوصا الأبر الحمر فيتامين ب. أكمل الرفيق طريقه ألى كردستان في رحلته الأولى والتي كتب عنها الكثير والتي أضافت ألى رصيد أبو ظفر الأنسان الشيوعي المؤمن بقضية شعبه ووطنه وألتقيته مرة ثانية بعد محاولة عبوره مرة ثانية مع مفرزة الطريق حيث كان لا يتوانى في تنفيذ أية مهمة تخدم عمل الحزب والرفاق وصادف أن تكدست كميات كبيرة من الأدوية في أحدى غرف البيت الكبير والتي كنا نستعملها كمخزن لهذه الأدوية وقد أخبرته بذلك فما كان من أبو ظفر ألا الطلب من الرفاق للأطلاع على هذه الأدوية لكي يتم فرز المفيد والصالح منها حيث تمكن من فرز الأدوية على مدى ثلاثة أيام بلياليها وكان كلما مر على دواء ما يقول لي لو كان هذا الدواء لدينا لما حدث كذا لهذا الرفيق أو ذاك في ذاكرة قل نظيرها ولم يتوقف عند ذلك الحد وأنما تخلى عن الكثير من حاجياته الشخصية وحل محلها الكثير من هذه الأدوية وكذلك حول الكثير من هذه الأدوية ألى حزم صغيرة وطلب من الرفاق أخذها لحاجة الرفاق الماسة لها ولم تخلو حياة أبو ظفر من روح النكتة والدعابة فكان يخفف من عناء الرفاق بروح النكتة والدعابة بطريقة ذكية تختار اللحظة الحرجة للتخيف عن تعب الرفاق وأنعاش روح الهمة فيهم في أحلك الظروف وأعتقد أن لرفاق مفرزة الطريق الكثير من الذكريات عن الرفيق أبو ظفر أملي أن تتقد ذاكرتهم ونسطر البعض منها من دفاتر ذكرياتنا ذكراك باقية أيها الرفيق العزيز عشت وفيا لرفاقك وقضية الحزب والوطن. النصير : حاكم كريم عطيةالسماوة الباسلة تفتخر بأبنها البار الشهيد ابو ظفرابو ظفر مع شباب السماوةبالرغم من مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على استشهاد المناضل الباسل الدكتور ......
#كتاب
#تنحني
#الجبال
#مراثي
#الأحبة
#الجزء
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682216
عبدالحميد برتو : بصري بين الجبال 8 من 12
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو المرحلة الصعبةإختارَ الكاتبُ تسميةَ المرحلةِ الصعبة لوصفِ عودتِهِ الى سوريا. على الرغم من إنها سجلت بدايات لإستقرار حياته الشخصية والعائلية والمهنية. أرى في هذه التسمية تمسكاً أصيلاً بجذور معتقداته. تقول كل التجارب أن الذين لا يعانون من خدوش في صلابة مواقفهم إتجاه حزبهم أو مجتمعهم أو رخاوة ما أمام العدو، يواصلون التمسك الروحي، على الأقل، بتلك العلاقة. تكون نوعاً من العشق لجوهر الفكرة العامة، حتى في حالات التمرد الصاخب، ولكنه ذو طبيعة غير تدميرية. أستطيع أن أقول إن كل واحد منهم مثل فلاح زرع شجرة، فأحبها. ظل يراقب نموها أو تعثر ذلك النمو. يسقيها ويستظل بها. نجد مثل هذه الحالات عند الشعوب الشرقية بصفة خاصة. هي حالة نفسية ـ إجتماعية كونتها مسيرة تاريخية عبر عوامل ومؤثرات إقتصادية ـ إجتماعية عامة وكثيرة. يمكن إستغلالها من كل جماعة لتعزيز بنائها الداخلي. ويمكن إستغلالها من الأعداء للتدمير الماحق. لننظر كيف إستخدمت أطراف الهيمنة العالمية هذه الخاصية في شعوبنا للإجهاز عليها دون رحمة.