مقداد مسعود : الشاعر محمد علي شمس الدين : على شجر أخضر....
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ( ينام على الشجر ألأخضر الطير)للشاعر محمد علي شمس الدين..الأهمية المفتاحية لقصيدة..( الببغاء) منذ(غيم لأحلام الملك المخلوع) ..وأنا منجذب لشعريات ومسرودات هذا الخيميائي الفاتك، الذي من أسمائه الشاعر( محمد علي شمس الدين)..يلتقط أحدهم كلمة ً ويحشرها قسرا في نصٍ.... ويأتي الشاعر الحقيقي، يلتقط الكلمة ذاتها، ينفضُ غبار المعجم عنها ..يصقلها.. بزيت سُراج روحه .أحدهم ..يقبض ضمن سياقها النحوي ،على ماهية اللغة (كموضوع يمكن تصوره على نحو متطابق ) أما الشاعر الحقيقي فيشتغل على الفائض الدلالي بتنويعاته الثرة من أجل مأسسة عذراء للمعنى ، يجدد الشاعر صياغته بقدر اندفاعه في صوغه قصيدته.. وهكذا يتنزهان معا :الكلمة والشاعر المحسوس والملموس (*)الكلمة متحجبة طواعية في روحه متدفقة في غصون دمه ..ثم ترمي الكلمة حجبها كلها لتسفر عن حمامة خضراء كدعاء أمهاتنا..والشاعر محمد على شمس الدين ينتمي لهذا الجوهر المتفرد من الشعراء.. الذين يتبرعمون مع كل قصيدة تكتبهم...فالقصيدة من هذا الطراز من الرهف البشري ليست محاولة شاعر بل هي مكابدات الإنسان في الشاعر ..اعني ليست تجربة كتابة بل نتاج معايشة إنسانية...وهذا هو الفيصل بين شاعر على الصليبومهرج في سيرك شبكات عنكبوت الاتصال(*)ألتقط ُعينة ً من تشبيهات نصوص المجموعة الشعرية..فهي الخريطة التي توصل عماي إلى بصيرة القراءة المنتجة في قصيدة (الببغاء)..فمن فاعلية تركيم هذه التشبيهات نحصل على ذهب إبريز يعجنه الشاعر بيديّ عجّان لتنهض من العجين الذهبي، ببغاء القصيدة..(*)كاف التشبيه وأخواتها..(مقابر تنمو كفطر التلال وعيناك فيهاكبدرين يرتجفان من شدة الخوف)(عيناك تندلعان..كسبع حدائق لله تزهو بأوراقها)(حفنة من ملوك الزمانهرمت مثلما تهرم السلاحف في البحر.................................واندثرت كالقباب القديمة)نفقت وهي مقلوبة على ظهرهاوأعينها كالزجاج)(حتى غدا الصوت بوقا عجوزا)(ونيسان مر ولم يلتفت بين وحشين مضطربين مركما مر وجهك بين سيفين يلتمعانشعرتين على عنق ألأرض تنحدرا)(فلا تتركيني.. كطفل تدوس على ظهره ألأرجل الحافية)(وقف المجوس محدقين كأنهم جن ..كأن هذا الشرق موسيقا )(ما للسفينة... وكأنها تعلو وتهبط ثم تعلو كي تطير بطائرينمن الخيال ولا ترى إلا كطاووس يسافر)(طير تدور كأنها ثملت وجن جنون هذا الماءوالنجوم تعوم هائمة)(حيث السماء قريبة وتكاد تلمس بالأصابع أو تشم كأنها ريح الشمال على التلال كأنها بين الصفا والركن بارقة الخيالكأنها في الغيم هودج حسنك العالي أنا من نام منطرحا على عتبات جسمك في النخيل)(أن الريح تنشرني هناك)(أنقل خطوتي كالظل أوكتقلب ألإعصار)(لربما برقت لألئ من حصى الأعماق في كفي كومض النار)..من ثريا هذه التشبيهات المميزة ،بل هي تجليات/ كشوفات الصوفي في المضنون بها على غير أهله ..من هذه الثريا نصنع سلما لننوش قصيدة (الببغاء)(*) على شاشة القراءة نعرض قصيدة الببغاء : الببغاءرأيت بين كفيّ والسريرببغاء سيرتيتمد رأسها إلى الأمام مرةَومرة إلى الوراءأقول لاتقول لاأسير خائفاتسير خلفي مثل ظلي خائفةوحين أنحني على التراب تنحنيوحين يفرش الظلامُفوق بيتنا جناحهوتخبط الطيور خبطها العجيب ......
