كامل النجار : دراسة منهجية للقرآن- الفصل الأول - لغة القرآن
#الحوار_المتمدن
#كامل_النجار لأن حروف القرآن لم تكن منقطة، وكانت الكلمات خالية من الألف في وسط الكلمة، أصبحت قراءة القرآن من الصعوبة بمكان استدعى حفظ القرآن بالتلقين بدلاً عن الاعتماد على القراءة. ونسبةً لكثرة القراءات المختلفة بسبب عدم التنقيط، اضطر الخليفة عثمان بن عفان لحرق جميع المصاحف المختلفة عن مصحف عثمان الذي جمعه زيد بن ثابت. وضرب وعذب من امتنع عن تسليم مصحفه، كعبد الله بن مسعود الذي ضربوه حتى كسروا أضلاعه لأنه رفض أن يسلمهم مصحفه ليحرقوه . واستمر استعمال العنف والضرب لمن يقرأ بقراءة مختلفة عن مصحف عثمان. يُحكى أن القارئ المشهور أحمد بن أيوب، المعروف بابن شنبوذ، كان يقرأ (فاليوم ننجيك بندائك) بدل (فاليوم ننجيك ببدنك) (سورة يونس 9). فأمر الوزير ابن مقلة بحبس ابن شنبوذ، وعُقدت له محكمة أمرت بجلده سبع درر. فاضطر أن يتوب بعد الجلد ولا يقرأ بغير مصحف عثمان استمرت الخلافات في القراءة في الدولة العباسية وظهر سبعة قراء، وهم:عبد الله بن كثير الداري المكي ت 737معبد الله بن عامر اليحصبي الشامي ت 736معاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي ت 745مأبو عمرو بن العلاء البصري ت 770محمزة بن حبيب الزيات الكوفي ت 772منافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني ت 785مأبو الحسن علي بن حمزة الكسائي الكوفي ت 805موزادت القراءات بعد ذلك إلى عشر ثم إلى عشرين.واختلاف القراءات ناتج من عدم تنقيط الحروف مما يجعل الحرف "ت" مثلاً يقرأه بعضهم "ب" بينما يقرأه البعض الأحر "ي". أو لأن بعضهم أحطأ وقرأ الحرف "ل" كالحرف "ر". فمثلاً نحد:(وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون) (الأنعام، 100) واضح أن الكلمة "وخرقوا" مفروض أن تكون "وخلقوا"، لكن المفسرين بدلاً من الاعتراف بأن الناسخ قد أخطأ وكتب خرقوا بدل خلقوا، نجدهم يدورون في حلقات مفرغة ليبرروا الخطأ. فمثلاً نجد الطبري يقول في تفسير هذه الآية:حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة قال: وخرقوا له بنين وبنات بغير علم، خرصوا له بنين وبنات. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بغيرِ عِلْمٍ قال: خرقوا: كذبوا لم يكن لله بنون ولا بنات، قالت النصارى: المسيح ابن الله، وقال المشركون: الملائكة بنات الله، فكلّ خرقوا الكذب. وخرقوا: اخترقوا. لسان العرب لابن منظور يقول: الخرق يعني الشق في الحائط أو الثوب. وخرقه، يخرقه خرقاً يعني شقه، يشقه، شقاً. وكذلك: خرقوا، واخترقوا، وخلقوا، واختلقوا، واحد. والقرآن نفسه يقول (ولا تمشِ في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً) (الإسراء 37). أي لن تشق الأرض. ---------في سورة الأعراف الآية 145، عندما كان إله القرآن يتحدث عن موسى: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء فخذها بقوةٍ وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين).من الواضح أن سياق الآية يتطلب أن يكون أخرها (سأورثكم دار الفاسقين) لأن إله القرآن كان قد وعد بني إسرائيل أنه سوف يمنحهم الأرض المقدسة لتكون لهم ولأحفادهم من بعدهم إلى يوم القيامة.ولكن الطبري يقول " القول فـي تأويـل قوله تعالـى: سأُرِيكُمْ دَارَ الفـاسِقِـينَ.يقول تعالـى ذكره لـموسى إذ كتب فـي الألواح من كلّ شيء: خذها بجدّ فـي العمل بـما فـيها واجتهاد، وأمر قومك يأخذوا بأحسن ما فـيها، وانههم عن تضيـيعها وتضيـيع العمل بـما فـيها والشرك بـي، فإن ......
