عبدالامير الركابي : بيان إعادة تأسيس العراق والعالم ملحق ج2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لاتبدا المجتمعية ( تجمعا + انتاج الغذاء) كما تقرر الاحادية ومفهومها القصوري المتدني، بل تبدأ لاارضوية، ثم ازدواجية نمطا، ليس من صنف تلك التي تظل مثلما هي منذ ان تنشا، محلوية مجترة ذاتها، بل تتبلور محكومة لقانون الغياب الانقطاعي لحد الفنائية مراحلا، تعقبها انبعاثية، على شكل دورات، تفصل بينها انقطاعات، خلافا لحال مصر كمثال على المنجز الوحيد الاحادي الاجتراري السكوني، والدورة الواحدة المفردة بلاديناميات خارج الكيانيه، او حتى اعلى اشكالها، الكيانيه الطبقية المراحلية التاريخيه، تحت طائلة الاحادية الارضوية، حيث الاصطراع طبقي ازدواجي داخل صنف مجتمعية بذاته، مايقف بالاصطراع دون مقصد مابعد المجتمعية، الغرض الاعلى للتفاعلية النشوئية المودعة في العملية المجتمعية. ونحن هنا امام نوع من القياس للفعالية المجتمعية البشرية، من غير نوع تلك التي تسيدها الاحادية الارضوية، فتظل مكرسة كابهام غير محدد، بما يضع المجتمعات الارضوية ابان طور غلبتها الطويل، اجمالا، بموقع القصور عن الارتقاء لمستوى الهدف المجتمعي الاعلى، اذا نظرنا لها كانماط متصيّرة تفاعليا باتجاه مقاربة الهدفية الاشمل، فالمجتمعية هي "الظاهرة الاكثر تطابقا مع اشتراطات الخروج من الكوكب الارضي"، لا التي توجد لتنتج الغذاء وتاكل، او التي تبني مايسمى "الحضارة"، التي هي ليست ولايمكن ان تكون هدفا او مقصدا بذاته، لان التفاعلية المجتمعية الحقة هي الذاهبة الى مابعد مبتنيات الضرورة الحاجاتية الجسدية العابرة، التلبثية الاضطرارية وجودا، بالذات للحامل الجسدي وديمومته، الامر الثانوي برغم لزوميته الانيه. هنا وبالمقابل يكون كل من قال بان العراق "وحدة" مجتمعية كيانيه لها حدود ثابته مكرسه وقارة، ليس بعراقي، وان كان من سكان هذا المكان، فهو لا ينتمي لنمط الكيانيه المتعدية للكيانية، كونيه الغاية، المتطابقة مع الغرضية العليا النهائية، الذاهبه الى الاكوان العليا وجودا واليات ومنجزا، وصولا الى الكشف الاعظم عن الذاتيه المؤجله، الغائبة للتعذر، مادام العقل قاصرا، قبل ان يترقى صيرورة وتفاعلا، بما يكفي لان يدرك مايظل خارج طاقته عبرمتوالية الدورات والانقطاعات. بالمقابلة بين عراق" من زاخو لحد الكويت" الانقطاعي الانهياري الارضوي، والابراهيمه و سرجون الاكدي اول امبراطور في التاريخ البشري، وحاكم زوايا الدنيا الاربع الممتد نفوذه من عيلام شرقا، الى ارض الشام، والاناضول، ومابعد المتوسط، الى جزيرة كريت، من موضع لايتعدى بضعة الاف الكيلومترت، حتى بابل عاصمة العالم القديم(1) ومن ثم بغداد عاصمة العالم الوسيط، الممتدة حضورا من الصين الى اسبانيا على مدى خمسة قرون، بمقابله من هذا القبيل، نكون حتما امام عراق هو العراق الكوني، وعراق اخر هو ليس العراق باي شكل كان، وليد زمن الموت والانقطاع، حيث تكون عراقية الضلالة التوهمية الناطقة اتباعا خارج المكان والزمان. الوطنية، الوطن /كونية العراقية اليوم، هي بدون ادنى شك مهمة بعث وايجاد العراق الثالث، عراق مابعد الدورتين الكونيتين العظميين، ماتحول دونه اسباب انقطاعية موضوعية ابتداء، اضيفت لها اسباب تغلب نمط تفكري، ونموذج حديث، اهم تعبيراته "الوطنية" و "القومية"، وجدا في ارضهما، وحيث انبثقت الانقلابيه الالية البرجوازية الحديثة، ليتحولا الى مثال نموذج على مستوى المعمورة، وجد لها في بلد كالعراق صدى جرت "فبركته" من خارج الواقع كحاجة ولزوم هيمنه برانيه، وجد من يصدقها متغافلا عمايخصه من خصال وبنية كينونه تاريخيه، اسهمت الانحطاطية الانقطاعية في تكريسها، سواء لدى اولئك الذين شكلوا مادة ماي ......