#الشاعر
#محمد
#الدين
#أخضر....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769295
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ( ينام على الشجر ألأخضر الطير)للشاعر محمد علي شمس الدين..الأهمية المفتاحية لقصيدة..( الببغاء) منذ(غيم لأحلام الملك المخلوع) ..وأنا منجذب لشعريات ومسرودات هذا الخيميائي الفاتك، الذي من أسمائه الشاعر( محمد علي شمس الدين)..يلتقط أحدهم كلمة ً ويحشرها قسرا في نصٍ.... ويأتي الشاعر الحقيقي، يلتقط الكلمة ذاتها، ينفضُ غبار المعجم عنها ..يصقلها.. بزيت سُراج روحه .أحدهم ..يقبض ضمن سياقها النحوي ،على ماهية اللغة (كموضوع يمكن تصوره على نحو متطابق ) أما الشاعر الحقيقي فيشتغل على الفائض الدلالي بتنويعاته الثرة من أجل مأسسة عذراء للمعنى ، يجدد الشاعر صياغته بقدر اندفاعه في صوغه قصيدته.. وهكذا يتنزهان معا :الكلمة والشاعر المحسوس والملموس (*)الكلمة متحجبة طواعية في روحه متدفقة في غصون دمه ..ثم ترمي الكلمة حجبها كلها لتسفر عن حمامة خضراء كدعاء أمهاتنا..والشاعر محمد على شمس الدين ينتمي لهذا الجوهر المتفرد من الشعراء.. الذين يتبرعمون مع كل قصيدة تكتبهم...فالقصيدة من هذا الطراز من الرهف البشري ليست محاولة شاعر بل هي مكابدات الإنسان في الشاعر ..اعني ليست تجربة كتابة بل نتاج معايشة إنسانية...وهذا هو الفيصل بين شاعر على الصليبومهرج في سيرك شبكات عنكبوت الاتصال(*)ألتقط ُعينة ً من تشبيهات نصوص المجموعة الشعرية..فهي الخريطة التي توصل عماي إلى بصيرة القراءة المنتجة في قصيدة (الببغاء)..فمن فاعلية تركيم هذه التشبيهات نحصل على ذهب إبريز يعجنه الشاعر بيديّ عجّان لتنهض من العجين الذهبي، ببغاء القصيدة..(*)كاف التشبيه وأخواتها..(مقابر تنمو كفطر التلال وعيناك فيهاكبدرين يرتجفان من شدة الخوف)(عيناك تندلعان..كسبع حدائق لله تزهو بأوراقها)(حفنة من ملوك الزمانهرمت مثلما تهرم السلاحف في البحر.................................واندثرت كالقباب القديمة)نفقت وهي مقلوبة على ظهرهاوأعينها كالزجاج)(حتى غدا الصوت بوقا عجوزا)(ونيسان مر ولم يلتفت بين وحشين مضطربين مركما مر وجهك بين سيفين يلتمعانشعرتين على عنق ألأرض تنحدرا)(فلا تتركيني.. كطفل تدوس على ظهره ألأرجل الحافية)(وقف المجوس محدقين كأنهم جن ..كأن هذا الشرق موسيقا )(ما للسفينة... وكأنها تعلو وتهبط ثم تعلو كي تطير بطائرينمن الخيال ولا ترى إلا كطاووس يسافر)(طير تدور كأنها ثملت وجن جنون هذا الماءوالنجوم تعوم هائمة)(حيث السماء قريبة وتكاد تلمس بالأصابع أو تشم كأنها ريح الشمال على التلال كأنها بين الصفا والركن بارقة الخيالكأنها في الغيم هودج حسنك العالي أنا من نام منطرحا على عتبات جسمك في النخيل)(أن الريح تنشرني هناك)(أنقل خطوتي كالظل أوكتقلب ألإعصار)(لربما برقت لألئ من حصى الأعماق في كفي كومض النار)..من ثريا هذه التشبيهات المميزة ،بل هي تجليات/ كشوفات الصوفي في المضنون بها على غير أهله ..من هذه الثريا نصنع سلما لننوش قصيدة (الببغاء)(*) على شاشة القراءة نعرض قصيدة الببغاء : الببغاءرأيت بين كفيّ والسريرببغاء سيرتيتمد رأسها إلى الأمام مرةَومرة إلى الوراءأقول لاتقول لاأسير خائفاتسير خلفي مثل ظلي خائفةوحين أنحني على التراب تنحنيوحين يفرش الظلامُفوق بيتنا جناحهوتخبط الطيور خبطها العجيب ......
#الشاعر
#محمد
#الدين
#أخضر....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769295
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - الشاعر محمد علي شمس الدين : على شجر أخضر....