دام بقاء صاحبنا في القامشلي شهراً كاملاً. يعود طول إنتظاره الى إزدحام المساكن المتوفرة للرفاق بالعاصمة السورية. إستقبله في دمشق النصير أبو أنجيلا بحرارة مميزة مشوبة بشيء من الإرتباك الظاهر. بدأ أبو أنجيلا توزيع أعضاء المجموعة على الأماكن المخصصة. بعد أن عرف الجميع كل الى أي يتجه، فيما عدا النصير العائد محمد الحجاج، الذي ظل دون سكن. كان المشهد محرجاً ومؤلماً للجميع، بعد أن أكد أبو أنجيلا بأنه غير مبلغ بشيء بصدد إسكانه. إن مَنْ يعرف أبا أنجيلا يستطيع أن يتخيل هول الصدمة غير المعنلة في داخله. وإذا تأملنا المشهد ككل نرى خطيئة أرتكتبت بحق الحزب أولاً قبل أن تستهدف إنسان بعينه. يقوم هذا المشهد على وقاحة ونقص في النزعة الإنسانية والذوق. أكيد أن خيطاً من الذكرى المريرة عَلَقَ في ذاكرة النصير العائد، الذي جاء الى الشام بطريقة وقرار مشروعين من مركز القرار في الحزب. وعلق في ذهن أبي أنجيلا، وبقية أعضاء المجموعة. هل من ممكن أن يتخذ إنسان حريص على حزبه، قبل أن نقول غير ذلك، مثل هذا القرار الشائن. أقل الواجب علينا أن نمنح حتى لِمَنْ نغضب عليهم فرصة لبعضة أيام لتدبير أمورهم كبشر حسب. يمكن تخيل قسوة ذلك التصرف الذي زاده شتاء دمشق عبوساً وبرداً وألماً. تحسس النصير العائد جيبه شبه الفارغ، الذي لا يسد إجرة ليلة واحدة في فندق شعبي. أوقد سيكارة كحل ربما يوفر فرصة لإمتصاص صدمته والإحراج البالغ أمام رفاقه. لم يبقى أمام صاحبنا سوى التوجه الى منطقة مساكن برزة، التي تضم أعداداً كبيرة من العراقيين. غرق النصير في الباص بهموم لا حدود لها. وصل الى نهاية الباص. لم ينتبه الى نداء السائق، وهو يحثه على النزول. طرح خلال رحلة الحافلة الكثير من الأسئلة على نفسه. ولكن السؤال الأكثر إلتهاباً ووجعاً على حد وصفه، هو ما ذكره في كتاب (تجربتي): "كان سؤال يراودني آنذاك، ومازال لحد الآن: ماذا فعلت لأعامل بهذه الطريقة البشعة؟" (تجربتي ص 121)لا توجد خيارات لمواجه تلك اللحظات الصعبة. إنتظر ساعة كاملة في ذلك الجو الممطر، على أمل أن يمر أحد الأصدقاء، أو حتى أحد المعارف. ولكن في كثير من الأحيان يتوحد العبث مع الصدفة. بعد أن خاب الظن في مساكن برزة. كان ينبغي عليه أن يجرب إحتمالاً آخر في الضفة الأخرى من جبل قاسيون شقيق جبل قنديل. بعد التفاهم مع سائق تاكسي على الأجرة دفعاً لإحراج ما قد يحصل من نقص في المبلغ الذي لديه. توجه الى دمر ـ حارة الحمام. وصل الى البيت الهدف. وقف عند الباب يسترق السمع عل ......
#بصري
#الجبال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682513
عبدالحميد برتو : بصري بين الجبال 9 من 12
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو تَقَلَصَ الغضبُ والمفاجآتُ نسبياًلم يدوم الإستقرار في الجزائر طويلاً، حيث بدأت تتلبد غيوم الإضطراب السياسي. أظهرات الجماعات الإسلاموية بين عامي 1991 ـ 1992 عداءً واضحاً، لِمَنْ أطلقت عليهم وصف الأجانب. إختفى أو قتل عدد من العراقيين في ظروف غامضة، خاصة من العاملين في مجال التعليم بالشرق الجزائري، تحديداً في أطراف ولايتي قسطنطينة وعنابة. تزايدت في تلك الفترة ضغوط السفارة العراقية