ادهم ابراهيم : الإعلام الجديد وثقافة الانترنت
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم بسبب التطور السريع للانترنت، تغيرت اساليب حياتنا بشكل كبير . وبانتشار اجهزة الكومبيوتر ومن ثم الهواتف المحمولة التي توفر إمكانية الوصول إلى المعلومة والاخبار المترافقة مع الصور والفديوهات تغير المشهد الثقافي لدينا بسرعة كبيرة .في الستينات من القرن الماضي ، كان التلفزيون واجهزة الراديو الترانزستور ومشغل الكاسيت نقطة تحول في المسيرة الثقافية . وفي السبعينيات والثمانينات ولدت اجهزة الكومبيوتر المكتبية الاولى التي احتلت مكانا" مرموقا" في نشر التقنيات الحديثة ووسائل البحث الواسعة . ثم اصبحت التغييرات منذ أواخر التسعينيات جذرية من حيث تكنولوجيا الثقافة والإعلام ومحتواها الواسع .اعتمدت الثقافة الكلاسيكية على ادوات محدودة مثل الكتب والمجلات والصحف وكاسيتات الموسيقى . ثم الراديو والتلفزيون ودور السينما والمسرح وماشابهها .الا ان التطور التقني الكبير قد احدث ثورة رقمية في المجال الثقافي بعد عام 2000 . ومع الانتشار الواسع للهواتف المحمولة تطورت وسائل المعرفة الى حد كبير . وصارت المعلومة متاحة لكل شخص وفي اي وقت ومكان .وامتزجت علاقتنا بالثقافة مع التواصل الاجتماعي والترفيه .فاصبح الفرد يكتسب الافكار والمعارف من خلال التكنولوجيا الرقمية .يقول ميلاد الدويهي الاستاذ في جامعة السوربون ان الصورة النمطية للتضاد بين الانسان والآلة قد تغيرت . فالتكنولجيا الرقمية هي اكثر من اداة فهي تولد ثقافة ورؤية جديدة للعالم .اصبح في مقدورنا الان مطالعة الكتب والمجلات على الانترنت ، كما نشاهد الافلام والفنون المختلفة ونسمع الموسيقى من خلال الشاشات الالكترونية . والشباب هم الاكثر استفادة من ادوات ووسائل الثقافة الجديدة فهم اليوم المستخدمون الرئيسيون للإنترنت والهواتف المحمولة ، بينما مازال كبار السن يعتمدون على التلفزيون بشكل كبير .مع انتشار الحواسيب السريعة والهواتف المحمولة شهدنا ولادة طرق جديدة لنشر المحتوى الثقافي الذي اصبح متاحا لكثير من الناس ، واصبح التصوير الفوتغرافي والفديوهات ممارسة تقليدية لعدد غير قليل من الناس .كما ان انتشار أجهزة الكومبيوتر واللابتوب في المنازل قد وفر طرق جديدة وواسعة لممارسة الكتابة ، وهوايات الموسيقى والرسم والفنون التشكيلية، وانتشار الافكار الجديدة في الديكور والازياء ومختلف مجالات الحياة .تتميز ادوات الثقافة الرقمية عن ادوات الثقافة التقليدية في امكانية مزج عدة وسائل ثقافية في محتوى واحد كدمج الكتابة مع الصورة والصوت . ويتم كل ذلك بسهولة ويسر ، مما خلق انواعا" جديدة من الابداع والابتكار .ويجري الان على نطاق واسع رقمنة الثقافة من خلال نقل كثير من الكتب ومعظم الأفلام والبرامج التلفزيونية والنصوص التي نستهلكها وبتنسيق رقمي . وعادة ما يتم إنتاجها أو طباعتها في ملف رقمي.ومما لاشك فيه أن التطور التقني واتساع مجالات الانترنت قد احدث تحولات كبيرة في مجمل حياتنا الثقافية والاجتماعية . حيث اصبح القطاع الرئيسي لنشر وتبادل المعلومات حول العالم، حتى صار واحدا من اهم ضرورات حياتنا .يرى كثير من المختصين ان الثقافة الرقمية اوجبت طرق واساليب جديدة للحصول على المعلومات والمعارف والمهارات ، مما يتطلب تدريسها للأطفال ، وتدريب الاساتذة وادارات المدارس على كيفية استخدامها وتوظيفها في رفع شأن التعليم في مختلف مراحله .كما يتوجب التوسع في الثقافة الرقمية عن طريق الاعلام الهادف الذي يحتاج الى التفاعل مع حاجات الجمهور .ان الثورة الرق ......
