الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : موسم صيد الكلاب
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ يفتقد الكلب أنسه حين يفتقد أنس الإنسان، عند سقراط، الكلب محب للمعرفة وبالتالي يكتسب بحبه هذا ملكة الفلسفة، هذا بالطبع إذا جردنا الكلب من بيئته الحيوانية وادخلناه في بيئة المعرفة: معرفة سيده ثم قبيلته من الأقارب والأصدقاء، لكن في محاورات أخرى غير هذه التجريدات السقراطية يصبح الكلب صديقا للصوص أيضا، وعموما ثقافة الكلبنة هي موسوعة بحد ذاتها، لكن يبقى من أساسياتها ان معرفة الكلب هي معرفة الذي يغذيه وعلى أساسها يمكن تربيته بالشكل الذي تريد قي سياق أعمال التجويع المعروفة: "جوع كلبك يتبعك" وعملية التجويع ليس كما تفهم في سياقها الإصطلاحي، اي ان تجعله جائعا، بل أن تلقفه بقليل من الأكل ثم تجعله يطمع في المزيد، وبشكل عام تقوم عملية تدريب وتربية الكلب بشكل توليفي (من الولف)، تجعله يعتاد على حركة معينة من خلال هدية الأكل من خلال حراكات بسيطة تتعقد مع طول التدريب بإضافة حركات وأصوات أخرى وهي القاعدة التي لم نعتمدها نحن في المغرب في استثمار الكلب في قيم النفع في مستوياتها القصوى كما عند الغربيين من قبيل أن يكون الكلب عين الضرير وهكذا لجانا إلى استيراد الكلاب النفعية من اوربا نفسها وهمشنا كلابنا التي لا زالت درجة التوحش فيها قاتلة.في الاطلس المتوسط نعتمد في القنص على الكلب الأوربي، اصبحت للكلب الأوربي ميزة منفردة في عقلنا الجمعي، ببساطة يقال عنه أنه ذكي كالقرد الأشقر الإنساني الأوربي، وأصبح الكلب الأطلسي كلبا منبوذا لا يصلح إلا للعس وأكل قاذوراتنا، لكن مع ذلك، ولنعد وراء إلى مرحلة "السيبا" حيث البلاد المنفلتة من نظام "المخزن" بالمغرب وحيث المجتمع كان مجتمعا رحاليا وقبل ظهور الملكية الخاصة بشكل رهيب مع التوغل الفرنسي: كان المجتمع الرحالي يقيم خيما على شكل دائري بفعل هاجس الأمن: الدائرة تتيح رؤية العدو في كل الإتجاهات، وسط هذه الدائرة من الخيم دائرات أخرى للمواشي، كل خيمة تتوفر على كلاب بمعنى ان أدوات الإنذار المبكر موجودة على طول الدائرة وكانت قواعد تربية الكلب العساس قاسية ولا إنسانية: الكلب ذي حاسة إنذارية قوية هو الكلب المعنف: معزول في رباط بجانب الخيمة، يقدم له الاكل من وقت لآخر ولا تترك له حرية للتبضع (يتبضع جانب مربطه) وهو بهذا الأمر نقوي فيه غريزة العدوانية. باقي الكلاب امارس العسة فطريا: تنبع على أي براني او حيوان وحشي، وحين يكون هناك فيض من مواليد الكلاب كنا ببساطة نحتفظ بالقدر المطلوب ونقتل الباقي وهم صغار.عند ظهور الملكية الخاصة مع توغل "المخزن" في التحكم على سكان "السيبة"، في بداية الملكية الخاصة ظهرت المنازل المنفردة، كل اسرة تبني منزلا أوخيمة في ملكيتها (اتكلم هنا عن فترة كانت فيها نسبة السكان القرويين تتعدى 75% من سكان المغرب، في هذه الفترة كان عدد سكان الأمازيع بنفس النسبة وليس كما الآن بسبب التمدن يبدوا الامازيغ أقلية).. كانت حاجة هؤلاء السكان المنفردين في ملكيتهم إلى الكلاب لا تقاس (وهنا اتكلم عن كلب الأطلس المحلي) بحيث كان الناس يعرفون عن الكلبات الحاملة ويتسابقون إلى وضع طلب شفهي لصاحبها بترك جرو او جروين له، وإن لم نصل بعد إلى درجة بيع الكلاب لكن كان الطلب ملحاحا وقد تحصل قطيعة بين صديقين لأنه فضل منح الجروان لآخر دونه، كان الكلب الأطلسي المحلي ذا قيمة كبيرة برغم أنه "غير ذكي" كالكلب لأوربي.مع توغل "المخزن" اكثر في البادية من خلال النزاعات حول الملكية الخاصة، وظهور محاكم تهتم بالعقار والماء والطرقات وهي في الأصل عبارة عن تشريعات فرنسية مؤسسة للملكية الفردية، تحول هاجس الأمن الذاتي الذي كان يتكلف به سكان "السيبة" لحماية أنفسهم إلى ......
#موسم
#الكلاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769059