أيضاً. تحت وطأة تلك الضغوط، وتراجع قيمة الدينار الجزائري الى درجة لم يعد فيها الراتب يكفي لسد متطلبات الحياة هاجر العديد من العاملين العراقييين. سافر النصير السابق وزوجته الى العاصمة التشيكية ـ براغ. سجل خلال وجوده هناك حدثين بارزين، لهما دلالات. الأول تزامن مع إحتلال القوات العراقية للكويت. في تلك اللحظات إلتقى شاعرنا الكبير محمد مهدي الجواهري. كان الجواهري يطمح بأن لا تشارك سوريا في الحرب ضد العراق. والثاني تمثل بدعوة له للمشاركة في إجتماع أداره د. مهدي الحافظ يسعى الى تكوين حزب يوازي الحزب الشيوعي العراقي. عُرف بمجموعة المنبر. قال الحجاج: "ولم يروق لي ذلك مما دعاني للإعتذار وترك الإجتماع مبكراً". (تجربتي ص 134) عندما بدأ ما عُرف بحرب الخليج الثانية أو حرب تحرير الكويت كان الكاتب في دمشق. سجل إنطباعاته أيضاً، بقوله: "لمسنا التعاطف الكبير من عامة الناس بشكل واضح نحو العراق ويتردد القول فيما بينهم: كيف يقاتلوا الجيش العراقي الذي قد ساعد في حماية دمشق في حرب عام 1973."... "ننظر لهلع الشارع والخوف من ما هو قادم والشعور والتعاطف المبطنين لجانب العراق، لاسيما وإن الشعب السوري يتذكر بطولات الجيش العراقي في حرب تشرين عام 1973 بين سوريا ومصر من جهة وإسرائيل من الجهة الثانية.". (تجربتي ص 134)توفرت للحجاج فرصة ثانية للعمل في ليبيا بجامعة ناصر. غادر الجزائر على عجل. ولكن الشيء الأكثر إيلاماً في تجربته بالجزائر. هو فقدانه مكتبته الثانية نتيجة للتنقلات الإضطرارية، بعد فقدان مكتبته الأولى في لينينغراد. وهو يخشى على مكتبته الثالثة في شقته بدمشق.عمل وزوجته أيضاً في كلية العلوم. بالنسبة للسيدة سهام الجواهري كانت فرصة عملها الأولى. إستمرا بالعمل حتى عام 1995. ومن أهم ما سجله عن تلك الفترة. أنه حضر لقاء بالصدفة مع العقيد الراحل (معمر القذافي). ووصف سلوك الرجل بأنه يتسم بالعنجهية الفارغة والكبرياء المفتعله. أَجَّجَهما الخواءُ الفكري والبعد عن السلوك الإنساني المتحضر. معتبراً تلك الصفات سمة عامة "يتحلى" بها معظم الحكام العرب. دارت الدوائر ليعود المهاجر من جديد الى دمشق، التي وصفها بالحبيبة. عشقها بصدق أسوة مع غالبية العراقيين، الذين عاشوا فيها. على الرغم من كل السلبيات التي صادفته وصادفتهم هناك. حصلت زوجته سهام الجواهري على فرصة عمل في شركة المتوسط للصناعات الدوائية، بعد ما يقرب من شهرين على وصولهما الى دمشق. ولكنه هذه المرة لم يبحث عن عمل لبعض الوقت. فضل إستكمال (كسوة) الشقة ذات التسعين متراً مربعاً. كان وزوجته يملؤهما الفرح بعشهما الجديد الصغير. كأنه قصر لكونه أول سقف يملكانه، ويأويهما في تلك الرحلة الطويلة. إنه حصيلة معظم ما تم جنيه في تلك السنوات الماضية وتحديداً في ليبيا. لأنهما خرجا من الجزائر بمبلغ من المال، لا يسمن ولا يغني من جوع. كان في تلك فترة بحاجة الى راحة نسبية. إن الطبع يغلب التطبع. ما هي إلا وقفة قصيرة، حتى عاد الى البحث عن فرصة عمل. حصل عليها في مجالي التدريس والتأليف. كما شارك في دورتين بكل من بريطانيا وألمانيا. نال درجة ......