#بيان
#إعادة
#تأسيس
#العراق
#والعالم
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769249
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لاتبدا المجتمعية ( تجمعا + انتاج الغذاء) كما تقرر الاحادية ومفهومها القصوري المتدني، بل تبدأ لاارضوية، ثم ازدواجية نمطا، ليس من صنف تلك التي تظل مثلما هي منذ ان تنشا، محلوية مجترة ذاتها، بل تتبلور محكومة لقانون الغياب الانقطاعي لحد الفنائية مراحلا، تعقبها انبعاثية، على شكل دورات، تفصل بينها انقطاعات، خلافا لحال مصر كمثال على المنجز الوحيد الاحادي الاجتراري السكوني، والدورة الواحدة المفردة بلاديناميات خارج الكيانيه، او حتى اعلى اشكالها، الكيانيه الطبقية المراحلية التاريخيه، تحت طائلة الاحادية الارضوية، حيث الاصطراع طبقي ازدواجي داخل صنف مجتمعية بذاته، مايقف بالاصطراع دون مقصد مابعد المجتمعية، الغرض الاعلى للتفاعلية النشوئية المودعة في العملية المجتمعية. ونحن هنا امام نوع من القياس للفعالية المجتمعية البشرية، من غير نوع تلك التي تسيدها الاحادية الارضوية، فتظل مكرسة كابهام غير محدد، بما يضع المجتمعات الارضوية ابان طور غلبتها الطويل، اجمالا، بموقع القصور عن الارتقاء لمستوى الهدف المجتمعي الاعلى، اذا نظرنا لها كانماط متصيّرة تفاعليا باتجاه مقاربة الهدفية الاشمل، فالمجتمعية هي "الظاهرة الاكثر تطابقا مع اشتراطات الخروج من الكوكب الارضي"، لا التي توجد لتنتج الغذاء وتاكل، او التي تبني مايسمى "الحضارة"، التي هي ليست ولايمكن ان تكون هدفا او مقصدا بذاته، لان التفاعلية المجتمعية الحقة هي الذاهبة الى مابعد مبتنيات الضرورة الحاجاتية الجسدية العابرة، التلبثية الاضطرارية وجودا، بالذات للحامل الجسدي وديمومته، الامر الثانوي برغم لزوميته الانيه. هنا وبالمقابل يكون كل من قال بان العراق "وحدة" مجتمعية كيانيه لها حدود ثابته مكرسه وقارة، ليس بعراقي، وان كان من سكان هذا المكان، فهو لا ينتمي لنمط الكيانيه المتعدية للكيانية، كونيه الغاية، المتطابقة مع الغرضية العليا النهائية، الذاهبه الى الاكوان العليا وجودا واليات ومنجزا، وصولا الى الكشف الاعظم عن الذاتيه المؤجله، الغائبة للتعذر، مادام العقل قاصرا، قبل ان يترقى صيرورة وتفاعلا، بما يكفي لان يدرك مايظل خارج طاقته عبرمتوالية الدورات والانقطاعات. بالمقابلة بين عراق" من زاخو لحد الكويت" الانقطاعي الانهياري الارضوي، والابراهيمه و سرجون الاكدي اول امبراطور في التاريخ البشري، وحاكم زوايا الدنيا الاربع الممتد نفوذه من عيلام شرقا، الى ارض الشام، والاناضول، ومابعد المتوسط، الى جزيرة كريت، من موضع لايتعدى بضعة الاف الكيلومترت، حتى بابل عاصمة العالم القديم(1) ومن ثم بغداد عاصمة العالم الوسيط، الممتدة حضورا من الصين الى اسبانيا على مدى خمسة قرون، بمقابله من هذا القبيل، نكون حتما امام عراق هو العراق الكوني، وعراق اخر هو ليس العراق باي شكل كان، وليد زمن الموت والانقطاع، حيث تكون عراقية الضلالة التوهمية الناطقة اتباعا خارج المكان والزمان. الوطنية، الوطن /كونية العراقية اليوم، هي بدون ادنى شك مهمة بعث وايجاد العراق الثالث، عراق مابعد الدورتين الكونيتين العظميين، ماتحول دونه اسباب انقطاعية موضوعية ابتداء، اضيفت لها اسباب تغلب نمط تفكري، ونموذج حديث، اهم تعبيراته "الوطنية" و "القومية"، وجدا في ارضهما، وحيث انبثقت الانقلابيه الالية البرجوازية الحديثة، ليتحولا الى مثال نموذج على مستوى المعمورة، وجد لها في بلد كالعراق صدى جرت "فبركته" من خارج الواقع كحاجة ولزوم هيمنه برانيه، وجد من يصدقها متغافلا عمايخصه من خصال وبنية كينونه تاريخيه، اسهمت الانحطاطية الانقطاعية في تكريسها، سواء لدى اولئك الذين شكلوا مادة ماي ......
#بيان
#إعادة
#تأسيس
#العراق
#والعالم
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769249
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - بيان إعادة تأسيس العراق والعالم /ملحق ج2