#دراسة
#منهجية
#للقرآن-
#الفصل
#الأول
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769233
#الحوار_المتمدن
#كامل_النجار لأن حروف القرآن لم تكن منقطة، وكانت الكلمات خالية من الألف في وسط الكلمة، أصبحت قراءة القرآن من الصعوبة بمكان استدعى حفظ القرآن بالتلقين بدلاً عن الاعتماد على القراءة. ونسبةً لكثرة القراءات المختلفة بسبب عدم التنقيط، اضطر الخليفة عثمان بن عفان لحرق جميع المصاحف المختلفة عن مصحف عثمان الذي جمعه زيد بن ثابت. وضرب وعذب من امتنع عن تسليم مصحفه، كعبد الله بن مسعود الذي ضربوه حتى كسروا أضلاعه لأنه رفض أن يسلمهم مصحفه ليحرقوه . واستمر استعمال العنف والضرب لمن يقرأ بقراءة مختلفة عن مصحف عثمان. يُحكى أن القارئ المشهور أحمد بن أيوب، المعروف بابن شنبوذ، كان يقرأ (فاليوم ننجيك بندائك) بدل (فاليوم ننجيك ببدنك) (سورة يونس 9). فأمر الوزير ابن مقلة بحبس ابن شنبوذ، وعُقدت له محكمة أمرت بجلده سبع درر. فاضطر أن يتوب بعد الجلد ولا يقرأ بغير مصحف عثمان استمرت الخلافات في القراءة في الدولة العباسية وظهر سبعة قراء، وهم:عبد الله بن كثير الداري المكي ت 737معبد الله بن عامر اليحصبي الشامي ت 736معاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي ت 745مأبو عمرو بن العلاء البصري ت 770محمزة بن حبيب الزيات الكوفي ت 772منافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني ت 785مأبو الحسن علي بن حمزة الكسائي الكوفي ت 805موزادت القراءات بعد ذلك إلى عشر ثم إلى عشرين.واختلاف القراءات ناتج من عدم تنقيط الحروف مما يجعل الحرف "ت" مثلاً يقرأه بعضهم "ب" بينما يقرأه البعض الأحر "ي". أو لأن بعضهم أحطأ وقرأ الحرف "ل" كالحرف "ر". فمثلاً نحد:(وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون) (الأنعام، 100) واضح أن الكلمة "وخرقوا" مفروض أن تكون "وخلقوا"، لكن المفسرين بدلاً من الاعتراف بأن الناسخ قد أخطأ وكتب خرقوا بدل خلقوا، نجدهم يدورون في حلقات مفرغة ليبرروا الخطأ. فمثلاً نجد الطبري يقول في تفسير هذه الآية:حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة قال: وخرقوا له بنين وبنات بغير علم، خرصوا له بنين وبنات. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بغيرِ عِلْمٍ قال: خرقوا: كذبوا لم يكن لله بنون ولا بنات، قالت النصارى: المسيح ابن الله، وقال المشركون: الملائكة بنات الله، فكلّ خرقوا الكذب. وخرقوا: اخترقوا. لسان العرب لابن منظور يقول: الخرق يعني الشق في الحائط أو الثوب. وخرقه، يخرقه خرقاً يعني شقه، يشقه، شقاً. وكذلك: خرقوا، واخترقوا، وخلقوا، واختلقوا، واحد. والقرآن نفسه يقول (ولا تمشِ في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً) (الإسراء 37). أي لن تشق الأرض. ---------في سورة الأعراف الآية 145، عندما كان إله القرآن يتحدث عن موسى: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء فخذها بقوةٍ وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين).من الواضح أن سياق الآية يتطلب أن يكون أخرها (سأورثكم دار الفاسقين) لأن إله القرآن كان قد وعد بني إسرائيل أنه سوف يمنحهم الأرض المقدسة لتكون لهم ولأحفادهم من بعدهم إلى يوم القيامة.ولكن الطبري يقول " القول فـي تأويـل قوله تعالـى: سأُرِيكُمْ دَارَ الفـاسِقِـينَ.يقول تعالـى ذكره لـموسى إذ كتب فـي الألواح من كلّ شيء: خذها بجدّ فـي العمل بـما فـيها واجتهاد، وأمر قومك يأخذوا بأحسن ما فـيها، وانههم عن تضيـيعها وتضيـيع العمل بـما فـيها والشرك بـي، فإن ......
#دراسة
#منهجية
#للقرآن-
#الفصل
#الأول
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769233
الحوار المتمدن
كامل النجار - دراسة منهجية للقرآن- الفصل الأول - لغة القرآن