#بصري
#الجبال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682837
بلقيس الربيعي : كتاب لك تنحني الجبال من مراثي الأحبة الجزء السابع
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_الربيعي ابو ظفر … الطيبة والإقدام لم يجمعني مع الشهيد الدكتور ابو ظفر مخيم سكن واحد و لاوحدة انصارية واحدة ، ولكن جمعتنا احاديث وجدانية صريحة كنا نحتاجها و نتشوّق اليها معاً . . في منطقة سوران الواقعة في شرق كردستان العراق، وقبيل نزولي مع الفوج الخامس كعضو مكتبه من نقطة بشت ئاشان الى منطقة خليفان ـ كورك في ربيع 1982 ، سمعت من رفاقنا عن قرب مجئ طبيب نصير الى منطقتنا قادما من بهدينان، وكانت سمعته بين الأنصار القادمين من هناك طيبة جداً، وذكروا عن اقدامه و طيبته و بساطته، ومحبة اهل القرى له. في ذلك الوقت التي لم تكن بشت ئاشان قاعدة انصارية كبيرة، وانما كانت تتكون من عدد من خرائب القرى التي اصلحناها لتكون بضعة قاعات لمقر الفوج الخامس/ اربيل الذي كان آمره الشهيد علي كلاشنكوف ، وكانت تشكّل نقطة هامة لنشاط الأنصار لأنها كانت النقطة التي تتوسط الطريق الطويل المتعب جدا و الخطِر، بين المقرات الحدودية حيث القيادة في " نوزنك " . . و بين مناطق نشاط مفارز البيشمركة في اربيل ، كاستراحة لابد منها للأستراحة و المبيت .. في منطقة ثلجية باردة خالية من القرى، بعد ان دمرًت الدكتاتورية كل قرى المنطقة و سدّت و فجّرت عيون مائها .التقينا في صيف ذلك العام في بشت ئاشان، و كنت قادماً لحضور الموسع الطبي الذي دعى اليه المكتب العسكري المركزي، لبحث مسألة تطوير الطبابة في الأنصار . . وفي حيثنا عن دراسته الطب عرفت اننا تخرّجنا من نفس كلية الطب / جامعة بغداد، وانه كان يسبقني باربع سنوات دراسية ، حيث كان من دورة البصري "امتحان معن" و " هاشم " من الناصرية و " احمد الماشطة " من الفرات . .كان انساناً جادا يعرف ماذا يريد ولم يكن خياليا او عائش على احلام، وانما كان يسعى بكل جد بذهنية و روحية علمية لتوفير مستلزمات النجاح، كما كان كلّ منا، كمثقفين ثوريين و اهل علم وضعنا ثقتنا و مصيرنا بيد الحزب . . كاداة اساسية للتغير كما اقتنعنا، وكانت افكار الشهيد ابو ظفر عن التغيير و التطوير تعكس روحية النضال وفق تجربة و ظروف مناضلينا في السماوة و آمالهم و اصرارهم بشكل اساسي كما كنت اعكس تجربتنا في بغداد . . و جدته مستعداً للصراع من اجل الأفضل في صفوفنا، و كان على شبه قناعة بان نضال منظماتنا و رفاقنا لابد وان يفرز اعادة بناء الحزب و القيادة خاصة، بعد تجربة 78 / 79 المريرة، وكان يتحدث ملوحاً بان هناك قياديون آنذاك يسعون بذلك الإتجاه، وعلى ذلك فانه كان واثقاً بان ذلك سيحصل و يمكن باسرع مما نظن، وفق تقديره و كما اتذكر . . و على ذلك كان يعمل بهمة عالية مجسداً ذلك الأمل، وبعد تجاربه في البلاد و الشام و اليمن ، اللتين لم امرّ بهما، لأني التحقت بالأنصار عن طريق الشهيدة ام علي من بغداد مباشرة ، في ذلك الزمن القاسي و بعد عام من لقائنا الأول المتعدد المواضيع آنف الذكر . . حدثت مأساة بشت ئاشان و كان الشهيد فيها، و لم اكن فيها و انما كنت في اربيل . . و التقينا في مقر روستي و كنت في الطريق مع وحدات الفوج الخامس / اربيل الى بشتآشان الثانية . . حيث تحدث لي و بنقاشات متعددة بمرارة و الم ماحصل و مامرّ به هو و رفاقه هناك ، مكررا بهدوء كثير الحزن " انها نفس مآسي و اسباب ضربة الحزب في 78/ 79 " . . كان كثير الصمت هذه المرة ، معولاً كثيراً على ذهابه باجازة الى اليمن ـ بحدود معرفتي ـ لزيارة زوجته التي كان يحبها و كان شوقه لها طاغياً في احاديثه عن البيت و العائلة و عن اليمن ، و طبيعي انها من ناحية اخرى كانت فرصة كبيرة للأطلاع و التعرف و المواكبة . ......