#الإعلام
#الجديد
#وثقافة
#الانترنت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769039
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم بسبب التطور السريع للانترنت، تغيرت اساليب حياتنا بشكل كبير . وبانتشار اجهزة الكومبيوتر ومن ثم الهواتف المحمولة التي توفر إمكانية الوصول إلى المعلومة والاخبار المترافقة مع الصور والفديوهات تغير المشهد الثقافي لدينا بسرعة كبيرة .في الستينات من القرن الماضي ، كان التلفزيون واجهزة الراديو الترانزستور ومشغل الكاسيت نقطة تحول في المسيرة الثقافية . وفي السبعينيات والثمانينات ولدت اجهزة الكومبيوتر المكتبية الاولى التي احتلت مكانا" مرموقا" في نشر التقنيات الحديثة ووسائل البحث الواسعة . ثم اصبحت التغييرات منذ أواخر التسعينيات جذرية من حيث تكنولوجيا الثقافة والإعلام ومحتواها الواسع .اعتمدت الثقافة الكلاسيكية على ادوات محدودة مثل الكتب والمجلات والصحف وكاسيتات الموسيقى . ثم الراديو والتلفزيون ودور السينما والمسرح وماشابهها .الا ان التطور التقني الكبير قد احدث ثورة رقمية في المجال الثقافي بعد عام 2000 . ومع الانتشار الواسع للهواتف المحمولة تطورت وسائل المعرفة الى حد كبير . وصارت المعلومة متاحة لكل شخص وفي اي وقت ومكان .وامتزجت علاقتنا بالثقافة مع التواصل الاجتماعي والترفيه .فاصبح الفرد يكتسب الافكار والمعارف من خلال التكنولوجيا الرقمية .يقول ميلاد الدويهي الاستاذ في جامعة السوربون ان الصورة النمطية للتضاد بين الانسان والآلة قد تغيرت . فالتكنولجيا الرقمية هي اكثر من اداة فهي تولد ثقافة ورؤية جديدة للعالم .اصبح في مقدورنا الان مطالعة الكتب والمجلات على الانترنت ، كما نشاهد الافلام والفنون المختلفة ونسمع الموسيقى من خلال الشاشات الالكترونية . والشباب هم الاكثر استفادة من ادوات ووسائل الثقافة الجديدة فهم اليوم المستخدمون الرئيسيون للإنترنت والهواتف المحمولة ، بينما مازال كبار السن يعتمدون على التلفزيون بشكل كبير .مع انتشار الحواسيب السريعة والهواتف المحمولة شهدنا ولادة طرق جديدة لنشر المحتوى الثقافي الذي اصبح متاحا لكثير من الناس ، واصبح التصوير الفوتغرافي والفديوهات ممارسة تقليدية لعدد غير قليل من الناس .كما ان انتشار أجهزة الكومبيوتر واللابتوب في المنازل قد وفر طرق جديدة وواسعة لممارسة الكتابة ، وهوايات الموسيقى والرسم والفنون التشكيلية، وانتشار الافكار الجديدة في الديكور والازياء ومختلف مجالات الحياة .تتميز ادوات الثقافة الرقمية عن ادوات الثقافة التقليدية في امكانية مزج عدة وسائل ثقافية في محتوى واحد كدمج الكتابة مع الصورة والصوت . ويتم كل ذلك بسهولة ويسر ، مما خلق انواعا" جديدة من الابداع والابتكار .ويجري الان على نطاق واسع رقمنة الثقافة من خلال نقل كثير من الكتب ومعظم الأفلام والبرامج التلفزيونية والنصوص التي نستهلكها وبتنسيق رقمي . وعادة ما يتم إنتاجها أو طباعتها في ملف رقمي.ومما لاشك فيه أن التطور التقني واتساع مجالات الانترنت قد احدث تحولات كبيرة في مجمل حياتنا الثقافية والاجتماعية . حيث اصبح القطاع الرئيسي لنشر وتبادل المعلومات حول العالم، حتى صار واحدا من اهم ضرورات حياتنا .يرى كثير من المختصين ان الثقافة الرقمية اوجبت طرق واساليب جديدة للحصول على المعلومات والمعارف والمهارات ، مما يتطلب تدريسها للأطفال ، وتدريب الاساتذة وادارات المدارس على كيفية استخدامها وتوظيفها في رفع شأن التعليم في مختلف مراحله .كما يتوجب التوسع في الثقافة الرقمية عن طريق الاعلام الهادف الذي يحتاج الى التفاعل مع حاجات الجمهور .ان الثورة الرق ......
#الإعلام
#الجديد
#وثقافة
#الانترنت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769039
الحوار المتمدن
ادهم ابراهيم - الإعلام الجديد وثقافة الانترنت