الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد زوبدي : زمن الإنتفاضة و روح الثورة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_زوبدي زمن الإنتفاضة و روح الثورة. مر أكثر من عقد من الزمن على موجات الاحتجاجات والانتفاضات التي دشنت الربيع العربي الذي منذ ذلك الوقت تحول إلى خريف على إثر الضربة القاضية التي وجهت له الرجعية العربية والفاشستية الإمبريالية. تم اغتيال الربيع العربي في المهد عبر تعبئة ثورة مضادة قامت بمحو كل ما يهدف إلى تغيير الوضع السائد بشكل جدري.في المغرب تم القضاء على حركة عشرين فبراير بمباركة اليسار المخزني. ومنذ هذه النكسة التاريخية، لم يعفى الأحرار من التفكير في الثورة في المغرب بحكم الوضع الذي بلغه البلد اليوم : تدهور الوضع المعيشي لأكثر من نصف السكان، بلترة الفئة الدنيا للطبقة المتوسطة، تحويل أغلبية الفقراء إلى طبقة رثة، سيطرة طغم من المافيات والعصابات والمرتزقة بتزكية من النظام السياسي القائم من خلال التحكم في السلطة والمال، التطبيع مع العدو الصهيوني الغاشم لحماية النظام ومن يدور حوله، تكريس الإمبريالية الإقتصادية من خلال بيع أسهم المؤسسات العمومية وخصخصتها وفتح المجال للاستثمارات الأجنبية للتصنيع، فيما يعرف بسلالسل القيمة العالمية، التي تزيد من نهب ثروة البلاد عبر ترحيل الأرباح المرئية وغير المرئية إلى الدول الغربية فضلا عن الإعفاء/التهرب/التملص من أداء الضرائب والاستفادة من استغلال مساحات شاسعة من العقار مجانا واستغلال يد عاملة رخيصة دون حد أدنى من التغطية الإجتماعية، الإدعان لسياسات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي وكل المؤسسات الموازية كالمنظمة العالمية للتجارة ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية والبنوك المركزية الغربية وغيرها.في غياب شروط الثورة، فإن الجبهة الإجتماعية المغربية على عللها ومعها كل القوى الطواقة للحرية مدعوة إلى تعبئة الفقراء والمظلومين للانتفاضة في وجه النظام السياسي السائد الذي حول الأحزاب والنقابات، بعد أن قام بتفكيكها، إلى تكنات تخدم أجندة النظام ومن معه وتخدم مصالح السماسرة الموجودين على رأسها بيد أن المفروض أنها تدافع عن حقوق الفقراء والمهمشين من خلال بناء نظام سياسي ديموقراطي يتحرك في إطار طرفي معادلة سياسية مفادها أن السلطة تستدعي وجود سلطة مضادة.شروط الثورة غير متوفرة اليوم وعليه يلزم لإنضاج شروط التغيير الجدري البحث عن أدوات تمهيدية تهيء للثورة. معناه أن الانتفاضات التي لاتردع النظام وتدفعه للقيام بإصلاحات جذرية، فإن البديل هو البحث عن بلورة شروط الثورة ولو في المخيال لتحويل الطوباوية إلى حقيقة وفعل ملموس. الشرط الأساسي لتوفير أرضية خصبة لقيام الثورة هي بلورة نواتها على مستوى الفكر. هذا لايعني أن رواد التغيير ملزمون بإنتاج فكر يقطع مع الفكر النقدي والتقدمي المتوفر، لكن على الأقل، في غياب إنتاج الفكر، يجب توظيف هذا الفكر البديل والنقيض للفكر السائد لتعبئة الشارع والتأثير على وعي المجتمع السجين لثقافة المخزن الذي يقوم بترهيب الساكنة وبتسويق ثقافة الجهل، بتوظيف صحافة السوق والإعلام المرتزق فضلا عن جمعيات ومراكز يزعم مرتزقوها وسماسرتها أنهم يقومون بتأطير السكان و يقومون بالتفكير والأبحاث، والتخويف من قبيل أن الخضوع للمخزن هو القاعدة وبأن هناك خطوط حمراء يمنع تخطيها.طبقا لهذا الوضع المزري، وجب على الأحرار بناء سلطة مضادة لمواجهة ثقافة الاستبداد والاستعباد التي يمارسها النظام المخزني عبر حركات فكرية التي تتحول إلى طاقات لتعبئة الحراك في الشارع في أفق التمهيد للثورة، الثورة كبرنامج وكتنظيم وكفكر وكاستراتيجية وكتكتيك للقيام بتغيير الوضع السائد بأقل تكلفة بشرية. ......
#الإنتفاضة
#الثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769105