#كتاب
#تنحني
#الجبال
#مراثي
#الأحبة
#الجزء
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682938
عبدالحميد برتو : بصري بين الجبال 10 من 12
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو قرار العودة الى الوطن بعد أن وقع الإحتلال الأمريكي لبلادنا في 9/4/2003، توزعت مواقف المعارضين العراقيين للنظام السابق في الخارج، أفراداً وجماعات وأحزاباً، بصدد نوع وشكل وطرق العودة للوطن الى مواقف متنوعة. يقررها ويتحكم بها العديد من العوامل والمؤثرات، منها: نوع الروح الوطنية والطبقية، مستوى التربية السياسية والإجتماعية، المهارات المهنية، المصالح الشخصية وروح الإنتفاع، الإنتماءآت الضيقة دون الوطنية العراقية، وحتى نوع التربية والقيم العائلية. تَحَوَّلَ العديد من المعارضين السابقين الى أداة رخيصة بيد الأمريكيين، وكل الطامعين بنوع من الهيمنة والنفوذ السياسي والإقتصادي في العراق. وقع ذلك التَحَوَّلُ قبل الإحتلال وبعده والى يومنا هذا. عاد قسمٌ خلف غبار الدبابات الأمريكية، وعبر الشحن الجوي أو البري وبملابس القوات الغازية. دخل قسم على هيئة فصائل مسلحة عبر الحدود العراقية مع إيران. كما عاد أفراد ضمن جماعة سياسية دينية أو عرقية أو علمانية. تنوعت العودة الشخصية بعد الإغتراب المديد للأشخاص بدورها أيضاً. أخذت أشكالاً وأهدافاً كثيرة، مثل: اللقاء بالأهل، إنهاء الإغتراب الطوعي أو القسري، العمل عبر عقود سنوية مع الخارجية الأمريكية أو "سي آي أي" C.I.A وكالة المخابرات المركزية. كما تلقى المئات تدريبات عسكرية وأمنية في المجر وغيرها، تحت إشراف واشنطن. عاد قسم من المعارضين بمؤهلات علمية أو مهنية أو فنية، وقسم آخر من دونها. كما نظمت دول الجوار أتابعها، خاصة إيران لتكتسب حُظْوَة مؤثرة في توجهات البلاد السياسية والإقتصادية اللاحقة، كان حَضُّ هؤلاءِ العائدين وافراً بالمناصب عبر الولاء أو إزدواج الولاء أو الخيانة الوطنية. قسم حصل على إمتيازات بسيطة بالمقارنة بأعمال النهب واللصوصية مثل: التقاعد، الرتب الوظيفية والعسكرية دون مؤهلات وغير ذلك.لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد العائدين أو الذين رفضوا العودة. ولكن المؤشرات المتوفرة تشير الى أن الأغلبية لم تعد نهائياً. والأسباب هنا متنوعة أيضاً. منها في الغالب أو المعدل العام يغلب عليها الحس الوطني والكرامة الشخصية والوطنية. قسم رفض العودة الى أن يتضح الموقف. ولهؤلاءِ أيضاً رؤى وأهداف ودوافع مختلف. طبعاً لا يستوعب هذا الحيز الصغير موضوعة العراقيين في الخارج، وهو موضوع يستحق الدراسة والعناية الكبيرة من زواياه الإنسانية والوطنية والإجتماعة وغيرها. يصف صاحبنا عودته الى الوطن في الشهر الثامن من عام 2003 بالقول: "أكملت 28 عاماً من الغربة". إنه يسعى الى وضع حد للغربة الإضطرارية. يسعى لخدمة بلاده عبر جهده العلمي، وفي إختصاصه. والعمل على إعادة توظيف تجربته العلمية والتدريسية تحديداً. قرر زيارة العراق عن طريق القامشلي، مروراً بكردستان العراق، ومن ثم الى بغداد، والتوقف في النجف لزيارة ما تبقى من عائلة زوجته، ليحط الرحال في البصرة المعطاة. يقول عن محطته الأخيرة: "دخلنا البصرة عن طريق المطار، حتى تقاطع خمس ميل، وهنا شاهدت الخراب الذي حل بمدينتي البصرة الفيحاء، التي حين تركتها عام 1975 كانت أجمل من مدينة دمشق آنذاك. أسْتُقْبِلْتُ بحفاوة في مسقط رأسي، وشعرت في حينها بالواجب الذي يجب أن نفعله من أجل الشعب رغم أن الصورة لم تتضح بعد عن مزاج الجماهير ووعيهم". (تجربتي ص 150)بدأ السعي للعمل في مكانه الطبيعي جامعة البصرة، كدين في رقبة إبنها. فالمدن تحنو على أبنائها وعليهم رد الجميل. قَدَّمَ الوثائق المطلوبة. بَقِيَّ في العراق نحو ثلاثة أسابيع. عاد الى دمشق ومن ثم الى كوبنها&#64404ن للتشاور مع زوجته لتر ......
#بصري
#الجبال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683236